
«رزق الهبل» يُعيد منى زكي للسينما
تعاقدت الفنانة المصرية مني زكي على فيلم سينمائي يحمل اسماً مؤقتاً هو «رزق الهبل» من تأليف جورج عزمي تحت قيادة المخرجة كاملة أبو ذكري، وإنتاج المنتجة شاهيناز العقاد.
وتجرى منى زكي بالفترة الحالية على عقد جلسات عمل مكثفة للتحضيرات والاتفاق على الخطوط العريضة لقصة الفيلم، الذي سيكون مفاجأة للجمهور.
ويبدأ تصوير الفيلم قريباً فور الانتهاء من التجهيزات والتحضيرات المطلوبة والمعاينات الخاصة بأماكن التصوير، إذ من المنتظر عرضه خلال العام الحالي.
ويشهد هذا الفيلم السينمائي التعاون الثاني بين منى زكي وكاملة أبو ذكرى بعد تعاونهما سويّاً وقدما معاً فيلم «عن العشق والهوي» عام 2006.
وفي سياق آخر، تنتظر منى زكي عرض فيلم الست، الذي يعد واحداً من أضخم مشاريع الإنتاج السينمائي المنتظرة في 2025، إذ سيتناول أسراراً جديدة في حياة أم كلثوم، كما أن الجمهور سيرى كوكب الشرق بشكل مختلف.
ويشارك في بطولة الفيلم عدد من النجوم بجانب منى زكي، ومنهم عمرو سعد الذي يلعب شخصية الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وهو ضيف شرف بالأحداث، وآسر ياسين، ومحمد فراج، أحمد خالد صالح، إضافة إلى سيد رجب، تامر نبيل وغيرهم من النجوم، والعمل من تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد.
يذكر أن فيلم «رحلة 404» يعد آخر أعمال منى زكي، الذي عرض في السينمات عام 2024، وضم العمل كلاً من محمد ممدوح، محمد فراج، خالد الصاوي، شيرين رضا، محمد علاء، جيهان الشماشرجي، عارفة عبدالرسول، سماء إبراهيم، رنا رئيس، وشادي ألفونس، تأليف محمد رجاء، وإخراج هاني خليفة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
هيفاء وهبي تطل بإطلالة أرجوانية
شاركت الفنّانة هيفاء وهبي صوراً جديدة لها مع متابعيها على «تيك توك»، متأنّقة بفستان مميّز، باللون البنفسجي، وفيه تفاصيل دقيقة من أقمشة الدانتيل أو الحرير الخفيف الذي يعطي لمسة ناعمة وساحرة. اعتمدت هيفا مكياجاً مكثّفاً متوازناً، بشفاه بارزة بلون فاقع وعيون دخانية بتظليل دافئ، وأكملت الرؤية الكاملة للفستان ورفعت الانطباع العام. تسريحة شعرها كانت منسابة، ناعمة، مع بعض التموجات الحرة الأطراف، مما زاد الطابع الرومانسي للإطلالة. اكتفت هيفاء بتزيين بسيط من مجوهرات لامعة زاد من الرقي، دون أن يخطف الأضواء من الفستان نفسه. هذا المزيج جمع بين الجرأة والأناقة بروح هيفاء المعروفة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
ياسمين صبري تخطف الأنظار بإطلالة أنيقة
ظهرت ياسمين صبري بإطلالة أنثوية وعصرية من خلال فستان دنيم داكن بدون أكمام وبقصّة ضيّقة تبرز رشاقتها. الفستان تميّز بحزام عريض من نفس الخامة عند الخصر، وأضاف لمسة كلاسيكية أنيقة ل«اللوك». نسّقت الإطلالة مع حقيبة بيركين بلون فوشيا لامع أضاف لمسة جريئة ومُلفتة. واختارت صندل بكعب مفتوح بلون خمري يتماشى بانسجام مع ألوان اللوك. واعتمدت تسريحة شعر منسدل بموجات ناعمة، أما المكياج فكان ناعماً ومرتباً مع تركيز على جمال البشرة والملامح الهادئة. إطلالة تجمع بين البساطة والرقي، دنيم أنيق مع لمسات فاخرة جعلت اللوك مثالياً للنهار أو العشاء. اختيار الحقيبة الملونة أضاف شخصيّة مميزة وبصمة أنثوية قوية. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
