
لدغات الأفاعي تتواصل.. تسجيل حالة جديدة بإقليم الحسيمة
لا تزال حالات الإصابة بلدغات الأفاعي تتواصل بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، حيث سُجلت أمس السبت حالة جديدة بإقليم الحسيمة، لتنضاف إلى سلسلة من الحالات التي عرفتها مناطق مختلفة من الجهة خلال الأسابيع الأخيرة.
ووفق مصادر محلية، فإن الحالة الجديدة تتعلق بشاب تعرض للدغة أفعى بأحد دواوير جماعة عبد الغاية السواحل، وقد جرى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وتأتي هذه الحالة بعد يومين فقط من تسجيل ثلاث حالات متزامنة بإقليم شفشاون، من بينها حالة حرجة استدعت نقل المصاب إلى مستشفى جهوي بمدينة طنجة. كما شهد إقليم وزان مؤخرًا وفاة شخص جراء تعرضه للدغة أفعى، إلى جانب حالات سابقة بإقليم شفشاون.
ويطالب عدد من النشطاء المحليين وزارة الصحة بضرورة توفير الأمصال المضادة لسم الأفاعي بشكل كافٍ في المراكز الصحية، خاصة في المناطق القروية والجبلية، من أجل إنقاذ أرواح المصابين وتفادي مضاعفات هذه اللدغات السامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
دكاترة التعليم يعلنون الغضب: "حرماننا من التراخيص فضيحة قانونية وسياسية"
قال اتحاد دكاترة المغرب العاملين بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن الوزارة تُمعن في "الإقصاء التعسفي" بمنعهم من اجتياز مباريات التعليم العالي، رغم استيفائهم لكافة الشروط العلمية والمهنية، وعلى رأسها شهادة الدكتوراه. وأكد الاتحاد، في بلاغ توصلت به جريدة بلبريس، أن هذا القرار "غير دستوري ومجحف" ويضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص، داعياً كافة الدكاترة إلى المشاركة المكثفة في الوقفة الممركزة يوم الإثنين 16 يونيو 2025، والاستعداد لـ إنزال وطني يوم الخميس 26 يونيو 2025 أمام مقر الوزارة بالرباط. وأَضاف الاتحاد أن هذا التصعيد يأتي بعد "وقفة إنذارية قوية" نظمت يوم الأربعاء 11 يونيو أمام مقر الوزارة، دون أن تتفاعل معها الوزارة بأي تجاوب إيجابي، مضيفاً أن "الوزارة تصر على التمادي في رفضها الترخيص لاجتياز مباريات التعليم العالي، رغم أن هذا الحق مضمون دستورياً، ومنصوص عليه في منشور رئيس الحكومة عدد 2/2016". وتابع البيان أن هذا الرفض "لا يخدم لا مصلحة الدولة ولا التعليم العالي، بل يهدد بهدر طاقات علمية وطنية استثمرت سنوات من عمرها في البحث الأكاديمي"، مبرزاً أن الأجل القانوني للترشح للمباريات يوشك على الانتهاء، مما يُعرّض العشرات من الكفاءات الوطنية للضياع. وفي السياق نفسه، دعا الاتحاد الوزارة الوصية إلى "الإفراج عن ترخيص مفتوح وموحد لكافة دكاترة القطاع لاجتياز مباريات التعليم العالي لموسم كامل"، مطالباً بضرورة التنسيق بين وزارة التربية الوطنية ووزارة التعليم العالي لضمان انسيابية الإجراءات. وقال الاتحاد إن "التزام الوزارة بمنح الترخيص النهائي للناجحين في المباريات يجب أن يكون أمراً مفروغاً منه"، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة التسوية الشاملة لهذا الملف المزمن، مع التعجيل بإعلان نتائج مباراة الأساتذة الباحثين، والكشف عن شبكة المعايير المعتمدة فيها. من جهته، دخل المستشار البرلماني خالد السطي، عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، على خط هذا التصعيد، ووجّه سؤالاً كتابياً لوزير التربية الوطنية، اعتبر فيه أن "ما يقع هو إقصاء تعسفي ممنهج للدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية"، محملاً الوزارة مسؤولية ما أسماه بـ"تبخيس الكفاءات الوطنية"، وخرق منشور رئيس الحكومة الذي يُشجّع توظيف حاملي الدكتوراه داخل أسلاك التعليم العالي. وقال السطي إن "هذا الإقصاء لا يتماشى مع الشعارات الرسمية التي ترفعها الوزارة حول دعم البحث العلمي والاستثمار في الرأس المال البشري"، مضيفاً أن "حرمان هؤلاء الدكاترة من فرص التباري الأكاديمي يُفرغ شعارات الإصلاح من مضمونها الحقيقي". وتساءل البرلماني عن الأسس القانونية والمعايير الموضوعية التي اعتمدت عليها الوزارة في قرارها، معتبراً أن ذلك يُناقض صراحة منشور رئيس الحكومة، ويُعدّ "تراجعاً خطيراً عن مكتسبات ناضل من أجلها دكاترة القطاع لسنوات". وختم السطي مداخلته بمطالبة الوزير باتخاذ "إجراءات عاجلة لتصحيح هذا الوضع غير القانوني"، والسماح لكافة دكاترة قطاع التربية الوطنية باجتياز مباريات التوظيف في التعليم العالي "دون قيد أو شرط"، بما يضمن مبدأ المساواة ويُعيد الثقة للموارد البشرية العليا في منظومة التعليم المغربي.


