
تغريدات 'القنبلة الكبرى' تختفي بشكل مفاجئ من حساب ماسك على منصة 'X'
في تصعيد جديد للحرب الكلامية بين الملياردير الأمريكي والرئيس السابق دونالد ترامب، اختفت فجأة تغريدات مثيرة للجدل من حساب ماسك على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، حيث وصفها سابقاً بأنها 'قنبلة كبرى'، وزعم فيها أن اسم ترامب وارد في 'ملفات إبستين' المثيرة.
تغريدات 'القنبلة الكبرى' تختفي بشكل مفاجئ من حساب ماسك على منصة 'X'
مواضيع مشابهة: البنتاجون يكشف: الجيش الأمريكي أطلق أسطورة 'الأطباق الطائرة' لتغطية برامجه السرية
وكان ماسك قد كتب في إحدى تغريداته: 'حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقاً (..) دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين، هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها، يوماً سعيداً يا دونالد ترامب!'، تبعتها تغريدة أخرى قال فيها: 'تذكّروا هذه التدوينة (..) فالحقيقة ستظهر'
اختفاء القنبلة الكبرى
لكن تلك المنشورات اختفت لاحقاً من حسابه، دون صدور أي توضيح رسمي من ماسك حتى الآن، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان قد تراجع تحت ضغط سياسي أو قانوني.
رد فعل البيت الأبيض: حادثة 'مؤسفة'
في أول تعليق رسمي على ما حدث، وصفت متحدثة باسم البيت الأبيض تصريحات ماسك المحذوفة بأنها 'حادثة مؤسفة'، ونقلت شبكة CNN عن المتحدثة قولها إن ماسك 'يشعر بعدم الرضا' تجاه مشروع قانون اقتصادي ضخم يقوده ترامب، يُعرف باسم 'الجميل الكبير الواحد'، بسبب غياب عناصر كان ماسك يأمل أن تُدرج فيه، خصوصاً ما يتعلق بالتكنولوجيا والطاقة المستدامة.
من التعاون إلى العداء السياسي
الخلاف بين ماسك وترامب لا يبدو وليد اللحظة، بل يأتي في سياق توتر متصاعد منذ شهور، فقد كان ماسك من بين أبرز الداعمين لترامب في مراحل سابقة، خاصة خلال حملته الانتخابية، قبل أن تبدأ العلاقة بين الرجلين بالتدهور على خلفية قرارات اقتصادية وتشريعية اعتبرها ماسك ضارة بمصالح شركاته، وعلى رأسها 'تسلا' و'سبيس إكس'.
مقال مقترح: استهداف دموي إسرائيلي في خانيونس يودي بحياة 25 شهيداً أمام مركز المساعدات
ويبدو أن مشروع القانون الاقتصادي الجديد الذي يدفع به ترامب، والذي يهدف إلى خفض الضرائب وزيادة الإنفاق على البنية التحتية التقليدية، كان النقطة التي فجّرت الأزمة، إذ يشعر ماسك بأن التشريع لا يخدم الابتكار ولا يعزز اقتصاد المستقبل، مما دفعه، وفق مراقبين، إلى الرد بأسلوب غير مسبوق.
ملف إبستين: ساحة جديدة للمعركة
وقد أعادت الاتهامات التي طرحها ماسك، رغم حذفها لاحقاً، إلى الواجهة ملف رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المتهم بإدارة شبكة واسعة من الاستغلال الجنسي عبر جزيرته الخاصة
ورغم تداول أسماء عدد من الشخصيات البارزة ضمن الوثائق القضائية المرتبطة بالقضية، لا توجد حتى الآن أدلة رسمية أو تحقيقات مباشرة تربط ترامب بالقضية بشكل قاطع.
أبعاد سياسية متعمدة
ويُعتقد أن طرح اسم ترامب بهذه الطريقة من قبل شخصية بمكانة ماسك، حتى وإن لم يدعمه بأدلة، قد يحمل أبعاداً سياسية متعمدة، في ظل اقتراب موسم الانتخابات الأميركية.
