
أكشاك مؤقتة لوجبات إفطار الصائمين
بعد نجاح مبادرة «فرحة صائم» المتخصصة في توزيع وجبات إفطار الصائمين في الطرقات الرئيسية والميادين العامة، بتنظيم من جمعية «سند» للمسؤولية الاجتماعية في الأحساء، تعتزم الجمعية إنشاء أكشاك «مؤقتة» في نقاط توزيع الوجبات، وتركيب لوحات إرشادية، للدلالة على وجود وجبات إفطار «سفري»، يمكن لقائدي المركبات تسلمها من الكشك بكل يسر وسهولة.
معايير النقاط
أبان كل من رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور محمد العيد، والمدير التنفيذي في الجمعية عبدالله السلطان، لـ«الوطن» أن الجمعية وضعت 7 معايير رئيسية لاختيار «نقاط» توزيع وجبات الإفطار للصائمين في الميادين العامة والطرقات الرئيسية، وذلك بالاتفاق مع الجهات المعنية.
سترات للمتطوعين
أكدا العيد والسلطان أن من أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه المبادرة يتمثل في الحفاظ على سلامة المتطوعين، وتم التغلب على ذلك التحدي بوجود الدوريات الأمنية والشرطة والمرور، لتخفيف السرعة عند نقاط التوزيع، واختيار النقاط بعناية، لمراعاة للسلامة، وتوزيع سترات مخصصة للمتطوعين من أجل تنبيه سائقي السيارات، وتقديم تعليمات واضحة من المشرفين حول آلية التوزيع ووقته المناسب.
وأوضح العيد أن من بين البرامج التطويرية مستقبلًا في المبادرة بدء فريق العمل جمع البيانات أول بأول حول أي ملاحظات، وذلك بغرض التحسين المستمر، وتعزيز التجربة وتطويرها في المستقبل، وقد تكون هناك حاجة لتدريب وتأهيل العاملين في المبادرة بالمستقبل على زيادة الجاهزية والفاعلية، وزيادة نقاط التوزيع، لتشمل مواقع أخرى ذات احتياج، وزيادة أعداد المتطوعين.
المعايير الـ7 لاختيار نقاط التوزيع
1- اختيار نقاط بناءً على ما تم رصده في السنوات السابقة، وخلال شهر رمضان المبارك تحديدًا، من زيادة وقوع الحوادث المرورية في هذه النقاط تحديدًا في وقت ما قبل الإفطار.
2- مراعاة الكثافة المتوقعة فيها، وضمان سلامة المتطوعين، خاصة لدى المواقع التي تقع في إشارات مرورية، حيث تم اختيار إشارات بها نظام «ساهر».
3- اختيار بعض النقاط الواقعة في مداخل المحافظة، حرصًا على استهداف القادمين للمحافظة.
4- اختيار بعض النقاط داخل النطاق العمراني والقريبة من تجمعات سكانية ذات كثافة.
5- أن تكون في مداخل ومخارج الأحساء، وواقعة ضمن الطرق الرئيسية داخل المحافظة.
6- مراعاة الزحام المروري قبيل وقت الإفطار بشكل خاص.
