
ايدج" تعزز تحالفها الإستراتيجي مع مجموعة "إي إل تي" الإيطالية
وتمّ توقيع خطاب النوايا بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ومعالي جورجا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، إلى ما يعكس التزام الطرفين المشترك بتعزيز الابتكار التكنولوجي في قطاع الدفاع.
كما يؤكد هذا الإنجاز الكبير الالتزام المشترك لكلتا المجموعتين بتسخير حلول الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة لمعالجة التحديات الأمنية العالمية في قطاع الدفاع.
يذكر أن الشراكة بين "ايدج" ومجموعة "إي إل تي" تطورت عبر العديد من المبادرات الإستراتيجية، وكان آخرها مذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال معرض آيدكس 2025 في أبوظبي، والتي وضعت حجر الأساس لمشروع مشترك يركز على مبادرات الدفاع الإلكتروني متعددة المجالات، مما يُمثّل مرحلة جديدة في مسيرة التعاون.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج، إن هذا الإنجاز الثاني يأتي ضمن الشراكة المهمة مع مجموعة "إي إل تي" ليعزز التزام المجموعة بتوسيع قدراتها وتحقيق الريادة في تطوير التقنيات المتطورة للطيف الكهرومغناطيسي والفضاء السيبراني.
وأكد أن الجمع بين الخبرات المشتركة سيُمكن الجانبان من استثمار الفرص المتاحة لدعم النجاح والنمو الاقتصادي لكلا الطرفين،مضيفا :" سنواصل نهجنا بهدف إعطاء الأولوية للتعاون الدولي والابتكار في جميع المجالات، بما يضمن لنا دوراً رئيسياً في الحفاظ على أمن وسلامة العملاء والدول حول العالم".
وأشار إلى حرص الشركتين على تحسين الخبرة المحلية في الدعم التقني والصيانة والإنتاج وإدارة سلسلة التوريد ضمن قطاع الدفاع الإلكتروني، موضحا أن جهودهما التعاونية تهدف إلى المساهمة في تطوير منظومة سيادية ومرنة لدولة الإمارات من شأنها دعم الابتكار والنمو المستدام.
من جهته قال إنزو بينيني، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي إل تي"، إن الاتفاقيات الحديثة تعزز هذه الشراكة القوية ، وتخلق الفرصة للنمو المشترك في البحث عن حلول متطورة للتحديات الأمنية العالمية الحديثة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 19 ساعات
- الاتحاد
بحضور رئيس الدولة.. تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع «ستارجيت الإمارات»
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة «جي 42» و«أوبن إيه آي» و«أوراكل» و«نفيديا» و«مجموعة سوفت بنك» و«سيسكو»، إطلاقها مشروع «ستارجيت الإمارات»، وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي، وتعميق التعاون الدولي. يعد المشروع تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 جيجاوات، سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. حضر مراسم إطلاق المشروع، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي، وعدد من كبار المسؤولين. ويتولى بناء «ستارجيت الإمارات» شركة جي 42، بينما تتولى شركتا «أوبن إيه آي» و«أوراكل» إدارة تشغيله، فيما تشارك شركة «سيسكو» بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة «سوفت بنك»، وشركة «نفيديا» التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز «غريس بلاكوويل جي بي 300». ويهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي، تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال، ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026. ويؤسس مشروع «ستارجيت الإمارات» قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية، ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. كان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد الذي سيحتضن مشروع «ستارجيت الإمارات»، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية. ويأتي المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات»، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار، ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل «ستارجيت الولايات المتحدة»، تماشياً مع سياسة «أميركا أولاً للاستثمار» التي