عام 2024.. إنجازات واعدة على طريق تحقيق رؤية 2030
كَشف التقرير السنوي لإنجازات رؤية السعودية 2030 للعام 2024 أن نسبة المبادرات المكتملة والتي تسير على المسار الصحيح بلغت 85 %، بواقع 674 مبادرة مكتملة، و596 في المسار الصحيح من أصل إجمالي 1502 مبادرة نشطة، كما وقد حقق 93 % من مؤشرات رؤية المملكة للبرامج والإستراتيجيات الوطنية مستهدفاتها المرحلية أو تجاوزتها أو قاربت على تحقيقها في عام 2024، منها 257 مؤشرًا تخطّت مستهدفها السنوي، و18 مؤشرًا حقق مستهدفه السنوي، كما وتحققت 8 مستهدفات للرؤية قبل أوانها ب 6 أعوام.
وسجلت المملكة مستويات نمو تدريجية مستمرة في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي منذ عام 2016 حتى عام 2024، بتسبة نمو سنوي مركب تقدر ب 1.79 %، باستثناء عام 2020، حيث انخفض نتيجة لتاثير جائحة فيروس كورونا المستجد على اقتصادات العالم كافة، وعام 2023 نتيجة لانخفاض الناتج المحلي للأنشطة النفطية، ولكن رغم تراجع المؤشر عن تحقيق مستهدفه السنوي لعام 2024 بشكل كامل، إلا أنه قد حقق ما يعادل 98 % منه، مسجلاً نسبة نمو سنوي تقدر ب 1.3 %، مقارنة بعام 2023، مدفوعًا بنمو بنمو معظم الأنشطة غير النفطية، التي نمت بنسبة 4.3 % على أساس سنوي.
شَهد معدل البطالة بين السعوديين من الجنسين، انخفاضًا تاريخيًا محققًا مستهدف الرؤية البالغ 7 %، نتيجة وامتدادًا لجهود تمكين الكفاءات الوطنية، حيث تمكّن أكثر من437 ألف مواطن ومواطنة من الالتحاق بسوق العمل في القطاع الخاص خلال عام 2024، وذلك عبر برامج ومبادرات صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، في حين بلغ عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص حتى نهاية عام 2024 نحو 2.4 مليون مواطن ومواطنة، وارتفعت نسبة مشاركة المراة السعودية في سوق العمل إلى 36 % بنهاية عام 2024، مقارنةً ب 17 % في عام 2017.
وكَشف التقرير أيضًا بمحور "اقتصاد مزدهر" تضاعف إجمالي الأصول المدارة لصندوق الاستثمارات العامة بأكثر من ثلاث مرات منذ انطلاق الرؤية لتصل إلى 3.53 ترليونات ريال، متجاوزة مستهدف العام.
وبلغت نسبة مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي السعودي 47 %، متجاوزة مستهدف عام 2024، كما وتجاوزت نسبة توطين الصناعات العسكرية مستهدفها المرحلي، لتصل إلى 19.35 % بعد أن كانت 7.7 % في 2021.
وفي مجال التنافسية وسهولة ممارسة الأعمال، كَشف التقرير عن إنجازات استثنائية في تحقيق المستهدفات، إذ أوضح التقرير تقدّم المملكة إلى المركز ال 16 في مؤشر التنافسية العالمي، واحتفاظ المملكة بصدارتها على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاستثمار الجريء بنسبة 40 %، كما وقد تجاوز مؤشر توليد الفرص الاستثمارية مستهدف عام 2024، محققًا أكثر من 1800 فرصة استثمارية.
وفي مجال الاستثمار الأجنبي، فقد حققت نسبة الاستثمار الأجنبي المباشر من الناتج المحلي مستهدفاتها السنوي لعام 2023، إذ بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر نحو 96 مليار ريال، مرتفعة بنسبة 50 % مقارنة بعام 2022 بعد استبعاد صفقة ارامكو الاستثنائية التي بلغت 55 مليار ريال، فيما تجاوز عدد المقار الإقليمية للشركات العالمية في المملكة مستهدفه لعام 2030 (500 شركة) بوصوله إلى أكثر من 571 شركة.
ووفق تصنيف المؤشرات المتقدمة ل "مجتمع حيوي"، سجلت المملكة أعلى رقم تاريخي بوصول أعداد المعتمرين إلى 16.92 مليون معتمر، متخطية بذلك مستهدف العام البالغ 11.3 مليون معتمر.
وفي مجال تغطية خدمات الرعاية الصحية، فقد وصلت إلى 96.4 % من التجمعات السكانية، مقتربة من مستهدف عام 2030 البالغ 99.5 %، كما وارتفع متوسط عمر الإنسان إلى 78.8 عامًا، مقتربًا من مستهدف عام 2030 البالغ 80 عامًا.
