
إعلام العدو : اعتقال عميل مزدوج في غزة قام بالتضليل عشية 7 أكتوبر
القدس المحتلة-سبأ:
أفادت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، باعتقال عميل سري للاستخبارات الإسرائيلية في قطاع غزة، تبين أنه عميل مزدوج وقام بتضليل "الشاباك" عشية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن العميل تم اعتقاله أثناء العملية العسكرية في غزة، ونقل إلى أراضي 48 المحتلة ، حيث اعترف خلال استجوابه بأنه عميل مزدوج.
وحسب القناة، فإن العميل قدم إفادات كاذبة لجهاز "الشاباك" ليلة 6-7 أكتوبر بشكل متعمد، حيث قال في اتصال هاتفي إنه لا يوجد هناك أي تحضير للهجوم من قبل "حماس".
وأكدت مصادر أمنية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" تلك المعلومات دون الإشارة إلى أن العميل اعترف بعمله لصالح "حماس".
ويشار إلى أن المعلومات من العميل المذكور تم اعتبارها دليلا على أن الهجوم غير مرجح، ما أصبح جزءا من إخفاق أوسع للاستخبارات الإسرائيلية.
وحسب القناة 12، فإن الاتصالات مع العملاء في الميدان كانت قليلة عشية الهجوم، الأمر الذي تعتبره الاستخبارات الإسرائيلية الآن "منطقة عمياء" كبرى في عملها، وتعتبره مهما بالنسبة للتحقيقات الداخلية في أسباب الفشل الاستخباراتي عشية هجوم 7 أكتوبر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
تسونامي دبلوماسي غير مسبوق يضرب العاصمة الاسرائيلية "تل أبيب" ويجتاحها الى قطاعات العزلة والنبذ
تشهد إسرائيل في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أزمة عزلة دولية تتسارع وتيرتها، في ظل تصعيد غير مسبوق ضد سياساتها، خصوصًا في قطاع غزة، وتتوالى المؤشرات التي توحي بأن تل أبيب أصبحت تواجه ما يشبه 'النبذ الدولي'، وسط غضب متزايد من حلفائها التقليديين. ففي خطوة وصفها مراقبون بأنها 'ضربة موجعة' للدبلوماسية الإسرائيلية، أعلنت كندا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، تجميد المحادثات التجارية مع إسرائيل، بسبب استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية هناك. 'هآرتس': تسونامي دبلوماسي ضد 'الجنون الإسرائيلي' ووصفت صحيفة هآرتس العبرية هذا التحول الأوروبي بأنه 'تسونامي دبلوماسي'، محذرة من أن نتنياهو يقود إسرائيل نحو 'كارثة سياسية'. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين إسرائيليين، أن ما يحدث هو أخطر مراجعة دبلوماسية منذ تأسيس الدولة العبرية، رغم أن اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لم تُلغَ بعد، إلا أن مجرد التفكير في مراجعتها يُعد إنذارًا غير مسبوق. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية: 'الارتياح الظاهري لا يجب أن يخدعنا. نحن أمام لحظة مفصلية قد تُخلّ بتوازن علاقاتنا الدولية لعقود. وبدأت التحذيرات من انزلاق إسرائيل نحو العزلة الدولية بعد أسابيع فقط من اندلاع الحرب على غزة، والتي جاءت عقب هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأكدت الغارديان البريطانية، أن إسرائيل أصبحت 'معزولة خارجيًا وممزقة داخليًا'، فيما عنونت أسوشيتد برس تقريرًا بـ'إسرائيل تزداد عزلة'، أما رويترز فافتتحت تغطيتها بالتحذير من عزلة دولية غير مسبوقة تواجهها الدولة العبرية. قرارات أممية ضد رغبة تل أبيب وفي هذا السياق، تزايدت المؤشرات الرسمية على هذا التحول الدولي، من بينها قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في مارس الماضي، والذي صدر رغم اعتراضات إسرائيل، كما تم إحالة قادتها إلى القضاء الدولي عبر دعاوى في محكمة العدل الدولية. وحتى الولايات المتحدة، الحليف الأبرز لتل أبيب، لم تعد تُخفي انزعاجها، فقد امتنعت واشنطن عن التصويت في مجلس الأمن، وفرضت عقوبات على مستوطنين إسرائيليين، وأصدرت بيانات انتقاد حادة بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، خصوصًا بعد مقتل 7 من عمال الإغاثة في مؤسسة 'وورلد سنترال كيتشن' جراء قصف إسرائيلي. مقاطعة اقتصادية وطرد