تم الإعلان عنها مؤخراً. ويمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، وسيضم المجمع متنزهاً علمياً يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب، وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة. وقال بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «يعدّ إطلاق مشروع ستارجيت الإمارات خطوة مهمة في الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا إيماننا بالابتكار المسؤول والتقدم العالمي البنّاء، وتهدف هذه المبادرة إلى بناء جسر يرتكز على الثقة والطموح، يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات والأفراد في مختلف أنحاء العالم». وأكد سام ألتمان، المؤسس المشارك، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، أهمية تأسيس أول مشروع ستارجيت في العالم خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات. وقال: «نحن نحول رؤية جريئة إلى واقع ملموس، ويعدّ هذا أول إنجاز في مبادرة (أوبن إيه آي) للدول التي تركز على التعاون مع الحلفاء والشركاء لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم، وتضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر - مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة - من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية». وأوضح لاري إليسون، المدير التنفيذي للتكنولوجيا، رئيس شركة «أوراكل»، أن مشروع ستارجيت يجمع بين السحابة المُحسّنة للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة «أوراكل» وبين البنية التحتية المملوكة للدولة، وتتيح هذه المنصة الفريدة من نوعها في العالم لكل جهة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات ربط بياناتها بأحدث وأكفأ نماذج الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويُعد هذا الإطلاق علامة فارقة تُرسّخ معياراً جديداً للسيادة الرقمية، ويبرز كيف يمكن للدول تسخير أهم التقنيات في تاريخ البشرية. وقال جينسن هوانغ، مؤسس، رئيس شركة «إنفيديا» إن الذكاء الاصطناعي يعد المحرك الرئيس للتحوّل في عصرنا، ومن خلال مشروع ستارجيت الإمارات، نقوم ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تدعم رؤية الدولة الجريئة لتمكين شعبها، وتنمية اقتصادها، وبناء مستقبلها. من ناحيته، قال ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (سوفت بنك): «عندما أطلقنا مشروع ستارجيت في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركتي (أوبن إيه آي) و(أوراكل)، كان هدفنا بناء محرك للثورة المعلوماتية القادمة والآن، تصبح الإمارات أول دولة خارج أميركا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الطابع العالمي لهذه الرؤية، وتفخر مجموعة (سوفت بنك) بدعم القفزة النوعية التي تقوم بها دولة الإمارات نحو المستقبل، فالاستثمارات الجريئة والشراكات الموثوقة والطموح الوطني، كلها عوامل قادرة على خلق عالم أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً». وعبَّر تشاك روبينز، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو»، عن فخر شركة سيسكو بانضمامها إلى مشروع ستارجيت الإمارات لتعزيز الابتكار الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات وحول العالم. وقال إنه من خلال دمج بنيتنا التحتية الشبكية الآمنة والمحسّنة للذكاء الاصطناعي في هذا التوسع العالمي، نبني شبكات ذكية وآمنة وموفرة للطاقة، تترجم الذكاء الاصطناعي إلى أثر ملموس على المستوى العالمي.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«ايدج» و«سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز» تصنعان مكونات المركبات البرية في الإمارات
