logo
رسالة نارية من إسرائيل: الضربات ستشمل أهم موقع نووي إيراني

رسالة نارية من إسرائيل: الضربات ستشمل أهم موقع نووي إيراني

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، أنّ "إسرائيل ستهاجم خلال الساعات المقبلة أهدافًا بالغة الأهمية داخل العاصمة الإيرانية طهران"، مشيرًا إلى أن الضربات ستطال منشآت نووية، من بينها موقع "فوردو".
ويُعتبر موقع فوردو من أكثر المنشآت النووية الإيرانية تحصينًا، إذ بُني تحت الأرض قرب مدينة قم، وعلى عمق كبير لحماية أجهزة الطرد المركزي من أي استهداف جوي أو صاروخي. وتقوم إيران في هذه المنشأة بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة تقترب من عتبة الاستخدام العسكري، ما يجعل من فوردو هدفًا بالغ الخطورة في أي مواجهة محتملة.
وفي تصريحات أدلى بها من موقع الهجوم الذي استهدف موقف حافلات في هرتسليا، قال كاتس: "سنتعامل مع فوردو بالتأكيد، ولدينا لائحة بعشرات الأهداف النووية"، مضيفًا: "الموقع الرئيسي في نطنز تعرّض لأضرار بالغة، والمؤشرات حتى الآن إيجابية للغاية".
وأكد كاتس أنّ "إسرائيل ستواصل استعداداتها للدفاع عن نفسها"، مضيفًا: "أفترض أن الإيرانيين سيواصلون مساعيهم لإيذاء إسرائيل، لكننا لن نسمح لإيران النووية بتحويل الشرق الأوسط إلى مقبرة".
وأشار إلى أن "الضربات تستهدف النظام المسلح في طهران، وليس الشعب الإيراني"، قائلاً: "من يعرّضنا للخطر هي القيادة الإيرانية، وليس سكان شيراز الذين يستحقون مستقبلًا أفضل".
وخلال تصريحه، وجّه كاتس تهديدًا مباشرًا إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، قائلًا: "من الأفضل له أن يتذكّر مصير الديكتاتور في الدولة المجاورة لإيران"، في إشارة إلى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وفي جلسة تقييم للوضع مع رئيس الأركان إيال زامير وعدد من القادة العسكريين، أشار كاتس إلى أن "إسرائيل تضرب إيران بقوة كبيرة على جميع الجبهات، ووفق أهداف الحرب التي تمّ تحديدها"، موجهًا التحية إلى الجيش على ما وصفها بـ"الإنجازات الرائعة"، ومنها "تصفية رئيس الأركان البديل لإيران".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التوتر يتصاعد.. إيران تحذّر سكان حيفا وتل أبيب.. وترامب يعلن "نفاد الصبر"
التوتر يتصاعد.. إيران تحذّر سكان حيفا وتل أبيب.. وترامب يعلن "نفاد الصبر"

ليبانون 24

timeمنذ 9 دقائق

  • ليبانون 24

التوتر يتصاعد.. إيران تحذّر سكان حيفا وتل أبيب.. وترامب يعلن "نفاد الصبر"

قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية إن العمليات السابقة التي نفذتها إيران ضد العدو كانت ردعية، معلنًا أن بلاده ستنفذ قريبًا عمليات عقابية. وأضاف أن "الكيان الاسرائيلي أقدم على خطوة عدوانية بمهاجمة شعبنا والنساء والأطفال"، مشددًا على أن "شعبنا لم يخضع يومًا لأي عدوان وسيحاسب الكيان الصهيوني على أفعاله الإجرامية". وتابع المسؤول الإيراني: "نحذر سكان الأراضي المحتلة، خاصة في تل أبيب وحيفا، لمغادرتها للحفاظ على أرواحهم"، لافتًا إلى أن "مقتل مواطنينا وعلمائنا وقادة قواتنا المسلحة سيزيد من عزمنا على معاقبة الصهاينة". وأشار إلى أن "إيران وجّهت ضربات قاسية للعدو ولأهدافه الحساسة والحيوية"، مضيفًا: "نقول لسكان الأراضي المحتلة: لا تجعلوا أنفسكم ضحايا لنزوات نتنياهو المتوحشة". وختم رئيس الأركان الإيراني تصريحه بالقول: "نطمئن أحرار العالم بأن شعبنا وقواتنا المسلحة سينتقمون لدماء الشهداء". بالتوازي، ذكرت وكالة "أكسيوس" الإخبارية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس توجيه ضربات أميركية للمنشآت النووية الإيرانية. ويقول مسؤولون أميركيون إن " ترامب يفكر جديا في الدخول في الحرب وشن ضربة أمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة التخصيب تحت الأرض في فوردو". وبحسب هيئة البث العام الإسرائيلية"كان 11"، تلقت إسرائيل رسالة رسمية من الإدارة الأميركية تُفيد بأن إيران "ترغب بوقف هجمات الجيش الإسرائيلي ، تمهيدا للعودة إلى المفاوضات" حول المشروع النووي الإيراني. وفي إسرائيل، يسود تقدير بأن الولايات المتحدة"ستنضم قريبا" إلى الحرب. ونُقل عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "سيرغب بأن يُذكر كمن كان جزءا من إسقاط النظام، وليس كمن بقي على الهامش في أهم حدث أمني في القرن الحادي والعشرين". ورغم الإشارة إلى وجود خلافات داخل الإدارة الأميركية بشأن الرد على العرض الإيراني، تؤكد مصادر إسرائيلية أن الرئيس ترامب "راض جدا عن نجاحات الجيش الإسرائيلي في إيران"، وأنه "لا يريد في هذه المرحلة أن تتوقف إسرائيل عن تنفيذ عملياتها". في المقابل، تؤكد مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية أن "هناك إجماعا تاما داخل إسرائيل، من رئيس الحكومة إلى وزير الدفاع ورئيس الأركان وكبار قادة الجيش، على أنه لا يجوز وقف الهجمات في هذه المرحلة". وكان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد اعتبر في تصريح له أمس الإثنين، أن أي وقف لإطلاق النار في هذه المرحلة "ستستغله إيران لتسريع برنامجها النووي". في السياق صرح ترامب اليوم الثلاثاء، أن واشنطن تعرف بالتحديد مكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، مؤكدا أنه هدف سهل. وكتب ترامب في حسابه على منصة "تروث سوشيال": "نعرف تماما مكان اختباء ما يُسمى المرشد الأعلى. إنه هدف سهل، ولكنه آمن هناك - لن نقضي عليه، على الأقل ليس في الوقت الحالي". وأضاف: "لكننا لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين. صبرنا ينفد. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر!". وفي منشور منفصل قال ترامب: "الاستسلام غير المشروط". وفي السياق ذاته، أعلن نائب الرئيس جي دي فانس أن ترامب قد يتخذ المزيد من الإجراءات لوقف تخصيب اليورانيوم في إيران، مشيرا إلى أن الأخيرة كان بإمكانها الحصول على طاقة نووية مدنية دون حاجة إلى تخصيب اليورانيوم. وكتب فانس في منشور على منصة "إكس": "أبدى الرئيس ترامب ضبط نفس ملحوظا في إبقاء تركيز جيشنا على حماية قواتنا وحماية مواطنينا، ولكنه قد يُقرر أنه بحاجة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لوقف التخصيب الإيراني. هذا القرار في النهاية يعود للرئيس". وأضاف "أرى الكثير من الخلط بين مسألة الطاقة النووية المدنية وتخصيب اليورانيوم. هاتان قضيتان مختلفتان. كان بإمكان إيران امتلاك طاقة نووية مدنية دون تخصيب، لكن إيران رفضت ذلك. في الوقت نفسه، قاموا بتخصيب اليورانيوم بمستوى أعلى بكثير من المستوى اللازم لأي غرض مدني". من جهته ، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في اتصال هاتفي مع نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، بأن الشرق الأوسط قد لا ينعم بالسلام إذا استمرت إسرائيل في "ارتكاب جرائمها". وقال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، في اتصال هاتفي مع رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، بحسب بيان للرئاسة الإيرانية: "إن استمرار الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، سيؤدي إلى تفشي عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة". وأضاف: "الكيان الصهيوني انتهك جميع القواعد والأعراف الدولية، ويرتكب الجرائم بدعم من القوى الكبرى، وإذا استمرت هذه السياسة فإن المنطقة لن تنعم أبدا بسلام واستقرار دائمين". وأشار رئيس الإمارات، بدوره، إلى أن "الإمارات تدعم بنشاط الاتصالات الهادفة إلى تخفيف التوترات بين إيران وإسرائيل". ونقلت قناة " سي إن إن" عن مصدرين، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ "الجيش الأميركي يستعد لموافقة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تزويد طائرات إسرائيل بالوقود خلال مهاجمة إيران". وبحسب المصادر، فهذا "أحد أسباب إرسال أكثر من 30 طائرة أميركية للتزويد بالوقود جوا للشرق الأوسط". وأوضحت المصادر أنّ "تزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود سيكون ضمن نطاق التدخل العسكري الأميركي". واشارت المصادر إلى أنّ " نقل طائرات التزويد بالوقود للشرق الأوسط يهدف لإعطاء ترامب خيارات في حال رغب في زيادة الانخراط".

