logo
تشيلسي يتوج بدوري المؤتمر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه

تشيلسي يتوج بدوري المؤتمر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه

الأمناء منذ 2 أيام

توج فريق تشيلسي الإنجليزي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على ريال بيتيس الإسباني.
وفاز تشيلسي على بيتيس بـ3 أهداف مقابل هدف خلال المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت على الملعب الملكي "فروكلوف" بمدينة فروتسواف البولندية.
تقدم المغربي عبدالصمد الزلزولي لبيتيس أولا بشكل مبكر في الدقيقة التاسعة، قبل أن يرد تشيلسي في الشوط الثاني بـ4 أهداف عبر الأرجنتيني إنزو فرنانديز والسنغالي نيكولاس جاكسون والإنجليزي جادون سانشو والإكوادوري مويسيس كايسيدو في الدقائق 65 و70 و83 و90+2.
أصبح تشيلسي بذلك رابع بطل في دوري المؤتمر الأوروبي في النسخة الرابعة للبطولة، بعد روما الإيطالي 2021-2022، ووست هام الإنجليزي 2022-2023، وأولمبياكوس اليوناني 2023-2024.
وبات البلوز أول فريق يتوج بكل البطولات الأوروبية، بعد فوزه من قبل بدوري أبطال أوروبا عامي 2012 و2021، والدوري الأوروبي عامي 2013 و2019، وبطولة أوروبا للأندية أبطال الكؤوس التي تم إلغاؤها عامي 1971 و1998، والسوبر الأوروبي في 1998 و2021، ثم دوري المؤتمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

120 ألف جنيه إسترليني غرامة على وست هام بسبب هتافات معادية للمثليين
120 ألف جنيه إسترليني غرامة على وست هام بسبب هتافات معادية للمثليين

