
الحجيرة يطالب وزير الصحة بمعالجة مشكل الخصاص في الموارد البشرية بالمؤسسات الاستشفائية
ثمن النائب البرلماني محمد الحجيرة؛ مجهودات وزارة الصحة والحماية الاجتماية؛ لتعزيز الموارد البشرية بالمؤسسات الاستشفائية؛ من خلال الرفع من عدد المكونين في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والمعاهد العليا لمهن التمريض وتقنيات الصحة، وذلك في أفق بلوغ مستوى التغطية الموصي بها من طرف منظمة الصحة العالمية الذي يبلغ 45 مهني صحي لكل 10000 نسمة بحلول سنة 2030.
واعتبر النائب البرلماني في مداخلته خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الاثنين 26 ماي الجاري، أنه رغم هذه المجهودات فقد لاحظ المجلس الأعلى للحسابات في تقريره لسنة 2021 مجموعة من النقائص والاختلالات تعتري العنصر البشري في قطاع الصحة، متمثلة أساسا في ضعف تدبير الموارد البشرية في هذا القطاع؛ والخصاص الحاد في الأطر الطبية والتمريضية؛ والتوزيع الجغرافي غير المتكافئ لهذه الأطر.
وقدم النائب البرلماني كمثال على ذلك إقليم تاونات الذي يتموقع في المرتبة الثالثة من حيث عدد ساكنة جهة فاس- مكناس، ولكن المستشفى الإقليمي هو محطة لتوجيه المرضى إلى مدينة فاس، وكذلك المستشفى المحلي بغفساي لا يتوفر على أطر طبية؛ وأكثر من 20 جماعة ترابية بدون طبيب للطب العام.
وأشار النائب البرلماني إلى أن كل هذه مؤشرات سلبية، ولكن اعتماد مؤشرات التكوين ستخفف من المشكل، وكذلك تعزيز تغطية المراكز الصحية بالمجال القروي بالأطر الطبية بشكل ملموس على أرض الواقع مع الرفع من جاذبية القطاع العام وتحفيز الموارد البشرية؛ واعتماد سياسة متعلقة بتوظيف وحركية الموارد البشرية الصحية، من شأنها تعويض أعداد المغادرين وضمان توزيع متوازن لهذه الموارد بين الجهات وكذا تصحيح التفاوتات والاختلالات بشكل مستمر، وتعزيز جاذبية وديمومة التوظيف بالمستشفى العمومي.
خديجة الرحالي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 19 ساعات
- أخبارنا
باحثون: السمنة تؤثر على فعالية المضادات الحيوية وتستدعي إرشادات جرعات خاصة
كشف فريق دولي من الباحثين الطبيين عن تأثير واضح للسمنة على امتصاص وفعالية وإخراج المضادات الحيوية من الجسم، مما دفعهم إلى وضع إرشادات جديدة لتحديد الجرعات المناسبة للأشخاص ذوي الأوزان الكبيرة، في خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ بدء استخدام هذه الأدوية قبل أكثر من 80 عاماً. وأشار الفريق إلى أن التغيرات الفسيولوجية المرتبطة بالسمنة، مثل تركيب الجسم واختلال بعض وظائف الأعضاء، تؤثر على تركيز الدواء في الدم ومكان العدوى، مما قد يؤدي إلى فاعلية علاجية أقل أو إلى الإفراط في الجرعة دون داعٍ. وصرّحت الدكتورة آن-غريت مارتسون، الباحثة الرئيسية في الدراسة من جامعة لايدن الهولندية، بأن السمنة يمكن أن تُغيّر ما يُعرف بـ"الحركية الدوائية" للمضادات الحيوية. وفي سياق متصل، جاء هذا البحث في ظل أزمتين صحيتين عالميتين؛ إذ أعلنت منظمة الصحة العالمية في عام 2022 أن نحو 43% من البالغين يعانون من زيادة الوزن، و16% منهم من السمنة بدرجاتها المختلفة، بينما تتزايد في المقابل مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية بسبب الاستخدام غير المنظم لها، ما يهدد بفقدان فاعليتها مستقبلاً. وقد شملت الدراسة فئات مختلفة من المضادات الحيوية مثل بيتا لاكتام، والأمينوغليكوزيدات، والغليكوببتيدات، حيث أظهرت النتائج أن بعض الفئات، مثل الأمينوغليكوزيدات، تتطلب بالفعل تعديلات في الجرعة وفق وزن الجسم، بينما لا تتأثر فئات أخرى، مثل بيتا لاكتام، بشكل كبير، مما لا يستوجب تغييراً في الجرعة بشكل روتيني.


