logo
عشرات الشهداء في غزة في اليوم الثالث للعدوان

عشرات الشهداء في غزة في اليوم الثالث للعدوان

المنار٢٠-٠٣-٢٠٢٥

ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة خلال اليوم الثالث من العدوان الصهيوني الجديد إلى 71 شهيدًا في شمال القطاع وجنوبه، بالإضافة إلى أعداد أخرى من المصابين والمفقودين. وبلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العدوان أكثر من 700، فيما تجاوز عدد المصابين 900 جريح.
وشنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منازل في عبسان شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما قصف منزلين في بلدة الفخاري ومستودعًا لتوزيع المساعدات الغذائية في منطقة معن شرقي المدينة، بالإضافة إلى استهداف منزل في حي السلام جنوب خان يونس.
وفي رفح، أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف معادٍ استهدف منازل في منطقة مصبح شمالي المدينة، وسط استمرار القصف الذي يطال مختلف المناطق.
بالفيديو | احزمة نارية عنيفة في قطاع #غزة pic.twitter.com/RyZHmUedGy
— قناة المنار (@TVManar1) March 20, 2025
وتواجه طواقم الدفاع المدني صعوبات كبيرة في البحث عن المفقودين جراء انهيار المباني، حيث تحتاج عمليات الإنقاذ إلى معدات ثقيلة لإزالة الأسقف المنهارة وانتشال العالقين من تحت الأنقاض.
وفي شمال القطاع، نقل الأهالي وعناصر الإسعاف جثامين أكثر من 50 شهيدًا إلى المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا إثر الغارات الصهيونية فجر اليوم، إضافة إلى عشرات المصابين، في وقت تواجه فيه الطواقم الطبية صعوبات بالغة في التعامل مع الإصابات نظرًا لنقص الإمكانيات الطبية.
وفي مشهد مروع، تمكنت فرق الدفاع المدني في عبسان الكبيرة شرقي خان يونس من انتشال الطفلة الرضيعة آيلا أبو دقة من تحت أنقاض منزل عائلتها، الذي دمره القصف الإسرائيلي فجر اليوم. وأسفر القصف عن استشهاد والديها وجميع أفراد عائلتها، لتنجو الطفلة وحدها من تحت الركام في مشهد يختصر فظاعة العدوان.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، خليل الدقران، أن عدد الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات القطاع منذ أول أمس الثلاثاء بلغ 710، فيما تجاوز عدد الجرحى 900. وأضاف أن 70% من المصابين هم من الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن معظمهم تعرضوا لإصابات خطيرة. كما أوضح أن العديد من الجرحى فارقوا الحياة بسبب تعذر تقديم الرعاية الطبية العاجلة نتيجة النقص الحاد في المعدات والأدوية الأساسية، في ظل الحصار الصهيوني المفروض على القطاع. شهداء جراء قصف الإحتلال منازل شرق خانيونس جنوب قطاع غزة عملية برية محدودة
في تطور ميداني جديد، أعلنت 'إسرائيل' أن جيشها بدأ، أمس الأربعاء، عملية برية محدودة في قطاع غزة، تزامنًا مع استشهاد 60 فلسطينيًا في غارات جديدة.
وأفاد جيش الاحتلال في بيان بأن هذه العملية تهدف إلى 'توسيع المنطقة الدفاعية ووضع خط فاصل بين شمال القطاع وجنوبه'. كما ذكر أن 'قوات الجيش سيطرت ووسّعت انتشارها في وسط محور نتساريم، الذي يقع في قلب القطاع'.
وأشار البيان إلى أن 'قوات لواء غولاني ستتمركز في المنطقة الجنوبية، وستكون جاهزة للعمل داخل قطاع غزة'، في خطوة تعكس نية الاحتلال مواصلة التصعيد العسكري.
وكانت قوات الاحتلال قد سيطرت سابقًا على هذه المنطقة قبل أن تنسحب منها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
بالتزامن، أعلن وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، أن إجلاء السكان من مناطق القتال في غزة سيبدأ قريبًا، داعيًا الفلسطينيين إلى ما سماها 'الهجرة الطوعية'.
يأتي ذلك في ظل إعلان 'إسرائيل' استئناف عملياتها العسكرية في غزة بذريعة الضغط على حركة حماس لحملها على تقديم تنازلات بشأن الأسرى، وذلك بعد أن رفضت حكومة بنيامين نتنياهو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023، وحتى سريان الاتفاق، نفذت 'إسرائيل' عدوانًا غير مسبوق على قطاع غزة، شمل اجتياحًا بريًا للقطاع المحاصر، مخلفًا دمارًا واسعًا وأوضاعًا إنسانية كارثية.
المصدر: مواقع

