logo
استشهاد الدكتور حمدي النجار ملتحقا بأطفاله الشهداء الـ9

استشهاد الدكتور حمدي النجار ملتحقا بأطفاله الشهداء الـ9

أعلن مجمع ناصر الطبي عن استشهاد الدكتور حمدي النجار، والد الأطفال التسعة الذين استشهدوا في قصف جوي استهدف منزل العائلة في خان يونس قبل نحو أسبوع، بحسب ما أفاد مراسل الجزيرة هاني الشاعر.
وتكشف تفاصيل المأساة عن قصة مؤلمة، حيث كانت الطبيبة آلاء -زوجة الدكتور حمدي النجار- على رأس عملها في مجمع ناصر الطبي عندما وقعت الغارة الجوية على منزلها في 23 مايو/أيار الماضي.
واستقبلت الطبيبة تسعة من أطفالها متفحمين بفعل غارة جوية استهدفت منزلها، فيما وصل زوجها الطبيب حمدي مصابًا بجروح حرجة إلى جانب طفلهما الناجي الوحيد آدم الذي أصيب أيضًا بجروح حرجة.
وكان المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش قد روى تفاصيل المأساة قائلا "الدكتورة آلاء لديها 10 أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاما. وفي صباح المأساة، خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ إسرائيلي على منزلهم".
وأضاف عبر حسابه في منصة إكس: "استُشهد تسعة من أطفالهما: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. أُصيب الطفل الوحيد المتبقي، آدم، كما أُصيب زوجها الدكتور حمدي، الذي يرقد حاليا في العناية المركزة".
ولا تزال منطقة خزاعة والنجار جنوبي خان يونس -حيث وقعت مأساة عائلة النجار- تشهد عملية برية توسعت في الساعات والأيام القليلة الماضية على وقع غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي يستهدف عشرات المنازل السكنية المتبقية.
وتزامن هذا التوسع في العملية البرية مع توسع أيضًا في نطاق العمليات البرية في منطقة المستشفى الأوروبي، الذي يقع في طرف أو في حدود منطقة الفخاري وعلى طرف حي المنارة.
المصدر / فلسطين أون لاين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تدميرها مركز نورة الكعبي في شمال قطاع غزة: إسرائيل تمعن في ارتكاب جريمة إبادة بحق مرضى الغسيل الكلوي
بعد تدميرها مركز نورة الكعبي في شمال قطاع غزة: إسرائيل تمعن في ارتكاب جريمة إبادة بحق مرضى الغسيل الكلوي

قدس نت

timeمنذ 10 ساعات

  • قدس نت

بعد تدميرها مركز نورة الكعبي في شمال قطاع غزة: إسرائيل تمعن في ارتكاب جريمة إبادة بحق مرضى الغسيل الكلوي

يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي لمركز نورة الكعبي لغسيل الكلى، التابع للمستشفى الإندونيسي في محافظة شمال غزة، معتبراً هذا الاستهداف جريمة جديدة ضمن سياسة ممنهجة تستهدف القطاع الصحي وتسهم بشكل مباشر في تسريع وتيرة الإبادة الجماعية بحق مرضى الفشل الكلوي، بعد وفاة 41% منهم منذ أكتوبر 2023. وأكد المركز أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن تدهور أوضاع مرضى الكلى، مشيراً إلى أن صمت المجتمع الدولي تجاه الجرائم المتكررة بحق المنشآت الصحية يمثل تواطؤًا ضمنيًا، ومخالفة صريحة لمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد 1 يونيو 2025، أن قوات الاحتلال فجّرت مبنى مركز نورة الكعبي بالكامل، وهو المركز الوحيد الذي يخدم مئات المرضى في شمال غزة. وكان المركز قد تعرض لهجمات متكررة خلال الأشهر الماضية، أدت إلى تعطيل غالبية أجهزته، قبل أن يتوقف عن العمل في مايو، وصولًا لتدميره الكامل أمس. ويؤكد المركز أن هذا التصعيد يأتي ضمن حملة متواصلة لتفريغ قطاع غزة من خدمات الرعاية الصحية، إذ تم تدمير أو تعطيل ستة من أصل سبعة مراكز لغسيل الكلى، من بينها أربعة في محافظتي غزة والشمال، واثنان في الوسطى والجنوب. وأظهر تقرير سابق للمركز أن الهجمات الإسرائيلية تسببت في تدمير 78 من أصل 140 جهاز غسيل كلى، ما خفّض الطاقة التشغيلية للنصف. وتواجه المراكز المتبقية أزمة في الكهرباء والمياه والمستلزمات الطبية، ما يعرض حياة نحو 728 مريضًا للخطر، بعد وفاة 472 آخرين خلال العدوان. وتوزع المرضى على أربعة مراكز عاملة: مستشفى الشفاء (280 مريضًا)، مستشفى الزوايدة (50)، مجمع ناصر (260)، ومستشفى شهداء الأقصى (138). واعتبر المركز استهداف منشآت صحية مدنية، خالية من أي أهداف عسكرية، جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي، وجريمة ضد الإنسانية، وجزءًا من سياسة الإبادة الجماعية، وفقًا لاتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948. وأكد المركز أن هذا التدمير الممنهج للمراكز الصحية في شمال غزة يأتي ضمن خطة إحكام الحصار ودفع السكان نحو التهجير القسري، في خرق واضح لاتفاقية جنيف الرابعة، ويشكل تهديدًا مباشرًا للحق في الحياة والصحة. وفي ختام البيان، دعا المركز المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات، وفتح ممرات إنسانية فورية لتوريد معدات الغسيل والأدوية والوقود، وتفعيل آليات المساءلة الدولية ضد قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين المسؤولين عن هذه الجرائم. كما طالب بإلزام إسرائيل باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المنشآت الصحية وحقوق المرضى والطواقم الطبية. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة

استشهاد الدكتور حمدي النجار ملتحقا بأطفاله الشهداء الـ9
استشهاد الدكتور حمدي النجار ملتحقا بأطفاله الشهداء الـ9

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 أيام

  • فلسطين أون لاين

استشهاد الدكتور حمدي النجار ملتحقا بأطفاله الشهداء الـ9

أعلن مجمع ناصر الطبي عن استشهاد الدكتور حمدي النجار، والد الأطفال التسعة الذين استشهدوا في قصف جوي استهدف منزل العائلة في خان يونس قبل نحو أسبوع، بحسب ما أفاد مراسل الجزيرة هاني الشاعر. وتكشف تفاصيل المأساة عن قصة مؤلمة، حيث كانت الطبيبة آلاء -زوجة الدكتور حمدي النجار- على رأس عملها في مجمع ناصر الطبي عندما وقعت الغارة الجوية على منزلها في 23 مايو/أيار الماضي. واستقبلت الطبيبة تسعة من أطفالها متفحمين بفعل غارة جوية استهدفت منزلها، فيما وصل زوجها الطبيب حمدي مصابًا بجروح حرجة إلى جانب طفلهما الناجي الوحيد آدم الذي أصيب أيضًا بجروح حرجة. وكان المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش قد روى تفاصيل المأساة قائلا "الدكتورة آلاء لديها 10 أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاما. وفي صباح المأساة، خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ إسرائيلي على منزلهم". وأضاف عبر حسابه في منصة إكس: "استُشهد تسعة من أطفالهما: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. أُصيب الطفل الوحيد المتبقي، آدم، كما أُصيب زوجها الدكتور حمدي، الذي يرقد حاليا في العناية المركزة". ولا تزال منطقة خزاعة والنجار جنوبي خان يونس -حيث وقعت مأساة عائلة النجار- تشهد عملية برية توسعت في الساعات والأيام القليلة الماضية على وقع غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي يستهدف عشرات المنازل السكنية المتبقية. وتزامن هذا التوسع في العملية البرية مع توسع أيضًا في نطاق العمليات البرية في منطقة المستشفى الأوروبي، الذي يقع في طرف أو في حدود منطقة الفخاري وعلى طرف حي المنارة. المصدر / فلسطين أون لاين

الصحة تطالب المؤسسات الدولية بتوفير مولدات كهربائية للمستشفيات
الصحة تطالب المؤسسات الدولية بتوفير مولدات كهربائية للمستشفيات

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 أيام

  • فلسطين أون لاين

الصحة تطالب المؤسسات الدولية بتوفير مولدات كهربائية للمستشفيات

ناشدت وزارة الصحة كافة المؤسسات الدولية والجهات المعنية بالعمل العاجل على توفير المولدات الكهربائية بالقدرات المطلوبة، وكذلك قطع الغيار اللازمة للصيانة. وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، خليل الدقران، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المنظومة الصحية في قطاع غزة "بشكل ممنهج". وأوضح الدقران في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة، أن الاحتلال يستهدف المولدات الكهربائية التي تغذي المستشفيات في غزة، حيث دمر أكبر 3 مولدات كهربائية تغذي المستشفيات في قطاع غزة. وأضاف: "الاحتلال يمنع إدخال قطع الغيار لصيانة مولدات الكهرباء في المستشفيات". مؤكدًا أن استهداف الاحتلال مولدات الكهرباء "يعني حكمًا بالإعدام على المرضى". وأكمل المتحدث باسم "شهداء الأقصى": "مختلف أقسام المستشفيات لا يمكنها الاستمرار بالعمل دون كهرباء". وفي السياق، قالت الصحة في تصريح صحفية عبر منصة "تليجرام"، إن الفرق الفنية في المستشفيات تعمل ضمن خيارات محدودة ومستنزفه لتعزيز امدادات الكهرباء للأقسام الحيوية . وقالت: "ماتبقى من مولدات تعمل في المستشفيات منذ أكثر من عام ونصف يصعب صيانتها لعدم توفر قطع الغيار وعدد منها مهددة بالخروج عن الخدمة". وشددت على أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال لايمكن لها أن تستمر بالعمل دون كهرباء . وناشدت الصحة كافة المؤسسات والجهات المعنية بالعمل العاجل على توفير المولدات الكهربائية بالقدرات المطلوبة، وكذلك قطع الغيار اللازمة للصيانة. يُشار إلى أن جيش الاحتلال دمر 85% من الخدمة الصحية في قطاع غزة، ما تسبب بفقدان السيطرة في القطاع الطبي، حيث أصبح التعامل مع المصابين محدوداً للغاية. ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store