
فعاليات عيد إثراء تستقطب أكثر من 50 ألف زائر خلال فعاليات عيد الأضحى
استقطب مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) خلال فعاليات عيد الأضحى أكثر من 50 ألف زائر، مقدمًا سلسلة أنشطة، وبرامج استهدفت كافة الفئات العمرية، تنوعت بين لوحات فنية وعروض أدائية وتفاعلية وذلك تحت شعار "شريط العطاء".
وجذبت فعالية "لحن من كل أرض" العديد من الزوار، حيث سردت عادات وتقاليد العديد من الشعوب خلال فترة عيد الأضحى، وكيفية الاحتفاء بالعيد؛ تأكيدًا على التقاليد المتبعة لديهم، كما يوجد داخل البلازا تركيب فني صوتي بعنوان "تحت شجرة الصفصاف".
واكتسى المركز بشعارات العطاء، إذ قدمت "مكتبة إثراء" حكايا العيد أوجه العطاء، فيما قدم معرض الطاقة فكرة العطاء بطرق متعددة عبر عطاء الطبيعة، كنوز من الصحراء، أجنحة العطاء، ثروات الطبيعة، وشهدت حدائق إثراء فعاليات هدية الحكاية، مسارات الأرض والنخيل، فيما شهد متحف الطفل العديد من الأنشطة منها حافظة العطاء، إطار العطاء، فن العطاء، رحلة العيد ونحن العطاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 16 ساعات
- سعورس
فعاليات عيد إثراء تستقطب أكثر من 50 ألف زائر
استقطبت فعاليات عيد الأضحى المبارك في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) أكثر من 50 ألف زائر خلال 3 أيام، وكانت تحت شعار "شريط من العطاء"، إذ قدّم خلالها المركز سلسلة أنشطة وفعاليات استهدفت كافة الفئات العمرية، تنوعت بين لوحات فنية وأخرى عروض أدائية وتفاعلية، في حين اصطف الحضور لمشاهدة العديد من العروض السينمائية، وصولًا إلى حفل الموسيقار "إسلام القصبجي" الذي اعتلى خشبة مسرح إثراء وسط تفاعل جماهيري كبير. تجارب استثنائية وتأتي احتفالات مركز "إثراء" باعتباره وجهة ثقافية وإبداعية متعددة الأبعاد، تهدف إلى تقديم تجارب استثنائية للزوّار، وتعزيز التأثير المجتمعي الإيجابي، والتفاعل مع جمهور واسع ومتنوع. ويسعى المركز إلى تحقيق ذلك من خلال مجموعة من البرامج الثقافية والأنشطة التفاعلية، والمبادرات المصمّمة خصيصًا لإثراء مختلف الفئات العمرية، فيما اعتبر العديد من الزوار بأن فعاليات عيد إثراء حققت الجانب المعرفي التعلمي القائم على الدهشة والاستكشاف، بحسب الزائرة نورة البلوي، مضيفة "قدمنا لمشاهدة العروض والبرامج، وتفاجئت بورش العمل الهادفة التي تعمل على تحفيز فكر الطفل وانشغاله بعيدًا عن النمط المعتاد لاحتفالات الأعياد، حيث اكتسب ابني الذي يبلغ من العمر 9 أعوام مهارة عمل حصّالة بإتقان وفن جديد، وغيرها من التجارب والتحديات اللافتة"، ويشاطرها الرأي زائر آخر بقوله "لاحظنا أن ورش العمل في معرض الطاقة والموزعة في متحف الطفل نمط حديث في الاحتفاء بمناسبات هامة، إذ يستقي الطفل من خلالها أساليب جديدة وتحفيز مدارك وقضاء وقت جيد في التعلم الممتع بدلًا من اللهو باللعب على رغم من توفر كافة الأنشطة فكلًا بإمكانه اختيار ما يناسبه". عروض تفاعلية فيما جذبت فعالية "لحن من كل أرض" العديد من الزوار حيث سردت عادات وتقاليد العديد من الشعوب خلال