
"الفارس الشهم 3" تنفذ المرحلة الرابعة من مشروع صيانة الآبار المركزية في بلديات قطاع غزة
أطلقت عملية "الفارس الشهم 3" المرحلة الرابعة من مشروع توفير المياه لسكان قطاع غزة، من خلال دعم مشروع صيانة الآبار المركزية في نطاق بلديات القطاع، بالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل، بهدف تعزيز قدرة البلديات على إيصال المياه للمواطنين الفلسطينيين في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وضمان استمرارية الخدمات الأساسية.
ويشمل هذا المشروع، إصلاح حوالي 28 بئرا معطلة في مختلف محافظات قطاع غزة، ليتم تغطية حوالي 700 ألف نسمة في القطاع، للتخفيف من واقعهم الصعب.
وثمن شريف النيرب المدير الإعلامي لعملية "الفارس الشهم 3" في قطاع غزة، جهود مؤسسات الإمارت الإنسانية والجمعيات الخيرية كافة في الدولة، التي لم تتوان لحظة في دعم كافة القطاعات في غزة، ومنها الداعمة لهذا المشروع جمعية الشارقة الخيرية ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي وجمعية دار البر.
وأوضح محمد اربيع نائب رئيس لجنة الإسناد في عملية الفارس الشهم، أن مشروع صيانة الآبار هو الرابع بعد أن سبقته ثلاثة مشاريع منها مشروع توزيع صهاريج مياه توصل المياه لآلاف المواطنين يومياً، ومشروع حفر الآبار البدائية "النزاز" التي تغطي السواحل الجنوبية، والثالثة التي تتمثل بحفر آبار الغاطس لتسهيل حصول المواطنين على المياه في ظل المعاناة اليومية.
وأكد عمر شتات نائب مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل للشؤون الفنية في القطاع، أن عملية "الفارس الشهم 3" شكلت رافعة رئيسية وحالة إغاثية خاصة من أجل التخفيف على سكان قطاع غزة، عبر مشاريع واسعة والتي أبرزها اليوم المرحلة الرابعة من مشروع صيانة الآبار المركزية في نطاق بلديات القطاع.
وتسعى عملية "الفارس الشهم 3" للتخفيف من معاناة السكان في قطاع غزة، عبر مشاريعها الإنسانية المتواصلة في مختلف محافظات قطاع غزة، والتي تهدف لتذليل العقبات أمام المواطنين وتسهيل حصولهم على الخدمات الأساسية والحيوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
مكتبة محمد بن راشد تنظم فعاليات «الخطاب المؤثر»
وشهدت الورشة حضوراً مميزاً من مختلف الفئات العمرية والمهنية التي تسعى إلى تطوير مهاراتها في صياغة الخطابات وتقديمها بأسلوب مقنع يجذب المستمعين، في خطوة مهمة لتعزيز التواصل اللفظي وغير اللفظي في الحياة الشخصية والمهنية. كما تطرقت إلى أن هذه التحديات تعتبر حجر الزاوية التي يجب معالجتها قبل الشروع في إعداد الخطاب، لأن التغلب عليها يرفع من مستوى الأداء ويعزز الثقة بالنفس. لغة الجسد، ككيفية استخدام حركات اليد، وتعابير الوجه، ووضعية الجسم لتعزيز الرسالة وزيادة مصداقية المتحدث، والنبرة الصوتية، كتوظيف التغييرات في الصوت من حيث القوة، والارتفاع، والسرعة، والتمهّل، واستخدام الصمت أداة فنية لإبراز النقاط المهمة، والتواصل البصري، كطرق بناء علاقة تواصل مع الجمهور عبر النظر المباشر والمنتظم.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
«دبي للثقافة» تطلق مبادرة «قريبين منكم»
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي عن إطلاق مبادرة «قريبين منكم»، الهادفة إلى دعم موظفيها من أصحاب الهمم، ورفع مستوى رضاهم، وتمكينهم من تطوير وصقل قدراتهم، وتحفيزهم على المشاركة في إثراء المشهد الثقافي المحلي، وتأتي هذه المبادرة كجزء من مسؤوليات الهيئة المجتمعية تجاه أبناء هذه الفئة، إلى جانب حرصها على دعم استراتيجيات حكومة دبي ومبادرة «مجتمعي.. مكان للجميع»، الرامية إلى تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم. وتَمثّل أول مخرجات المبادرة في تنظيم للقاء السنوي الأول الذي عقده مجلس أصحاب الهمم في «دبي للثقافة» في مكتبة الصفا للفنون والتصميم، بمشاركة نخبة من مديري الإدارات المختلفة في الهيئة وموظفيها من أصحاب الهمم وعائلاتهم، بهدف تعزيز التواصل والتفاعل بين أعضاء فريق الهيئة، وشهد اللقاء مناقشة سلسلة من الأفكار والاقتراحات والحلول المبتكرة الداعمة لأصحاب الهمم، وإمكانات تطويرها وتنفيذها على أرض الواقع، كما تم خلاله استعراض سبل تحقيق خطط الهيئة الهادفة إلى تطوير منظومة عمل أكثر شمولية، قادرة على تحقيق تطلعاتهم، وتوفير بيئة عمل إيجابية تسهم في تلبية احتياجات أصحاب الهمم ومتطلباتهم المختلفة. يذكر أن «دبي للثقافة» كانت قد حصلت على 10 شهادات اعتماد للبيئة الصديقة لذوي التوحد (AFC) لفئة المرافق الثقافية، التي يمنحها مركز دبي للتوحد، وذلك بعد نجاح أصول الهيئة الثقافية والتراثية في استيفاء المتطلبات والمعايير الخاصة بشهادة الاعتماد في المجالات المتعلقة بجاهزية الموظفين والمرافق والخدمات التي تقدمها لأصحاب الهمم.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
«الهلال» يكرّم الفائزين بجائزة عون للخدمة المجتمعية
كرّم مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في منطقة العين، الفائزين بجائزة عون للخدمة المجتمعية في دورتها الثالثة عشرة للعام الدراسي 2024 - 2025، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في مسرح مدرسة الجاهلي. وتعد جائزة «عون للخدمة المجتمعية» إحدى المبادرات التي تنفذها الهيئة، بهدف غرس ثقافة التطوع وترسيخ القيم الإنسانية في نفوس الطلبة، من مختلف المراحل التعليمية، بدءاً من رياض الأطفال ووصولاً إلى مؤسسات التعليم العالي. وتركز الجائزة على مجالات إنسانية متعددة، أبرزها دعم الأسر المتعففة، ورعاية الأيتام، والاهتمام بأصحاب الهمم وكبار المواطنين، إلى جانب تحفيز المبادرات المجتمعية التي تسهم في تعزيز التلاحم والتكافل الاجتماعي. وشهدت الدورة الحالية للجائزة مشاركة 40 مدرسة ومؤسسة تعليمية من منطقة العين، تنافست فيما بينها على 65 جائزة من خلال تقديم مبادرات مبتكرة تترجم الأهداف السامية للجائزة، حيث تم تكريم نخبة من الفئات البارزة، من بينها: «ولي الأمر المتميز»، و«الطالب المبتكر»، وأعضاء فريق «نبراس»، لما قدموه من جهود نوعية أسهمت في خدمة المجتمع وتعزيز القيم الإنسانية. وقال الدكتور أحمد عبيد الظاهري، مدير مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في منطقة العين، إن جائزة عون للخدمة المجتمعية، تستهدف تنمية ثقافة التطوع ونشر الخير بين أبنائنا الطلبة وزرع القيم النبيلة باعتبارها واجباً وطنياً وإنسانياً.