logo
دي ماريا.. ابن مدينة الأساطير.. ومريض الرئة صانع المجد

دي ماريا.. ابن مدينة الأساطير.. ومريض الرئة صانع المجد

الرياضيةمنذ 2 أيام

بعد مسيرة امتدت نحو عقدين من الزمن قضاها في ملاعب أوروبا، عاد الخميس الجناح الأرجنتيني المخضرم آنخيل دي ماريا ، البالغ من العمر 37 عامًا إلى مهد الطفولة والصبا نادي روزاريو سنترال.
نشأ دي ماريا في حي متواضع يُعرف باسم «لوس فلوريس»، واجهت فيه عائلته ظروفًا اقتصادية صعبة، بعد ولادته في مدينة روزاريو، مسقط رأس أساطير كرة القدم، مثل ليونيل ميسي، وجابرييل باتيستوتا، في 14 فبراير 1988.
والده ميجيل دي ماريا يعمل في بيع الفحم، بينما كانت والدته ديانا هيرنانديز تدعم الأسرة بعملها الدؤوب.
على الرغم من التحديات، كان شغف دي ماريا بكرة القدم واضحًا منذ طفولته، حيث كان يلعب في الشوارع بكرة مصنوعة من القماش.
في سن مبكرة، واجه دي ماريا مشكلات صحية، إذ أُصيب بمرض في الرئة تطلب علاجًا مكثفًا.
كان طفلًا نحيفًا ونشيطًا للغاية، ما دفع الأطباء لنصح والديه بتوجيه طاقته نحو الرياضة، هكذا بدأت رحلته مع كرة القدم، حيث انضم إلى نادٍ محلي صغير يُدعى «إل توريتو»، قبل أن ينتقل إلى روزاريو سنترال في سن التاسعة.
دي ماريا متزوج من خورخيلينا كاردوسو، وهي من مواطني روزاريو مثله، التقيا في سن مبكرة، وتزوجا في عام 2011 بعد علاقة طويلة. لديهما ابنتان: ميا، مواليد 2013، وبيا، مواليد 2017.
يُعرف دي ماريا بتعلقه الشديد بأسرته، وكثيرًا ما يشارك لحظات عائلية على وسائل التواصل الاجتماعي، مظهرًا جانبًا إنسانيًا بعيدًا عن أضواء الملاعب.
خورخيلينا كانت داعمة له خلال مسيرته، خاصة أثناء تجاربه في أوروبا، حيث انتقلت معه إلى إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.
خلال فترته في مانشستر يونايتد «2014-2015»، واجه دي ماريا وزوجته صعوبات في التأقلم مع الحياة في إنجلترا.
في إحدى الحوادث، تعرض منزلهما لمحاولة سطو مسلح، ما أثر على شعورهما بالأمان، وأدى إلى انتقاله إلى باريس سان جيرمان بعد موسم واحد فقط.
على الرغم من شهرته العالمية، ظل دي ماريا مرتبطًا بجذوره في روزاريو، يتحدث دائمًا بحنين عن طفولته ومدينته، وكثيرًا ما يذكر تأثير عائلته وأصدقائه.
يُوصف دي ماريا بأنه شخص هادئ ومتواضع خارج الملعب، بعيدًا عن شخصية النجم المتألقة داخله، يحب قضاء الوقت مع عائلته، وهو من عشاق الشواء الأرجنتيني التقليدي «أسادو». كما أنه يهتم بالأعمال الخيرية، حيث ساهم في دعم المجتمعات المحلية في روزاريو من خلال التبرعات ومبادرات دعم الأطفال.
بعد تألقه مع روزاريو سنترال، انتقل دي ماريا إلى أوروبا عام 2007 لينضم إلى بنفيكا البرتغالي، حيث بدأ في صقل موهبته.
في 2010، وقّع مع ريال مدريد الإسباني، حيث قضى أربعة مواسم مميزة، كان أبرزها تتويجه بدوري أبطال أوروبا عام 2014، حيث قدم أداءً استثنائيًا في النهائي ضد أتلتيكو مدريد. لاحقًا، انتقل إلى مانشستر يونايتد، ثم إلى باريس سان جيرمان، حيث أمضى سبعة أعوام ساهم خلالها في تحقيق العديد من الألقاب المحلية. كما لعب ليوفنتوس الإيطالي، قبل أن يعود إلى بنفيكا في آخر موسمين.
على الصعيد الدولي، كان دي ماريا ركيزة أساسية في منتخب الأرجنتين، حيث ساهم في تتويج «التانجو» بكأس العالم 2022 في قطر. سجل هدفًا حاسمًا في النهائي ضد فرنسا، ليصبح أحد أبطال الإنجاز التاريخي الذي طال انتظاره.
عودة دي ماريا إلى روزاريو سنترال ليست مجرد خطوة رياضية، بل تعكس رغبته في إعادة الاتصال بجذوره والعيش قرب عائلته وأصدقائه.
هذه العودة تمنحه فرصة لقضاء المزيد من الوقت مع عائلته في بيئة مألوفة، بعيدًا عن ضغوط الحياة الأوروبية. كما أنها تتيح له إلهام جيل جديد من اللاعبين في روزاريو، حيث يُنظر إليه بطلًا محليًا حقق أحلام مدينته على الساحة العالمية.
بهذه العودة، يُكمل دي ماريا دائرة حياته، من طفل فقير في شوارع روزاريو إلى نجم عالمي يعود ليختتم مسيرته حيث بدأ، حاملًا معه إرثًا من الإنجازات وروحًا لا تزال متعطشة لتحقيق المزيد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالانضباط والجماعية.. إنريكي يمنح باريس المجد الأوروبي
بالانضباط والجماعية.. إنريكي يمنح باريس المجد الأوروبي

