
الحنيطي يبحث وقائد الجيش اللبناني سبل تعزيز أواصر التعاون والتنسيق الثنائي -صور
وجرى للضيف مراسم استقبال عسكرية، حيث استعرض حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.
وبحث اللواء الركن الحنيطي مع الضيف بحضور عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية، سبل تعزيز أواصر التعاون والتنسيق الثنائي، وتبادل الخبرات في مجالات التدريب والتأهيل، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتحديات الأمنية الراهنة في المنطقة.
واستمع اللواء الركن الحنيطي والعماد هيكل إلى عدد من الإيجازات العسكرية التي تناولت مجالات التعاون الثنائي، وآفاق تعزيزها وتطويرها في مختلف الميادين، وسبل الارتقاء بمستوى التنسيق وتبادل الخبرات، بما يعكس الحرص المشترك على خدمة المصالح الدفاعية لكلا البلدين وتحقيق الرؤى والتطلعات المستقبلية.
وبين رئيس هيئة الأركان المشتركة خلال اللقاء أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع القوات المسلحة في البلدين، مؤكداً ضرورة استمرار التعاون في توظيف الخبرات والكفاءات بمختلف المجالات العسكرية، وبشكل يعزز من القدرات ويرتقي بجاهزية القوات المسلحة لكلا الجيشين الشقيقين.
من جانبه، أعرب قائد الجيش اللبناني عن تقديره لمستوى الاحترافية والانضباط الذي تتميز به القوات المسلحة الأردنية، مشيداً بدورها المحوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار على الصعيدين في المنطقة، وبجهودها الإنسانية المبذولة في عدد من المجالات.
وفي نهاية الزيارة دوّن قائد الجيش اللبناني كلمة في سجل كبار الزوار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 19 دقائق
- رؤيا نيوز
الأردن ومواقفه كما يعرضها الملك
منذ وقت مبكر على الأحداث التي عصفت بمنطقتنا بعد السابع من أكتوبر، يدرك جلالة الملك أن الشرق الأوسط يقف على مفترق طرق تاريخي، سيفضي في نهاية المطاف إلى تغييرات جوهرية في موازين القوى، وفي القلب من هذه التغيرات مصير قضية الشعب الفلسطيني. ولأشهر طويلة مضت، انصب دور الملك وجهده على بناء سردية عالمية عنوانها الأساس، أن لا استقرار ولا أمن في الشرق الأوسط والعالم، ما لم تقم الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران. وقف الحرب على غزة، وإغاثة الأهل المنكوبين هناك هما المهمتان الملحتان حاليا للأردن، والتي نجح الأردن مع أشقائه العرب في جعلها أولوية عالمية. في حوار مطول مع عدد من الصحفيين أمس، عرض جلالة الملك رؤيته للأحداث في المنطقة ومآلاتها المتوقعة، ودور الأردن القوي في مساراتها. كان الأردن في قلب النشاط الدبلوماسي الذي أثمر اعترافات متتالية بالدولة الفلسطينية. هذا التحول في النظرة للصراع في المنطقة بالغ الأهمية كما يؤكد الملك. ففي الوقت الوقت الذي يسعى فيه اليمين الصيهوني، إلى استثمار حربه على غزة، لشطب قضية الشعب الفلسطيني، وضم أراضيه في الضفة الغربية وقطاع غزة، تعلن كبريات الدول الأوروبية اعترافها بدولة فلسطين. الأسبوعان الأخيران، مثلما يراقب الملك، شهدا تحولا كبيرا في المواقف الدولية والشعبية حيال قضية الفلسطينيين والكارثة الإنسانية في غزة. الأردن يوظف كل طاقاته لاستثمار هذا التحول، لتدشين أكبر حملة دعم إنساني لأهلنا في القطاع، ويقدم كل ما يستطيع، في انتظار دور دول أخرى في العالم، وفي نفس الوقت، يحشد الجهد الدبلوماسي الضاغط على حكومة نتنياهو لوقف الحرب فورا على غزة، والبدء بتطبيق الخطة العربية، لإعادة الأعمار. والأردن كما أكد جلالته ليس غافلا عما يدور في الضفة الغربية، ومستعد للتعامل مع كل الاحتمالات بما يضمن أمن ومصالح بلادنا. وعلى الصعيد الدبلوماسي نجح الأردن في حشد الدعم للأردن في مواجهة أي خطط إسرائيلية. طيف واسع