
الداخلية السورية: إلقاء القبض على المسؤول عن الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس
نفذت وزارة الداخلية بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة عمليات أمنية ضد خلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش في ريف دمشق، أسفرت عن القبض على متزعم خلية وخمسة عناصر وقتل اثنين، وهم من المجرمين المتورطين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق أمس، بحسب وكالة الانباء السورية 'سانا'
وقالت وزارة الداخلية في بيان اليوم: 'في أعقاب الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس بحي الدويلعة في دمشق، واصلت وحداتنا الأمنية جهودها المكثفة، ومع جمع المعلومات وتحليل الأدلة وإنشاء غرفة عمليات مشتركة مع جهاز الاستخبارات العامة لمقاطعة المعلومات وتأكيدها، بدأنا بالكشف عن خيوط الحقيقة'.
وأضافت: 'استناداً إلى المعلومات الأولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت وحداتنا الأمنية عمليات دقيقة في حرستا وكفربطنا، استهدفت مواقع لخلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش، أسفرت عن اشتباكات تم خلالها القبض على متزعم الخلية وخمسة عناصر، بالإضافة إلى قتل اثنين، أحدهما كان المتورط الرئيسي في تسهيل دخول الانتحاري إلى الكنيسة، والآخر كان يجهز أيضاً لتنفيذ عمل إرهابي في أحد أحياء العاصمة'.
وتابعت: 'خلال عملية المداهمة، ضُبطت كميات من الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى ستر ناسفة وألغام، كما عُثر على دراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير'.
وختمت: ' إن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تزيدها إلا إصراراً على ملاحقة كل من يحاول العبث بأمن الوطن، وأن الرد سيكون حازماً ومستمراً ضد أوكار الإرهاب'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
مُواصلة المواقف المندّدة باستهداف كنيسة مارالياس في دمشق: جريمة مُنظمة لترهيب المسيحيين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توالت أمس المزيد من المواقف المستنكرة لاستهداف كنيسة مار الياس في دمشق، ورأت انها "جريمة منظمة لترهيب المسيحيين، وان قوى الظلام لا تزال تنفّذ مشروعا خبيثا لضرب الوجود المسيحي في المشرق"، وأكدت ان "دماء الشهداء لن تذهب سدى"، مطالبة بـ "احقاق دولة القانون بدل شريعة الغاب". وفي السياق، ابرق رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى الرئيس السوري احمد الشرع معزياً، وجاء في البرقية: "ندين بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي طال مكاناً مقدساً في قلب العاصمة السورية، فإننا نؤكد تضامن الجمهورية اللبنانية، رئيساً وشعباً، مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في هذا المصاب الأليم. ونتقدم من فخامتكم، ومن ذوي الضحايا، ومن الكنيسة الارثوذكسية في سوريا، بأحر التعازي وصادق المواساة، سائلين الله ان يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، ويحفظ وحدة سوريا وشعبها من كل مكروه". وكان الرئيس عون اجرى صباحاً اتصالاً هاتفياً ببطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وقدّم له التعازي، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. واكد عون ليازجي ادانته الشديدة لهذه الجريمة وتضامنه مع عائلات الضحايا والمصابين، ومع الشعب السوري الشقيق. توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري من البطريرك اليازجي ومن ابناء الكنيسة الارثوذكسيه في سوريا ولبنان ومن ذوي الضحايا بأحر التعازي، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل . وجدد التأكيد "على أن الإرهاب لا طائفة ولا دين له ، وأن رعاته سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات أو الدول، هم أعداء لله ولرسالاته السماوية السمحاء التي جاءت من أجل كرامة الإنسان لأي دين أو طائفة إنتمى". ميشال عون: التفجير يؤكّد خطورة الفكر المتطرّف اتصل الرئيس العماد ميشال عون بالبطريرك اليازجي معزياً، واعتبر في بيان أن "هذا العمل المدان، الذي طال مصلّين في كنيسة، هو انتهاك صارخ لكل القيم الدينية والإنسانية ويؤكّد من جديد خطورة الفكر المتطرّف"، متمنيا "أن يبقى صوت الإيمان والرجاء والمحبة في مشرقنا أقوى من كل محاولات التدمير والقتل والإرهاب". تيمور جنبلاط: لمواجهة التحديات أبرق رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب تيمور جنبلاط إلى البطريرك اليازجي معزياً، وجاء في نص البرقية: "هذا الاستهداف لا يستهدف المسيحيين في سوريا وحسب، بل مجمل الشعب السوري المؤمن بوحدته، والمتمسك بقيام الدولة العادلة الضامنة لأمن جميع السوريين دون استثناء. أرجو أن تواصل سوريا مسارها في ظل الإدارة الجديدة وبالتعاون بين كل أطياف السوريين بثباتٍ نحو مواجهة التحديات والتصدي لكل المخاطر التي تحدق بها، وأن ينعم شعبها بالاستقرار والأمن والسلم والازدهار الذي يستحق". جعجع: لملاحقة فلول "داعش" صدر عن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بيان، قال فيه: "ليس جديدا على تنظيم "داعش" تنفيذ أعمال إرهابية إجرامية ، من دون أي روادع أخلاقية او انسانية أو عقلية. أقصى تمنياتنا ان يتولى الحكم الجديد في دمشق ملاحقة فلول "داعش" حتى آخر واحد منهم، وأقصى تمنياتنا أيضا ان تبادر دول المنطقة والعالم بأسره إلى ملاحقة هذا السرطان ومكافحته حتى القضاء عليه نهائيا". قال عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في إتصال باليازجي: "ندين بأشد العبارات الجريمة النكراء التي استهدفت كنيسة مار إلياس في دمشق، والتي تُعدّ عملاً إرهابياً دنيئاً لا يمتّ إلى أي دين أو أخلاق بصلة. إنّ هذا التفجير الجبان، الذي طال بيتاً من بيوت الله، ليس إلا حلقة في مسلسل خبيث يُراد منه إدخال البلاد مجدداً في دوامة الفوضى والفتنة" ، مضيفا "إنّ استهداف كنيسة في قلب العاصمة دمشق، وفي هذا التوقيت بالذات، يفضح النوايا الخفية لأطراف مشبوهة تسعى إلى ضرب الاستقرار، وتغذية الانقسام، وإحياء الفتن الطائفية التي دفعت سوريا ثمناً باهظاً لها في الماضي". وتابع:"نُحمّل المسؤولية الكاملة لكل من يموّل ويحمي ويُحرّض على هذا النوع من الإرهاب، ونطالب الأجهزة المختصة بملاحقة الفاعلين بلا هوادة، وكشف خلفيات هذا العمل الخسيس، ومحاسبة كل من تورّط فيه، مهما علا شأنه أو غطاؤه"، معلنا "وقوفنا الكامل إلى جانب أهلنا في دمشق، وإلى جانب أبناء الطائفة المسيحية الكريمة، ونشدّ على أيديهم في وجه هذه المحاولات الفتنوية الرخيصة التي لن تمرّ، ولن تجد بين أبناء سوريا الأوفياء من يُصغي لها أو يستجيب". انقلاب على حقيقته التاريخية أعلن المكتب الإعلامي في الصرح البطريركي في بكركي في بيان: "آلمت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي جريمة التفجير الارهابي، واذ دان كل انواع العنف والتعدّي على دور العبادة والصلاة وعلى المواطنين الآمنين، دعا الى رفع الصلوات والعمل داخليًا وخارجيًا على تغليب لغة المحبة والحوار واحترام الآخر لإحلال السلام العادل والشامل ليس في سوريا وحسب وانما في جميع دول المنطقة التي تشهد اوقاتا صعبة للغاية تهدد بمحو حضاراتها وثقافاتها وارثها التاريخي العريق الذي تميز بالتعددية وبالتنوّع، ولا سيما ميزة التعايش الاخوي بين مختلف الأديان والطوائف". ختم: "وإذ يعتبر الراعي ان استهداف المسيحيين في الشرق هو انقلاب على حقيقة هذا الشرق التاريخية، يعرب عن تضامنه مع كنيسة الروم الأرثوذكس الشقيقة". بطريركية الأرمن الكاثوليك: لاتخاذ كل التدابير لضمان أمن دور العبادة صدر عن بطريركية الأرمن الكاثوليك البيان التالي: "نستنكر بشدة هذا الاعتداء الإجرامي الذي طال حرمة بيت من بيوت الله، وندين بأقسى العبارات هذا العمل الوحشيّ الذي لا يمتّ إلى أي دين أو إنسانية بصلة. نصلّي من أجل راحة نفوس الشهداء، ومن أجل شفاء المصابين وتعزية القلوب المفجوعة. إن من استشهدوا في لحظة الصلاة، وهم يرفعون قلوبهم إلى السماء، قد عبروا باب الأبدية مكلّلين بنعمة الشهادة، وقد نالوا نصيبهم بين القديسين". أضاف البيان "دماؤهم الطاهرة هي اليوم صوت حق في وجه الظلم، ورجاء حيّ في وجه اليأس، وهي تدعونا لنحمل الصليب معًا، ونسير في درب السلام والرجاء، لا نهاب ترهيبًا ولا نستسلم أمام الحقد. ونشدّد على ضرورة قيام الجهات المسؤولة بكشف ملابسات الجريمة واتخاذ كل التدابير لضمان أمن دور العبادة وكرامة المؤمنين". وختم "نؤكّد أخيرا ثباتنا في