بلبريس
منذ ساعة واحدة
- بلبريس
بعد احتقان غير مسبوق.. لقاء أول بين الصيادلة ووزير الصحة يُنهي القطيعة ويطلق شرارة الإصلاح
في خطوة وُصفت بالمفصلية، عقد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، يوم الخميس 12 يونيو 2025، أول اجتماع رسمي له مع ممثلي المركزيات النقابية الأربع للصيادلة، منهياً بذلك مرحلة من القطيعة والتوتر كانت قد خيمت على علاقة الوزارة بالقطاع الصيدلي منذ تعيينه. اللقاء، الذي احتضنته مقر الوزارة، جاء على خلفية التصعيد غير المسبوق الذي أعلنته كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب خلال مجلسها الوطني المنعقد في دورة استثنائية يوم 2 يونيو الجاري، والذي خُصص للتنديد بما وصفته بـ"الإقصاء الممنهج" للصيادلة من النقاش العمومي حول السياسات الصحية، وعلى رأسها مشروع مراجعة تسعيرة الأدوية. وفي تصريح اعلامي قال أمين بوزوبع، الكاتب العام للكونفدرالية، إن اللقاء مع الوزير التهراوي مثّل "اختراقاً أولياً في جدار الجمود"، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على منهجية عمل تشاركية تضع أسس الحوار المؤسسي وتطلق مسار الاجتماعات التقنية لمناقشة الملفات العالقة. وأضاف بوزوبع أن اللقاء لم يكن شاملاً لكل النقاط المطروحة، نظراً لكونه الأول من نوعه مع الوزير الجديد، لكنه شكل مناسبة لعرض ملامح الوضعية الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها الصيدليات، كما تم التشديد على ضرورة إشراك المهنيين في جميع ملفات إصلاح قطاع الدواء. من الاحتجاج إلى الحوار.. من التصعيد إلى التفاهم وكانت الكونفدرالية قد عبّرت، قبل أيام، عن "اندهاشها الشديد" مما اعتبرته تناقضاً صارخاً بين تصريحات الوزير حول الإصلاحات المرتقبة وبين "الواقع العملي الذي أقصى الصيادلة من المشاورات"، ملوّحة ببرنامج نضالي تصعيدي بتنسيق مع باقي المركزيات. غير أن الدعوة التي وجهتها وزارة الصحة لعقد هذا اللقاء يوم 12 يونيو، واعتباره من طرف النقابات "محطة حاسمة"، أعاد فتح قنوات التواصل بعد فترة من الجفاء المؤسسي. وأكدت الكونفدرالية أن الاجتماع تناول أيضاً الملفات الإصلاحية الكبرى التي تهم مستقبل المهنة، وتم التوافق على مواصلة النقاش بشأنها في جلسات مقبلة. وتنتظر النقابات اليوم خطوات ملموسة من الوزارة تعكس التزامها بتعهداتها، خاصة ما يتعلق بمراجعة تسعيرة الأدوية، دعم الصيدليات، ومأسسة الحوار. فهل ينجح الوزير التهراوي في إعادة الثقة إلى علاقة الوزارة بأحد أهم مكونات المنظومة الصحية، أم أن التصعيد سيظل خياراً مطروحاً؟


24 طنجة
منذ 2 ساعات
- 24 طنجة
✅ سكان طنجة يشكون اجتياح "الناموس" وصمت المجالس المنتخبة
يعيش سكان أحياء متعددة بمدينة طنجة، خاصة الواقعة ضمن النفوذ الترابي للمقاطعة الحضرية لبني مكادة، حالة من التذمر والاستياء، بسبب اجتياح واسع لأسراب البعوض 'الناموس'، وسط انتقادات موجهة للسلطات المحلية والمجالس المنتخبة بسبب ما يعتبرونه 'غيابًا شبه تامًّا لأي تدخل فعلي لمواجهة الوضع'. وفي عدد من التصريحات المحلية والبلاغات المتداولة على صفحات سكان الأحياء، يُحمَّل جزء كبير من المسؤولية للمصالح الصحية التابعة لجماعة طنجة، وكذلك للمقاطعات الأربع المكونة لمجلس المدينة، وعلى رأسها مقاطعة بني مكادة، التي يديرها المستشار محمد الحمامي. وتُعدّ أحياء بنديبان والعوامة وبئر الشيفا من أكثر المناطق تضرراً، وفق شهادات متطابقة، حيث ساهمت الأودية المفتوحة للمياه العادمة، إلى جانب ضعف جمع النفايات وتراكمها، في خلق بيئة مثالية لتكاثر الحشرات الناقلة للأمراض. ويشتكي السكان من استمرار هذا الوضع رغم رصد ميزانيات معتبرة لمكافحة نواقل الأمراض، دون أن تترجم إلى تدخلات ميدانية ملموسة. ولم تسلم أحياء مصنفة ضمن المجال السياحي من هذه المعاناة، إذ يعاني سكان منطقة مالاباطا الراقية من الوضع ذاته، حيث يخترقها ما يعرف بـ'الواد الكبير'، الذي تحول مع مرور الزمن إلى مظهر دائم للفشل المؤسساتي في تدبير مجال النظافة والصحة العامة، بحسب تعبير عدد من المتابعين المحليين.