
بعد موقف براك… مخزومي يدعو الدولة لسحب السلاح وبسط سلطتها
الموقف الذي أعلنه السفير توم باراك عن لبنان يجب أن يكون جرس إنذار للدولة كي تحزم أمرها وتتصرف كصاحبة قرار لا كوسيط متردد يختبئ خلف هذه الذريعة أو تلك.
لبنان الكبير الذي نعتز بالانتماء اليه والدفاع عنه، يستلزم اداء شجاعا في مرحلة مصيرية.
المطلوب من الدولة سحب السلاح وبسط سلطتها فعليا على ارضها وحدودها، وتفكيك البنى العسكرية والأمنية غير الشرعية، وإلا سيصبح لبنان لا سمح الله على رصيف الانتظار سياسيا واقتصاديا.
اللبنانيون ينتظرون من دولتهم قرارات شجاعة تتجاوز معادلات شراء الوقت وادارة الأزمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
استبعاد مرشح فردي من انتخابات الشيوخ بالإسماعيلية لعدم أداء الخدمة العسكرية
استبعدت لجنة تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ بمحكمة الإسماعيلية الإبتدائية، مرشح مستقل علي المقعد الفردي هو رفعت عايش. وجاء قرار الهيئة الوطنية للانتخابات باستبعاد رفعت عايش، من خوض انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة عن محافظة الاسماعيلية بسبب موقفه من الخدمة العسكرية. من جانبه أصدر المرشح بيانا تفصيليا، فور علمه بالقرار، جاء فيه : «كنت قد أعلنت ترشحي علي كرسي الإسماعيلية في مجلس الشيوخ، وقدمت أوراقي بالفعل وبدأنا في حملتنا الانتخابية، و لمست حب الناس ورأيت حصاد ما زرعه والدي القاضي العرفي الذي أفني عمره في خدمة الناس وإصلاح ذات البين في هذا الدعم والتأييد غير المحدود من شعب الاسماعيلية الكريم. وتابع: «لكن يشاء الله ألا يكتمل الحلم الذي شاركنا فيه الكثير والكثير من شباب الإسماعيلية، لأن لجنة الانتخابات اشترطت أداء الخدمه العسكريه او اعفي منها قانوناً وحيث أني تصالحت وقمت بدفع الغرامه وقمت بتسوية موقفي التجنيدي إلا أنه اتضح أنه مخالف لشرط التقديم وقمنا بتقديم طعن بمحكمه مجلس الدوله وتم رفض الطعن اليوم. وأضاف في البيان الذي تم نشره علي مواقع التواصل الاجتماعي :« نحن نحترم قرار لجنة الانتخابات التابعة لمؤسسة القضاء المصري العظيمة، و نشكر جميع من ساندنا و اعلن تأييده لنا، و نؤكد ان ترشحنا للمنصب ما كان إلا وسيلة تدعم خدمتنا للناس و تعيننا علي ان نكون سببا في جلاء همهم و كربهم ولذا فإننا مستمرون في طريق خدمتنا لاهلنا بل وأكثر مما سبق حتي يعلم القاصي والداني اننا لم نكن نتقدم لاجل دنيا او منصب».