نائب الرئيس الأمريكي: ترامب قد يتخذ إجراء إضافيا ضد برنامج إيران النووي
نائب الرئيس الأمريكي: ترامب قد يتخذ إجراء إضافيا ضد برنامج إيران النووي

صدى البلد

timeمنذ 23 دقائق

  • صدى البلد

نائب الرئيس الأمريكي: ترامب قد يتخذ إجراء إضافيا ضد برنامج إيران النووي

قال نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يتخذ إجراء إضافيا ضد برنامج إيران النووي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل. وقال نائب الرئيس الأمريكي:" إيران خصبت اليورانيوم بمستويات أعلى بكثير من المستوى اللازم لأي غرض مدني". وأضاف نائب الرئيس الأمريكي: كان من الممكن أن تمتلك إيران الطاقة النووية المدنية دون تخصيب لكنها رفضت ذلك". وفي وقت سابق، دعا التلفزيون الإيراني المواطنين اليوم الثلاثاء إلى حذف تطبيق واتساب المستخدم في التواصل الاجتماعي بسبب الموساد الذي يخترق الدولة الإيرانية بالوقت الحالي. وكان التحذير الإيراني بسبب تجسس الموساد على المواطنين الإيرانيين الذين يستخدمون التطبيق، وحذرت الدولة الإيرانية مواطنيها أمس الاثنين من هجوم سيبراني إسرائيلي لاختراق الهواتف الشخصية.

القوات الأميركية تنسحب من قاعدتين إضافيتين في شمال شرق سوريا
القوات الأميركية تنسحب من قاعدتين إضافيتين في شمال شرق سوريا

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

القوات الأميركية تنسحب من قاعدتين إضافيتين في شمال شرق سوريا

أفادت "رويترز" بأن القوات الأميركية انسحبت من قاعدتين إضافيتين في شمال شرق سوريا، مما يسرع من وتيرة تقليص عدد القوات التي وصفها قائد قوات كردية سورية مدعومة من الولايات المتحدة بأنها تسمح بعودة تنظيم الدولة الإسلامية. ووجد مراسلو "رويترز" الذين زاروا القاعدتين الأسبوع الماضي أنهما مهجورتان في الغالب، وتحرسهما وحدات صغيرة من قوات سوريا الديمقراطية، وهي مجموعة عسكرية يقودها الأكراد ودعمتها واشنطن في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية لعشر سنوات. وأزيلت الكاميرات المستخدمة في القواعد التي تقيم فيها قوات التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، كما بدأت الأسلاك الشائكة على المحيط الخارجي تنثني. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store