
رياضيون: «ند الشبا» ارتقت بسلة الكراسي المتحركة.. وطوّرت المنتخب
أكد رياضيون أن لعبة كرة سلة الكراسي المتحركة ارتقت بفضل دورة «ند الشبا» الرياضية الرمضانية، التي أسهمت في تقديم الدعم المعنوي والفني لفئة أصحاب الهمم، من خلال تنظيم منافسات خاصة بهم وفق أعلى وأرقى المعايير، ما طوّر من أداء المنتخب الوطني للعبة.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «إن دورة ند الشبا أصبحت منصة رياضية شاملة تجمع الرياضيين من مختلف الألعاب، بمن في ذلك أصحاب الهمم ومختلف شرائح المجتمع، لإتاحة الفرصة لهم لممارسة الرياضة خلال شهر رمضان، وتكريس مفهوم الرياضة أسلوب حياة».
وقال عضو اللجنة المنظمة لمنافسات كرة السلة على الكراسي المتحركة، إبراهيم الحمادي: «إن الدورة أضافت بشكل خاص لهذه الرياضة الكثير على صعيد تطوير مستوى لاعبي المنتخب الوطني ولاعبي أندية الدولة، ما انعكس بشكل واضح على تطور مستوى المنتخب الوطني».
وأضاف: «ند الشبا أصبحت من المحطات المهمة التي يتابعها الجهاز الفني للمنتخب الوطني لضم أفضل العناصر التي تبرز فيها، كما أنها تمثل مرحلة إعداد مهمة لـ(الأبيض) قبل الاستحقاقات الدولية التي تنتظره في كل عام».
من جهته، قال لاعب المنتخب الوطني ونادي الثقة للمعاقين، طارق الياسي، إن «دورة ند الشبا واحدة من البطولات التي ترفع من مستوى لاعبي المنتخب الوطني، بفضل السماح بمشاركة لاعبين محترفين في البطولة، الأمر الذي أسهم في تطور مستوى لاعبينا، وزاد من قوة المنافسة بصورة كبيرة بين الفرق المشاركة».
وأضاف: «فكرة الاستعانة باللاعب الأجنبي كانت صائبة للغاية، وفتحت قنوات لتبادل الخبرات والثقافات بين لاعبي الإمارات وأقرانهم من لاعبي الدول الذين يتم استدعاؤهم للمشاركة في فرق الدورة كلاعبين محترفين».
وأشار الياسي إلى أن «هناك العديد من الدول التي بدأت تطبق فكرة دورة ند الشبا، بمزج أصحاب الهمم مع الأصحاء في منافسات واحدة، لتعزيز روح التفاعل والإيجابية بين كل أفراد المجتمع»
وأكد المحترف المصري، مجدي طلعت، أن من أبرز ما تقدمه دورة ند الشبا الإسهام في رفع الحالة المعنوية لمجموعة أصحاب الهمم، وإشعار الجميع بأنهم محل اهتمام على جميع المستويات، بما فيها الجانب الرياضي.
وقال: «هذه هي المرة الثانية التي أشارك فيها بدورة ند الشبا، إذ حضرت للمرة الأولى في العام الماضي، وبالفعل البطولة وأجواؤها التنافسية تظل عالقة في الأذهان، إلى جانب أنها تُسهم في تطور المستوى الفني والبدني للاعبين المشاركين، خصوصاً أن هذا التوقيت من العام تتوقف فيه المسابقات في معظم الدول العربية بسبب الشهر الفضيل».
بدوره، أكد حكم السلة الدولي، يعقوب غابش، أن «لعبة كرة السلة على الكراسي المتحركة في دورة ند الشبا أظهرت قوة وإصرار وعزيمة مجموعة من الرجال الذين يتعاملون مع منافسات رياضية بمنتهى الجدية والعزيمة، التي ربما لا تكون متوافرة في مباريات أشارك في إدارتها على مستوى الأصحاء».