وعلى جانب توفير المساكن للمواطنين، فقد بلغت نسبة تملك المساكن للمواطنين 65.4 % ، حيث كان أحد مؤشرات الوعود التي تضمنتها وثيقة الرؤية رفع المؤشر 5 نقاط مئوية خلال 5 سنوات بحلول 2020 ما يعني الوصول إلى 47 %، إلا أن المؤشر قد تجاوز مستهدفه ليحقق قفزة نوعية بوصوله إلى 60 % في عام 2020، ما دفع إلى رفع الطموح وتحديد مستهدف جديد وهو الوصول إلى 70 % بحلول 2030، كما وتمكنت أكثر من 850 ألف أسرة سعودية من تملّك مساكنها بنهاية 2024.
وفي مجال السلامة المرورية، انخفض معدل وفيات الحوادث المرورية لكل 100 ألف نسمة من 17.6 في عام 2018 إلى 12.3 في عام 2024، كما سجّل مؤشر الثقة في الخدمات الأمنية في المملكة مستوى مرتفعًا بلغ 99.85 %.
وحققت المملكة مراكز متقدمة عالميًا في الريادة الرقمية، حيث جاءت الأولى في مؤشر عدد مستخدمي الإنترنت، والثاني عالميًا في مؤشر التحول الرقمي في الشركات، وكذلك المركز الثاني عالميًا في مؤشر تطوير وتطبيق التقنية.
ورياضيًا حققت المملكة ارتفاعات في عددٍ من المؤشرات، إذ ارتفع عدد الأندية الرياضية التي تتنوع ألعابها إلى 128 ناديًا، وارتفع عدد الاتحادات الرياضية إلى 97 اتحادًا، بنسبة نمو تزيد على 200 %، ووصلت نسبة السعوديات الممارسات للرياضة أسبوعيًا إلى 46 %.
وعلى جانب السياحة والترفيه، فقد ارتفعت الإيرادات السياحية الدولية مقارنة بعام 2019 إلى 148 %، وبلغ عدد زوار الفعاليات الترفيهية 76.9 مليونًا، وتصدرت المملكة دول مجموعة العشرين في نمو عدد السياح الدوليين.
ختامًا، تُجسد إنجازات رؤية السعودية 2024 تطلع المملكة لتحقيق تحول نوعي في مختلف المجالات، التي تَعكس التزامًا قويًا بالعمل على بناء مستقبل مشرق يلبي الطموحات ويعزز من مكانة المملكة كدولة رائدة عربيًا وإقليميًا وعالميًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ 4 أيام
- شبكة عيون
"الحفر المصرية" تستهدف عقد شراكات جديدة في آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية
القاهرة – مباشر: قال أسامة كامل رئيس شركة الحفر المصرية، إن الشركة اتخذت خطوات جادة تستهدف التوسع و تنمیة حجم أعمالھا خارج مصر من خلال التعاون مع عملاء جدد وعقد شراكات تستھدف أسواقاً جديدة في دول الھند والإمارات العربیة المتحدة و قطر وسلطنة عُمان وتركیا والجزائر ومنطقة غرب أفریقیا والبرازيل وتايلاند. كما تستهدف الشركة التوسع بالسعودية والكويت ، فيما تمتلك الشركة وتدیر أسطولاً متكاملاً یضم 69 جھازاً لحفر وصیانة آبار البترول والغاز البرية والبحرية بحجم عمالة يبلغ نحو 6 آلاف عامل وفنى ومھندس فى مناطق عملها الحالية في مصر والسعودیة والكویت. وخلال عام 2024 نجحت الشركة فى حفر ما يناهز 200 بئر جديدة و صيانة واصلاح أكثر من 600 بئر، وإضافة جھازى حفر بریین إلى أسطولھا. بلغت إیرادات الشركة خلال العام نحو 406 ملیون دولار ، وفى إطار الالتزام بتنمیة قدرات ومهارات الكوادر البشریة، قامت الشركة بتنفیذ برامج تدریب وتأھیل للمھندسین حدیثى التخرج لضمان استمراریة توافر الكفاءات المؤھلة. "تستخدم الشركة أحدث ما توصلت إلیه تقنیات الحفر مع الحفاظ على مؤشرات أداء السلامة بمعدلات تفوق المتوسطات العالمیة حيث لم يتم تسجيل أي إصابات مضيعة للوقت أثناء عمل أجهزة الحفر" بحسب رئيس شركة الحفر المصرية. وأضاف أن الشركة تحرص علي عمل مراجعات مستمرة لمنظومة السلامة بالأجهزة عبر جهة خارجية معتمدة . وأشار أسامة كامل إلى أن شركة الحفر والخدمات البترولیة وھي شركة تابعة لشركة الحفر المصریة بالسعودیة قد حافظت على أدائھا المتمیز لدى شركة أرامكو السعودیة، حيث تعمل عشرة أجهزة حفر