المحبة، والتزامنا بالسلام، وتضامننا الكامل مع جميع المتألمين، واضعين هذه الفاجعة في قلب صلواتنا، وسائلين الرب القائم أن يبدّد ليل الموت بنور قيامته". وفي بادرة أخوية تعبّر عن عمق الشركة الروحية والتضامن بين كنائسنا، أجرى البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، اتصالًا باليازجي مطمئنًا إلى أوضاع الرعية، ومعبّرًا له عن ألمه العميق لهذه الخسارة الأليمة، ومقدّمًا التعزية باسم الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية، ورافعًا الصلوات من أجل الضحايا وعائلاتهم، ومن أجل شفاء المصابين. قال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في تصريح له: "الإسلام يحرم الاعتداء على النفس البشرية وإيذاءها، وما حصل في دمشق يحمل بصمات إرهابية عدوانية، وما شهدته ما هو إلا دليل لضرب الوحدة الوطنية السورية الداخلية، ومحاولة إشعال صراعات طائفية بين السوريين مسلمين ومسيحيين". وقدم دريان خالص التعازي إلى الشرع واليازجي، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل. استنكر شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى "العمل الاجرامي المشين، الذي طال مصلّين في لحظة ابتهال، ما يعد من ابشع ما يمكن ان يحصل ضد الدين والانسانية، بهدف خلق الفوضى واثارة النعرات والفتن الطائفية، التي من شأنها إعاقة قيام الدولة وبناء السلام المنشود في سوريا والمنطقة". وأجرى لهذه الغاية اتصالا باليازجي، معزيا. ودعا ابي المنى في تصريح له "الدولة السورية بضرب التطرّف بيد من حديد، والدول الصديقة والمسؤولة، الوقوف الى جانب سوريا بقوة لاستعادة أمنها واستقرارها"، معتبراً ان "التفجير الاجرامي رسالة دموية للدولة السورية الناهضة من كبوتها، وان هكذا اعتداء على المسيحيين، لا يمنع المجرمين والتكفيريين والعابثين بالأمن والخارجين على القانون من تكراره على مؤمنين ومعتدلين ومسالمين مثلهم من طوائف اخرى، ما لم يُواجه ذلك بتضامن روحي وانساني، وإجراءات حازمة، خشية تمددها كذلك الى لبنان". الا مجرمون احترفوا القتل أبرق نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب الى اليازجي معزيا، وجاء في البرقية: "نؤكد لكم ان هذا العمل الجبان الذي طال مصلين في كنيستهم ،لا يقربه الا مجرمون احترفوا القتل وهدر الدماء البريئة، ولطالما عانت منطقتنا من افعالهم الشنيعة، ويجب استئصالهم من الجذور لكي تنعم هذه المنطقة بالأمن والسلام". أرسلان: سوريا ستبقى أقوى من الإرهاب كتب رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان على منصّة "إكس": "مرةً جديدة تُستهدف سوريا في قلبها، وتُضرب كنيسة في دمشق بعملٍ إرهابيٍ جبان، لا دين له ولا هوية سوى القتل والتخريب وإثارة الفتنة. سوريا ستبقى أقوى من الإرهاب، وشعبها يستحقّ الأمن والاستقرار والحياة الكريمة ". رحمة: المواطن السوري يبقى الضحية قال النائب السابق إميل رحمة، في بيان: "إن دماء المسيحيين تدل الى ان تعهدات السلطات السورية باحترام التعددية، وحماية الاقليات الدينية، والحق في الاختلاف والديموقراطية، ذهبت هباء، وفي كل يوم لنا دليل على إخلالها بهذه التعهدات .لذلك فإن المواطن السوري يبقى الضحية ". "الاشتراكي": الهدف هو نشر الفوضى اكد الحزب "التقدمي الإشتراكي" في بيان، أنّ "الهدف الأساسي من هذا العمل الإجرامي هو نشر الفوضى والعبث بالأمن الداخلي، وإعاقة مسار إعادة بناء الدولة في سوريا. وشدّد على ضرورة اليقظة التامة لمواجهة محاولات ضرب الاستقرار الداخلي عبر ترهيب مكوّنات الشعب السوري، خصوصاً في ظل المسار الجديد الذي تشهده البلاد، وهو ما يُضاعف حجم التحديات، ويستدعي مزيداً من العمل على تعزيز الوحدة الوطنية والالتفاف حول الدولة ومؤسّساتها". قال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في بيان، "إن هذا الاجرام المستنكر يبيت خطة مريبة وخبيثة للقضاء على التنوع الديني في سوريا، ويهدف إلى تهجير مسيحييها وكافة الاقليات الطائفية منها، في ظل عجز تام عن حمايتهم. وان هذا العمل هو صنع ابالسة الشر والحقد"، داعيا "السلطات السورية الى المبادرة في اتخاذ التدابير التي تمكنها من الايفاء بعهودها بحماية المواطن السوري إلى أي طائفة أو مذهب انتمى، وقطع دابر الإرهاب".