وقال: «كنت محظوظاً بالوجود سنوات عدة في بطولة دورة ند الشبا للإسهام في إدارة مباريات السلة، وفي الحقيقة هناك تطور كبير على المستوى الفني، يستحق منا أن نقدم لجميع المشاركين التهنئة على هذا المستوى اللافت، وأيضاً نُشيد بدور اللجنة المنظمة للدورة على دعمها لفئة أصحاب الهمم من خلال إقامة مسابقة تنافسية وفق أعلى معايير التنظيم العالمية».
إبراهيم الحمادي:
. «ند الشبا» من المحطات المهمة التي يتابعها الجهاز الفني للمنتخب الوطني.
طارق الياسي:
. دول عدة بدأت تطبق فكرة «ند الشبا»، بمزج أصحاب الهمم مع الأصحاء في منافسات واحدة.
يعقوب غابش:
. المشاركون يتعاملون مع مباريات دورة ند الشبا بمنتهى الجدية والعزيمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
«البادل» بين أكثر الألعاب توسعاً وانتشاراً في العالم
شهدت رياضة البادل تطوراً لافتاً في دولة الإمارات وباتت واحدة من أكثر الرياضات نمواً في السنوات الأخيرة وشعبيتها في تزايد مستمر، بفضل الرؤية الطموحة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، حيث وجه سموه بأن تكون لعبة البادل من الألعاب الرئيسية لدورة ند الشبا الرياضية التي أطلقت منافساتها للمرة الأولى في 2013، ومنها انطلقت البادل في الانتشار محلياً ثم خليجياً. ولم يكن هذا النجاح الذي حققته رياضة البادل في غضون سنوات قليلة وليد الصدفة، بل ثمرة جهود مستمرة من اتحاد الإمارات للبادل برئاسة الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم ومختلف الجهات المعنية ومن بينها المجالس الرياضية وكذلك القطاع الخاص الذي أطلق العديد من الاستثمارات في رياضة البادل. وبفضل هذا التعاون المثمر بين مختلف الجهات المعنية، أصبحت الإمارات في مقدمة الدول في عدد ملاعب البادل، حيث تحتل المرتبة 15 عالمياً والأولى على مستوى قارة آسيا بـ950 ملعباً والثانية عربياً بعد مصر التي تمتلك 1500 ملعب، وفقاً لتقرير الاتحاد الدولي للبادل عن واقع اللعبة في العالم في 2024. تطوير وأشار التقرير إلى أنه يوجد 63.000 ملعب بادل في العالم، وتأتي إسبانيا الأولى بـ16.000 ملعب، تليها إيطاليا التي تمتلك 9.050 ملعباً، ثم الأرجنتين 7.000، السويد 4.200، هولندا 2.420، تشيلي 2.300، فرنسا 2.150، باراغوي 2.000، بلجيكا 1.970، المكسيك 1.500، مصر 1.500، الدنمارك 1.350، البرتغال 1.300، فنلندا 1.100، الإمارات 950، فيما تتوزع باقي الملاعب بنسب متفاوتة بين الدول الأخرى. وعمل اتحاد الإمارات للبادل على تطوير ونشر ثقافة رياضة البادل بين أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارستها وزيادة عدد لاعبيها، الذين وصلوا إلى أكثر من 13 ألف شخص، يشاركون في بطولات مجتمعية وأخرى تنافسية ينظمها اتحاد البادل، كما بلغ عدد اللاعبين المسجلين رسمياً في كشوفات الاتحاد 4000 لاعب ولاعبة. ويعمل اتحاد الإمارات للبادل على تنظيم واستضافة العديد من البطولات المحلية والدولية، فضلاً عن تقديم كافة أنواع الدعم لتحقيق الانتشار الواسع للعبة، حيث تُقام سنوياً أكثر من 300 بطولة مجتمعية وتنافسية في الإمارات، إضافة إلى 20 بطولة دولية منها على سبيل المثال بطولة «دبي بريميير بادل»، التي استضافتها دبي نوفمبر الماضي في استاد سوق دبي الحرة للتنس، بمشاركة 256 لاعباً ولاعبة وبلغ مجموع جوائزها 1.8 مليون درهم، كما استضافت دبي بطولة العالم للبادل في عام 2022. طموحات وأكد سعيد المري الأمين العام لاتحاد الإمارات للبادل، أن هذه الرياضة ولدت في دورة ند