دبلوماسيين وفي أوروبا، توسعت حملات مقاطعة المنتجات والعلامات التجارية الإسرائيلية، وأقدمت عدة دول على قطع العلاقات الدبلوماسية أو طرد السفراء. ونقلت هآرتس عن مصادر سياسية، أن هذه الإجراءات تعني أن 'العزلة العالمية' بدأت بالفعل، وستؤثر على مصالح إسرائيل لسنوات طويلة قادمة. ترامب يزيد الطين بلة: نتنياهو لم يعد صديقًا ورغم أن نتنياهو رحّب بعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ووصفه بأنه 'أعظم صديق لإسرائيل'، إلا أن الواقع يبدو مختلفًا، فبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن ترامب يكنّ عداءً شخصيًا لنتنياهو، وأن العلاقة بينهما متوترة منذ سنوات. وتضيف الصحيفة، أن ترامب لم يُظهر أي دعم حقيقي لنتنياهو مؤخرًا، بل على العكس، فاجأ إسرائيل بإطلاق محادثات مع إيران، ووقف إطلاق النار مع الحوثيين، وهو ما اعتبرته دوائر إسرائيلية إهمالًا استراتيجيًا غير مسبوق من أقرب حليف مفترض. ووفقًا لمبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، فإن الرئيس الأمريكي يرى أن إسرائيل تُطيل أمد الحرب عمدًا، مما شجّع الأطراف الأخرى على فرض إجراءات عقابية ضد نتنياهو. هل ينهار المشروع السياسي لنتنياهو؟ وفي ظل هذا الضغط الدولي المتصاعد، يتساءل كثير من المراقبين عن مستقبل نتنياهو السياسي، ومدى قدرته على البقاء في الحكم وسط هذه الأزمة المتعددة الأوجه: عزلة خارجية، اضطرابات داخلية، وتحولات في مواقف الحلفاء. ويرى بعض المحللين، أن ما يجري لا يمثل فقط تراجعًا دبلوماسيًا لإسرائيل، بل أيضًا نقطة تحوّل في السياسة العالمية تجاهها، ستنعكس على المدى الطويل في ملفات الدعم العسكري، والعلاقات الاقتصادية، وحتى التعاون الاستخباراتي. ومن عزوف الأسواق الأوروبية، إلى بيانات التنديد من واشنطن، ومن محكمة العدل الدولية إلى الحملات الشعبية لمقاطعة إسرائيل، يبدو أن تل أبيب تدفع ثمن سياساتها العسكرية والإنسانية في غزة، بينما يتحول نتنياهو من 'صقر الأمن' إلى رمز الأزمة الدولية الكبرى لإسرائيل


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 13 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
يهودي إماراتي يقود الصفقات التريليونية لتقريب واشنطن من أبوظبي.. فمن هو؟
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة في الشرق الأوسط، تحولت العلاقة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة إلى شراكة استراتيجية شاملة حيث يبرز في هذا السياق رجل يهودي أمريكي يحمل الجنسية الإماراتية، يلعب دورًا حيويًا كحلقة وصل بين واشنطن وأبو ظبي، مساهماً في إتمام صفقات ضخمة تريليونات الدولارات. في تقرير موسع نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، وتحت عنوان 'الرجل السري: اليهودي المسؤول عن الصفقات الضخمة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة' كشف عن الدور المحوري لشخصية غير معروفة نسبيًا للجمهور لكنها حاضرة بقوة خلف كواليس أكبر الصفقات الاقتصادية والسياسية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة. وبحسب التقرير أن المحامي اليهودي الأمريكي مارتي إيدلمان، المقرب من الرئيس دونالد ترامب وعائلة آل نهيان الحاكمة في أبو ظبي، هو العقل المدبر لهذه التحالفات والاستثمارات الضخمة التي تتجاوز قيمتها التريليونات. ويذكر التقرير أن الرئيس الأمريكي عقب زيارته الأخيرة إلى الخليج عاد محملاً بسلة من الالتزامات الاستثمارية الكبرى، كان من بينها التزام سعودي ضخم ببرنامج استثماري في السوق الأمريكية بقيمة مئات المليارات، وطائرة فاخرة من قطر، وعرض ضوئي مهيب في برج خليفة بأبو ظبي، حيث أضاء البرج بالكامل بألوان العلم الأمريكي في مشهد يعكس عمق العلاقة الاستراتيجية بين الطرفين. لكن التفاصيل الحقيقية للصفقة الكبرى التي أبرمت في أبو ظبي كانت بعيدة عن هذا البهرج، حيث أوضحت يديعوت أحرونوت أن الصفقة تتعلق بتوسيع التعاون التكنولوجي والتجاري بين الإدارة الأمريكية والإمارات، مع