فترة عيد الأضحى وكيفية الاحتفاء بالعيد مع توزيع الحلوى على المتواجدين تأكيدًا على التقاليد المتبعة لديهم ، كما تواجد داخل البلازا تركيب فني صوتي بعنوان "تحت شجرة الصفصاف" للفنانة سارا ريكياردي وسط البلازا مئات العائلات التي احتفلت بالعيد بطريقة مغايرة كانت على وقع صوت هذا العمل الفني الذي يمثل شجرة الصفصاف، وهو الرمز العريق للتجدد والشفاء، حيث توفر تلك الشجرة ملاذًا آمنًا يرمز للقوة الهادئة والعطاء الوفير والقدرة على توفير الحماية والوحدة. أنشطة متنوعة واكتسى المركز بكافة مرافقه بشعارات العطاء حيث قدمت مكتبة إثراء "حكايا العيد أوجه العطاء"، وأما معرض الطاقة استطاع إيصال فكرة العطاء بطرق متعددة عبر "عطاء الطبيعة"، "كنوز من الصحراء"، "أجنحة العطاء"، "ثروات الطبيعة"، وفي وسط حدائق إثراء كان نصيب وافر لفعالية "هدية الحكاية" التي جلس أمامها الأطفال للاستماع لحكاية شيقة مستكملين فرحة العيد بفعالية "مسارات الأرض والنخيل"، وأما متحف الطفل ازدان بالعديد من الأنشطة منها "حافظة العطاء"، "إطار العطاء"، "فن العطاء"، "رحلة العيد" و "نحن العطاء"، ولم يلبث الزواء الانتهاء من فعالية إلا وأخرى تنتظرهم حيث امتلأت البلازا بباقة من العروض منها "منك إليهم"، و"تحدي الابتسامة" وأنشطة أخرى رسمت جميعها بهجة العيد من بوابة الفرح والعطاء.

سعورس
منذ 18 ساعات
- سعورس
فعاليات إثراء تستقطب 50 ألف زائر في العيد
استقطب مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) خلال فعاليات عيد الأضحى أكثر من 50 ألف زائر، مقدمًا سلسلة أنشطة، وبرامج استهدفت كافة الفئات العمرية، تنوعت بين لوحات فنية، وعروض أدائية وتفاعلية؛ وذلك تحت شعار "شريط العطاء". وجذبت فعالية "لحن من كل أرض" العديد من الزوار، حيث سردت عادات وتقاليد العديد من الشعوب خلال فترة عيد الأضحى، وكيفية الاحتفاء بالعيد؛ تأكيدًا على التقاليد المتبعة لديهم، كما يوجد داخل البلازا تركيب فني صوتي بعنوان "تحت شجرة الصفصاف".

سعورس
منذ 18 ساعات
- سعورس
شرف الزمان والمكان.. في طمأنينة وأمان
وابتسم وهو يقول لي: هذه رحلتي الأولى إلى الأراضي المقدسة، وقد تجاوزتُ الستين بسنوات. عشر ساعات قضيناها أنا وزوجتي منذ غادرنا بلادنا حتى وصلنا إلى مكة ، مرورًا بجدة، لم يستطع سلطان النوم أن يفرض قانونه على أجسادنا، ولم يغمض لنا جفن؛ أرضًا وفضاءً، فحافلات وتضاريس جغرافية تأخذ بالأبصار، حتى وصلنا… وأحسسنا بنشاط غريب يدبّ في أوصالنا ونحن نقطع الطريق لنصل إلى أرض الحرم، بفنائه المترامي، ومئات الآلاف من الحجاج يتحركون هنا وهناك، من ساحته إلى داخله. يا الله… يا الله! ها نحن نخطو خطواتنا الأولى، سائلين مستفسرين من أفراد الشرطة الكرام ورجال تنظيم الحشود وتحركاتها عن الباب المؤدي إلى الكعبة وصحنها للطواف، ليرد علينا أحد رجال الشرطة بكل ود وترحاب: "باب الملك عبدالعزيز إلى الكعبة مباشرة، يا حاج". وانطلقت قلوبنا نحو الباب طائرة قبل الأقدام… لبيك اللهم لبيك، اللهم زد هذا البيت تعظيمًا وتشريفًا. ها هي الكعبة إذن، وها هم الطائفون