7- إمكانية السيطرة على المركبات وقت التوزيع، لضمان سلامة المتطوعين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 أيام
- الرياض
حقــولالعمى والبصيرة
تُشكل برامج التواصل الاجتماعي حلقة وصل بين كل شرائح المجتمع على اختلاف مستوياتهم الثقافية وتبايناتهم الاجتماعية، وبات متداولًا عبر الوسائط الرقمية ضمن منظومة واسعة عبر الشبكة العنكبوتية جملة من البيانات المختلفة، حيث لا يجب أن يغِيب أي إنسان عن المشهد، أو حتى لما يحدث في الساحة في هذا العالم الكبير، ولا مفر لنا من الحضور بالمشهد العام ضمن هذه البرامج، الأهم هو أن نحضر بصورة فاعلة لإيصال رسالة هادفة، وهذا في نظري أفضل من سلبية المتلقي العاجز، أو المتواري بحجج واهية، كون الغياب يعد فقداناً للذات وغياباً للصوت من شرفات الوطن والثقافة والمعرفة، ولتكون أنت من يصنع الفرق في عين الجمع وتخلق الديمومة في الزمن المعاش بكل المراحل الثلاث -الماضي والحاضر والمستقبل- كما هي التطلعات المسؤولة والواجبة عليك، اليوم وربما يتفق معي الكثير من القراء أن برامج التواصل الاجتماعي تتجاوز هذا المفهوم لأنها تصل إلى بيئات جماهيرية مختلفة وتتجاوز حدود الوطن بجغرافية المعروفة، ومن يدخل فيها، وهنا أخص النخب الثقافية تحديداً فهي بالضرورة أن يكون لها صوتاً فاعلاً تجاه الوطن والمعرفة والثقافة، وهذا الحضور بالتأكيد يكون مقترناً بهوية ثقافية وتاريخية وحضارية، وإلا حتماً سيخرِج الشخص ذاته من مسارات وسياق النخب التي أعنيها، وهنا نلمس الفرق حول مفهوم (العمى والبصيرة) وهو الأمر الذي أقصده من هذا العنوان، فهناك فرق بين من يحضر في جنبات الوطن ويجول بين أطرافه ويتقدّم بخطى حثيثة في كل الأروقة الثقافية، وآخر لا يشتغل إلا على رؤيته القاصرة بل يحاول أن يُعَثِّر مسيرة غيره وهو مدرك أو غير مدرك، ويستغل منابر الوسائط الرقمية للتبخيس والحط من قيمة جهود كبيرة وممتدة لغيره، امتدت نحو هذا الوطن في سياقات مختلفة وطنية وثقافية واجتماعية وغيرها، وهذا الانتقاص وفقاً لأسلوبه الأعمى المتخبّط الذي لا يقود إلى معنى ولا يهدف إلى معرفة ولا يصل إلى الالتقاء حول نقطة معنية، وإنما خطاب تعمية يدلل عليه خطل الكلام الذي يورد إلى الكدر ويعزز حالة من الخلاف والقطيعة، وهذا يتنافى مع الوعي والحكمة وكذا الكفاءة العلمية والحضور الثقافي والمستوى المعرفي، وكما يقال في الحكم الجميلة المتعلقة بالحياة (أن توقد شمعة خير لك من لعن الظلام)، وعلينا أن نحضر جميعاً في هذا الفضاء الأثيري بوعي وبما يتفق مع واقعنا، وكذا مع راهن المرحلة لا سيما أن رؤية المملكة محفزة لعطاءات إعلامية واسعة بفضل تعدد مجالاتها وسعة آفاقها، وبما أن برامج التواصل خلقت إطاراً ثقافياً جديداً وكسرت قدسية الصوت الواحد، ويوجد فيها أصوات متعددة ومختلفة علينا أن نكون محل الثقة، ومن الضرورة بمكان أن نكون أكثر حضوراً وتكاملاً في اشتغالات معرفية نحو قيمنا وثقافتنا وعاداتنا ومشروعنا الوطني الواسع، وأمام كل بعد له قيمته التعبيرية أو حتى مشهديته البصرية الخاصة، وما أكثر ذلك وهو ممتد على ثرى كل هذا الوطن الغالي، ومن ثم فإن ذلك الاتصال حتماً سيكون قابلاً للتداول وكذا النقاش والحوار والساحة مهيأة والفرصة اليوم متاحة للجميع، وهذا هو دور المثقف الذي سيحس بلذة الاستشعار الثقافي، وأعتقد أن الجميع يتفق مع مضامين وأهداف عنوان هذا المقال، فالعمى مجافٍ للمعرفة ويجعلنا في تراجع للوراء، وفي حالة انحسار تام ويضعنا في دائرة العتمة والظلام، وهو على العكس من البصيرة التي تضعنا في دائرة الضوء وعلى ناصية الحكمة وفي مدارج المعرفة