الرياضية

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياضية

بالانضباط والجماعية.. إنريكي يمنح باريس المجد الأوروبي

عدَّ كثير من المراقبين أن قول المدرب الإسباني لويس إنريكي في أوائل 2024 إن فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الأول لكرة القدم سيكون أفضل دون المهاجم والهداف كيليان مبابي تصريح ينم عن غطرسة أو انفصال عن الواقع. لكن بعد 15 شهرًا وفوز الفريق بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى وبفوز ساحق بخماسية نظيفة السبت، على إنتر ميلان صاحب أفضل دفاع في البطولة، يبدو تصريح إنريكي أقرب للحقيقة والتوقع منه إلى الاستفزاز. وكلل الفوز عملية تحول عميق غير فيها إنريكي باريس من نادٍ يتميز بالنجوم إلى فريق يتميز بالهيكل والوضوح الخططي والثقة بالجهد الجماعي. ففي موسمه الثاني نجح فيما أخفق فيه سابقوه، ولا يقتصر الحديث على اللقب القاري، الذي توج به من قبل مع برشلونة 2015، وإنما منحه هوية جديدة مع أصغر تشكيلة في دور الستة عشر من البطولة، والتي ضمت الفرنسي ديزريه دوي، الذي تألق في النهائي بتسجيله هدفين وصناعة آخر. وكان من المتوقع أن يترك رحيل مبابي إلى ريال مدريد الصيف الماضي فراغًا، إذ كان هداف النادي لمدة ستة مواسم متتالية. ودونه، شكك البعض في قدرة باريس على التمسك بمكانته في أعلى مستويات المنافسة الأوروبية، لكن كل التوقعات خابت وأصبح ثاني فريق فرنسي يفوز باللقب القاري بعد مارسيليا في 1993. وبدا أن نتائج الفريق في بداية مشواره بالبطولة تؤكد هذه الشكوك إذ حقق الفريق فوزًا واحدًا أول خمس مباريات بمرحلة الدوري، وسجل هدفين فقط ليتراجع إلى المركز 26 ضمن 36 فريقًا. وبعد الخسارة 0- 1 أمام بايرن ميونيخ في نوفمبر الماضي بات باريس على حافة الخروج المبكر، وواجه إنريكي انتقادات شديدة بسبب قراراته الخططية واختياراته للتشكيلة. لكن المدرب رد على على أحد الصحافيين الذين شككوا في خططه «أنت لا تستطيع أن تفهم». خلف الكواليس، حافظ إنريكي على ثباته. وقال إنه عقد اجتماعًا داخليًا مهمًا مع اللاعبين والجهاز الفني، وأكد فيه أنهم من أفضل الفرق في أوروبا، موضحًا أن المشكلة لا تكمن في نقص الموهبة، وإنما التنفيذ. وطالب إنريكي بزيادة فورية في كثافة التدريبات، بل إنه هدد بالاستقالة إذا لم يتحسن مستوى التدريب. وفي يناير الماضي، استضاف باريس مانشستر سيتي في مواجهة حاسمة، ووجد نفسه متأخرًا بهدفين دون رد. تلا ذلك عودة مذهلة بنتيجة 4-2 خلال 30 دقيقة، غيرت مجرى موسم النادي. منذ تلك اللحظة، قدم الفريق أداء رائعًا وبفضل فوزه 4-1 على شتوتجارت تقدم إلى الأمام البطولة، وفي أدوار خروج المغلوب تغلب على مواطنه بريست، وليفربول «بركلات الترجيح» في أنفيلد، وأستون فيلا، وأرسنال. على النقيض من الأعوام الأخيرة، لم يستسلم الفريق تحت الضغط، وصمد في أجواء مشحونة، ولعب بثقة بالنفس افتقر إليها قاريًا لفترة طويلة. وأصبح الانضباط، الذي افتقر إليه باريس سان جيرمان طويلًا، سمة مميزة. عندما تأخر المهاجم عثمان ديمبيلي عن التدريب استعدادًا لمباراة أرسنال، استبعده إنريكي من التشكيلة. وخسر باريس تلك المباراة بهدفين دون رد، لكن المدرب رسخ سلطته، وصرّح لاحقًا بأنه كان أفضل قرار اتخذ في الموسم، إذ أصبح بعدها ديمبيلي مهاجمًا بارعًا بعد أعوام لم يستفد فيها من كامل إمكاناته. وأظهرت مباراة السبت كل ما غرسه إنريكي.. سيطرته وثقته، ولم يتمكن إنتر من التعامل مع الضغط العالي القوي للفريق الفرنسي.