ما بين الحذف والصمت: ما التالي؟
اختفاء التغريدات دون تفسير من ماسك، وصمت البيت الأبيض بعد التعليق الأولي، يفتحان الباب أمام المزيد من التكهنات، هل تراجع ماسك عن تصريحاته طوعاً؟ أم أنه واجه ضغوطاً سياسية أو قانونية؟
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي نفي رسمي من ترامب نفسه، تبقى الأزمة مفتوحة، وقد تُشكل منعطفاً جديداً في العلاقة بين اثنين من أكثر الشخصيات تأثيراً في المشهد الأميركي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
الشيوخ الأمريكي يقرر إزالة سوريا من لائحة الدول المارقة.. ما القصة؟
وكالات أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، قرارا يقضي بشطب اسم سوريا من لائحة غير رسمية تعرف بـ"الدول المارقة". وتضم قائمة "الدول المارقة" دولا تمنع الولايات المتحدة من التعاون معها أو تقديم الدعم لها في مجال الطاقة النووية المدنية. وقال البيت الأبيض في منشور له على منصة "X"، إنه رغم أن هذا التصنيف لا يعد رسميا من قبل الحكومة الأمريكية، فإن سوريا لا تزال مدرجة كدولة راعية للإرهاب منذ عام 1979 وفق وزارة الخارجية الأمريكية. ويبقي هذا التصنيف على مجموعة من القيود الصارمة، من بينها حظر المساعدات الخارجية، وتقييد صادرات ومبيعات الأسلحة، وفرض ضوابط على المواد ذات الاستخدام المزدوج، بالإضافة إلى عقوبات مالية وإجرائية أخرى، وفقا لروسيا اليوم. و"لائحة الدول المارقة" أو ما يعرف بالإنجليزية بـ Rogue States ليست تصنيفا رسميا قانونيا في الولايات المتحدة، بل هي مفهوم سياسي استخدمته الإدارات الأمريكية، خاصة في التسعينيات وبداية الألفية، للإشارة إلى دول تُتهم بأنها تدعم "الإرهاب الدولي" أو تسعى لامتلاك أو نشر أسلحة دمار شامل (نووية، كيميائية، بيولوجية)، أو تنتهك حقوق الإنسان بشكل منهجي، أو تتحدى النظام الدولي أو تهدد الأمن الإقليمي والدولي. والمصطلح برز بشكل خاص خلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، ثم تم تبنيه وتطويره في عهد جورج دبليو بوش. واستخدت إدارة بوش مصطلح محور الشر (Axis of Evil) عام 2002 للإشارة إلى إيران، العراق، وكوريا الشمالية، وهي تسمية قريبة من مفهوم "الدول المارقة". وهناك فرق "الدول المارقة" وبين "الدول الراعية للإرهاب" في السياسة الامريكية، يتمثل في أن تصنيف "الدول الراعية للإرهاب" هو تصنيف رسمي من وزارة الخارجية الأميركية، وله تبعات قانونية مباشرة من عقوبات إلى حظر مساعدات وقيود مالية وتجارية. أما "الدول المارقة"، فهو تصنيف سياسي غير رسمي، يستخدم في الخطابات لتبرير سياسات العزل أو الضغوط. وأطلقت الولايات المتحدة وصف "الدولة المارقة" في فترات مختلفة على سوريا وإيران والعراق وكوريا الشمالية وكوبا وليبيا وفنزويلا. والخروج من لائحة "الدول المارقة" لا يعني بالضرورة تحسنا في العلاقات أو رفع العقوبات، لكنه إشارة سياسية إلى أن الولايات المتحدة ربما تعيد تقييم سلوك الدولة المعنية، أو تفتح المجال أمام بعض أشكال التعاون المشروط.


