ميسي بصدد رقم إعجازي لم يتكرر منذ 2012 مع برشلونة
سجل الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين وقاد إنتر ميامي لانتصار صعب على ناشفيل بنتيجة 2-1 السبت، في الجولة 22 من الدوري الأمريكي 2025، ليقترب من تكرار رقم إعجازي حققه مع برشلونة عام 2012.
أمام 22 ألف مشجع في ملعب "شيس ستاديوم" بولاية فلوريدا بالجنوب الغربي من الولايات المتحدة، سجل ليو هدفين في الدقيقتين (17 و62)، أحدهما من ركلة حرة مباشرة ذكية.
وحقق إنتر ميامي بقيادة مدربه الأرجنتيني الشاب خافيير ماسكيرانو انتصاره الخامس تواليًا في الدوري الأمريكي، منهيًا سلسلة ناشفيل الحديدية التي امتدت 15 مباراة دون هزيمة.
ميسي يحقق رقماً قياسياً في الدوري الأمريكي
أصبح ميسي أول لاعب في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة القدم يسجل ثنائية في 5 مباريات متتالية، وكما يظهر في الجدول أدناه، فإنه أحرز 10 أهداف من آخر 5 مناسبات بواقع هدفين لكل مباراة.
أرقام ميسي في آخر 5 مباريات
مباراة هدف أسيست إنتر ميامي 4-2 مونتريال 2 1 إنتر ميامي 5-1 كولومبوس 2 2 إنتر ميامي 4-1 مونتريال 2 1 إنتر ميامي 2-1 نيو إنغلاند 2 - إنتر ميامي 2-1 ناشفيل 2 -
واصل النجم الأعسر بسط نفوذه الفردي على الدوري الأمريكي، فمن أصل 17 هدفًا لميامي في المباريات الخمس الأخيرة، وضع البرغوث بصمته في 14 منهم، والآن يرنو بنظره إلى رقم قياسي آخر.
ميسي يطارد إنجاز برشلونة 2012
أعظم إنجاز فردي لميسي في هذا الصدد، كان تسجيل ثنائية في 6 مباريات متتالية مع برشلونة في الليغا عام 2012، ويطمح حاليًا لمحاكاة نفس الإنجاز بقميص فريق ولاية فلوريدا.
يحتاج البولغا -أفضل لاعب في العالم 8 مرات- إلى تسجيل ثنائية في المباراة المقبلة ضد سينسيناتي يوم الخميس 17 يوليو/ تموز الجاري، من أجل معادلة رقمه الأيقوني مع البارسا.
6 ثنائيات متتالية لميسي مع برشلونة 2012
مباراة هدف أسيست برشلونة 4-1 مايوركا 2 - برشلونة 3-1 سرقسطة 2 1 برشلونة 4-0 ليفانتي 2 - برشلونة 5-1 أتلتيك بيلباو 2 - برشلونة 2-1 ريال بيتيس 2 - برشلونة 4-1 أتلتيكو مدريد 2 -
الجزء المثير لم يأتٍ بعد، فعقب إحرازه ثنائية في 6 مباريات متتالية مع البلوغرانا عام 2012، استمر البرغوث في التسجيل في الجولات الـ13 التالية، ليصل المجموع الإجمالي إلى 19 جولة من التسجيل المتتالي.
كان عام 2012 مثاليًا لميسي على كل الأصعدة، حيث حصد جائزة الكرة الذهبية للمرة الرابعة تواليًا وهو رقم قياسي -آنذاك- بالإضافة إلى فوزه بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا، إضافة إلى جائزة الأفضل في الليغا.