باريس يحلم بأمجاد مارسيليا.. وإنتر يخطط على الرابع
باريس يحلم بأمجاد مارسيليا.. وإنتر يخطط على الرابع

الرياضية

timeمنذ 14 ساعات

  • الرياضية

باريس يحلم بأمجاد مارسيليا.. وإنتر يخطط على الرابع

يسعى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الأول لكرة القدم لأن يصبح البطل الـ 24 لدوري أبطال أوروبا، عندما يواجه إنتر ميلان الإيطالي السبت على ملعب «أليانز أرينا» بميونيخ الألمانية، فيما يخطط منافسه على اللقب الرابع وتعويض خسارته نهائي 2023 أمام مانشستر سيتي الإنجليزي. وستكون هذه أول مباراة بدوري أبطال أوروبا بين الفريقين، والنهائي الثاني فقط الذي يجمع متنافسين من البلدين بعد نسخة 1993، عندما أصبح مارسيليا أول فريق فرنسي والوحيد الذي يفوز باللقب، عندما تغلب على ميلان 1-0 بالملعب الأولمبي في ميونيخ. وباريس هو ثالث فريق فرنسي يصل إلى نهائي البطولة أكثر من مرة، بعد ستاد دي ريمس «1956و1959» ومارسيليا «1991و1993». ويخطط إلى تحقيق نتيجة أفضل من 2020، حينما خسر «0- 1» أمام بايرن ميونيخ الألماني في نهائي لشبونة. أما إنتر، فقد رفع الكأس ذو الأذنين آخر مرة عام 2010 على حساب البايرن نفسه، ويأمل مدربه سيموني إنزاجي، أن يبتسم له الحظ بأول تتويج بعد خسارته في 2023. خاض باريس رحلةً مضطربة في بداية المسابقة الموسم الجاري فبعد بدايةٍ متعثرة، عاد بقوة ليفوز في آخر ثلاث مبارياتٍ له في دور المجموعات ويحتل المركز الخامس عشر، ويتأهل إلى الأدوار الإقصائية. وأشعل فوزه على غريمه المحلي بريست بنتيجة 10-0 في مجموع المباراتين لحساب دور الـ 16 شرارةَ انطلاق مسيرته، إذ قلب خسارته على ملعبه أمام ليفربول بربع النهائي إلى فوز بركلات الترجيح إيابًا، ثم تغلب في مجموع المباراتين على مواطنيه أستون فيلا «5-4» وأرسنال «3-1». وفاز فريق العاصمة بتسع من آخر 11 مباراة خاضها في المسابقة مع خسارتين. وكان البادئ بالتسجيل في سبع من آخر تسع مباريات. في المقابل، كان إنتر من بين أكثر الفرق ثباتًا في أدائه في مرحلة الدوري، حيث احتل المركز الرابع متكبدًا خسارة واحدة «0- 1» أمام باير ليفركوزن الألماني، وكان ذلك الهدف هو الوحيد الذي استقبلته شباكه. وفي مرحلة خروج المغلوب، تفوق إنتر بسهولة على فينورد الهولندي، وعلى بايرن ميونيخ «4-3 »، ثم تفوق على برشلونة الإسباني في نصف نصف نهائي مثير بنتيجة 7-6 بمجموع المباراتين. وسجل الفريق عشرة انتصارات بهذه النسخة، وهو أفضل سجل له بموسم واحد في مسابقات الاتحاد الأوروبي، ولم يخسر سوى مباراة واحدة من أصل 14، ولم يُهزم في آخر ثماني مباريات «6 انتصارات وتعادلين». تاريخيًا واجه باريس الفرق الإيطالية 25 مرة في المسابقات الأوروبية، فاز 6 وخسر 10 وتعادل 9، وسجل 27 واستقبل 23. أما إنتر فلديه 27 مباراة أمام الفرنسيين، كسب 12 وتعادل 8، وسقط في 7. وسبق للفريقين أن التقيا 5 مرات تجريبيًا كان الفوز من نصيب باريس في 3 مواجهات، بينما كسب إنتر اثنتين.