الشرق الجزائرية
منذ 2 ساعات
- الشرق الجزائرية
سعد الحريري: جريمة تستهدف سوريا الجديدة
كتب الرئيس سعد الحريري على 'اكس': أطل الارهاب من جديد مستهدفا كنيسة مار إلياس في حيّ الدويلعة بدمشق، في عمل جبان أودى بحياة أبرياء، وهو ما ترفضه جميع الشرائع السماوية والإنسانية. إنها جريمة تستهدف سوريا الجديدة بأمنها واستقرارها، بعد الخلاص من الإرهاب الأسدي، بمحاولة النيل من وحدة الشعب السوري وتماسكه. حمى الله سوريا، شعبا وقيادة، لتكمل مسيرة التعافي نحو مستقبل آمن ومشرق.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
ألمانيا: اتهام ثلاثة بالتخطيط لهجوم إرهابي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجهت السلطات الألمانية اتهامات لثلاثة شباب في ولايتي بادن - فورتمبرج وهيسن بالتخطيط أو دعم تنفيذ هجوم إسلاموي في ألمانيا. وأعلن الادعاء العام في كارلسروه ومكتب الشرطة الجنائية، أن هناك اشتباهًا في تعاطف اثنين من المتهمين مع تنظيم «داعش»، والتخطيط لهجوم على مَن يوصَفون من قبل التنظيم بـ«الكفار»، بينما دعمهما الثالث في ذلك. وإذا قبلت غرفة الأحداث بالمحكمة الإقليمية في شتوتجارت التهم، فسيواجه الشقيقان البالغان من العمر 21 و15 عاما تهمة التآمر لارتكاب جريمة قتل والتآمر للحصول على سلاح حرب. ووفقًا لمكتب المدعي العام، فقد وافق ثالثهما المؤيد لهما، البالغ من العمر 23 عامًا، على شراء بندقية هجومية - أي سلاح حربي - وذخيرة. ووفقاً لتصريحات سابقة للادعاء العام، فإن المشتبه فيهم هم شقيقان ألمانيان - لبنانيان من مدينة مانهايم وشاب ألماني - تركي من ولاية هيسن. وأشار المحققون إلى اعتناق المشتبه فيهم آيديولوجية دينية راسخة و«تعاطف عميق» مع تنظيم «داعش» الإرهابي. ومن بين أمور أخرى، عُثِر على مواد دعائية لتنظيم «داعش» في شقة الشقيقين، وفي شقة الشاب الثالث عثر المحققون على أسلحة وبندقية هجومية. ولم يقدم مكتب المدعي العام أي بيانات أخرى، مثل خطط هجوم محددة أو العلاقة بين المشتبه بهم الثلاثة. وأُلقي القبض على الأخوين والشاب المنحدر من هيسن في شققهم في كانون الأول الماضي خلال عملية تعاون بين الولايات من قبل القوات الخاصة. وهم الآن رهن الاحتجاز الاحتياطي. ووفقا للمكتب الاتحادي لحماية الدستور، لا يزال خطر الإرهاب الإسلاموي قائما في ألمانيا. وتتصدر وقائع إحباط خطط هجمات إسلاموية في ألمانيا عناوين الصحف مرارًا. وارتفعت حالات معاداة السامية بشكل كبير في ألمانيا وأماكن أخرى، في الوقت الذي تحيي فيه أوروبا الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، حيث ارتفعت الحوادث العنيفة المعادية للسامية في سبع دول تضم أكبر الجاليات اليهودية خارج "إسرائيل"، وفقاً لتقرير نُشر في السابع من أيار 2025. وتشمل الدول المذكورة في التقرير ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا والأرجنتين.