تركيز خاص على مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، في إطار عقد يمتد للعقد المقبل تبلغ قيمته الإجمالية حوالي 1.4 تريليون دولار. المثير في الأمر، كما أشارت الصحيفة، هو أن هذه الاتفاقية تعزز موطئ قدم شركات الذكاء الاصطناعي المملوكة أو الممولة من صناديق إماراتية في السوق الأمريكية، من خلال تبادل المعلومات، وتطوير أنظمة الاستشعار، وإنشاء مرافق تصنيع بالشراكة مع كبرى الشركات مثل OpenAI، وأوراكل، وحتى شركات تتبع إيلون ماسك، وهذا التعاون أثار قلق خبراء الأمن القومي وأعضاء في الكونجرس الأمريكي، الذين يحذرون من احتمال تسرب معلومات حساسة إلى جهات خارجية. وحسب مصادر من الجانبين الأمريكي والإماراتي، فقد كان الشرط الأساسي لتقدم الصفقة هو المشاركة الشخصية للمحامي اليهودي مارتي إيدلمان، الذي وصفته الصحيفة بأنه 'الرجل الخفي الذي يحمل مفاتيح الغرفة التي تُتخذ فيها القرارات الحاسمة'. ويبلغ إيدلمان من العمر 83 عامًا، وهو محامٍ من نيويورك، مقرب من ترامب ومن كبار أفراد آل نهيان في الإمارات، ويحمل الجنسية الإماراتية، مما يجعله حلقة وصل فريدة بين الطرفين. وأكدت يديعوت أحرونوت أن إيدلمان، الذي بدأ مسيرته كجندي في حرب فيتنام، ثم تحول إلى محامٍ متخصص في المعاملات العقارية الدولية، أصبح مستشارًا رئيسيًا لصناديق الاستثمار الإماراتية وأفراد العائلة المالكة، وبالأخص للرئيس محمد بن زايد وشقيقه طحنون بن زايد، المعروف بلقبه 'الشيخ الجاسوس' ورئيس جهاز الأمن الإماراتي. ويبرز التقرير كيف أن إيدلمان كان جزءًا من الفريق الاستراتيجي الذي ساعد الإمارات على الانتقال من دولة نفطية إلى دولة مبتكرة في مجال التكنولوجيا والاستثمار، حيث أصبح حارسًا لرأس المال الإماراتي الذي يقدر بنحو 1.7 تريليون دولار، يمثل حوالي 6 بالمئة من احتياطيات النفط العالمية. وأكدت يديعوت أحرونوت أن إيدلمان استطاع بفضل علاقاته العميقة مع دوائر الحكم في واشنطن وأبو ظبي، بما في ذلك علاقته الوثيقة بصهر ترامب جاريد كوشنر، أن يبرز كوسيط رئيسي في تنفيذ اتفاقيات مثل اتفاقيات إبراهيم وتعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل ودول الخليج. ومن الملفت أيضًا، أن إيدلمان هو من بين القلائل الذين منحوا الجنسية الإماراتية رغم كونه يهوديًا أمريكيًا، في خطوة تعكس مكانته المميزة في الدولة، حيث كانت الإمارات تمنح الجنسية للأفراد الذين قدموا 'مساهمات استثنائية'.


اليمن الآن
منذ 20 ساعات
- اليمن الآن
نتنياهو يتهم قادة فرنسا وبريطانيا وكندا بـ "تشجيع حماس"
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نظيره البريطاني كير ستارمر بـ "تشجيع حماس"، بعدما انضم ستارمر إلى قائدي فرنسا وكندا في الدعوة إلى وقف الهجوم العسكري الإسرائيلي وإنهاء القيود على المساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) اليوم الجمعة. وأدان ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني في وقت سابق من الأسبوع الجاري الإجراءات "الشنيعة" للحكومة الإسرائيلية في غزة، محذرين من أن المملكة المتحدة وحلفاءها سيتخذون "إجراءات ملموسة" ما لم يغير نتنياهو مساره. وقال نتنياهو في منشور عبر منصة إكس مساء الخميس إن حركة حماس ترغب في "تدمير الدولة اليهودية" و"القضاء على الشعب اليهودي". وذكر نتنياهو: "لا يمكنني فهم كيف تغيب هذه الحقيقة البسيطة عن قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وغيرهم". اخبار التغيير برس وأضاف: "أقول للرئيس ماكرون ورئيس الوزراء كارني ورئيس الوزراء ستارمر، عندما يشكركم القتلة والمغتصبون وقاتلو الأطفال والخاطفون، فأنتم على الجانب الخطأ من العدالة". وتابع قائلا: "هؤلاء القادة الثلاثة يقولون عمليا إنهم يرغبون في بقاء حماس في السلطة، لأنهم يصدرون مطلبهم الزاخر بالتهديدات بفرض عقوبات ضد إسرائيل، ضد إسرائيل وليس حماس". وأشار نتنياهو إلى أن إجراءات القادة لا "تدفع السلام قدما"، بل "تشجع حماس على مواصلة الحرب للأبد".