الشبا الرياضية وانطلقت منها لتنتشر في الإمارات وفي الخليج بشكل عام وأصبحت أكثر الألعاب نمواً في السنوات الأخيرة، وأضاف: تطورت اللعبة كثيراً مقارنة بما كانت عليه قبل 10 سنوات وتضاعف عدد ممارسيها وعدد الأندية وتم إنشاء العديد من الملاعب في المناطق والمجمعات السكنية والحدائق والمدارس، ويواصل اتحاد البادل تحقيق المزيد من الأهداف والطموحات واستضافة البطولات العالمية. وأوضح المري أن الاتحاد يعمل على تكوين دوري قوي ومواصلة استقطاب أبرز اللاعبين المصنفين في العالم إلى دبي، للمشاركة في معسكرات مفتوحة وإقامة منافسات بينهم ما يتيح للاعبينا الاحتكاك معهم، مشيراً إلى أن توافر العديد من المنشآت الرياضية على مستوى عال واستضافة أكبر البطولات العالمية وتنظيمها بأفضل صورة ممكنة، يعزز مكانة الإمارات على خارطة الرياضة العالمية ويجعلها وجهة مفضلة للبادل. وكشف المري عن أن الاتحاد لديه العديد من البرامج والخطط المستقبلية للارتقاء باللعبة منها الاهتمام بفئة الناشئين والشباب واستقطاب المواهب، مشيراً إلى أن الاتحاد يتعاون مع أكاديمية ند الشبا في تكوين اللاعبين وتجهيزهم لتدعيم صفوف المنتخب الأول في السنوات المقبلة، ليستمر منتخبنا في المنافسة العالمية بعد أن حصل على المركز الخامس في كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في قطر العام الماضي في إنجاز يتحقق للمرة الأولى ويعكس حجم الجهود التي يبذلها الاتحاد لتطوير اللعبة. اللافت في الأمر، أن هذا الإقبال الواسع على ممارسة البادل لم يقتصر فقط على فئة الذكور بل باتت هذه الرياضة تستقطب الإناث من مختلف الأعمار وتزايدت أعدادهن بشكل كبير في الفترة الأخيرة. ظاهرة تعد رياضة البادل واحدة من أسرع الرياضات انتشاراً ليس فقط في الإمارات بل في جميع دول العالم، وتشهد إقبالاً من مختلف الفئات، الأمر الذي أسهم في تحولها إلى إحدى الألعاب الجماهيرية، نظراً للإقبال المتنامي على ممارستها. وتشير إحصاءات الاتحاد الدولي للبادل إلى أنه يوجد حالياً 30 مليون لاعب هاوٍ حول العالم من بينهم 40% من الإناث و60% من الرجال، وأكثر من نصف اللاعبين الهواة يلعبون بشكل أكثر تكراراً «مرة واحدة في الأسبوع»، فيما يبلغ عدد اللاعبين المسجلين في الكشوفات الرسمية 600 ألف، إضافة إلى 63 ألف ملعب بادل حول العالم. ويوجد أكثر من 19.800 نادٍ ومنشأة إقامة حول العالم لممارسة البادل، منها 5.820 نادياً تابعة لاتحادات وطنية، كما يتم ممارسة البادل في 131 دولة منها 71 أعضاء في الاتحاد الدولي، ويمتلك ما يقرب من ثلثي دول العالم منشآت لممارسة البادل، وتبلغ النسبة 66%، وفي أوروبا، يوجد نادٍ واحد على الأقل في جميع دول القارة. ويمارس أكثر من 59% هذه الرياضة في أوروبا، و23% في أمريكا الجنوبية، و7% في أمريكا الوسطى والشمالية، و6.4% في آسيا، و4.3% في أفريقيا، وأوقيانوسيا لديها بضعة أجزاء من النسبة المئوية تساوي 0.3%. الدوري العالمي للبادل انطلق الدوري العالمي للبادل في يونيو 2019، بهدف ضمان استمرار نمو البادل عالمياً من خلال السماح للاعبين من الدول الأقل نمواً بالمشاركة بنقاطهم المكتسبة، وتطوير مستوياتهم الاحترافية من خلال المشاركة في بطولات ذات أهمية دولية. منذ بداية الدورة وحتى أبريل 2024، أُقيمت 355 بطولة في 36 دولة مختلفة من جميع القارات «222 في أوروبا، و51 في أمريكا الجنوبية، و33 في آسيا، و22 في أمريكا الشمالية والوسطى، و21 في أفريقيا، و6 في أوقيانوسيا»، وفاز بها فائزون من 28 دولة مختلفة.