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
نائب الرئيس الأميركي يرد على ماسك: عزلك لترامب فكرة مجنونة ولا مكان للهجوم داخل الفريق
في تصعيد جديد للأزمة بين الرئيس الأميركي دونالد هجوم ماسك ورد فانس: في مقابلة مع بودكاست "ثيو فون"، قال فانس: "السياسة ليست ساحة مثالية، بل مكان مليء بالطعنات من الخلف ولا يمكن تحقيق أي شيء إن لم يكن الفريق ملتزماً"، في إشارة واضحة إلى خروج إيلون ماسك عن الخط السياسي الذي كان يسير فيه مع ترامب سابقاً. وأضاف فانس أن فكرة عزل الرئيس ترامب غير منطقية، رغم أن من حق الجميع التعبير عن آرائهم بموجب الدستور. إنجازات إيلون ماسك في الحكومة ثم الخروج عن الصف: أشاد فانس بجهود إيلون ماسك خلال فترة توليه وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، قائلاً إنه حقق نجاحات واضحة في مكافحة الهدر والاحتيال، لكنه أشار إلى أن الملياردير الأميركي ذهب بعيداً جداً في انتقاد ترامب، إلى درجة لا تسمح بعودته إلى دائرة القرار في الوقت الراهن. التحقيقات وأعمال التخريب: كشف فانس أن شركات إيلون ماسك، خاصة تسلا، تتعرض لهجمات متكررة، قائلاً: "بعض سياراته أُحرقت عمداً". وأكد أن وزارة العدل تنظر إلى هذه الحوادث على أنها أعمال إرهابية، مرجحاً أن انخراط إيلون ماسك في السياسة هو السبب في استهدافه بهذه الطريقة. فهم الغضب ورفض الانقسام: رغم دفاعه عن الرئيس، قال فانس إنه يتفهم إحباط إيلون ماسك، خصوصاً بسبب قانون خفض الضرائب الذي رفضه ماسك، معتبراً أنه لا يفي بتطلعات رجال الأعمال، لكنه شدد على أن العملية التشريعية بطبيعتها بطيئة ومعقدة، ولا يمكن أن ترضي الجميع. فانس: ترامب لا يريد ممسحة بل رأياً صادقاً وقرارات تُنفّذ أوضح نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس رؤيته لدوره في إدارة الرئيس دونالد ترامب، مؤكداً أن الاختلاف مع الرئيس لا يعني التمرد، بل يعني تقديم النصح الصادق والالتزام بالتنفيذ بعد صدور القرار. تصريحات فانس جاءت في ظل تصاعد الجدل حول النزاع بين ترامب والملياردير إيلون ماسك. الرأي الصريح واجب لا ترف: قال فانس في حديثه: "إذا اختلفت مع الرئيس، فإن من واجبي أن أقدم له رأياً صادقاً"، مضيفاً أن ترامب لا يحتاج من يوافقه على الدوام، بل من يشاركه الرأي الحقيقي، حتى في المسائل الحساسة. وتابع فانس: "هو لا يريدني ممسحة، بل شريكاً يقدم له وجهة نظره بأمانة". القرار النهائي بيد القائد: أكد نائب الرئيس أن احترام القرار الرئاسي بعد النقاش هو جزء من الالتزام القيادي، قائلاً: "عندما يتخذ الرئيس القرار، فهو القائد وعلى الجميع تنفيذه". وأوضح فانس أن دوره يتمثل في أن يكون حليفاً مخلصاً، وصديقاً نزيهاً، وناصحاً صادقاً. أسلوب قيادة استثنائي: في إشادة بأسلوب ترامب في الإدارة، قال فانس إن الرئيس لديه قدرة فريدة على الاستماع إلى مختلف الآراء. وأضاف: "ترامب لا يتحدث فقط مع السياسيين أو رجال الأعمال، بل يسعى لسماع أصوات الجميع". تشاور من قلب المجتمع: وكشف فانس جانباً مثيراً من شخصية ترامب، قائلاً: "رأيته يسأل البستاني في مار لاجو عن رأيه في قرارات سياسية، كما رأيته يتحدث مع العاملين في مطبخ البيت الأبيض". وأكد أن هذا التوجه يعكس رغبة الرئيس في اتخاذ قرارات واقعية تستند إلى نبض الناس الحقيقي. رسالة الختام: ولائي للرئيس في نهاية حديثه، وجه فانس رسالة صريحة لماسك: "الاستمرار في هذا النوع من العداء لن يكون مفيداً، لا للبلاد ولا له شخصياً". وأكد فانس موقفه الثابت: "أنا نائب الرئيس دونالد ترامب، وسأظل وفياً له دائماً" الصراع بين ترامب وإيلون ماسك لم يعد مجرد تباين في المواقف، بل دخل مرحلة الكسر العلني للتحالف. ورغم محاولات التهدئة من بعض المقربين، يبدو أن الشرخ السياسي قد يكون عميقاً، خصوصاً مع تزايد ضغوط الانتخابات المقبلة.


