
اذكار الصباح.. أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وعلى كَلِمةِ الإخلاصِ
أذكار الصباح اليوم الإثنين
«أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وعلى كَلِمةِ الإخلاصِ، وعلى دِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى مِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ»
«بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ» (ثلاثُ مراتٍ).
«سبحانَ اللَّهِ وبحمدِه لا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ/ ما شاءَ اللَّهُ كانَ وما لم يشأ لم يَكن/ أعلمُ أنَّ اللَّهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنَّ اللَّهَ قد أحاطَ بِكلِّ شيءٍ علمًا»/ فإنَّهُ من قالَها حينَ يصبِحُ حُفِظَ حتَّى يمسيَ ومن قالَها حينَ يمسي حُفِظَ حتَّى يصبِحَ.
«سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مئةَ مرَّةٍ».
«اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصيرُ، وإذا أمسَى فليقُلْ: اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ النُّشورُ».
«رَضيتُ باللَّهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبِمُحمَّدٍ رسولًا» من قالها وجبت له الجنة
«اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ، قلهُ إذا أصبَحتَ، وإذا أمسَيتَ، وإذا أخَذتَ مَضجعَكَ».
«اللَّهمَّ ما أصبحَ بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقِكَ فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ فلكَ الحمدُ ولكَ الشُّكرُ»، فمن قالها عندما يُصبح فقد أدَّى شكرَ يومِهِ، ومن قالَ مثلَ ذلكَ حينَ يمسي فقد أدَّى شكرَ ليلتِهِ.
«سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ» وهي تُقال ثلاث مرات.
«حَسبيَ اللهُ لا إلهَ إلَّا هو، عليه تَوكَّلْتُ، وهو ربُّ العَرشِ العَظيمِ»، سَبعَ مراتٍ، فمن قالها كَفاه اللهُ ما أهَمَّه من أمرِ الدُّنيا والآخِرةِ.
«اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: أنَّكَ أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ»
(اللهمَّ ما أصبحَ بي منْ نعمةٍ أو بأحدٍ منْ خلقِكَ فمنكَ وحدكَ لا شريكَ لكَ، فلك الحمدُ ولك الشُّكر»، من قالها حين يصبح وحين يمسي فقد أدى شكرَ ذلك اليومَ.
«أَصْـبَحْنا وَأَصْـبَحَ المُـلْكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذا اليوم وَخَـيرَ ما بَعْـدَه، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْـدَه، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر»
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد، فقد جاء في الحديث: (مَن صلى عَلَيَّ حين يُصْبِحُ عَشْرًا، وحين يُمْسِي عَشْرًا أَدْرَكَتْه شفاعتي يومَ القيامةِ»
«أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه»
«لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ»
قوله تعالى: «اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ»
قراءة سورة الإخلاص والمعوّذتين ثلاث مرات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، والْمُعَوِّذتَيْنِ حَينَ تُمسي وحين تُصبِحُ، ثلاثَ مراتٍ، يكفيكَ مِنْ كلِّ شئٍ»
سورة الإخلاص، قال -تعالى-: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ»
سورة الفلق قال -تعالى-: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ».
سورة الناس قال -تعالى-: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَٰهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ»
قوله تعالى: «رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ»
قوله تعالى: «حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ»
«اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا»
«أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شرِّ ما خلَق» ثلاث مرات.
«اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ»
«اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي»
«اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضَلَعِ الدَّينِ، وغَلَبَةِ الرجالِ»
«يا حيُّ يا قيُّومُ، برَحمتِكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ»
«اللهم إنا نعوذُ بك من أن نُشرِكَ بك شيئًا نعلَمُه، و نستغفرُك لما لا نعلمُه»
«اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ العافيةَ في الدُّنيا والآخِرةِ، اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ العَفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنيايَ، وأهْلي ومالي، اللَّهُمَّ استُرْ عَوْراتي، وآمِنْ رَوْعاتي، اللَّهُمَّ احْفَظْني من بينِ يَدَيَّ، ومن خَلْفي، وعن يَميني، وعن شِمالي، ومن فَوْقي، وأعوذُ بعَظَمتِكَ أنْ أُغْتالَ من تَحْتي»
«اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ خيرَ هذا اليومِ فتحَه، ونصرَه، ونورَه، وبرَكتَه، وَهدايتَهُ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما فيهِ وشرِّ ما بعدَه»