صحيفة الخليج
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
كأس دبي العالمي.. تاريخ من التميز والإبهار في سباقات الخيول
دبي/وام تتصدر دبي المشهد العالمي من جديد اليوم بتنظيم أمسية النسخة الـ29 من كأس دبي العالمي في مضمار ميدان، لتعزيز استدامة النجاح الذي حققته، وجسدته باستقطاب أفضل وأقوى الخيول تصنيفاً عالمياً، والملاك، والمدربين والفرسان من الدول والقارات المختلفة، في واحدة من أهم الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية في رياضة الفروسية. وحافظت أمسية كأس دبي العالمي على قيمتها العالمية، وتواصل ريادتها في النسخة الجديدة بجوائز تبلغ 30.5 مليون دولار، بعد انطلاقة مميزة عام 1996 على مضمار ند الشبا في دبي، ترجمة لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وحقق الجواد «سيجار» لمالكه ألين بولسون، لقب النسخة الأولى من الكأس بقيادة الفارس جيري بيلي، ثم توالت القوائم من المتوجين به في نسخه المختلفة وصولاً إلى النسخة الـ29 الحالية. وأكمل نادي دبي لسباق الخيل ترتيباته لانطلاق السباق على مضمار ميدان، والذي يمثل تحفة عالمية منذ افتتاحه رسمياً في 2010، بما يضمه من منشآت عصرية، وبنية تحتية متكاملة، ومرافق حديثة، تعكس مكانة دولة الإمارات وإمارة دبي في استقطاب الفعاليات الرياضية العالمية، والبطولات الرياضية المختلفة. وعلى مدار النسخ الـ28 الماضية، تناوبت الخيول في الفوز بالألقاب، إذ توجت خيول الإمارات باللقب 13 مرة، عبر «سنجسبيل» 1997، و«المتوكل» 1999، و«دبي ميلينيوم» 2000، و«ستريت كراي» 2002، و«مون بلد» 2003، و«إلكتروشونست» 2006، و«انفاسور» 2007، و«مونتروسو» 2012، و«أفريكان ستوري» 2014، و«برنس بيشوب» 2015، و«ثندر سنو» 2018 و2019، و«ميستيك جايد» 2021. وحققت الخيول الأميركية انتصاراتها الثمانية عبر «سيجار» في النسخة الأولى 1996، و«سيلفر شام» 1998، و«كابتن ستيف» 2001، و«بليزنتلي بيرفكت» 2000، و«روزيز ان ماي» 2005، و«كيرلين» 2008، و«ويل أرمد» 2009، و«كاليفورنيا كروم» 2016. وأحرزت الخيول السعودية الفوز ثلاث مرات عبر «أروجيت» 2017، و«كنتري جرامر» 2022، و«لوريل ريفر» 2024، بينما حصدت الخيول اليابانية الفوز مرتين عبر «فيكتوري بيزا» 2011، و«اوشبا تيسورو» 2023، فيما فاز باللقب مرة واحدة الجواد البرازيلي «جلوريا دي