برية و بحرية تابعة للشركة في مناطق عدة من المملكة، و حاز جهاز الحفر البري EDC 45 علي جائزة تميز من أرامكو عام 2024 استمراراً لتميز أجهزة الحفر المصرية سنويا بين الأجهزة العاملة مع مؤسسة ارامكو. كما حققت الشركة متوسطًا بلغ 2ر97% فى مؤشر كفاءة أداء الأجھزة خلال السنوات الثلاث الماضیة وذلك وفقاً لتقاریر أرامكو التي أشادت رسمياً بالأداء القياسي لأجهزة الحفر المصرية ، ما یعكس التزام الشركة المستمر بالتمیز التشغیلي والجودة العالیة، فيما واصلت شركة الحفر المصرية تميزها في السوق الكويتية وحازت كذلك شهادة تميز . ويعد مركز التدریب التابع لشركة الحفر المصریة أحد أبرز مراكز التدریب المتخصصة فى القطاع، حيث یحظى باعتمادات دولیة ویقوم بتقدیم برامج تدریبیة وفقاً لأحدث المعاییر العالمیة بما یسھم في تعزیز كفاءة العاملین بالشركة . حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب.. اضغط هنا ترشيحات "المركزي المصري": ارتفاع نسبة الشمول المالي للمرأة إلى 62.7% خلال 2023 خالد عباس: تجهيز شركة العاصمة الإدارية للطرح في بورصة مصر خلال الربع الثاني Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

صحيفة عاجل
منذ 5 أيام
- صحيفة عاجل
كاتب اقتصادي: المملكة لديها أدوات قوية للتعامل مع تقلبات أسعار النفط
قال الكاتب الاقتصادي د. علي الحازمي، إن المملكة تمتلك أدوات قوية للتعامل مع تقلبات أسعار النفط وحالات عدم اليقين. وأضاف الحازمي، بمداخلة عبر أثير «إذاعة الإخبارية»، أن ميزانية 2025 ستعتمد على سيناريوهات مرنة لمواجهة التحديات بكفاءة، حيث سيكون رصد التحديات حاضرا على طاولة صناع القرار. وتابع، أن التذبذبات بأسعار النفط ليست غريبة فقد انخفضت عام 2016 وعام 2019 (جائحة كورونا)، وفي مارس من عام 2020 وقد تمكنت المملكة من التعامل مع تلك التحديات، مشيرا إلى المرونة والقدرة على التعامل مع الصدمات يضمنان تحقيق الاستقرار والاستدامة المالية. الكاتب الاقتصادي د. علي الحازمي لـ #وفرة المملكة تمتلك أدوات قوية للتعامل مع تقلبات أسعار النفط وحالات عدم اليقين، وميزانية 2025 ستعتمد على سيناريوهات مرنة لمواجهة التحديات بكفاءة #إذاعة_الإخبارية — إذاعة الإخبارية (@alekhbariyaFM) May 17, 2025

سعورس
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
رؤية الرجل المعجز
في الذكرى السنوية لرؤية المملكة 2030، صدر تقريرها التاسع عن عام 2024، والذي جاء في 360 صفحة، تناولت في تفاصيلها كل ما يمكن أن يقال، ومن الأمثلة عليها، زيادة حجم الاقتصاد السعودي ما بين عامي 2016 و2024، بمقدار خمس مئة وتسعة مليارات و500 مليون ريال، اأو ما يعادل مئة وخمسة وثلاثين مليارا و867 مليون دولار، فقد وصل إجماليه في العام الأخير، لثلاثة ترليونات و510 مليار ريال، أو ما يساوي 800 مليار و136 مليون دولار، وهذه الأعوام حصلت فيها أزمة كورونا، وتوترات جيوسياسية في أوكرانيا وأفريقيا، ومعها التقلبات في أسعار النفط، والاضطراب في سلسة الإمدادات العالمية. استكمالا لما سبق، تضاعف الاقتصاد غير النفطي بمعدل خمسة أضعاف خلال تسعة أعوام، وبزيادة قدرها 370 مليار ريال، أو 98 مليارا و667 مليون دولار، وبما قيمته الكلية ترليون و810 مليارات ريال، أو 591 مليار دولار، وزادت مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، من 47 % إلى 51 %، وهذا يتجاوز مستهدف الرؤية، ومثله معدل البطالة الذي عدل من 7 % إلى 5 %، وعدد السياح وتجاوزه لمئة ألف سائح، والوصول لتسجيل ثمانية مواقع تراثية في قائمة التراث العالمي باليونسكو، وتجاوز مشاركة المرأة في سوق العمل النسبة المقررة 