وكالة نيوز
منذ 2 ساعات
- وكالة نيوز
تعمل ICE في لوس أنجلوس لليوم الثاني وسط احتجاجات ضد غارات الهجرة
اعتقلت الولايات المتحدة للهجرة والجمارك ما لا يقل عن 44 شخصًا يوم الجمعة خلال غارة في وسط مدينة لوس أنجلوس. قامت السلطات في الولايات المتحدة بتمديدها عملية حملة الهجرة في منطقة لوس أنجلوس ، كاليفورنيا لليوم الثاني بعد الاحتجاجات في مركز احتجاز اتحادي قوبلت بغاز المسيل للدموع وقنابل الصاعقة. وقف موظفو دورية الحدود أمام حديقة صناعية في مدينة باراماونت ، يرتدون ملابس مكافحة الشغب وأقنعة الغاز يوم السبت ، كما كان المارة. 'الجليد (إنفاذ الهجرة وإنفاذ الجمارك) من قبل باراماونت. نراكم على ما أنت عليه' ، أعلنت امرأة من خلال مكبرات الصوت. 'أنت لست موضع ترحيب هنا.' قالت علامة واحدة محمولة ، 'لا إنسان غير قانوني'. تم إغلاق الشارع أمام حركة المرور حيث قامت دورية الحدود الأمريكية بتداول المنطقة. اعتقل ICE ما لا يقل عن 44 شخصًا يوم الجمعة بعد تنفيذ أوامر تفتيش في مواقع متعددة ، بما في ذلك مستودع الملابس فيما وصفه المعارضون بأنه 'عملية شبه عسكرية قمعية'. أثارت الغارات بسرعة الاحتجاجات وحظر المتظاهرين المداخل والخروج من المبنى الفيدرالي إدوارد آر رويال في وسط مدينة لوس أنجلوس ، حيث تم معالجة المعتقلين. ندد اتحاد الحريات المدنية الأمريكية (ACLU) بالغارات وأشار إلى سلطات الهجرة باسم 'الحمقى المقنعة'. 'نحن ندعو المسؤولين المنتخبين إلى دعم التزامهم بجميع أنجيلينوس-المهاجرين وغير المهاجرين على حد سواء-من خلال اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لطحن هذه العملية شبه العسكرية القمعية والشرقية لوقف مدينتنا والحفاظ على أمان مدينتنا'. كتب ستيفن ميلر ، أحد كبار مساعد البيت الأبيض ، ومؤيد ترامب الرئيسي لمكافحة الهجرة ، يوم السبت أن الاحتجاجات ضد غارات الجليد كانت 'تمردًا ضد القوانين وسيادة الولايات المتحدة'. في منشور منفصل ، قال ميلر إن قائد شرطة لوس أنجلوس جيم ماكدونيل كان يقف إلى جانب 'غزاة على المواطنين' بعد أن قال إن ضباطه لن يساعدوا الجليد بأي شكل من الأشكال. يعد حملة الهجرة جزءًا من تعهد الرئيس دونالد ترامب بترحيل عدد قياسي من الأشخاص الذين يعيشون في البلاد بشكل غير قانوني ، حيث حدد البيت الأبيض هدفًا للجليد لاعتقال ما لا يقل عن 3000 مهاجر في اليوم. أدانت عمدة لوس أنجلوس كارين باس بشدة الغارات يوم الجمعة: 'هذه التكتيكات تزرع الإرهاب في مجتمعاتنا وتعطل المبادئ الأساسية للسلامة في مدينتنا. لن ندافع عن هذا'. انتقد مدير الجليد تود ليون بيان باس ، مدعيا أن العمدة قد أخذ جانب 'الفوضى والفوضى على تطبيق القانون'. وقال ليونز: 'لا تخطئ ، سيستمر ICE في تطبيق قوانين الهجرة في أمتنا واعتقال الأجانب غير القانونيين'.