كامبيو» 2010، والأسترالي «أنيمال كنجدوم» 2013. وتتألف الأمسية من 9 أشواط، إذ تنطلق المنافسة على الألقاب بسباق دبي كحيلة كلاسيك فئة 1 المخصص للخيول العربية الأصيلة، بينما يشهد السباق الرئيس البالغ إجمالي جوائزه 12 مليون دولار برعاية طيران الإمارات، منافسة قوية بين الخيول اليابانية أوشبا تيسورو، وفور إيفر يونج، ومجموعة من الخيول الأمريكية القوية، وبعض الخيول الأخرى. وأكد هلال العلوي، مالك ومدرب خيول دولي أن كأس دبي العالمي ليس مجرد سباق خيل، بل هو تظاهرة رياضية عالمية تعكس رؤية الإمارات في الريادة والتفوق، إذ يجمع الحدث الفريد نخبة الخيول والفرسان والملاك من دول العالم، ليشكل لوحة من التميز والإبداع والتنظيم المبهر الذي يعكس احترافية الإمارات في استضافة أبرز الفعاليات الدولية. وأوضح أن الحدث يعد أكثر من سباق، لأنه يمثل احتفالاً بالفروسية، وعنواناً للفخر العربي، وتجسيداً لطموح لا يعرف الحدود، بقيادة قيادة حكيمة وملهمة تؤمن بأن التميز لا يصنع إلا بالإصرار والشغف والعطاء، مشيراً إلى أن كأس دبي العالمي يثبت في كل نسخة للعالم بأنه من أقوى وأعرق السباقات حول العالم، مكانة وتنظيماً وتميزاً. ووصف المدرب سعيد الشامسي، سباق دبي العالمي بأنه منصة عالمية تقدم للعالم صورة مميزة من النجاح الذي يتجسد عبر مشاركة نخبة الخيول والفرسان والملاك والمدربين حول العالم، ومتابعة الملايين من عشاق السباقات فعالياته المتنوعة والفريدة من نوعها والتي وصلت إلى العالمية بالتنظيم المميز والتطور المستمر في استضافة المنافسة التي تجذب أنظار العالم. وذكر الشامسي أن أمسية كأس دبي العالمي الليلة تعد ذروة موسم السباقات الدولية، حيث تبرز فيها أفضل الخيول وأقوى المدربين في مواجهة مباشرة على المضمار الأكثر تطوراً في العالم، لا سيما وأن فوز أي حصان بهذه البطولة لا يمنحه فقط جائزة مالية ضخمة، بل يرسخ اسمه في سجلات التاريخ كواحد من أعظم الخيول على الإطلاق، بالإضافة إلى القيمة التي يمثلها في تطور المدربين والمربين. وقال المدرب حمد المرر، إن كأس دبي العالمي للخيول يسهم أيضاً في وضع دبي على خريطة سباقات الخيل العالمية، بفضل التنظيم المميز والمنافسة القوية التي تمتد إلى الجماهير التي تحضر السباق أو تتابعه عبر الشاشات، بالإضافة إلى الفعاليات المتنوعة التي تقام بالتزامن مع الأمسية.


