logo
إندونيسيا لتسهيل المحادثات التجارية مع أميركا عبر تخفيف شروط الاستيراد

إندونيسيا لتسهيل المحادثات التجارية مع أميركا عبر تخفيف شروط الاستيراد

الشرق الأوسطمنذ 7 ساعات

تعتزم إندونيسيا تخفيف شروط استيراد مجموعة كبيرة من السلع، بدءاً من الأسمدة وحتى الأحذية، لزيادة التنافسية، وتسهيل المحادثات مع الولايات المتحدة، بشأن الرسوم الجمركية والمفاوضات التجارية.
وقالت إندونيسيا -وهي أكبر اقتصاد في جنوب شرقي آسيا- إنها ستخفف أو تزيل القيود المفروضة على استيراد 10 مجموعات سلع، منها: منتجات الغابات، واللؤلؤ، والأسمدة المدعومة، وبعض أنواع الوقود، والكيماويات، وخامات اللدائن، والأحذية، والدراجات.
وقال وزير التنسيق الاقتصادي، إيرلانجا هارتارتو الذي يقود جهود إندونيسيا للتفاوض بشأن التعريفات الجمركية مع الولايات المتحدة، إن هذه «الإجراءات تُعزى جزئياً إلى المنافسة الإقليمية والتوترات التجارية الأوسع... لمعالجة أوجه عدم اليقين المحيطة بالتجارة والاقتصاد العالميين».
وأضاف أن المسؤولين يستهدفون تسهيل المحادثات بشأن قضايا التعريفات الجمركية، والتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، إلى أن المسؤولين الإندونيسيين، سيشددون قواعد استيراد الملابس الجاهزة والإكسسوارات، مشترطين حصول المستوردين على موافقة وزارة الصناعة، بالإضافة إلى الاشتراطات الحالية.
ولم يجرِ أي تغيير على القيود المفروضة على استيراد ما وصفوه بالسلع الاستراتيجية، بما في ذلك الأرز والملح ومنتجات الثروة السمكية، والسلع المتعلقة بالأمن والصحة، والسلع التي تنتجها الصناعات كثيفة العمالة، مثل بعض صناعات المنسوجات والحديد والصلب.
ويأتي تخفيف قواعد الاستيراد في الوقت الذي تسعى فيه إندونيسيا إلى تعزيز النمو الاقتصادي المتباطئ، وإتمام مفاوضاتها التجارية مع الولايات المتحدة التي هددت بفرض رسوم جمركية بنسبة 32 في المائة على المنتجات الإندونيسية.
وقال وزير التجارة الإندونيسي بودي سانتوسو، إن مزيداً من إجراءات تخفيف القيود التنظيمية سيتبع ذلك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع معدل التضخم في ألمانيا خلال يونيو
تراجع معدل التضخم في ألمانيا خلال يونيو

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

تراجع معدل التضخم في ألمانيا خلال يونيو

أعلن المكتب الاتحادي للإحصاء في ألمانيا ، اليوم الاثنين، استنادًا إلى أرقام أولية، عن تراجع وتيرة التضخم في البلاد خلال شهر يونيو الحالي. وبلغ معدل التضخم في ألمانيا خلال شهر يونيو 2% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. ويمثل هذا المعدل تراجعًا بمقدار 0.1 نقطة مئوية مقارنة بشهر مايو الماضي عندما بلغ معدل التضخم 2.1%، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". تجدر الإشارة إلى أن أسعار المستهلك في ألمانيا شهدت استقرارًا في السنوات الأخيرة بعد أن كان معدل التضخم ارتفع إلى 8.8% في أواخر عام 2022 عقب الغزو الروسي لأوكرانيا. وتُعد النسبة الحالية لمعدل التضخم في ألمانيا هي الأدنى منذ شهر أكتوبر 2024، وهي تُطابق الهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي والبالغ 2% لمنطقة اليورو.

تراجع التضخم السنوي في ألمانيا إلى 2 % خلال يونيو
تراجع التضخم السنوي في ألمانيا إلى 2 % خلال يونيو

