
الرئيس السيسي يستقبل رئيس جزر القمر لبحث الشراكة الاستراتيجية ومتابعة موقف قضايا إفريقيا
استقبل
، اليوم بقصر الاتحادية، الرئيس عثمان غزالي، رئيس جمهورية القُمر المتحدة، في زيارة رسمية تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وقد أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية، وتم عزف السلامين الوطنيين، قبل أن يعقد الرئيسان جلسة مباحثات مغلقة، أعقبتها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين.
توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم
شهد اللقاء توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات متعددة، في خطوة تهدف إلى توسيع قاعدة التعاون الثنائي، واستثمار الإمكانات المتاحة لدى البلدين لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك
في كلمته، رحّب الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره القمري، مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية الممتدة بين مصر وجزر القمر، والتي ترتكز على الهوية العربية والإفريقية والإسلامية المشتركة، واعتبر أنها تمثل قاعدة متينة لتطوير العلاقات في مختلف القطاعات.
دعم مصري لخطة "جزر القمر البازغة 2030"
أكد الرئيس السيسي خلال كلمته استعداد مصر الكامل لدعم جهود التنمية في جزر القمر، خاصة خطة "جزر القمر البازغة 2030"، وذلك عبر:
نقل الخبرات المصرية في تنفيذ المشروعات القومية.
توفير الدعم الفني والتقني من الحكومة والشركات المصرية.
تعزيز التعاون في الصحة والتعليم والبنية التحتية والطاقة والثروة السمكية والسياحة.
تعزيز التبادل التجاري وتفعيل الكوميسا
بحث الجانبان سبل تعزيز التبادل التجاري، مستفيدين من عضوية البلدين في تجمع الكوميسا، بما يخدم أهداف التكامل الاقتصادي القاري، ويُسهم في تحقيق التنمية المشتركة عبر التجارة البينية.
موقف موحد في قضايا إفريقيا والبحر الأحمر
أوضح الرئيس السيسي أن المباحثات عكست توافقًا واسعًا في الرؤى حول قضايا القارة الإفريقية، وعلى رأسها:
قضايا الاتحاد الإفريقي.
الأوضاع في غزة والسودان.
تطورات القرن الإفريقي وأمن البحر الأحمر.
دعم دور تجمع الساحل والصحراء في مكافحة الإرهاب.
مواجهة التحديات التنموية والبيئية
شملت المحادثات كذلك سبل مواجهة التحديات التنموية، ومنها:
مكافحة الفقر وتخفيف أعباء الديون.
مواجهة آثار التغير المناخي.
دعم التمثيل العادل لإفريقيا في المؤسسات الدولية.
اختتم الرئيس السيسي كلمته بالتأكيد على التزام مصر بتعزيز أواصر التعاون مع جزر القمر، قائلاً:
"لقد أسعدني لقاؤكم اليوم، وأؤكد التزام مصر بتعميق التعاون مع جمهورية القمر المتحدة، لما فيه خير بلدينا وشعبينا وقارتنا الإفريقية".
كما جدّد ترحيبه بالرئيس عثمان غزالي والوفد المرافق، متمنيًا لهم إقامة طيبة وزيارة ناجحة في بلدهم الثاني، مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 4 ساعات
- الأسبوع
شريف عامر: دخول 90 شاحنة مساعدات إلى غزة اليوم لا تعنى شئ.. وفي مصر 10 آلاف قافلة
أكد الإعلامي شريف عامر، أن ما يحدث في قطاع غزة أصبح لا يحتاج إلى شرح، والعلاقة المصرية بالقضية الفلسطينية وتعامل المجتمع المصري لا يحتاج إلى إيضاح ودليل، مشيرًا إلى أنه على المستوى السياسي تكرار المواقف يؤكد أنها قائمة وموجودة ولا يحدث فيها تغيير، وهذا ما يحدث من الدولة المصرية. وأضاف شريف عامر، خلال تقديم برنامج يحدث في مصر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن الرئيس السيسي ذكر كثيرًا الموقف المصري الثابت منذ 7 اكتوبر 2023، وأن مصر ستقف مانع وحائط صد ضد أي نوع من سيناريوهات التهجير، مؤكدًا أنه على المستوى الإنساني دخول 90 شاحنة مساعدات إلى غزة هذا رقم لا يعنى شيء. وتابع: على الحدود مع مصر يوجد 10 آلاف شاحنة مساعدات ومعظمها مساعدات غذائية لغزة، ولما نتكلم عن دخول 90 شاحنة فقط لـ2.2 مليون روح إنسانية في قطاع غزة محتاجين امدادات من الغذاء بالآلاف، و90 شاحنة داخل عليهم 300 ألف وجبة هيتوفروا لمين ولا مين من أكثر من 2 مليون روح فلسطيني.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