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
تيمور جنبلاط: المطلوب حقن الدماء فوراً
كتب رئيس حزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط في منشور على حسابه على منصة 'اكس': 'يتكرّر نزف الدماء في السويداء ويسقط الشهداء وتكبر التحديات في سوريا.كل التعازي بالشهداء. المطلوب حقن الدماء فورا والتنبّه لخطورة هذه الفتنة،ومعالجة سريعة وأن تقوم الدولة بدورها بحماية السوريين بكل أطيافهم وفرض الأمن بعيداً عن أوهام الحماية الخارجية التي لم تُنجد السوريين منذ ٢٠١١'.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
إفرام: القرار بحصر السلاح بيد الشرعيّة أو اختفاء الكيان
اعتبر الرئيس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام، في حديثٍ متلفز، أن "الخوفَ على الكيانِ اللبناني، الذي كانَ يساورُ البعضَ في السابق، بات اليوم شعورًا عامًا يشترك فيه الجميع. أمّا قلقي، فمصدره القناعة المتنامية بأنّ لبنان لم يعد قادرًا على إنتاج قراراتٍ تحفظُ استمراريته، وفي عجز الدولة عن تنفيذ التزاماتها، ولا سيّما في ما يتعلّقُ باتخاذ القرار الحاسم بحصر السلاح في يد الجيش اللبناني، خصوصًا بعدما عاد حزب الله في الأيام الأخيرة إلى رفع سقف خطابه والتهديد بعدم تسليم سلاحه". وقال:"حربُ الإسناد كانت خطأً استراتيجيًا فادحًا. فكيف نُقدّمُ أرواحَ أبنائنا قرابينَ عن الآخرين؟ أما الصيغة المضافة إلى القرار 1701 ضمن اتفاق وقف الأعمال العدائية، فقد شكّلت مخرجًا لإنقاذ الكيان، عبر الالتزام بسحب السلاح غير الشرعي وحصره بالمؤسسة العسكرية. ذلك هو السبيل الوحيد لتجاوز أخطاء الماضي والسعي إلى العيش بسلامٍ مع بعض". وأشار إفرام إلى أنّ "سلاح حزب الله لم يُحقّق الهدفَ الرادع الذي رُوِّج له، وباتَ طلبُ حصره بيد الشرعيّة اللبنانيّة يتجاوز البُعدَ التقنيّ والعسكريّ، ليُصبح امتحانًا لسلطة الدولة، برئاساتها الثلاث، في تنفيذ ما تلتزم به. وهذا السلاح، بدلًا من أن يتحوّل إلى عبءٍ داخليٍّ خانق، لا تزال هناك فرصةٌ للاستفادة من اللحظة السياسيّة الراهنة، من خلال تسليمه إلى الجيش وتعزيز موقع الدولة". وفي معرض تعليقه على كلام الموفد الأميركي توم باراك خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت، قال إفرام: "ما قاله بارّاك كان جديًا. فهو لم يلمس في الرد اللبناني على ورقته ما يدعو إلى النفور، بل وجد فيه التزامًا واضحًا بسيادة لبنان، وموقفًا موحّدًا من الرؤساء الثلاثة، بما يمثلون، وهو أمرٌ إيجابيّ. لكنّ عاملَ الوقتِ بقي غامضًا ومُقلقًا، وهنا يكمنُ عاملُ الخطر؛ إذ إنّنا أضفنا التزامًا ممهورًا من الرؤساء الثلاثة، غير أنّ العبرة تبقى في التنفيذ". وشرح المشهد الراهن بقوله: "ما يجري اليوم يعيدني إلى مشهد عام 1973، يوم تعذّر على هنري كيسنجر الوصول إلى قصر بعبدا بسبب احتجاجات المسلّحين قرب المطار في بيروت، فحطّ في رياق، ثم زار الرئيس سليمان فرنجية، وغادر بعدها إلى دمشق. يومها، بدا وكأنّ القرار الدولي اقتنع بعجز الكيان اللبناني عن ضبط أمنه الداخلي، فتمّ تلزيمه إلى حافظ الأسد. واليوم، أخشى أن نُعاد إلى سيناريو مشابه، إن لم تستطع الدولة أن تفي بالتزاماتها. وأخشى أكثر أن تُثبت الدولة اللبنانية، بعد سقوطها ثلاث أو أربع مرات في الاختبارات، أنه لم يعد هناك مبرّر لوجودها". وتابع: "الوقت يداهمنا، والمتغيّرات تتسارع بوضوح، خصوصًا في الأشهر الأخيرة. نرى دمشق تنفتح على العالم، فيما نحن ما نزال محاصرين من الجهات كافة، عاجزين عن الإيفاء بالتزاماتنا تجاه المجتمع الدولي، ونُثبت مرةً تلو الأخرى أنّ هذا الكيان لا يمتلك قرارَه". وختم قائلًا: "نحن أمام أسابيع مصيريّة. فإن لم يتّخذ لبنان قراراتٍ تمكّنه من الحضور القوي على طاولة مفاوضات الشرق الأوسط الجديد، فسيكون هو الطبق الذي تأكله إسرائيل وسوريا. وأنا أخشى، بمرارة، أن نعيش الأشهر الأخيرة من لبنان بصيغته وحدوده التي نعرفها. فاستمرارية الكيان باتت مشروطة بقيام الدولة بدورها، وبحصر السلاح في يد الشرعية اللبنانية دون سواها". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News