ميسي يهزم رونالدو.. أغلى سيارات نجوم كرة القدم
كما أنهى اللاعب الأرجنتيني 2012 برصيد 91 هدفًا مع الفريق والمنتخب، ليحوز على الرقم القياسي لأكبر أهداف مسجلة في عام ميلادي واحد، في رقم من الصعب تكراره مرة أخرى.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
ما هو قانون بيكهام وكيف تأثرت أندية الدوري الإسباني بإلغائه؟
مع مطلع الألفية الجديدة، عرفت أوروبا ارتفاعًا ملحوظًا في النسبة المفروضة في نظام الضرائب على العمال الأجانب، وكان لاعبو كرة القدم هم الأكثر تضررًا من هذا الارتفاع الكبير، حيث وصلت قيمة الضريبة المفروضة على الدخل العام للمستثمرين الأجانب أو الأشخاص الخاضعين لنظام العمل في إنجلترا إلى 42%، بينما لحقت بها إيطاليا بعد أقل من عام واحد بنسبة 40%. وفي فرنسا، ارتفعت الضرائب إلى حوالي 70% من قيمة الدخل السنوي، وهو ما أفقد كل الأندية الفرنسية قدرتها على التعاقد مع لاعبين ذوي قيمة عالية وأجور مرتفعة، باستثناء باريس سان جيرمان وموناكو، قبل أن يتم إخضاع فريق الإمارة لقوانين الدولة الفرنسية، لينتهي مشروع مالكه الروسي ديميتري ريبولوفليف آنذاك. أما في إسبانيا، فقد كانت الحكاية مختلفة، فمنذ قدوم رئيس نادي ريال مدريد فلورنتينو بيريز، بدأ توافد أبرز نجوم العالم إلى "الليغا" من خلال مشروع "الغلاكتيكوس"، وكذلك الأمر بالنسبة لبرشلونة مع رئيسه خوان لابورتا، حيث استفاد الناديان من المحافظة على نسبة الضرائب المنخفضة في البلاد والتي لم تتجاوز 25%. إقرار قانون بيكهام لم يكن بإمكان إسبانيا أن تبقى منعزلة فيما يتعلق بالنظام الضريبي، لكن الحكومة الإسبانية اتخذت قرارًا جريئًا حظي بموافقة البرلمان في عام 2005، ينص على أن يخضع لاعبو كرة القدم في أندية الليغا لإعفاء ضريبي تصل نسبته إلى نحو 20%، بحيث يتم دفع 24% فقط من الدخل السنوي لهم، وذلك لمدة خمس سنوات. أي أن اللاعب الذي كان يحصل على أجر قدره عشرة ملايين يورو، كان يدفع نحو 2.4 مليون يورو بدلاً من 4.3 ملايين في العام الواحد. واعتبرت الحكومة الإسبانية أن كرة القدم تمثل أحد مصادر الجذب السياحي والدخل القومي للبلاد ولا بد من الحفاظ عليها، ولذلك فقد تم إقرار هذا القانون الذي سُمي اصطلاحًا باسم "قانون بيكهام" نسبة إلى اللاعب الإنجليزي ديفيد بيكهام، الذي شكل قدومه إلى ريال مدريد منعطفًا كبيرًا في الترويج لبطولة الدوري الإسباني وعلامته التجارية في كثير من بلدان العالم. وقد استفاد ريال مدريد وبرشلونة وبقية الأندية الإسبانية من هذا القانون، حيث تهافت النجوم الحاضرون في الدوري الإنجليزي والإيطالي إلى الليغا الإسبانية في السنوات التالية، وخاصة إلى الغريمين التقليديين، لتصبح مباراة الكلاسيكو ثاني أكثر مباراة من حيث المتابعة الجماهيرية في العالم بعد مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد في ذلك الحين، قبل أن تتفوق عليها لاحقًا، وخاصة بعد انهيار كتيبة الشياطين الحمر عقب رحيل السير أليكس فيرغسون. هيمنة إسبانية على الألقاب الأوروبية منذ عام 2005، بدأ عصر جديد للأندية الإسبانية في البطولات الأوروبية، إذ بدأت أندية الليغا بالتفوق رياضيًا على الأندية الإنجليزية والإيطالية، وبات مشهد تتويج أحد الأندية الإسبانية في بطولتي دوري الأبطال والدوري الأوروبي أمرًا معتادًا في كل سنة. وتشير الإحصائيات إلى أن أندية إسبانيا توجت بـ10 ألقاب في آخر 20 سنة بدوري الأبطال، وبـ11 لقبًا في الدوري الأوروبي خلال الفترة ذاتها، و12 لقبًا في السوبر