الاجتماع الوزاري الثالث بين الاتحادين الإفريقي والأوروبي يؤكد دعم خالد العناني لرئاسة اليونسكو
بروكسل في 22 مايو /أ ش أ/ اختتم وزراء الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، أعمال اجتماعهم الوزاري الثالث، بالتأكيد على مواصلة تعزيز التعاون في مواجهة التحديات العالمية المشتركة، في إطار الشراكة الإفريقية الأوروبية الممتدة منذ 25 عاماً.. كما أكدوا دعمهم للمرشح الإفريقي لرئاسة اليونسكو، الدكتور خالد العناني، للفترة 2025-2029. واستعرض الوزراء- بحسب البيان الختامي للاجتماع- التقدم المحرز في تنفيذ "الرؤية المشتركة لعام 2030"، التي تم اعتمادها خلال القمة السادسة بين الاتحادين عام 2022. وتمت مناقشة تقرير أولي حول آليات المتابعة والتقييم، مع الاتفاق على الانتهاء من التقرير المشترك قبل انعقاد القمة السابعة للاتحادين، المقررة عام 2025 في إفريقيا. ورحب الوزراء بالتقدم المحقق في تنفيذ حزمة استثمار "البوابة العالمية إفريقيا-أوروبا"، التي تشمل 11 مجالاً تعاونياً رئيسياً، مؤكدين أهمية تعزيز التعاون في مجال الاقتصاد الأزرق، خاصة في الدول الجزرية الصغيرة النامية. كما أعادوا تأكيد دعمهم لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية باعتبارها أداة محورية في تعزيز التكامل الاقتصادي وتوفير فرص العمل. وأعرب الوزراء عن قلقهم إزاء التهديدات المتزايدة التي تواجه السلم والأمن، مشددين على التمسك بالمبادئ الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان. وجددوا التزامهم بالتصدي للأزمات الإنسانية، ودعم الوكالة الإنسانية الإفريقية، إلى جانب تعزيز التعاون في بناء السلام وتطوير القدرات الأمنية الإفريقية. وأكد الوزراء أن الهجرة تمثل فرصة للتنمية، مع ضرورة احترام حقوق المهاجرين وتعزيز الشراكات لإدارة الهجرة بشكل مستدام ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية. كما دعوا إلى توسيع سبل الهجرة النظامية وتعزيز إدماج المهاجرين المنتظمين في المجتمعات المضيفة. وجدد الوزراء التزامهم بتعزيز التعددية الفعالة، والدعوة إلى إصلاح المؤسسات الدولية لجعلها أكثر عدالة وتمثيلاً. وأكدوا دعمهم لدور الأمم المتحدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات العالمية كالتغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي. وأقر الوزراء بالدور المحوري للشباب ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان. كما شددوا على أهمية حماية الفضاء المدني، وضمان مشاركة أصحاب المصلحة في مسيرة الشراكة بين الاتحادين. وأبرز الوزراء الدور التحويلي للتعليم والثقافة والعلوم، وأكدوا دعمهم للمرشح الإفريقي لرئاسة اليونسكو، الدكتور خالد العناني، للفترة 2025-2029. كما شددوا على أهمية المبادرات التعليمية المشتركة مثل Erasmus+ وHorizon Europe، وتعزيز تبادل الطلاب والباحثين. ورحب الوزراء بالمقعد الدائم للاتحاد الإفريقي في مجموعة العشرين، واتفقوا على تعزيز التعاون لتحقيق نتائج عملية تحت رئاسة جنوب إفريقيا الحالية. كما أكدوا التزامهم بمكافحة الفساد والجرائم المالية بالتعاون ضمن مبادرات مثل "Team Europe". وأعاد الوزراء تأكيد التزامهم بمعالجة تحديات السلام والأمن، لا سيما دعمهم لانتقال الأمن في الصومال عبر دعم متواصل لبعثات الاتحاد الإفريقي، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2719 المتعلق بتمويل عمليات دعم السلام الإفريقية. كما شددوا على أهمية دعم المؤسسات الحكومية في الصومال. وفيما يخص السودان، شدد الوزراء على الحاجة إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، والعودة إلى الحوار السياسي، مؤكدين دعمهم لمسار حوار سوداني شامل بقيادة إفريقية وبرعاية الاتحاد الإفريقي والإيقاد. وبخصوص جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعرب الوزراء عن قلقهم إزاء تصاعد الصراع في شرق البلاد، مؤكدين دعمهم للمبادرات الوساطية بقيادة الاتحاد الإفريقي، ومجموعة التنمية للجنوب الإفريقي (SADC)، ومجموعة شرق إفريقيا، إلى جانب مبادرات قطرية