البيان
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- البيان
راشد أيوب: «ند الشبا» متنفس للطائرة الإماراتية
أكد راشد أيوب لاعب نادي بني ياس أن دورة ند الشبا الرياضية تعد متنفساً للكرة الطائرة الإماراتية، وفرصة للاعبين المواطنين للاحتكاك بالنجوم العالميين، مشدداً على ضرورة العودة للعمل بالنظام القديم الذي يفرض على كل فريق إشراك لاعب مواطن على الأقل حتى تواصل الدورة دورها الريادي في تطوير اللعبة محلياً، وقال: «كانت الدورة فرصة للشباب الإماراتيين يستفيدون منها مادياً وفنياً، ولكن سجلنا في السنوات الماضية استقطاب فرق كاملة من الدوريات الأوروبية، من أجل تعزيز الفوز باللقب، ما قلل فرص مشاركة اللاعبين المواطنين، نتمنى أن يتم فرض لاعب مواطن واحد على الأقل في كل فريق، لأننا نحتاج أن نطور لاعبينا وستكون الفائدة الأكبر للمنتخب. وأوضح راشد أيوب الذي يعد واحداً من أكثر اللاعبين المواطنين مشاركة في دورة ند الشبا الرياضية، أن الكرة الطائرة الإماراتية تحتاج إلى تطوير نفسها والاستفادة من النجوم العالميين. مشيراً إلى أن الدورة دأبت منذ أكثر من 10 سنوات على استقطاب أفضل اللاعبين في العالم من نجوم المنتخب الكوبي ليوناردو ليفا ويوسفاني هرنانديز، وسيمون لاندي وغيرهم. وصرح أيوب أنه نجح في تطوير قدراته واكتساب المزيد من الخبرة بفضل مشاركته في بطولة الكرة الطائرة بدورة ند الشبا في العديد من الدورات. فرصة وعن رأيه في منتخب الكرة الطائرة الغائب عن الساحة، قال: «موضوع المنتخب صعب، ليس لدينا مشاركات نهائياً بعد البطولة الخليجية في الكويت قبل سنتين، رغم أنه لدينا خامات ولاعبين ممتازين لكن نفتقد الاحتكاك والمشاركات الخارجية. لذلك تعتبر دورة ند الشبا فرصتنا الوحيدة لاكتساب الخبرة، لا سيما في مشاركة نجوم كبار وفرق أوروبية عريقة، مثل دينامو موسكو وتولوز الفرنسي وبادوفا الإيطالي». وأضاف: «آخر لقب حصلنا عليه كان في بطولة الخليج للشباب، كان قبل سنوات، سبقه معسكر بشهرين في سلوفينيا، ولعبنا ضد منتخبات قوية مثل سلوفينيا وصربيا والكاميرون وفرنسا. لذلك عندما شاركنا في البطولة أظهرنا تفوقاً كبيراً دون تلقي أي خسارة، ثم شاركنا في بطولة آسيا وحصلنا على المركز الثامن وهذا يعد إنجازاً بالنسبة لنا، لذا نحتاج إلى مثل هذه التجارب مع المنتخب الأول حالياً». وأكد أيوب أن الكرة الطائرة الإماراتية تحتاج إلى اهتمام أكثر من كافة النواحي، مادياً وإعلامياً، واستقطاب المواهب وبطولات المراحل السنية، وقال: «يفترض أن يكون العمل أكبر، ومتابعة المواهب تحتاج إلى مستكشفين، وهو ما من شأنه أن يغير وضع اللعبة 180 درجة». وصرح أيوب أن الصعوبات التي تواجهها الكرة الطائرة هي نفسها منذ سنوات طويلة، لأن الاستراتيجية وطريقة العمل لم تتغير، مشيراً إلى أن القدرات المادية للأندية هي التي تتحكم في مسار اللقب، قائلاً: نتعب من بداية الموسم حتى آخره، ولكن بداية من مرحلة نصف النهائي تتحكم الأمور المادية في مسار اللقب، حيث من يملك القدرة على الدفع أكثر يقوم بتغيير اللاعبين الأجانب ويستقطب لاعبين أفضل ويحسم اللقب. منافسات قوية وشهدت منافسات بطولة الكرة الطائرة بدورة ند الشبا الرياضية مستويات قوية في النسخة الحالية التي اختتمت منافساتها الأسبوع الماضي، وحصل على لقبها فريق تداوي 1، وهو في الأصل فريق دينامو موسكو الروسي الذي تأسس قبل 100 عام، ويحمل في سجله 9 ألقاب دوري. كما شارك أيضاً هذا العام فريق نوفوكويبيشيفسك أحد أبرز أندية الدوري الروسي الممتاز للكرة الطائرة بادوفا وجروتازولينا من الدوري الإيطالي، وتولوز الفرنسي.