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

تراجع التضخم السنوي في ألمانيا إلى 2 % خلال يونيو

أظهرت بيانات أولية صادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي، الاثنين، تراجع معدل التضخم السنوي بألمانيا إلى 2 في المائة خلال يونيو (حزيران)، في تحدٍ للتوقعات التي رجّحت ارتفاعاً طفيفاً في ضغوط الأسعار داخل أكبر اقتصاد بأوروبا. وكان محللون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا ارتفاع معدل التضخم المنسق مع الاتحاد الأوروبي إلى 2.2 في المائة، إلا أن القراءة الفعلية جاءت دون التوقعات. كما تراجع التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، إلى 2.7 في المائة في يونيو، مقارنة بـ2.8 في المائة خلال مايو (أيار). وتأتي هذه البيانات الألمانية قبل صدور أرقام التضخم في منطقة اليورو، الثلاثاء، التي يُتوقع أن تسجل معدلاً سنوياً يبلغ 2 في المائة، وهو المستوى المستهدف من البنك المركزي الأوروبي، ارتفاعاً من 1.9 في المائة خلال الشهر السابق، وفقاً لتقديرات خبراء اقتصاديين. وكانت بيانات صدرت يوم الجمعة قد أظهرت تسارع التضخم في فرنسا وإسبانيا، في حين استقر بإيطاليا، بحسب أرقام نُشرت يوم الاثنين. وقالت فرانزيسكا بالماس، كبيرة الاقتصاديين الأوروبيين في «كابيتال إيكونوميكس»، إن هذه النتائج تعزز بشكل عام المؤشرات على أن التضخم في منطقة اليورو يقترب من العودة إلى هدف البنك المركزي الأوروبي بشكل مستدام. وأضافت: «ما لم نشهد صعوداً جديداً في أسعار الطاقة، فإننا نتوقع أن يبلغ متوسط التضخم 2 في المائة هذا العام، وأن يُقدم البنك المركزي الأوروبي على خفض نهائي للفائدة في سبتمبر (أيلول)». وكان المركزي الأوروبي قد خفّض أسعار الفائدة في مطلع يونيو، لكنه لمح إلى توقف مؤقت في دورة التيسير النقدي التي استمرت عاماً. من جانبه، عد ألكسندر كروغر، كبير الاقتصاديين في شركة «هاوك أوفهاوزر لامبي»، أن «البيانات الألمانية تُشير إلى أن البنك المركزي الأوروبي ربما أنجز مهمته»، متوقعاً أن يستقر التضخم في ألمانيا عند 2 في المائة أو ينخفض في الأشهر المقبلة. أظهرت بيانات التضخم أن أسعار الطاقة تراجعت بنسبة 3.5 في المائة في يونيو مقارنة بالعام السابق، ما أسهم في كبح الضغوط التضخمية. في المقابل، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 2 في المائة، وهو معدل أقل بكثير من الارتفاع السنوي البالغ 2.8 في المائة المسجّل بشهري مايو وأبريل (نيسان). كما انخفض تضخم الخدمات - الذي يُعد من المكونات الأكثر ثباتاً - إلى 3.3 في المائة خلال يونيو، مقارنة بـ3.4 في المائة خلال مايو. وقال كروغر: «ربما لا يزال الناس يشكون من ارتفاع أسعار الخدمات، لكن بفضل الانخفاض في أسعار الطاقة، فإن هذه الزيادات أصبحت بالكاد ملحوظة». ورغم هذه المؤشرات الإيجابية، حذّر يورغ كرايمر، كبير الاقتصاديين في «كوميرزبانك»، من أن التضخم الأساسي قد يظل أعلى من المستوى المستهدف «لفترة أطول مما يأمله البنك المركزي الأوروبي»، وذلك في ضوء بوادر الانتعاش الاقتصادي بألمانيا.

"Squared" للعربية: الأسواق الأميركية أمام تصحيح محتمل والدولار لا يزال تحت الضغط
"Squared" للعربية: الأسواق الأميركية أمام تصحيح محتمل والدولار لا يزال تحت الضغط

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

"Squared" للعربية: الأسواق الأميركية أمام تصحيح محتمل والدولار لا يزال تحت الضغط

أكد نور الدين الحموري، كبير استراتيجيي الأسواق في Squared Financial، أن استمرار ارتفاع الأسواق الأميركية إلى مستويات قياسية مؤخراً لا يعكس بالضرورة واقع الاقتصاد، مشيرًا إلى أن أغلب هذه الارتفاعات مدفوعة من قبل المستثمرين الأفراد وليس المؤسسات، في ظل أرقام اقتصادية متضاربة. وأوضح الحموري في مقابلة مع "العربية Business" أن مؤشرات مثل العجز التجاري الذي بلغ 96 مليار دولار وارتفاع مؤشر الخوف (VIX) قد تنذر بقرب دخول الأسواق في مرحلة تصحيح. وأضاف الحموري أن تقرير الوظائف الأميركية المنتظر صدوره الخميس – بدلاً من الجمعة بسبب عطلة الاستقلال – يحمل أهمية بالغة، في ظل توقعات بإضافة 110 آلاف وظيفة وارتفاع البطالة إلى 4.3%. وأشار إلى أن بيانات طلبات الإعانة المستمرة، التي اقتربت من 2 مليون، تعكس تدهورًا في سوق العمل، ما قد يؤدي إلى أرقام أسوأ من المتوقع. أما بخصوص العملات، فأوضح الحموري أن ضعف الدولار الأميركي مستمر، حيث تراجع بنحو 11% منذ دخول ترامب البيت الأبيض، لكن قد تكون الأسواق الآن عند نقطة انعكاس. وألمح إلى بدء التمركز لشراء الدولار على المدى القصير، رغم إمكانية تدخل سويسرا لكبح ارتفاع الفرنك إذا تجاوز مستويات حرجة أمام اليورو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store