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

120 ألف جنيه إسترليني غرامة على وست هام بسبب هتافات معادية للمثليين

فرضت لجنة تنظيمية مستقلة غرامة مالية قدرها 120 ألف جنيه إسترليني على نادي وست هام يونايتد، عقب تورط جماهيره في هتافات معادية للمثليين خلال مباراة الفريق أمام تشيلسي، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في فبراير (شباط) الماضي. ووفقًا لما ذكرته شبكة «The Athletic»، تضمّنت العقوبات التي فرضتها اللجنة على النادي اللندني خطة عمل وتحذيراً رسمياً، وذلك بعد توجيه تهمة إليه تتعلّق بـ«الفشل في ضمان عدم صدور سلوك غير لائق أو مهين أو مسيء أو فاحش من جماهيره، سواء بشكل مباشر أو ضمني، مرتبط بالتوجه الجنسي». وقد تلقّى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم شكاوى من مؤسسة «كيك إت أوت» المناهضة للتمييز، وذلك بعد اللقاء الذي أقيم على ملعب «ستامفورد بريدج» يوم 3 فبراير؛ حيث وُجهت لوست هام تهمة السماح بترديد هتاف «Chelsea rent boy» في الدقيقة 62 من المباراة. ووفقاً لوثائق القضية، فقد اعترف وست هام بالتهمة في 28 مارس (آذار)، عقب توجيه الاتهام الرسمي له من قِبل الاتحاد في 27 من الشهر ذاته. وكشفت التحقيقات أن «عدداً كبيراً جداً» من مشجّعي وست هام الموجودين في المدرج المخصص للفريق الضيف قد شاركوا في تلك الهتافات «التمييزية بوضوح والمهينة بشدة»، وهو ما صنّف الحادث على أنه «هتاف جماهيري جماعي»، واستمر قرابة 40 ثانية. وأكَّدت اللجنة أن النادي لم يُحدد هوية أي من مرتكبي هذا السلوك داخل الملعب، ولم ترد أدلة تُشير إلى بذل النادي أي جهود، سواء أثناء المباراة أو بعدها، في محاولة للتعرف على المتورطين. وجاء في بيان رسمي صادر عن وست هام: «الهتافات المعادية للمثليين، التي ترقى في هذه الحالة إلى ارتكاب جريمة جنائية، لا تتماشى مع القيم والمبادئ التي يؤمن بها نادي وست هام يونايتد والأغلبية الساحقة من جماهيره. يعتمد النادي سياسة عدم التسامح مطلقاً مع أي سلوك تمييزي أو مسيء أو مهين، وأي شخص يتم التعرف عليه ستُفرض عليه عقوبات من النادي، فضلاً عن أي إجراءات جنائية قد تُتخذ بحقه». وحمّلت اللجنة النادي مسؤولية «القصور الكبير في التخطيط المسبق بشكل مناسب» للمباراة ضد تشيلسي، وهو ما عدّته سبباً رئيسياً في عجزه عن تحديد هوية المتورطين أو اتخاذ إجراءات ضدهم. كما وُجّهت انتقادات للطاقم الميداني التابع للنادي في المدرج المخصص للجماهير الزائرة، لفشلهم في رصد أو الإبلاغ عن الهتافات المعادية للمثليين. وقد أوضح وست هام في بيانه أن الموظفين لم يتلقوا أي شكاوى بخصوص الواقعة خلال أو بعد المباراة. وأضاف البيان: «بدأ النادي بالفعل تنفيذ خطوات ملموسة لمراجعة وتعزيز المبادرات القائمة، من أجل الاستمرار في اتخاذ نهج استراتيجي واستباقي لمنع ورصد أي سلوك أو ألفاظ محتملة تندرج تحت إطار التمييز أو عدم اللياقة، سواء في المباريات على أرضنا أو خارجها». تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أدرج في يناير (كانون الثاني) 2023 هتاف «Chelsea rent boy» ضمن العبارات التي يُمكن اتخاذ إجراءات تأديبية بحق الأندية التي تردّد جماهيرها هذا الشعار. وكانت النيابة العامة البريطانية قد أكدت في عام 2022 أن هذه العبارة تُعد ازدراءً للمثليين وتندرج ضمن جرائم الكراهية. ولم يكن وست هام النادي الوحيد الذي وُجهت له عقوبات في هذا السياق، إذ فُرضت غرامة مماثلة على نادي لوتون تاون، بقيمة 120 ألف جنيه إسترليني، بعد ترديد جماهيره الهتاف نفسه ضد لاعب تشيلسي السابق، بيلي غيلمور، خلال مواجهة برايتون في أغسطس (آب) 2023.

دي ماريا.. ابن مدينة الأساطير.. ومريض الرئة صانع المجد
دي ماريا.. ابن مدينة الأساطير.. ومريض الرئة صانع المجد

