
أخبار العالم : تقليص عدد جنود الاحتياط فى جيش الاحتلال بغزة.. ماذا فى التفاصيل؟
نافذة على العالم - كشفت صحيفة زمان الإسرائيلية عن أزمة كبرى تواجه جيش الاحتلال بسبب قانون الإعفاء من التجنيد، حيث وجد جيش الاحتلال نفسه في قلب العاصفة، تزامنًا مع إطلاق عملية عسكرية برية جديدة داخل مخيمات اللاجئين وسط غزة.
تابعت "رغم أن هذه العملية العسكرية ليست خطوة حاسمة ميدانيًا، إلا أنها تشكل أداة ضغط إضافية على حركة حماس من أجل تسريع المفاوضات المتعلقة بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، ومع ذلك، لا يشترك جميع أعضاء الحكومة الإسرائيلية في هذا التقييم".
في الوقت ذاته، يتخذ رئيس الأركان إيال زامير خطوات لتقليص عدد قوات الاحتياط المنتشرة، وسط مؤشرات على دعم ضمني من جيش الاحتلال للحراك المدني الرافض لقانون الإعفاء من التجنيد الإجباري لليهود المتطرفين "الحريديم".
أزمة وورطة جيش الاحتلال
وأوضحت الصحيفة أنه يتوقع أن تتم إقالة رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، يولي إدلشتاين، والذي كان يُعتبر آخر العقبات أمام تمرير القانون المثير للجدل، ليحل محله عضو كنيست جديد يتم اختياره من قبل حزب الليكود خلال الأسبوع الجاري.
وأضافت أن مصير إدلشتاين حُسم بأوامر مباشرة من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي يبدو أنه مستعد للتضحية بتحالفاته وحتى بإجماع حكومته، مقابل تمرير قانون يعفي المتدينين من التجنيد العسكري، رغم المعارضة الواسعة لهذا القانون حتى داخل معسكر اليمين المتطرف.
وفي تصعيد جديد، أصدر "أورن شافيل"، من منظمة "الإخوة بالسلاح"، بيانًا حادًا الإثنين، أشار فيه إلى أن النضال ضد القانون سيكون بنفس الزخم والحزم الذي شهده الشارع الإسرائيلي في معارضته لـ"الانقلاب القضائي".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المنظمة ليست سوى واحدة من العديد من الحركات التي بدأت تتشكل من داخل صفوف جنود الاحتياط.
وتابعت الصحيفة أنه بموازاة ذلك، يعمل جيش الاحتلال وفق خطة منهجية أعدها رئيس الأركان إيال زامير، لإدارة التوازن بين العمليات العسكرية والقوة البشرية.
فبعد انتهاء عملية "مركبات جدعون" والتوصل إلى وقف إطلاق نار مع إيران، أمر زامير بالشروع في تقليص عدد جنود الاحتياط، وتهدف هذه الخطوة إلى إعادة هيكلة جدول تشغيل قوات الاحتياط الذي تغير فجأة بسبب الحملة الإيرانية الأخيرة.
وتابعت الصحيفة أن القرار ليس مفاجئًا كما روج في بعض وسائل الإعلام؛ بل كان مخططًا له مسبقًا ضمن الاستعدادات لضرب إيران، لكن تنفيذه تأجل مرارًا بسبب الوضع الأمني المتغير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
مكتب رئيس وزراء الاحتلال: عودة فريق التفاوض للتشاور بعد رد حماس
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عن عودة فريق التفاوض من الدوحة إلى إسرائيل لإجراء مشاورات داخلية، وذلك بعد تسلم رد حركة حماس على المقترحات الأخيرة بشأن وقف إطلاق النار، وفقا للقاهرة الإخبارية. وأكد المكتب في بيان تقديره لجهود الوسطاء، وعلى رأسهم مصر وقطر والمبعوث الأمريكي ويتكوف، في محاولة تحقيق اختراق في المحادثات الجارية.


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
تل أبيب ترد على إزالة الأزهر بيانه حول غزة وما الذي جرى؟
تل أبيب ترد على إزالة الأزهر بيانه حول غزة وما الذي جرى؟ أحدث قرار مشيخة الأزهر الشريف في مصر بحذف بيان سابق حول الأوضاع في غزة جدلاً واسعًا، خاصة في الأوساط الإعلامية الإسرائيلية التي اعتبرت هذه الخطوة 'غير مسبوقة' نظرًا للمكانة الدينية المؤثرة التي يحظى بها الأزهر في العالم الإسلامي. تل أبيب ترد على إزالة الأزهر بيانه حول غزة وما الذي جرى؟ شوف كمان: بوتين يؤكد لترامب التزام روسيا بتحقيق أهدافها في الحرب مع أوكرانيا مزاعم إسرائيلية حول حذف منشور الأزهر الشريف ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها موقع 'Srugim' والقناة 12، أن قرار حذف البيان جاء استجابة لطلب رسمي، وذلك في ظل ما اعتبرته 'حساسية الموقف الدبلوماسي المصري' المتعلق بالقضية الفلسطينية، خشية أن يؤثر محتوى البيان على المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار في غزة. مقال له علاقة: الاستخبارات الإسرائيلية تخترق قلب النظام الإيراني وتستمر في استهداف قيادته في سياق متصل، زعمت صحيفة 'يسرائيل هايوم' أن البيان أحدث ضجة في مصر بسبب لهجته الشديدة ضد إسرائيل، مما دفع إلى حذفه دون أي تفسير رسمي. الأزهر: سحب التصريح جاء لعدم التأثير سلبًا على المفاوضات الجارية وفي بيان توضيحي لاحق، أكد الأزهر أن قرار سحب التصريح جاء 'انطلاقًا من المسؤولية الدينية' وحرصًا على عدم التأثير سلبًا على المفاوضات الجارية، مع التأكيد على موقف الأزهر الثابت في دعم القضية الفلسطينية. تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات السياسية والدبلوماسية في المنطقة، حيث تُبذل جهود دولية للتوصل إلى هدنة في غزة تشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
مكتب نتنياهو: إسرائيل تدرس رد حماس على مقترح صفقة التبادل
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيليى بنيامين نتنياهو ، أن إسرائيل تدرس رد حماس على مقترح صفقة التبادل. وذكر مكتب نتنياهو - في بيان نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن الوفد في الدوحة تلقى رد حماس من الوسطاء. وجاء في البيان: "سلّم الوسطاء رد حماس إلى فريق التفاوض الإسرائيلى، وهو قيد الدراسة حاليا". سلّمت حركة "حماس" الفلسطينية إلى الوسطاء في مفاوضات الهدنة، ردّها والفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الأسري والمحتجزين. وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" أن حماس أعلنت ذلك وفق بيان مقتضب اليوم الخميس، دون ذكر تفاصيل أخري. يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير2025م، عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر و قطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ وبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الأسري والمحتجزين. وتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب وأغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها. كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية جديدة تنفذها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.