
قادري هداف، وممرر حاسم في مباراة سانت تروند
تمكن وسط الميدان الدولي الجزائري، عبد القهار قادري، من المساهمة بقسط كبير في فوز ناديه كورتري، خارج الديار، على حساب مضيفه سانت تروند بنتيجة (3-0)، بتسجيله للهدف الأول وتقديمه لتمريره الهدف الثاني، مما سمح له بالحصول على أعلى علامة، خلال مباراة دورة البقاء ضمن البطولة البلجيكية لكرة القدم.
وافتتح قادري باب التهديف لفريقه في الدقيقة (17)، قبل أن يقدم التمريرة الحاسمة لكرة الهدف الثاني الذي أحرزه زميله الاسباني ناتشو (د 22)، في الوقت الذي وقع فيه التشيلي نايل ميهساتو الهدف الثالث في الدقيقة (27).
وبعدما أبلى البلاء الحسن خلال هذه المواجهة، غادر لاعب 'الخضر' أرضية الميدان في الدقيقة (87) تاركا مكانه لزميله البولوني تشوباك.
وتحصل قادري (24 سنة) على أعلى نقطة في هذا اللقاء والمقدرة بـ(8.3)، بحسب الأرقام التي كشفت عنها عدة مواقع متخصصة في إحصائيات المباريات. وبهذا يبلغ خريج أكاديمية بارادو هدفه الرابع في كل المنافسات (3 في البطولة، 1 في الكأس) فضلا عن تقديمه ثماني تمريرات حاسمة في بطولة 'برو ليغ' البلجيكية.
وبات مردود اللاعب الجزائري يتحسن من مباراة لأخرى، مما قد يسمح له بالعودة إلى صفوف المنتخب الوطني خلال التربص القادم، المقرر شهر يونيو المقبل، في حال مواصلته على هذا المنوال.
ومعلوم أن قادري التحق بصفوف نادي كورتري في أغسطس 2021 قادما من صفوف أتليتيك بارادو، الناشط في الرابطة الأولى المحترفة 'موبيليس'، بعقد يمتد إلى غاية جوان 2026.
وحول العروض التي تلقاها، ارتبط اسم اللاعب بالانتقال إلى نادي هيوستن دينامو الأمريكي، علما أن فترة الانتقالات في الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال مفتوحة إلى غاية تاريخ 23 أفريل الحالي.
من جهة أخرى، تعود آخر دعوة تلقاها اللاعب مع المنتخب الوطني الجزائري، إلى شهر مارس 2023 ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم-2023 (المؤجلة إلى 2024) بكوت ديفوار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 4 أيام
- الشروق
غويري من 'محقور' إلى نجم جديد
بعد رياض محرز، الذي توِّج هذا الموسم بدوري أبطال آسيا مع فريقه الأهلي السعودي، محققا أرقاما جيدة جعلت الجميع يتأكد من كونه عاد إلى مستواه الحقيقي، ما سيعود حتما بالفائدة على المنتخب الوطني، هاهو لاعب آخر يعود إلى مستواه المعهود، وهو نجم أولمبيك مرسيليا أمين غويري، الذي حصد جائزة أحسن هدف في الدوري الفرنسي، أمام ستاد بريست في الجولة الـ31، بعد تألق لافت في الموسم الحالي الذي سجّل خلاله 13 هدفًا مع فريقي مرسيليا ورين. المتتبعون لمشوار النجم الجديد للكرة الجزائرية، غويري، يكونون قد تأكدوا من كونه يتألق من موسم إلى آخر؛ فمنذ بداياته مع فريق ليون الفرنسي مرورا بناديي نيس وران ومختلف المنتخبات الشبانية الفرنسية، وصولا إلى نادي الجنوب الفرنسي مقابل صفقة قُدِّرت قيمتها بنحو 20 مليون يورو، وأصبح مطمع ومطمح العديد من الأندية الكبيرة، إذ أصبح هدافا وممررا وقطعة أساسية ويسير بفريقه نحو مشاركة أوروبية هذا الموسم.. فلا حديث هذه الأيام سوى عن الأرقام التي سجّلها، إذ أحرز عشرة أهداف وقدّم ثلاث تمريرات حاسمة، في ثلاث عشرة مباراة فقط مع تشكيلة النادي الفرنسي، خاصة بعد أن منحه المدرِّب الإيطالي روبيرتو دي زيربي الذي ألّح على جلبه لمرسيليا، الثقة الكاملة، وقال عنه إنه 'قلب هجوم بصفة