من هم اللاعبون العرب المتوجون بدوري أبطال أوروبا حتى الآن؟
من هم اللاعبون العرب المتوجون بدوري أبطال أوروبا حتى الآن؟

سودارس

timeمنذ 15 ساعات

  • سودارس

من هم اللاعبون العرب المتوجون بدوري أبطال أوروبا حتى الآن؟

وسيكون اللاعب المغربي الدولي أشرف حكيمي، الفائز بهذه المسابقة في 2018 مع ريال مدريد ، العربي الوحيد على ملعب "أليانز أرينا". فمن هم اللاعبون العرب الذين فازوا حتى الآن بدوري أبطال أوروبا؟ 1- رابح ماجر دخل المهاجم الجزائري رابح ماجر تاريخ الكؤوس الأوروبية عندما أصبح في عام 1987 أول لاعب عربي ومن القارة السمراء يسجل هدفا بنهائي كأس الأبطال. ففي 27 مايو 1987، على ملعب "إيرنست هابل" في فيينا، اعتقد عملاق الكرة الأوروبية بايرن ميونخ أنه المرشح بامتياز للظفر باللقب الأوروبي أمام نظيره البرتغالي بورتو، خاصة أن لاعبه كوغل منح له التقدم في الشوط الأول. لكن ماجر تألق ليسجل هدف التعادل لنادي بورتو في الدقيقة 77 ب"ضربة كعب" دخلت منذ ذلك الحين في "قاموس" كرة القدم العالمية قبل أن يمنح تمريرة الفوز لزميله جواري في الدقائق الأخيرة من المباراة. 2- أشرف حكيمي سبق للمدافع المغربي أشرف حكيمي، والذي يخوض مساء السبت نهائي دوري الأبطال مع فريقه باريس سان جرمان أمام إنتر، أن فاز بالكأس في عام 2018 عندما كان في صفوف ريال مدريد. وحقق النادي الملكي الفوز على ليفربول في كييف بنتيجة 3-1. فهل يرفع حكيمي الكأس مرة ثانية؟. 3- محمد صلاح أصبح المهاجم المصري محمد صلاح جزءا لا يتجزأ من تاريخ نادي ليفربول، وعنصرا بارزا في تاريخ المشاركة الإفريقية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. فهو أفضل الهدافين (الأفارقة) برصيد 48 هدفا، بينهم هدف في نهائي 2019، فاز فيه فريقه على توتنهام بهدفين دون رد. 4- حكيم زياش لم يكن مشوار النجم المغربي حكيم زياش مع نادي تشيلسي ناجحا، إلا أنه سمح له بالظفر بلقب بطل أبطال أوروبا في عام 2021 عندما فاز "البلوز" بقيادة الألماني توماس توخل على مانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا بنتيجة 1-0 بمدينة بورتو. 5- رياض محرز كانت تنقص في خزينة ألقاب اللاعب الجزائري الدولي رياض محرز كأس أبطال أوروبا، بعد أن فاز بلقب الدوري الإنجليزي والكؤوس المحلية عدة مرات مع ليستر ثم مع مانشستر سيتي. فبلغ هدفه الأسمى في عام 2023 في 32 عاما من العمر عندما "فاز السيتي" على إنتر في إسطنبول بهدف يتيم سجله الإسباني رودري في الدقيقة 68. 6- إبراهيم دياز يعتبر المهاجم الدولي المغربي إبراهيم دياز آخر لاعب عربي وإفريقي يفوز بدوري أبطال أوروبا، وذلك في عام 2024 مع ريال مدريد على ملعب ويمبلي في لندن أمام بوروسيا دورتموند (2-صفر). ورغم غيابه عن المباراة النهائية، إلا أنه لعب دورا بارزا خلال الأدوار الإقصائية. جدير بالذكر أن المهاجم المغربي منير الحدادي توج أيضا بلقب دوري أبطال أوروبا مع برشلونة عام 2015، لكنه في ذلك الوقت لم يكن قد اختار بعد تمثيل منتخب "أسود الأطلس" رسميا. روسيا اليوم script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store