من الدول الكبرى والمؤثرة في العالم، تدرك أهمية الأردن في الإقليم ودوره الذي لا يمكن الاستغناء عنه. هذ الرصيد الكبير هو نتاج الحضور الملكي الكبير في العالم، والمصداقية التي يتمتع بها الملك عند قادة وزعماء الدولة. بفضل ذلك كله العالم يحترمنا ويثق بدورنا الذي نلناه عن جدارة واستحقاق. الكارثة الإنسانية في غزة بدأت تغير نظرة العالم تجاه سياسات إسرائيل، وعلى العرب أن يتحركوا للاستفادة من هذه المتغيرات. يشعر الملك بالرضى والثقة بالتعاون العربي في مواجهة هذه التطورات، خاصة مع الأشقاء في السعودية ومصر والإمارات وقطر والبحرين، سيواصل الملك تحركاته الدبلوماسية في الأسابيع المقبلة، للبناء على المواقف الدولية حيال الحل العادل للقضية الفلسطينية، وكذلك التنسيق لإطلاق خطة دعم إنساني لقطاع غزة المكنوب. يؤمن الملك إيمانا عميقا، أن الشعب الفلسطيني سينال حقوقه المشروعة وتقرير مصيره بالرغم من كل المخططات والمشاريع الإسرائيلية. حملات التشكيك والإساءة للأردن لن تدفعه أبدا للتراجع عن القيام بواجبه تجاه الأشقاء في غزة، بل ستحفزه على تقديم المزيد إذا كان هذا الدعم يغيظ قوى لا يعنيها صمود الفلسطينيين على أرضهم، والانتصار لكرامتهم وحقهم في الحياة المشرفة. الأشهر القليلة المقبلة حاسمة كما يرى جلالته، والأردن القوي المتماسك، هو القادر على دعم الأشقاء، وحماية مصالحه، والتأثير بمجرى الأحداث بما يضمن مصالح الأردن والأشقاء في فلسطين.


الغد
منذ 39 دقائق
- الغد
المعايطة يفتتح سرية الهجّانة الرابعة في مغفر أم القطين التاريخي بعد إعادة ترميمه
افتتح مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، اليوم الأربعاء، مبنى سرية الهجّانة الرابعة / قلعة أم القطين، التابعة لقيادة مجموعة مراسم الأمن العام، وذلك داخل مبنى قلعة مغفر أم القطين التاريخي الذي أُعيد ترميمه وتأهيله بعناية. اضافة اعلان وأكد اللواء المعايطة خلال الافتتاح، أهمية المحافظة على المباني الأمنية التاريخية وإعادة تأهيلها، لما تحمله من رمزية وطنية وعمق تاريخي، كونها شاهدة على بطولات وتضحيات راسخة قدمها رجال الأمن الأوائل، وورثها جيل اليوم بفخر واعتزاز. وأشار إلى أن مغفر أم القطين، الذي شُيّد عام 1934م، يُعد أحد المعالم الأمنية العريقة، وأن إعادة تأهيله واستخدامه مجددًا كمقر لسرية الهجّانة يأتي انسجامًا مع نهج مديرية الأمن العام في صون إرثها المؤسسي، وتعزيز الانتشار الأمني، وتقديم الخدمات الأمنية والإنسانية للمواطنين والزوار على امتداد ربوع الوطن. وأوضح أن هذه السرية، التي كانت تُشغل سابقًا من قبل الهجّانة في بدايات تأسيسها، ثم تحولت إلى مغفر أمني، يُعاد اليوم توظيفها لتكون سرية للهجّانة من جديد، جامعةً بين الطابع العسكري والانتماء البدوي الأصيل، بما يجسد جسرًا يربط الحاضر بجذور الماضي العريق.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
بحث التعاون بين مجلس العقبة ومبادرة «اترك أثر»
استقبل مجلس محافظة العقبة أعضاء مبادرة «اترك أثر» الشبابية، التي تهدف إلى تعزيز قيم العطاء والعمل التطوعي وترك بصمات إيجابية مستدامة في المجتمع وذلك في إطار تعزيز التعاون المجتمعي وتفعيل المبادرات الشبابية الواعدة، وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول أهمية المبادرات المجتمعية في دعم مسارات التنمية المحلية، إلى جانب مناقشة سبل التعاون البناء بين المجلس والمبادرة في تنفيذ عدد من البرامج التي تخدم قطاعات التعليم والبيئة وتمكين الشباب. وأكد أعضاء المجلس على دور الشباب الفاعل في نهضة المجتمع، وضرورة احتضان الطاقات الإيجابية ودعمها من خلال شراكات عملية ومؤثرة، فيما عبر أعضاء المبادرة عن تقديرهم لاهتمام المجلس بالمبادرات المجتمعية.