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل والأمم المتحدة تتبادلان الاتهامات في شأن توزيع المساعدات في غزة
إسرائيل والأمم المتحدة تتبادلان الاتهامات في شأن توزيع المساعدات في غزة

LBCI

timeمنذ يوم واحد

  • LBCI

إسرائيل والأمم المتحدة تتبادلان الاتهامات في شأن توزيع المساعدات في غزة

اتّهمت إسرائيل الأمم المتحدة بمحاولة عرقلة توزيع المساعدات في غزة، بينما أكّدت المنظمة الدولية أنّها تبذل قصارى جهدها لتوزيع الكميات المحدودة، التي أذنت السلطات الإسرائيلية بإدخالها إلى القطاع الفلسطينيّ المحاصر. وقال السفير الإسرائيليّ لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أمام مجلس الأمن الدوليّ إنّه "في الوقت الذي تنشر فيه الأمم المتحدة الذعر وتُدلي بتصريحات منعزلة عن الواقع، تُسهّل إسرائيل باستمرار دخول المساعدات إلى غزة عبر طريقتين" ستستمران "بشكل متزامن" في الوقت الراهن. والطريقتان اللتان قصدهما السفير هما معبر كرم أبو سالم الذي بدأت الدولة العبرية الأسبوع الماضي بالسماح لعدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة بعبوره لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بعد أكثر من شهرين من حصار مطبق، و"مؤسسة غزة الإنسانية" وهي منظمة إغاثية مدعومة أميركيا. وأنشئت هذه المنظمة الإغاثية الخاصة بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة وهي تتبع نظاما لتوزيع المساعدات تعتبره الأمم المتحدة مُخالفا للمبادئ الإنسانية. وأصيب 47 شخصًا بجروح في تدافع وأعمال شغب وقعت في أحد مراكز المؤسسة في قطاع غزة الثلاثاء. وحمّل السفير الإسرائيلي حماس المسؤولية عن أعمال الفوضى هذه، مُتّهما الحركة الفلسطينية بمحاولة "عرقلة" الوصول إلى مركز التوزيع بـ"حواجز الطرق". وأتى تصريح السفير الإسرائيلي بعيد إعلان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنّ "لا فرق بين القائمة الحالية والقائمة التي سبقت إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية". وكان دوجاريك أكد في وقت سابق رفض الأمم المتحدة العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية. وقال دوجاريك للصحافيين "لن نتخلّى عن مبادئنا. لن نشارك في عمليات لا تحترم مبادئنا الإنسانية". كما أكّد دوجاريك أنّ الأمم المتحدة تبذل قصارى جهدها لتسلّم المساعدات التي تصل عبر معبر كرم أبو سالم وتوزيعها. وقال المتحدث الأممي إنّه "إذا لم نتمكن من استلام هذه البضائع، فأقول لكم شيئًا واحدا: هذا ليس لأننا لا نحاول". وأتى هذا التصريح ردّا على دانون الذي قال إنّ 400 شاحنة مساعدات تنتظر على الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، مشيرا إلى أنّ الدولة العبرية عرضت "طرقا آمنة" إلى غزة.

مؤسسة إغاثة غزة: الإقبال الكبير على المساعدات دفعنا لاتخاذ إجراء لتجنب الإصابات
مؤسسة إغاثة غزة: الإقبال الكبير على المساعدات دفعنا لاتخاذ إجراء لتجنب الإصابات

LBCI

timeمنذ 3 أيام

  • LBCI

مؤسسة إغاثة غزة: الإقبال الكبير على المساعدات دفعنا لاتخاذ إجراء لتجنب الإصابات

أعلنت مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة أن عدد طالبي المساعدات في موقع توزيعها كان في لحظة ما كبيرا جدا اليوم مما اضطر فريقها إلى التراجع للسماح للناس "بالحصول على المساعدات بأمان وتوزيعها" وتجنب الإصابات. وقالت: "سكان غزة واجهوا تأخيرا لساعات عدة في الوصول إلى الموقع بسبب الحصار الذي تفرضه حركة حماس". وذكرت المؤسسة أنها وزعت حتى الآن نحو 8000 صندوق غذائي، بإجمالي 462000 وجبة.