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 05:13 م بتوقيت أبوظبي وقّعت «تراست»، التابعة لمجموعة «ايدج» المكوّن الرئيسي ضمن منظومة الأمن والدفاع الوطني، والتي تقدم معدات متطورة وتقنيات متقدمة مذكرة تفاهم مع شركة «سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز». وتقدم شركة «سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز»، ومقرها جنوب أفريقيا، حلولاً متكاملة في مجالات التدفئة والتهوية والتكييف والأنظمة الميكانيكية المعقدة. وتم الإعلان عن الاتفاقية خلال "اصنع في الإمارات"، الذي ينعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ويختتم أعماله اليوم. وقّع مذكرة التفاهم كل من الدكتور جاسم الزعابي، نائب رئيس تطوير الأعمال، قطاع التجارة ودعم المهام في ايدج، وإيوان أجيما، المدير العام لشركة سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز. aXA6IDgyLjIyLjIzNy4yMzYg جزيرة ام اند امز GB


زاوية
منذ يوم واحد
- زاوية
"ايدج" توقّع مذكرة تفاهم مع "سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز" لتصنيع مكونات المركبات البرية في الإمارات
"تراست"، التابعة لمجموعة "ايدج"، ستتعاون مع "سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز" لتصميم وتطوير وتصنيع معدات أنظمة برية متخصصة، بما في ذلك وحدات الطاقة والتكييف (APU/ACU) والأنظمة الميكانيكية، في دولة الإمارات أبوظبي: وقّعت "تراست"، التابعة لمجموعة "ايدج" المكوّن الرئيسي ضمن منظومة الأمن والدفاع الوطني، والتي تقدم معدات متطورة وتقنيات متقدمة وخدمات لا تضاهى، مذكرة تفاهم مع شركة "سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز"، وهي شركة مقرها جنوب أفريقيا وتقدم حلولاً متكاملة في مجالات التدفئة والتهوية والتكييف والأنظمة الميكانيكية المعقدة. وتم الإعلان عن الاتفاقية خلال منتدى "اصنع في الإمارات"، الذي ينعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 19 إلى 22 مايو. وقّع مذكرة التفاهم كل من الدكتور جاسم الزعابي، نائب رئيس تطوير الأعمال، قطاع التجارة ودعم المهام في ايدج، وإيوان أجيما، المدير العام لشركة سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز. نبذة عن ايدج تم إطلاق "ايدج" في نوفمبر 2019 وهي واحدة من أكثر المجموعات التكنولوجية تقدماً وجاء تأسيسها بهدف تطوير حلول مرنة وجريئة ومبتكرة في مجال الدفاع وغيره من المجالات ولتكون حافزاً للتغير والتحول، حيث تكرّس "ايدج" جهودها لتقديم ابتكارات وتقنيات وخدمات فائقة التطور في السوق بسرعة وكفاءة أكبر لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي رائد لصناعات المستقبل وخلق مسارات واضحة ضمن القطاع للجيل التالي من المواهب عالية الكفاءة بما يُمكّنها من تحقيق النجاح والازدهار. ومن خلال تركيزها على اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تقود "ايدج" تطوير القدرات السيادية للتصدير العالمي والحفاظ على الأمن الوطني، حيث تتعاون مع مشغلي الخطوط الأمامية، والشركاء الدوليين، بالاعتماد على التقنيات المتقدمة، مثل القيادة الذاتية، والأنظمة السيبرانية الفيزيائية، وأنظمة الدفع المتقدمة، والروبوتات، والمواد الذكية. وتجمع "ايدج" بين البحث والتطوير والتقنيات الناشئة والتحول الرقمي وابتكارات السوق التجارية مع القدرات العسكرية لتطوير الحلول المبتكرة والمصممة وفقاً للمتطلبات المحددة لعملائها. يقع المقر الرئيسي لـمجموعة "ايدج" في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجمع أكثر من 35 كيان ضمن ست قطاعات أساسية، تشمل المنصات والأنظمة، الصواريخ والأسلحة، الفضاء والتكنولوجيا السيبرانية، التجارة ودعم المهام، التكنولوجيا والابتكار، وحلول الأمن الوطني. نبذة عن شركة سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز تعد "سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز" شركة موثوقة عالمياً لتصنيع القطع الأصلية وتقديم الحلول المتطورة للصناعات الدفاعية على مدى أكثر من 34 عاماً. تأسست "سبيشاليست ميكانيكال إنجنيرز" في بريتوريا بجنوب أفريقيا في عام 1991، وتعمل عبر منشآت تابعة لها في مختلف أنحاء البلاد، كما تمتلك فروعاً في المجر (تأسست عام 2020) والآن في دولة الإمارات (تأسست عام 2025)، التي تمارس أعمالها فيها منذ العام 1998. وفي حين يعتبر دعم المنتجات على المدى البعيد أمراً أساسياً لعملائنا، تتمثل استراتيجيتنا في التواجد حيث يتواجد عملاؤنا. -انتهى-