وأمريكية. وأكد الوزراء التزامهم بإصلاحات حوكمة شفافة وشاملة تعزز فعالية المؤسسات، وأعربوا عن دعمهم للنظام التجاري المتعدد الأطراف بقيادة منظمة التجارة العالمية، مؤكدين ضرورة جعله أكثر استجابة لاحتياجات الدول النامية. وأعرب الوزراء عن تطلعهم لتحقيق نتائج فعالة في المؤتمرات الدولية القادمة، بما في ذلك مؤتمر تمويل التنمية في إشبيلية (يونيو 2025)، وقمة التنمية الاجتماعية في الدوحة (نوفمبر 2025)، مؤكدين أن الشراكة بين الاتحادين الإفريقي والأوروبي ستظل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية والسلم والاستقرار المشترك. وفي ختام الاجتماع، اتفق الوزراء على عقد الاجتماع الوزاري القادم في إفريقيا عام 2027، لمواصلة العمل المشترك وتعزيز أسس الشراكة الإفريقية الأوروبية. مهر/ أ د ه /أ ش أ/


مستقبل وطن
منذ 9 ساعات
- مستقبل وطن
محاسبة المتسببين في مشكلة البنزين.. تدخل رئاسي وتحقيقات عاجلة وتعويضات للمواطنين المتضررين
في أعقاب الأزمة الأخيرة المرتبطة بتوافر والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أبعاد المشكلة وتطوراتها، خاصة بعد ما أثير من شكاوى حول أعطال طلمبات البنزين وبعض مظاهر القصور في منظومة التوزيع. وخلال الاجتماع، أكد وزير البترول والثروة المعدنية أن الأزمة تم التعامل معها بشكل فوري، عبر تفعيل خطط الطوارئ، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية تجاه المتسببين في الخلل، سواء في منظومة النقل أو محطات التوزيع. وشدد الرئيس السيسي خلال الاجتماع على ضرورة محاسبة المتسببين في الأزمة دون تهاون، مؤكدًا أهمية اتخاذ تدابير احترازية صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا. تعويضات لأصحاب شكاوى طلمبة البنزين فيما اتخذت وزارة البترول والثروة المعدنية عددا من الخطوات بفتح باب استقبال مستندات المواطنين المتضررين من أعطال طلمبة البنزين، وذلك استكمالًا لما جاء في بيانها السابق الصادر في 11 مايو 2025، والذي نص على صرف مبلغ تعويض بحد أقصى 2000 جنيه، مقابل قيمة الفاتورة المعتمدة لاستبدال طلمبة البنزين، للمواطنين الذين ثبت تضررهم خلال الفترة المحددة. وذكرت الوزارة أن التعويض متاح لمن تقدموا بشكواهم عبر الخط الساخن (16528) أو من خلال منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، بشرط أن تكون الشكوى مقدمة بين 4 و10 مايو 2025، وتخص تلك الفترة. ويُشترط لتلقي التعويض تقديم: مستندات تثبت ملكية السيارة. فاتورة معتمدة تفيد استبدال طلمبة البنزين. ولتيسير الإجراءات على المواطنين، تم فتح باب رفع المستندات إلكترونيًا عبر موقع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، ويجب على مقدم الشكوى استخدام رقم الشكوى المسجل مسبقًا لتقديم الطلب، مع التأكيد على أن جميع الطلبات سيتم التعامل معها وفق ضوابط ومعايير دقيقة لضمان الشفافية، وسرعة البت في الشكاوى المستوفاة. رسالة طمأنة وتقدير من الوزارة ووجهت وزارة البترول الشكر للمواطنين على تعاونهم البنّاء، معتبرة أن مشاركتهم الفعالة تسهم في تحسين الأداء وتطوير الخدمات، مؤكدة التزامها الكامل بمتابعة أي مشكلة تظهر في قطاع المنتجات البترولية والعمل على حلها بشكل عاجل، بما يضمن حماية حقوق المواطنين والحفاظ على استقرار السوق. الإجراءات الإضافية لضمان مطابقة المواصفات: وقامت وزارة البترول والثروة المعدنية بإضافة بعض الإجراءات اللازمة فيما يخص البنزين المنتج محليًا بعدم تدفيع معامل التكرير لأي منتج للاستهلاك إلا بعد تحليل عينات منه في معملين مختلفين ومطابقة النتائج بدلا من التحليل في معمل واحد. وتؤكد وزارة البترول والثروة المعدنية التزامها الكامل بضمان جودة المنتجات المقدمة للسادة المواطنين، مع تعزيز منظومة الفحص وفق الإجراءات المستحدثة السابق الإشارة إليها. مع استمرار أنشطة التفتيش والرصد وموافاة الرأي العام بأية مستجدات تتعلق بجودة المنتجات، كما تؤكد الوزارة التزامها بالتعاون مع الجهات المعنية للمساءلة من يثبت تقصيره في ضمان جودة المنتجات البترولية، وذلك في إطار الحرص الدائم على إعلاء المصلحة العامة.