الرياضية

timeمنذ 7 ساعات

  • الرياضية

دي ماريا.. ابن مدينة الأساطير.. ومريض الرئة صانع المجد

بعد مسيرة امتدت نحو عقدين من الزمن قضاها في ملاعب أوروبا، عاد الخميس الجناح الأرجنتيني المخضرم آنخيل دي ماريا ، البالغ من العمر 37 عامًا إلى مهد الطفولة والصبا نادي روزاريو سنترال. نشأ دي ماريا في حي متواضع يُعرف باسم «لوس فلوريس»، واجهت فيه عائلته ظروفًا اقتصادية صعبة، بعد ولادته في مدينة روزاريو، مسقط رأس أساطير كرة القدم، مثل ليونيل ميسي، وجابرييل باتيستوتا، في 14 فبراير 1988. والده ميجيل دي ماريا يعمل في بيع الفحم، بينما كانت والدته ديانا هيرنانديز تدعم الأسرة بعملها الدؤوب. على الرغم من التحديات، كان شغف دي ماريا بكرة القدم واضحًا منذ طفولته، حيث كان يلعب في الشوارع بكرة مصنوعة من القماش. في سن مبكرة، واجه دي ماريا مشكلات صحية، إذ أُصيب بمرض في الرئة تطلب علاجًا مكثفًا. كان طفلًا نحيفًا ونشيطًا للغاية، ما دفع الأطباء لنصح والديه بتوجيه طاقته نحو الرياضة، هكذا بدأت رحلته مع كرة القدم، حيث انضم إلى نادٍ محلي صغير يُدعى «إل توريتو»، قبل أن ينتقل إلى روزاريو سنترال في سن التاسعة. دي ماريا متزوج من خورخيلينا كاردوسو، وهي من مواطني روزاريو مثله، التقيا في سن مبكرة، وتزوجا في عام 2011 بعد علاقة طويلة. لديهما ابنتان: ميا، مواليد 2013، وبيا، مواليد 2017. يُعرف دي ماريا بتعلقه الشديد بأسرته، وكثيرًا ما يشارك لحظات عائلية على وسائل التواصل الاجتماعي، مظهرًا جانبًا إنسانيًا بعيدًا عن أضواء الملاعب. خورخيلينا كانت داعمة له خلال مسيرته، خاصة أثناء تجاربه في أوروبا، حيث انتقلت معه إلى إسبانيا وفرنسا وإيطاليا. خلال فترته في مانشستر يونايتد «2014-2015»، واجه دي ماريا وزوجته صعوبات في التأقلم مع الحياة في إنجلترا. في إحدى الحوادث، تعرض منزلهما لمحاولة سطو مسلح، ما أثر على شعورهما بالأمان، وأدى إلى انتقاله إلى باريس سان جيرمان بعد موسم واحد فقط. على الرغم من شهرته العالمية، ظل دي ماريا مرتبطًا بجذوره في روزاريو، يتحدث دائمًا بحنين عن طفولته ومدينته، وكثيرًا ما يذكر تأثير عائلته وأصدقائه. يُوصف دي ماريا بأنه شخص هادئ ومتواضع خارج الملعب، بعيدًا عن شخصية النجم المتألقة داخله، يحب قضاء الوقت مع عائلته، وهو من عشاق الشواء الأرجنتيني التقليدي «أسادو». كما أنه يهتم بالأعمال الخيرية، حيث ساهم في دعم المجتمعات المحلية في روزاريو من خلال التبرعات ومبادرات دعم الأطفال. بعد تألقه مع روزاريو سنترال، انتقل دي ماريا إلى أوروبا عام 2007 لينضم إلى بنفيكا البرتغالي، حيث بدأ في صقل موهبته. في 2010، وقّع مع ريال مدريد الإسباني، حيث قضى أربعة مواسم مميزة، كان أبرزها تتويجه بدوري أبطال أوروبا عام 2014، حيث قدم أداءً استثنائيًا في النهائي ضد أتلتيكو مدريد. لاحقًا، انتقل إلى مانشستر يونايتد، ثم إلى باريس سان جيرمان، حيث أمضى سبعة أعوام ساهم خلالها في تحقيق العديد من الألقاب المحلية. كما لعب ليوفنتوس الإيطالي، قبل أن يعود إلى بنفيكا في آخر موسمين. على الصعيد الدولي، كان دي ماريا ركيزة أساسية في منتخب الأرجنتين، حيث ساهم في تتويج «التانجو» بكأس العالم 2022 في قطر. سجل هدفًا حاسمًا في النهائي ضد فرنسا، ليصبح أحد أبطال الإنجاز التاريخي الذي طال انتظاره. عودة دي ماريا إلى روزاريو سنترال ليست مجرد خطوة رياضية، بل تعكس رغبته في إعادة الاتصال بجذوره والعيش قرب عائلته وأصدقائه. هذه العودة تمنحه فرصة لقضاء المزيد من الوقت مع عائلته في بيئة مألوفة، بعيدًا عن ضغوط الحياة الأوروبية. كما أنها تتيح له إلهام جيل جديد من اللاعبين في روزاريو، حيث يُنظر إليه بطلًا محليًا حقق أحلام مدينته على الساحة العالمية. بهذه العودة، يُكمل دي ماريا دائرة حياته، من طفل فقير في شوارع روزاريو إلى نجم عالمي يعود ليختتم مسيرته حيث بدأ، حاملًا معه إرثًا من الإنجازات وروحًا لا تزال متعطشة لتحقيق المزيد.