صانع ألعاب، يُحسن التسجيل ويملك مهارات فنية، وقادر على تجاوز المدافعين'. وإذا كان غويري حديث العامّ والخاص وفي مختلف وسائل الإعلام العالمية، فإنه عانى من التهميش في فترة سابقة في المنتخب الوطني وحُرم من المشاركة في كأس إفريقيا الأخيرة التي لعبت بكوت ديفوار، إذ فضّل المدرب الوطني يومها لاعبين آخرين أثبتت الأيام أنه أحسن منهم بكثير، غير أن المدرب الجديد للخضر فلاديمير بيتكوفيتش وضع فيه ثقة كبيرة كبيرة، فأصبح لاعبا مهما في التشكيلة الوطنية، وكم من مرة تمكّن من قلب الأمور وتسجيل أهداف حاسمة مكّنت المنتخب من التأهُّل مبكرا إلى نهائيات كأس إفريقيا 2025، وهو في طريق مفتوح نحو تأهل خامس إلى المونديال. اللاعب الدولي الجزائري وفي أثناء تسلّمه جائزة أحسن هدف في الدوري الفرنسي، وفي نبرة واثقة لكنها محسوبة، صرّح قائلًا: 'نحن ذاهبون إلى المغرب من أجل التتويج بكأس أمم إفريقيا'، إشارة منه إلى أن المنتخب الوطني بإمكانه خطف ثالث تاج إفريقي… تصريحاتٌ قد تزيد من الضغط على المنتخب الوطني لتحقيق نتائج أفضل من النسختين السابقتين (خروج من الدور الأول)، رغم أنه لم يلعب أي نهائيات بعد غير أنه يبدو متحمسا وقادرا رفقة كتيبة المحاربين على العودة إلى سكة النجاحات. عودة غويري وعمّورة ومحرز ولاعبين آخرين إلى مستواهم المعهود قد يعود طبعا بالفائدة على منتخبنا الوطني الذي تنتظره استحقاقاتٌ قادمة، وهو المطالب بإسعاد الجزائريين الذين لم يتجرّعوا بعد عدم التواجد في مونديال قطر 2022، والفشل في النسختين السابقتين لكأس إفريقيا للأمم.


الخبر
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الخبر
مبولحي يرفض الاستسلام
مر الموسم الكروي الحالي 2024-2025 ثقيلا وصعبا ومعقدا على الحارس الدولي، رايس وهاب مبولحي، بعد أن وجد نفسه على الهامش، ينتقل من النجومية إلى البطالة، ويدفع بالمناسبة ثمن قراره المتسرع بمغادرة شباب بلوزداد، الصيف الماضي. وعلى غرار مبولحي، هناك عدد من زملائه الذين تواجدوا في نفس الوضعية، هذا الموسم، مثل سفيان فغولي وفوزي غلام، اجتهد "الرايس" من أجل إيجاد فريق، خلال مرحلة التحويلات الشتوية الماضية، لكنه لم يجد موطئ قدم له، حتى في أندية الدرجة الثانية في بطولات الخليج. لكن الحارس الذي مر بأكثر التجارب تعقيدا في كرة القدم، وعانى عبر مسيرته الطويلة من شتى أنواع المشاكل والتعقيدات، لا يريد أن يرفع راية الاستسلام، ففي سن 39 مازال يؤمن بأن لديه المزيد ليقدمه في الملاعب، خاصة وأن من حلوا مكانه لم يقدروا يوما على مجاراته والارتقاء إلى مستواه محليا ودوليا. وعلى امتداد موسم كامل، بقي "الرايس" يتدرب بالجدية التي يعرفها الجميع عنه، وتحت إشراف مدرب خاص في مقر إقامته بدولة الإمارات، وكله يقين بأنه حتى وإن كان على مشارف الأربعين، فإنه سيسير على نهج عظماء حراس المرمى في العالم إلى الواجهة، خاصة بعد الرسائل المحفزة التي وصلته من مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، مجيد بوڤرة، والذي يحثه على إيجاد فريق يضمه، حتى يعود إلى حساباته في حاجته لبراعته وخبرته الطويلة، تحسبا للاستحقاقات القادمة مع نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين، شهر أوت المقبل، في حال ما تعاقد سريعا مع ناد جزائري، ومن أجل الذهاب إلى قطر في ديسمبر المقبل، للدفاع عن التاج العربي في بطولة العرب - فيفا، الذي كان "الرايس" أحد مهندسيه، قبل 4 سنوات من الآن.