التـراث المـادي وفـن الجـط
لم تخل الديار العربية من النقش على الجدران، وقد اعتبره العامة نوعاً من الفنون الجمالية، لكنها فيما وراء ذلك هي لغة أبستمولوجية عرفها العرب عبر التراكم الحضاري، وقد ظهر ذلك في الاهتمام الملحوظ بالأبواب وما لها من دلالات ومعانٍ مضمرة ومتفق عليها ضمنياً تسري في وجدانهم.. لكل شعب لغته الرمزية والمعنوية في فنونه الخاصة وفي ممارساته اليومية. ولذا لجأ الباحثون عبر العصور إلى دراسة ما خلفه من آثار ومن تراث، ذلك في محاولة لفهم طبيعة هذا الشعب أو ذاك، فلا يعتقد البعض أن ما تزخر به معطيات الشعوب مجرد زينة أو ترفيه أو ما إلى ذلك، وإنما كل ما نجده وراءهم هو تاريخ للغة تركوها لنا يتعاملون بها عبر مفاهيم ضمنية وغير معلنة لنفك شفرات معالمهم إذا ما غادروا الحياة، وهذا متعارف عليه لدى علماء الآثار والأركيولوجيا وعلماء النفس وعلماء اللغة! وكل ما يخصنا هنا هي تلك النقوش الجدارية التي يزين الأجداد جدرانهم بها، فما هي؟ وما معناها؟ وما مادتها؟ وما وظيفتها؟ أهي طلاسم سحرية تحميهم من عوالم يخالونها تسيطر عليهم؟ أم هي تعاويذ لفك السحر والحسد وما إلى ذلك؟ أم هي لغة مضمنة تقتحم ذواتهم، يدركون رموزها فيما بينهم كما ضمنوا الشعر بينهم؟ كلها تساؤلات تعصف بأذهان الباحثين والدارسين حين يتتبعون خطى الماضي، لفك شفراته! فالنقوش الجدارية في الفنون البدائية كالنقش على الكهوف -على سبيل المثال- ما هي إلا نقوش سحرية تعينهم على التغلب على الحياة البرية واصطياد فرائسهم! فحينما نرى ثوراً قد طعن في خاصرته، فهذا يعني طلسماً سحرياً يسيطر به على ذلك الثور الهائج، وحينما ننظر إلى تلك النقوش المنحوتة على الجبس والمرمر التي تزين القصر الملكي في نينوى، وكأنها فوضى عارمة من السهام واستعراض القوة، التي تصور حملة الملك آشور بانيبال لصيد الأسود، وإنما لتلك الدلالات روحانية كبرى مختبئة في ثنايا هذه المنحوتات التي تسرد مظاهر الجبروت الملكي الذي يمتطي جواده ثم عربة الخيول، يتفاخر باصطياد جماعات من الأسود المكشرة عن أنيابها! ولم تخل الديار العربية من النقش على الجدران، وقد اعتبره العامة نوعاً من الفنون الجمالية، لكنها فيما وراء ذلك هي لغة أبستمولوجية عرفها العرب عبر التراكم الحضاري، وقد ظهر ذلك في الاهتمام الملحوظ بالأبواب وما لها من دلالات ومعانٍ مضمرة ومتفق عليها ضمنياً تسري في وجدانهم. يرجع ذلك إلى الماضي البعيد، كما نرى في ذلك الباب المتحفي الذي يرجع تاريخه إلى الفترة: 1175هـ / 1761م. والذي كتبت عليه إحدى سور القرآن الكريم (سورة الفتح) وهو الآن في متحف المملكة بالرياض كتحفة فنية نادرة. وفي منطقة الأحساء -شرق المملكة- نجد النقوش الجدارية مستخدمة الخط العربي المسند من اللغة العربية الجنوبية والتي يرجع تاريخها إلى 350 ق.