4 أبطال جدد تزعموا أوروبا في ميونيخ
4 أبطال جدد تزعموا أوروبا في ميونيخ

الرياضية

timeمنذ 8 ساعات

  • الرياضية

4 أبطال جدد تزعموا أوروبا في ميونيخ

طالما كانت مدينة ميونيخ الألمانية الجنوبية، التي تستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، السبت، بين فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الأول لكرة القدم وإنتر الإيطالي، فأل خير على الأطراف، التي تسعى إلى إحراز باكورة ألقابها في المسابقة القارية الأهم. حدث هذا الأمر في المرات الأربع التي استضافت فيها عاصمة بافاريا النهائي، بينها ثلاثة على ملعب «أولمبياشتاديون» القديم، وواحد على ملعب أليانتس أرينا الحالي. في المرة الأولى، التي استضافت فيها ميونيخ النهائي، وتحديدًا في 30 مايو عام 1979، جمعت مباراة القمة بين فريقين لم يسبق أن أحرز أي منهما اللقب القاري، وهما نوتنجهام فوريست الإنجليزية ومالمو السويدي. نجح فوريست بقيادة مدربه الفذ براين كلاف في حسم النتيجة لمصلحته بفضل هدف رأسي لمهاجمه تريفور فرنسيس. وفي النهائي الثاني في 26 مايو عام 1993، تمكن نادي مرسيليا الفرنسي من إحراز لقبه القاري الأول بفوزه على ميلان الإيطالي بهدف وحيد، سجله مدافعه بازيلي بولي من كرة رأسية أواخر الشوط الأول بقيادة المدرب البلجيكي ريمون جوتالس. ولا يزال مرسيليا الفريق الفرنسي الوحيد الذي فاز بهذه المسابقة المرموقة حتى الآن. وفي المرة الثالثة، 28 مايو عام 1997 وعلى الملعب ذاته، دخل بوروسيا دورتموند الألماني بقيادة مدربه الشهير أوتمار هيتسفيلد مباراته ضد يوفنتوس الإيطالي وهو ليس مرشحًا للظفر باللقب الذي لم يحرزه سابقًا، لكنه خرج فائزًا بثلاثة أهداف بينها ثنائية لمهاجمه الدولي كارل هاينتس ريدله وآخر سجله لارس ريكن، مقابل هدف ليوفنتوس سجله أليساندرو دل بييرو ليتوج بأول ألقابه في المسابقة. ونظمت المباراة النهائية الرابعة، لكن على ملعب اليانتس أرينا، وقد جمعت في 19 مايو عام 2012 بايرن ميونيخ، صاحب الأرض، مع تشيلسي الإنجليزي. وبطبيعة الحال، كان الفريق البافاري مرشحًا فوق العادة أمام فريق يخوض النهائي القاري للمرة الثانية. وبالفعل، تقدّم بايرن بواسطة توماس مولر قبل أن يدرك العاجي ديدييه دروجبا التعادل أواخر المباراة فارضًا التمديد الذي شهد إضاعة الهولندي أرين روبن، نجم بايرن ميونيخ، ركلة جزاء تصدى لها العملاق التشيكي بتر تشيك، حارس تشيلسي. استمر التعادل سيد الموقف حتى نهاية الوقت الإضافي قبل أن يحسم النادي اللندني النتيجة بركلات الترجيح ليصبح بالتالي أول فريق لندني يفوز باللقب والإنجليزي الخامس حينها «أحرز مانشستر سيتي اللقب عام 2023» بعد مانشستر يونايتد ونوتنجهام فوريست وليفربول وأستون فيلا. تصدى تشيك للركلة الترجيحية للكرواتي إيفيتسا أوليتش في حين رد القائم ركلة باستيان شفاينشتايجر قبل أن يترجم دروجبا بنجاح الركلة الحاسمة. كان تشيلسي بقيادة مدرب موقت هو الإيطالي روبرتو دي ماتيو، لاعبه السابق، الذي استلم المهمة منتصف الموسم خلفًا للبرتغالي أندريه فيلاش بواش، ثم ثُبّت الإيطالي في منصبه بعد التتويج القاري. هل يستمر التقليد عينه في النهائي المرتقب بين إنتر الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي في ميونيخ، ويتوج فريق العاصمة للمرة الأولى أم يخالف إنتر التقليد ويحرز لقبه الرابع في تاريخه؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store