30 %، إلى 33,5 %، وشغل المملكة للمرتبة السابعة عالميا في مؤشر المشاركة الإلكترونية، وزيادة أعداد المقرات الإقليمية للشركات العالمية، إلى 571 شركة، متجاوزة المقرر ب71 شركة، ومتوسط أعمار السعوديين ارتفع إلى 78 عاما، ولم يبق إلا عامين على معدل الرؤية. الأرقام الاستثنائية كثيرة، ومن بينها، دخول جامعة الملك سعود قائمة أفضل مئة جامعة في العالم، وإنهاء الرؤية ل299 مؤشر أداء للبرامج والاستراتيجيات، من أصل 347 مؤشراً، وبنسبة إنجاز إجمالية وصلت ل 93 %، وحتى تفاصيل من نوع النشاط البدني، لم تهمل، فقد اهتمت برفعه بين البالغين فوق 18 عاماً، ل 150 دقيقة في الأسبوع، ولما نسبته 53 % من إجمالي السكان، في 2024، إلا أن النسبة المتحققة في ذات العام، فاقت التوقعات وكانت 58.5 %، والمطلوب في 2030 هو 64 %، ومجرد مشي الناس يساعد في الوصول لذلك. أميركا استباحت اليابان مرتين، الأولى في 1853، عندما دخلها الجنرال الأميركي ماثيو بيري، واستغل حقول الفحم فيها بالقوة، والثانية بعد الضربتين النوويتين في الحرب العالمية الثانية، ودخول الجنرال الأميركي الآخر دوغلاس ماكارثر، بوصفه حاكماً عسكرياً عليها، وقيامه بحل جيشها، وإعدام أربعة آلاف من قياداتها، إلا أن المعادلة تغيرت، بعد النهوض المبدع للاقتصاد الياباني ، الذي حدث ما بين 1955 و1990، وأنتج تطوراً هائلاً، ما زال مستمرًا، في الاقتصاد وفي الحياة اليابانية بأكملها، ولدرجة أن مجموعة من الشركات اليابانية في أميركا أصبحت تتحكم في الاقتصاد الأميركي، وللمعلومية قيمة الدين الأميركي لليابان، يقدر بنحو ترليون و224 مليار دولار، وفقا لأرقام 2019، ومتوسط الدخل السنوي للمواطن الياباني ، يصل لحوالي 41 ألف دولار، وإذا كانت اليابان قد احتاجت ل 35 عاما لتقف على قدميها، فالمملكة لم تغادر عامها التاسع، لكنها لا تبتعد كثيرا عن اليابان في وزنها الاقتصادي، وبإمكانها تحقيق نتائج أفضل في ال 26 عاماً المتبقية. في المقابل سنغافورة ، استطاعت أن تتحول خلال واحد وعشرين عاما، أو ما بين 1959 و1980، من جزيرة فقيرة بلا موارد حقيقية، لواحدة من أقوى الاقتصادات في العالم، ولن تجد سنغافوريا واحداً يعمل في وظائف متدنية خارج وطنه، وذلك بفعل خطة طموحة، أدارها رئيسها الأول لي كوان يو، بعد تمكنه من توظيف نخبة من أفضل العقول الاقتصادية العالمية، واستخدامها في جذب الاستثمارات الأجنبية لسنغافورة ، تماما مثلما تفعل المملكة في فرصها الاستثمارية، والسابق نقلها لمكان آخر، وبالأخص في مرحلة الثمانينات وما بعدها، فقد انخفضت البطالة إلى 3 %، وزاد متوسط دخل المواطن السنغافوري السنوي، من 435 دولارا إلى 80 ألف دولار، وارتفع الناتج المحلي من سبعة مليارات دولار أميركي في 1960، إلى 360 ملياراً في 2016، وأصبح جوازها الأقوى على مستوى العالم في 2024، لأنه يسمح لصاحبه بالدخول ل 195 دولة، والمتبقي من عمر الإنجاز السنغافوري 11 عاماً، وما يهم في هذه الحالة هو الفعل بكل أبعاده، وليس الأرقام منفردة. الرؤية السعودية لم تهتم بالاقتصاد وحده، وإنما ضمت بجانبه الملفات الثقافية والاجتماعية، والتحولات ركزت بشكل أساسي على الأمور الثلاثة السابقة، لأن العلاقة بينها عضوية، واستنادا لما قاله سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فالرؤية في عامها التاسع حققت مستهدفاتها وتجاوزت بعضها، وهو برأيي أمر يصعب إنجازه بدون جرأة وشجاعة عالية، وكلاهما موجود في هذا الرجل المعجز، فما فعله يعتبر في حكم الأمنيات الصعبة سعودياً، وآخرها تبرع سموه بمليار ريال، أو 375 مليون دولار، لدعم تملك المساكن للعوائل المستحقة، ضمن برنامج جود الإسكان.