يتلاحمون في بداية طوافهم وأشواطهم واقترابهم من حجرها الأسود وجدرانها السامقة، التي ترتكز وسط الأرض بعمود ضياء يهبط من سماوات الخالق ليثبّت الأرض ويرسّخ استقرارها… شهقت زوجتي بدموع الفرح، وقد تحقق الحلم الذي عاشت عبر سنوات طوال تتمناه وتطلبه وتسعد بقربه، وتتألم كلما فاتت فرصة تحقيقه… انغمسنا وسط الأمواج الهادرة من الطائفين حول البيت الحرام، الذي طالما هفت قلوبنا لملامسته وتقبيل ركنه الأسعد. وقفزت منا الأفئدة سابقةً الأيدي والأقدام نحوه، وسط أفواج الناس الذين أتوا من كل فج عميق، ملبّين النداء: أبيضهم، وأسودهم، وأصفرهم، وأشقرهم، وأحمرهم، وأسمرهم… وكانت أول نظرة، وأول لمسة للبيت الحرام، مغلّفة بأجمل مشاعر الحب والراحة والمتعة النفسية… وما أجملها من مشاعر! "الحمد لله، والشكر لله"، اختتم بها ذلك الحاج حديثه… والحمد لله، ثم الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، يقولها كل ضيوف الرحمن الذين وفّرت لهم بلادنا الغالية كل الإمكانيات، وأفضل الخدمات، رغبةً في المثوبة والرضا من المولى عز وجل، مع التأكيد على أن خدمة الحجيج "شرف لا يدانيه شرف"، لكل فرد من أبناء مكة المكرمة والمدينة المنورة ، بل من أبناء الوطن كافة. والحمد لله، فقد تمكّنت كافة الجهات المشاركة في مهام الحج من تنفيذ الخطط الأمنية والوقائية والتنظيمية والصحية والخدمية والمرورية بدقّة عالية، وانسيابية سلسة. وتمت كل مراحل الحج في كافة مناطق المشاعر المقدسة براحة تامة، مع توفير كل الخدمات لما يقارب مليوني حاج، بأعلى معايير الجودة. والحمد لله، واصل "برنامج خدمة ضيوف الرحمن" لتطوير منظومة خدمة الحجيج نجاحه، حيث أتاح للحجاج القادمين من الداخل والخارج مرافق ذات جودة عالية، وبنية تحتية متقدمة، وخدمات رقمية، تساعد الجميع على أن ينعموا بتجربة إيمانية مميزة لا تُنسى. وأثبت نجاحه في إثراء تجربة ضيوف الرحمن طوال فترة وجودهم بالمملكة، بدءًا من "مبادرة طريق مكة"، مرورًا ب"مبادرة التأمين الصحي"، و"حج بلا حقيبة"، ومشروع "حافلات مكة"، وخدمة النقل الترددي في المدينة المنورة ، والارتقاء بجودة الخدمات والمرافق، وصولاً إلى إثراء التجربة الثقافية الإسلامية، واكتشاف المملكة والتعرّف عليها. كما ساهم البرنامج في الارتقاء بتجربة ضيوف الرحمن من خلال التيسير والتسهيل للملايين منهم لأداء مناسكهم، حيث يسعى البرنامج لتحقيق هدف "رؤية المملكة 2030" بتمكين أكبر عدد من المسلمين من أداء فريضة الحج ومناسك العمرة، عبر تطوير الكوادر البشرية وتأهيل البنية التحتية، لتحقيق هدف البرنامج برفع جاهزية المملكة لاستضافة 30 مليون حاج ومعتمر بحلول عام 2030، وذلك من خلال شراكات فاعلة مع القطاع الحكومي، والخاص، وغير الربحي، مما يسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة يقصدها المسلمون من شتى بقاع الأرض. وبعد، فإن نجاح موسم الحج سنويًا هو شهادة دولية على قدرة الإنسان السعودي، بالتخطيط والإرادة، على تنظيم أكبر التجمعات البشرية بسلام وطمأنينة، ويقدم للعالم نموذجًا ناجحًا في إدارة الحشود.