حدث كم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- حدث كم
الاحتفاء بالخيول العربية الأصيلة خلال كأس الإمارات العالمية لجمال الخيول العربية
تم الاحتفاء بالخيول العربية الأصيلة خلال كأس الإمارات العالمية لجمال الخيول العربية (محطة المغرب 2025)، البطولة المغربية لكأس الإمارات العربية لجمال الخيول العربية، الذي نظمت ما بين 9 والـ 11 من ماي الجاري بالمعهد الوطني للفرس ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالرباط، بشراكة مع الشركة الملكية لتشجيع الفرس (سوريك) ولفتت الخيول أنظار الجمهور على مدى ثلاثة أيام برشاقتها وحيويتها وأناقتها، خلال هذا الحدث الذي التأم خلاله مربو وملاك الخيول العربية، والذي يعد جزءا من سلسلة بطولات كأس الإمارات العالمية لجمال الخيول العربية، التي تنظم في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأستراليا والأمريكيتين. وركز الحكام المغاربة والدوليون خلال هذا الحدث الرياضي، بالخصوص، على التواصل بين الحصان والفارس، والجانب الجمالي للحركة، والخفة والإنسيابية والاندفاع، في فضاء المعهد الوطني للفرس ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالرباط، الذي خلد منذ إنشائه تقليدا عريقا للخيول، تم جعله بإرادة ملكية في مرتبة التراث الوطني. وعلى مدى ثلاثة أيام من المنافسة تم منح جوائز في ستة فئات لأفضل الخيول والمربين والملاك. ففي فئة الفحول الكبار حصد عثمان (إم بي) لمالكه مصطفى بن الفقيه الجائزة الذهبية، متقدما على سلسبيل (بي إم) لمالكه مهدي بن الفقيه الفائز بالجائزة الفضية، وإيسان ريحان (مصطفى بن لفقيه) الفائز بالجائزة البرونزية. وفي فئة الأفراس الكبيرة، فازت 'بيبيتا مامز' لمالكها جيد عمر بالمركز الأول، متقدمة على أميرة 'إم إي' لمالكها محمد العطواني، و'كلوي إينيس' لمالكها كريم كاميلي. وفي باقي الفئات، فازت بالكأس الذهبية كل من ريحان بوزنيقة (الحرس الملكي ببوزنيقة) في فئة الأمهار الصغار، ورائدات بوزنيقة (الحرس الملكي ببوزنيقة) في فئة المهرات الصغيرات، ويامين إم. إي (محمد العطواني) في فئة الأمهار سنة واحدة، وصوفيا بوزنيقة (الحرس الملكي ببوزنيقة) في فئة المهرات سنة واحدة. واعتبر محمد العطواني، أحد مربي الخيول العربية الأصيلة ببنسليمان، أن هذه البطولة تعكس التعاون بين المغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتدخل في إطار الجهود من أجل تطوير رأس المال الجيني للخيول العربية الأصيلة في المغرب وتبادل الخبرات بين المربين المغاربة والإماراتيين. وأشاد السيد العطواني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذه المبادرة الرامية إلى النهوض بالخيول العربية الأصيلة، مؤكدا أن المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي يحتضن هذه المسابقة الدولية. وقال 'إن هذه الخيول منتج مغربي خالص ذو جودة عالية ومعايير دولية، يتم الاحتفاء به اليوم'، مضيفا أن 'هذا المنتج الذي هو نتاج عمل كل مربي الخيول العربية الأصيلة المغاربة، وهو مصدر فخر لنا'. وبعد أن ذكر بالإطار العام لهذه التظاهرة، أكد أن فضاء دار السلام، حيث يقع المعهد الوطني للفرس ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالرباط، 'فريد من نوعه في العالم'، مضيفا: 'إنها بنية تحتية تبعث على الفخر'. ويعتبر المعهد الوطني للفرس، الذي أشرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن، على تدشينه في 23 شتنبر 2013، أول مؤسسة بالمغرب وإفريقيا معدة لمهن الفروسية، تهدف إلى تكوين الشباب والمهنيين في قطاع الفروسية، وتنظيم تظاهرات رياضية وفنية ذات مستوى عال. يشار إلى أن الشركة الملكية لتشجيع الفرس تأسست في العام 2003، وهي مقاولة عمومية تابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري، وتتجلى مهامها، على الخصوص، في تأطير تربية الخيول وتحسين سلالاتها في المرابط الوطنية وتنظيم سباقات الخيول في المضمار والحلبات الخاصة، وتدبير الرهان، وإنجاز واستغلال البنيات المتعلقة بتنمية وتشجيع مجال الخيول والفروسية. ح/م