عشرات الضحايا في غزة... و70 ألف طفل يعانون من سوء التغذية
عشرات الضحايا في غزة... و70 ألف طفل يعانون من سوء التغذية

النهار

timeمنذ 6 أيام

  • النهار

عشرات الضحايا في غزة... و70 ألف طفل يعانون من سوء التغذية

أعلنت وزارة الصحة في غزة عصر اليوم السبت "استشهاد 44 فلسطينياً في غارات للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 25 منهم جنوبي القطاع"، في حين أكد برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من 70 ألف طفل في غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية، مضيفا: نستغل كل فرصة لتقديم المساعدات الغذائية إلى غزة لكن ما يتم تقديمه لا يكفي، ونحتاج إلى وصول فوري وآمن وبدون قيود للمساعدات لتفادي المجاعة وإنقاذ الأرواح". قبل ذلك، كان الدفاع المدني في القطاع أعلن مقتل 15 فلسطينيا على الأقل في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة، حيث قال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل: "قتل 15 فلسطينيا على الأقل عدد منهم من الأطفال والسيدات، وعشرات المصابين، جراء غارات جوية إسرائيلية". وبحسب بصل تعرض عشرات الفلسطينيين لقصف إسرائيلي أثناء انتظارهم مرور شاحنات المساعدات على الطريق الساحلي غرب خان يونس. في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع، تجمع فلسطينيون يبكون حول جثث مغطاة بأكفان بيضاء. وقال وسام المدهون: "صاروخ اف-16 قام بهد المنزل بأكمله. كلهم مدنيون. شقيقتي وزوجها وأولادها". وتابع: "وجدناهم ملقين في الشارع. ماذا فعل هذا الطفل (لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو؟". في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يستطيع التعليق على ضربات معينة من دون "إحداثياتها الجغرافية الدقيقة". وأضاف في بيان أن سلاح الجوّ قصف خلال اليوم الماضي أكثر من 100 هدف في أنحاء القطاع، بمن فيهم أعضاء "منظمات إرهابية في قطاع غزة، ومنشآت عسكرية، وطرق تحت الأرض، وبنى تحتية إرهابية إضافية". ومنذ استئناف إسرائيل الضربات الجوية وعملياتها العسكرية في 18 آذار/مارس الماضي، قتل "3747 شهيدا و10552 إصابة" حيث انهارت هدنة هشة استمرت لشهرين. واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1218 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى الأرقام الرسمية. كما تم خلال الهجوم خطف 251 رهينة، لا يزال 57 منهم في غزة، بينهم 34 قالت إسرائيل إنهم قضوا. "الأكثر وحشية" ومنذ بدء الحرب، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في غزة 53901، غالبيتهم مدنيون، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها السبت، وزارة الصحة التي تديرها حماس، وبينهم 3747 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها العسكرية في 18 آذار/مارس بعد هدنة هشة استمرت لشهرين. وبدأت المساعدات الإنسانية بدخول القطاع الإثنين للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين بعد سماح إسرائيل بدخولها. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة أن "الفلسطينيين في غزة يعانون ما قد تكون الفترة الأكثر وحشية في هذا النزاع القاسي". وأشار غوتيريش إلى أنه من بين نحو 400 شاحنة سمح لها بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، لم تجمع إمدادات سوى من 115 شاحنة فقط. وتابع: "في أي حال، فإن كل المساعدات التي سمح بدخولها حتى الآن لا تمثل سوى القليل في وقت يتطلب الوضع تدفقا هائلا من المساعدات"، لافتا إلى أن الجهود تبذل في ظل "تصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي مصحوبا بمستويات مروعة من القتل والدمار". من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي الجمعة في بيان تعرض 15 شاحنة تابعة له "للنهب... جنوب غزة بينما كانت في طريقها إلى المخابز التي يدعمها البرنامج". وأورد البيان: "الجوع واليأس والقلق بشأن ما إذا كان سيتم إدخال مزيد من المساعدات الغذائية تساهم في تفاقم انعدام الأمن"، داعيا السلطات الإسرائيلية إلى "إيصال كميات أكبر بكثير من المساعدات الغذائية إلى غزة بشكل أسرع". وحذرت بلدية مدينة غزة (شمال القطاع) السبت من "أزمة مياه" محتملة واسعة النطاق نتيجة نقص الإمدادات اللازمة للإصلاحات العاجلة. وأضافت أن الأضرار الناجمة عن الحرب "أثرت على غالبية البنية التحتية للمياه في غزة، مما جعل شرائح كبيرة من السكان عرضة لنقص حاد في المياه". وأشارت إلى أن درجات الحرارة آخذة في الارتفاع، ومن المتوقع أن يزداد الطلب على المياه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store