م وذلك في مدينة ثاج الأثرية "وقد تميزت عن غيرها بالتفريغ الكلي للنقشة والزخرفة". وفي المنطقة الجنوبية من المملكة نجد فن نقش الجط الذي كان يزين جدران المنازل في الماضي القريب وهو نقش تقوم به نسوة تخصصن في هذا الشأن، ومكون في شكله إما من خطوط عريضة تشكل ما بين عشرين أو ثلاثين سنتيمتراً تقريباً- تعلو بعضها مع ترك مساحة بيضاء فيما بينها، ويساوي نفس العرض الملون- أو أشكال هندسية تتوسط هذه الخطوط وربما يرجع ذلك إلى نظرة الدين الإسلامي للفن، فلا نحت ولا تجسيم ولا تصوير لنقش يحمل روحاً. ويختلف النقش في ارتفاعه على الجدار بين منازل الأغنياء والفقراء. مادة القط: لم يكن العرب قد ركنوا إلى الأصباغ الحديثة والألوان الصناعية، بل يستخرجون كل ما يحتاجونه في حياتهم اليومية من الطبيعة، ولذلك تأخذ الرسامة - وتدعى الكاتبة، ولها تقديرها المجتمعي- مادتها دائماً من الطبيعة، فالأسود ليس من الفحم المطحون كما يذكر البعض، وإنما من تكتلات الدخان المتجمع داخل إناء مقلوب على أعواد أُشعِلت ثم أُطفِئت نارها، ويبقى الدخان يتصاعد على الإناء المجوف المقلوب (أشبه بعملية تقطير الماء)، واللون الأسود عنصر أساسي في الجط. أما اللون الأحمر فيؤخذ من طينة حمراء تسمى (المشقة) وعادة ما تستخدم في الصباغة. أما الأخضر فيؤخذ من عصير البرسيم، والأزرق يؤخذ من مسحوق النيلة الأزرق ثم الصمغ حتى يثبت. أما أدواته فهي إناء مجوف لجمع الأدخنة، وبعض الآنية لخلط المواد، والريشة - الفرشاة هي أهم أداة في عملية الجط - فتؤخذ من فرو الضأن وبخاصة أذنابها الذي تثبت على عصاة صغيرة، وتتنوع المقاسات بحسب أنواع الخطوط، فلكل لون فرشاته وحجمه تنسقها الرسامة من فرو أذناب الخراف. والجط معلم من معالم منازل أهل الجنوب. أما خطوطه فهي أشكال هندسية متفق عليها وقد تطور الجط حتى أصبحت إحدى لوحاته معروضة في مبنى الأمم المتحدة مؤخراً، تكريماً لهذا الفن الرائع. وظيفة القط: لا تقتصر وظيفة القط على تزيين المنازل والأواني كوظيفة جمالية، بقدر ما له من وظيفة أبستمولوجية مهمة، في البعد الاجتماعي والاقتصادي أيضاً، كما أن له قوانينه التي لا يجرؤ الأفراد على تخطيها احتراماً لما تحمله هذه اللغة المضمنة من مفهوم؛ لأن الغرباء يفدون ويدخلون من الأبواب المشرعة على الدوام وبدون سابق معرفة، ومن هُنا تأتي الوظيفة لمعرفة مكانة قاطني المنزل وحالتهم الاقتصادية، ووضعهم التراتبي في قريتهم أو مدينتهم. فالغني أو الشيخ يُعرّف به! فيقال عنه (الجط لمنتصف الجدار) كناية عن مكانته الاجتماعية، لأن الغريب يدخل أي بيت يقابله، فيمكث ويأكل ويبيت ثم يواصل مسيره بدون أن يُسأل عن غرض وفودِه، وبالتالي فعليه أن يعرف قدرات هذا البيت ومكانته. والقط لا يوضع على الجدران فحسب وإنما تزين به الآنية كالمجامر (المباخر) والفناجيل من الخارج وغير ذلك من الأواني، ويختلف القط في مجالس الرجال عنه في مجالس النساء، فالاهتمام بالجط يكون في المجالس الكبيرة للرجال. ولذلك كان لزاماً علينا أن نتتبع وندرس هذه الفنون بجميع أبعادها الجمالية والإيحائية، والرمزية، من حيث الوظيفة والمادة واللغة، لكي يأتي من بعدنا أقوام يفكون شفرات هذه الممارسات الطقسية أو الفنية الجمالية لأنها جزء من هويتنا وتاريخنا عبر العصور المتلاحقة.