ومعارج الفكر، وما أعنيه وأهدف إليه أن تكون الجهود الإعلامية منا جميعاً تتوازى مع جهد الجهات الرسمية، وهنا أستشهد بدور وزارة الثقافة التي أحدثت الفارق في زمن قصير قد يطول الشرح فيه، وبالمناسبة ونحن نتحدث عن الدور والفاعلية فقد وصلني هذا اليوم رسالة عبر الوسائط الرقمية كما وصل لغيري، وهي ضمن عشرات الرسالة الهادفة والمحفزة من الجهات رسمية وفي طليعتها في وزارة الثقافة، حيث كان مفاد الرسالة أن وزارة الثقافة تطلق (تحدي الابتكار الثقافي)، وقد أتاحت الوزارة مشكورة لكل فئات المجتمع بل إنها أتاحت الفرصة لكل الخبرات المحلية والأجنبية، وذلك برعاية سمو وزير الثقافة -يحفظه الله-، ودعت إلى التسجيل من خلال رابط إلكتروني للتفاعل مع ذلك الحدث الذي من شأنه تعزيز روح الابتكار في تصميم السياسات الثقافية، من خلال إشتراك كل المهمومين في هذا الجانب بغية ازدهار القطاع الثقافي وتحقيق الهدف المطلوب وفق أساليب مبتكرة ومرنة قادرة على مواكبة التغيرات المتسارعة على المستوى المحلي والعالمي، وهذا أمر ليس بعيد المنال، فحينما نعمل بهمة مع فطنة تذاهنية واعية سنقف على ثقافتنا لنلهم بها هذا العالم، والتي أجزم أنها ستحقق أبعادها الاقتصادية المستدامة مع زيادة في فرص العمل وحضور وافر في الساحة الدولية.. وإلى لقاء.


صحيفة سبق
منذ 3 أيام
- صحيفة سبق
بالفيديو.. شاشات "الأول بارك" تبث كلمة ولي العهد قبل 18 عامًا
أدرجت جامعة الملك سعود، مساء أمس الأربعاء، كلمة الخريجين للدفعة 46 لعام 2007 (1428هـ)، التي ألقاها آنذاك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ضمن فقرات حفل تخرجها، في لفتة مؤثرة لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور. وفي زحمة فقرات الكرنفال، فاجأ المنظمون جمهور الحفل الذي امتلأت به مدرجات إستاد "الأول بارك"، يتقدمه أمير منطقة الرياض، بعرض مرئي لكلمة ولي العهد وهو يلقي كلمة الخريجين، لتنطلق التصفيقات الحارة وتعلو أصوات الحناجر مصاحبةً للكلمة التي مضى عليها نحو 18 عامًا. وقد أنصت الجميع لحروف الفخر ورسائل الاعتزاز التي قالها الأمير آنذاك، بحضور والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عندما كان أميرًا للرياض. وقال الأمير محمد بن سلمان في كلمته نيابةً عن زملائه خريجي جامعة الملك سعود: "إنه لشرف عظيم أن أتقدم نيابة عن زملائي في هذه الجامعة العريقة، إن حفلنا هذا تتويج لسنوات من الجد والكفاح والبذل والعطاء في طلب العلم، فبالعلم تُبنى الأمم، وبالعلم تزدهر المجتمعات." وأضاف: "كم هو جميل يا سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أن نحتفل اليوم بتكريم العلم وأهله، ممثلًا في تلك السواعد الفتية من أبناء وطننا الغالي، التي حرصت على الاستفادة القصوى مما أتيح لها من علوم نافعة، لتسعى لازدهار الوطن وعلو شأنه... نعاهد الله ثم نعاهدكم على خدمة ديننا، وازدهار ورفعة وطننا، والولاء والطاعة لمليكنا وولي أمرنا في كل زمان ومكان وتحت أي ظرف كان." والمتمعّن في كلمة الأمير محمد بن سلمان، يجد بين سطورها الفخر بمكتسبات العلم، والاعتزاز بالوطن، والوعد الصادق بمواصلة العطاء، حيث ستبقى هذه الكلمة عميقة في الذاكرة، وحاضرة في وجدان كل مواطن سعودي.


عكاظ
منذ 3 أيام
- عكاظ
الجعيد إلى الثانية عشرة
تابعوا عكاظ على أخبار ذات صلة تلقى فهد منير الجعيد التهاني والتبريكات من الأهل والأصدقاء بمناسبة ترقيته إلى المرتبة الثانيه عشرة. وعبر الجعيد عن اعتزازه بالترقية التي اعتبرها دافعا لخدمة الدين الوطن. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}