الأوروبي، إضافة إلى لقب في البطولة المستحدثة (دوري المؤتمر الأوروبي). كما أسهم وصول اللاعبين الأجانب الكبار إلى الليغا في رفع مستوى لاعبي إسبانيا بشكل لافت، وهو ما انعكس أيضًا على نتائج المنتخب الإسباني الذي بدأ يحصد الألقاب والبطولات، بعدما كان تاريخه يقتصر على لقب يورو 1964 فقط. آثار سلبية لإلغاء القانون بعد وباء كوفيد-19، وفي خطوة تتعلق بإجراء إصلاحات ضريبية، وربما بعد رحيل النجمين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي ومعهما العديد من النجوم الآخرين، قامت الحكومة الإسبانية في عام 2021 بإلغاء قانون بيكهام، لتعود قيمة الإنفاق الضريبي بالنسبة للاعبين الأجانب إلى 43%، وهو ما أدى إلى حركة نزوح معاكسة للكثير من نجوم العالم إلى البريميرليغ مجددًا. بعد صفقة كاريراس.. أغلى 10 مدافعين في تاريخ ريال مدريد اقرأ المزيد وعلى الرغم من أن نسبة الضرائب هي ذاتها تقريبًا، إلا أن القدرة الشرائية والاقتصادية للأندية الإنجليزية، التي تمتلك إيرادات تلفزيونية مرتفعة جدًا وإمكانية دفع أجور مرتفعة بما يغطي قيمة الضرائب، حوّل بوصلة نجوم العالم إلى البريميرليغ. ومنذ إلغاء قانون بيكهام أصبحت الأندية الإسبانية عمومًا تواجه صعوبة في المنافسة على الألقاب الأوروبية، بينما بقي ريال مدريد صامدًا بعض الشيء بفضل علامته التجارية القوية وقدراته المادية الجيدة. ومن هنا، يمكن اعتبار قانون بيكهام السلاح السري لليغا الإسبانية الذي ساعد أنديتها في الهيمنة الأوروبية طيلة 15 سنة، قبل أن يفتح إلغاؤه الباب أمام تفوق أندية البريميرليغ، وهو تفوق يُنتظر أن يتواصل أكثر وأكثر في السنوات المقبلة.
WinWin
منذ 7 ساعات
- WinWin
برشلونة ينتظر الحصول على ثروة طائلة من باريس سان جيرمان
رد نادي برشلونة الإسباني بحزم على اهتمام باريس سان جيرمان الفرنسي بضم لاعبيه الشابين، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، حيث اشترط الحصول على مبلغ ضخم قدره 130 مليون يورو للسماح برحيل اللاعبين معًا، وفقًا لما أوردته تقارير صحفية إسبانية مطلعة. وذكر موقع "fichajes"، أن هذا الرد جاء بعد تحرك جاد من إدارة باريس، بناءً على توصية مباشرة من المدرب الإسباني لويس إنريكي، الذي يطمح لتدعيم خط وسطه بمواهب شابة وواعدة عقب الخسارة أمام تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية 2025، في حين ينتظر "البلاوغرانا" الحصول على ثروة طائلة مقابل النجمين لحل أزمته المالية. وأوضح المصدر أن الحديث يدور حول الثنائي فيرمين لوبيز ومارك كاسادو، اللذين تألقا مع النادي الكتالوني خلال موسم 2024-25، حيث شارك لوبيز في 46 مباراة سجل خلالها 8 أهداف وقدم 10 تمريرات حاسمة، في حين خاض كاسادو 36 مباراة، أحرز فيها هدفًا واحدًا وصنع 6 أهداف، وذلك وفقًا لبيانات منصة "ترانسفير ماركت" العالمية. فيرمين لوبيز.. موهبة برشلونة تحت أنظار الكبار ويبدو موقف فيرمين لوبيز أكثر حساسية، رغم أنه جدّد عقده مع "البلاوغرانا" حتى 2030، إلا أن التنافس الكبير في مركزه، إلى جانب وصول المدرب الجديد هانز فليك، خلق حالة من عدم اليقين بشأن دوره الأساسي مع الفريق. ورغم أن فليك يقدر إمكانياته الفنية، إلا أنه لم يمنحه بعد ضمانًا بمكان ثابت في التشكيلة الأساسية. هذا الغموض جعل اللاعب الدولي الإسباني يعيد التفكير في مستقبله، خاصة أن المشاركة المستمرة قد تكون مفتاحًا لدخول قائمة منتخب إسبانيا في مونديال 2026. ووفقًا للمصدر نفسه، فإن برشلونة حدد مبلغ 80 مليون