الأيام
منذ يوم واحد
- الأيام
منظمة الصحة العالمية تحذر من متحور جديد لـ'كوفيد 19″
على خلفية ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 مع بداية انتشار متحور جديد في بعض مناطق العالم، أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن الزيادة في حالات الإصابة تتركز بشكل أساسي في مناطق شرقي البحر المتوسط وجنوب شرق آسيا وغربي المحيط الهادئ. وكشفت عمليات الفحص في المطارات الأمريكية عن وجود المتحور الجديد لدى مسافرين قادمين من تلك المناطق إلى وجهات في كاليفورنيا وواشنطن وفرجينيا ونيويورك. ويطلق على المتحور الجديد اسم 'إن بي. 1.8.1'. وينتشر هذا المتحور الجديد في الوقت الذي يتغير فيه الموقف الرسمي للولايات المتحدة بشأن التطعيم ضد كوفيد-19. وأعلن وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي الابن، أن لقاحات كوفيد- 19 لم يعد موصى بها للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل – وهو قرار قوبل على الفور بتشكيك من جانب العديد من خبراء الصحة العامة. وقد تم تسجيل المتحور الجديد، الذي يتزايد انتشاره على مستوى العالم، بحلول منتصف شهر ماي فيما يقرب من 11% من العينات المتسلسلة المبلغ عنها. وقامت منظمة الصحة العالمية بتصنيفه كـ'متحور تحت المراقبة'، وتعتبر أن خطره على الصحة العامة على المستوى العالمي منخفض، مع توقع أن تظل اللقاحات الحالية فعالة ضده. وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن بعض دول غربي المحيط الهادئ سجلت زيادة في حالات الإصابة بكوفيد-19 ودخول المستشفيات، لكن لا توجد حتى الآن أي دلائل تشير إلى أن المرض المرتبط بالمتحور الجديد أشد خطورة مقارنة بالمتحورات الأخرى.


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
فضيحة صحية في العراق.. اكتشاف 3 إصابات بالإيدز في صالونات تجميل مخالفة
سادت حالة من القلق في العراق، بعد إعلان وزارة الصحة في إقليم كردستان عن تسجيل ثلاث إصابات بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، في مراكز تجميل نسائية مخالفة لا تستوفي الشروط الصحية أو تعمل بتراخيص منتهية الصلاحية. ووفقاً لما نقلته وسائل إعلام عراقية، فإن الإصابات تم اكتشافها بين عاملات أجنبيات خلال الفحوصات الروتينية الخاصة بتجديد تصاريح الصحة، والتي تُجرى للعاملين في المرافق العامة. وأوضحت الوزارة أن هذه الحالات ظهرت داخل صالونات تجميل تعمل خارج الإطار القانوني. وأكدت الجهات الصحية في الإقليم أنها باشرت فوراً باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، كما تم إبلاغ الجهات المختصة لمتابعة الحالة، مشددة على ضرورة التزام المواطنين بالحذر وتجنّب زيارة المنشآت غير الرسمية، والتأكد من توفر التصريح الصحي عند الدخول إلى أي صالون تجميل أو مرفق عام. ويأتي هذا الإعلان في ظل تزايد أعداد الإصابات في البلاد، إذ كان العراق قد أعلن العام الماضي عن تجاوز عدد المصابين بفيروس الإيدز 2000 حالة، بينها سبع حالات بين الأطفال، ما يسلّط الضوء على تحديات الرقابة الصحية وضرورة تعزيز الوعي المجتمعي. ووفقاً لتعريف منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس العوز المناعي البشري (HIV) يُهاجم جهاز المناعة، ويؤدي إلى إضعافه تدريجياً، مما يُعرّض الجسم للإصابة بأمراض خطيرة مثل السل وبعض أنواع السرطان. وتنتقل العدوى عن طريق سوائل الجسم المصاب، مثل الدم والسائل المنوي والسوائل المهبلية، ولا تنتقل عبر اللمس أو مشاركة الطعام. ويحذر الأطباء من خطورة تجاهل الإجراءات الوقائية في المرافق العامة، خاصة تلك التي يتم فيها استخدام أدوات قد تلامس الدم أو سوائل الجسم، مثل أدوات التجميل والحقن، مؤكدين أن الوقاية تبدأ من التحقق من التراخيص الصحية والبيئة الآمنة لأي منشأة خدمية.