يورو كحد أدنى لفتح باب التفاوض حول فيرمين، في ظل اهتمام قوي من أندية مثل بايرن ميونخ، مانشستر يونايتد، تشيلسي، بالإضافة إلى باريس سان جيرمان. مارك كاسادو.. الورقة الثانية في الصفقة أما مارك كاسادو، الذي خطف الأنظار في بداية الموسم الماضي، فقد حدد له النادي سعرًا لا يقل عن 50 مليون يورو، بعد أن رفض عرضًا من باير ليفركوزن الألماني بقيمة 30 مليون يورو. ويواجه اللاعب منافسة قوية في خط الوسط، خصوصًا بعد تعافي مارك برنال، ما يبقي مستقبله في مهب الريح، لكن فليك أبدى رغبته في تقييمه خلال فترة الإعداد الصيفية قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن استمراره. العلاقة المعقدة بين لابورتا والخليفي تعرقل المفاوضات ورغم اهتمام سان جيرمان الواضح، إلا أن العلاقة المتوترة بين رئيس برشلونة، خوان لابورتا، ونظيره في باريس، ناصر الخليفي، قد تعقد أي صفقة محتملة، خاصة في ظل تمسك النادي الكتالوني بعدم الاستعجال في بيع نجومه الصاعدين. ويؤكد برشلونة أنه لن يتفاوض على أي من فيرمين لوبيز ومارك كاسادو، إلا إذا وصل عرض شامل بقيمة 130 مليون يورو، في وقت يراقب فيه اللاعبان المشهد عن قرب، في انتظار ما ستسفر عنه تحركات السوق خلال الأسابيع المقبلة.
المغرب اليوم
منذ 8 ساعات
- المغرب اليوم
برشلونة يراهن علي ريال مدريد لحسم صفقة دياز
يُراهن برشلونة بشكل غير مباشر على تحرك محتمل من غريمه الأزلي ريال مدريد، لتقريب نجم ليفربول لويس دياز من ملعب "مونتجويك". وبحسب ما كشفته صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، فإن دياز بات الخيار المفضل لإدارة برشلونة لتعزيز الجناح الأيسر هذا الصيف، متفوقًا في التقييم الفني والمالي على اسم بحجم ماركوس راشفورد. لكن العقبة الأبرز تكمن في موقف ليفربول، الذي يتمسك بلاعبه الكولومبي رغم رسائل ضمنية وجهها الأخير بشأن مستقبله، تحدث فيها عن مفاوضات جارية مع أندية أخرى، ما بين البقاء في "أنفيلد" أو فتح صفحة جديدة خارج إنجلترا. ورغم أن عقد دياز يمتد حتى 2027، إلا أن رغبته في تحسين شروطه المالية تبدو واضحة، إذ لا يعكس راتبه الحالي تأثيره في منظومة الفريق، ما يُثير تساؤلات حول مدى استعداد ليفربول للاستجابة لمطالبه أو فتح الباب أمام رحيله. هنا يظهر اسم ريال مدريد في المعادلة، إذ أفادت تقارير إنجليزية وإسبانية باهتمام قوي من ليفربول بضم البرازيلي رودريجو جوس، لاعب ريال مدريد، كخيار هجومي بديل في حال تطورت مفاوضات دياز نحو الخروج. رودريجو، من جهته، لا يبدو في حسابات مدربه الجديد تشابي ألونسو، حيث لم يشارك سوى دقائق معدودة في كأس العالم للأندية، وظل على دكة البدلاء في لقاء نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان، ما يُعزز فرضية رحيله في حال توفر عرض مناسب. ويرى برشلونة أن تحرك ليفربول نحو رودريجو سيفرض على "الريدز" تأمين تمويل مالي كافٍ، وقد يكون بيع دياز أحد مفاتيحه الأساسية، وهو سيناريو يراقبه النادي الكتالوني بدقة. في الوقت ذاته، تؤكد مصادر الصحيفة أن دياز يُفضّل الانتقال إلى برشلونة على بايرن ميونخ، وقد أبدى استعدادًا للضغط داخليًا لتسهيل الصفقة، خاصة بعد انتهاء فترة الحداد على وفاة زميله السابق ديوجو جوتا. برشلونة يتحرك بهدوء وثقة، مدفوعًا بقناعة تامة بأن دياز هو العنصر الهجومي الذي يحتاجه تشافي لدعم الجهة اليسرى، وأن التوقيت الحالي قد لا يتكرر مع تقلبات السوق واتجاهات المنافسين. نجم برشلونة يسخر من المشاركين في كأس العالم للأندية