«اللَّهمَّ عافِني في بدَني اللَّهمَّ عافِني في سمعي اللَّهمَّ عافِني في بصري لا إلهَ إلَّا أنت، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الكُفْرِ والفقرِ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من عذابِ القبرِ لا إلهَ إلَّا أنت».(ثَلاثَ مرَّاتٍ)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
حين يصبح الصمت فضيلة
اضافة اعلان قال لي صديق معني بالشأن العام، بعدما أخبرته أن أحدهم كتب مقالًا يشيد به: "المحظوظ في هذه الأيام من لا يُذكر لا بخير ولا بشر". لم تكن جملته مجرد تعبير عن التواضع أو رغبة في الهروب من الأضواء، بل كانت تلخيصًا دقيقًا لحالة اجتماعية متفاقمة في عصر السوشال ميديا، حيث أصبح ذكر الأسماء – حتى في سياق إيجابي– محفوفًا بالمخاطر.ففي هذا الزمن، لم يعد النقاش يدور حول الأفكار، بل حول الأشخاص، فكل كلمة تُقال تُقرأ خارج سياقها، وكل موقف يُعلن يُفسر على أنه اصطفاف أو عداوة. فجأة، تجد نفسك في مرمى سهام النقد أو التنمر، فقط لأنك عبّرت عن رأيك أو ورد اسمك في نقاش عام.ومع صعود وسائل التواصل الاجتماعي، تغيرت طبيعة الحوار بشكل جذري، فكثير من النقاشات تحولت إلى ساحات لتصفية الحسابات الشخصية، وأصبح التربص سلوكًا شائعًا، حتى بات كثيرون منا يفضلون الصمت أو الابتعاد عن المشهد العام، خشية أن يتحولوا إلى هدف لحملات التشويه أو السخرية.هذه الظاهرة ليست مجرد انعكاس لاستقطاب سياسي أو اجتماعي، بل هي أزمة عميقة في ثقافة الحوار. فحين يغيب النقاش حول الأفكار ويحل محله الهجوم على الأشخاص، نخسر جميعًا فرصة التطور والنضج. فالأفكار لا تنمو إلا في بيئة تسمح بالاختلاف وتحترم الرأي الآخر. أما حين يصبح كل رأي مخالف مدعاة للاتهام أو التشكيك في النوايا، فإننا نغلق الباب أمام أي حوار حقيقي.لقد عززت منصات التواصل هذه النزعة، إذ أتاحت للناس التعبير عن آرائهم بسرعة ويسر، ومنحتهم شعورًا زائفًا بالقوة من خلف الشاشات. ففي هذا الفضاء الافتراضي، يسهل إطلاق الأحكام أو الشتائم دون تحمل مسؤولية الكلمة أو أثرها، فيتحول النقاش من فرصة للتعلم إلى معركة لإثبات الذات أو تصفية الحسابات.المفارقة أن كثيرًا من رواد هذه الحملات يرفعون شعارات الحرية والديمقراطية، لكنهم في الممارسة يضيقون بأي رأي مخالف، ويعتبرون كل اختلاف تهديدًا شخصيًا. وهكذا، يصبح الصمت فضيلة، والحياد ملاذًا، والاختفاء عن الأنظار نعمة. لذلك نلاحظ أن كثيرًا من أصحاب الرأي أو العاملين في الشأن العام باتوا يفضلون الابتعاد عن النقاشات، أو حتى الامتناع عن التعبير عن آرائهم، خوفًا من أن يتحولوا إلى هدف لحملات التشويه أو الإساءة.المؤسف أن هذه الحالة تعكس هشاشة المجتمع ونزقه، فحين نخشى التعبير عن أفكارنا، فهذا يعني أن ثقافة الحوار تراجعت لصالح ثقافة التربص. والأسوأ أن هذا المناخ يقتل روح المبادرة، ويجعل من الصعب ظهور أصوات جديدة أو أفكار مبتكرة، لأن الجميع يخشى العواقب.أحيانًا أشعر أن الصمت أصبح فضيلة، وأن الحياد صار ملاذًا آمنًا، فكثيرون ممن أعرفهم أصبحوا اليوم يفضلون النأي بأنفسهم عن النقاشات العامة، ليس لقلة الدراية بل لأنهم يخشون أن يتحولوا إلى هدف لحملات التشويه أو السخرية، وصار البعض يردد: "دعني في الظل، فالضوء يكشفك لسهام المتربصين".ربما آن الأوان أن نعيد الاعتبار للفكرة لا للشخص، وأن نحتفي بالاختلاف بدلًا من الخوف منه، وأن نمنح أنفسنا والآخرين فرصة التعبير بلا خوف من التربص أو الإساءة، فمجتمع لا يحتمل النقاش والاختلاف، مجتمع محكوم عليه بالانكفاء.


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
كارثة أمنية.. اختراق 180 مليون كلمة مرور لحسابات جيميل ونتفليكس وباي بال
في فضيحة جديدة تهدد خصوصية ملايين المستخدمين حول العالم، كشف خبير أمني عن تسريب ضخم لبيانات تسجيل الدخول، يضم أكثر من 180 مليون حساب شخصي على منصات شهيرة، من بينها فيسبوك، نتفليكس، جوجل، وباي بال. التقرير الصادم الذي نشرته صحيفة 'ذا صن' أشار إلى أن البيانات المسربة تشمل تفاصيل الدخول وكلمات المرور، ما يضع المستخدمين أمام مخاطر حقيقية تتعلق بالقرصنة والاختراقات المالية. الباحث الأمريكي جيريميا فاولر، وهو من المتخصصين المعروفين في الكشف عن تسريبات البيانات، عثر على هذه القاعدة المكشوفة أثناء تحليل روتيني لمخاطر الأمن السيبراني. وأكد أن السجلات المسربة شملت معلومات حساسة تتجاوز مجرد البريد الإلكتروني وكلمات المرور، لتطال بيانات مالية وسجلات صحية وحكومية، مما يرفع من خطورة الاستغلال الإجرامي المحتمل. ورجّح فاولر أن مصدر التسريب يعود لاستخدام برمجيات تجسسية تعرف باسم Infostealer Malware، وهي أدوات خبيثة تنتشر داخل أجهزة المستخدمين دون علمهم، وتعمل على استخراج البيانات المخزنة محلياً في المتصفحات وبرامج البريد الإلكتروني وتطبيقات المراسلة. هذه البرمجيات تستهدف بشكل خاص ملفات تعريف الدخول التي يحتفظ بها المستخدمون داخل أجهزتهم، ما يجعل عملية الاختراق أكثر دقة وضرراً. كما يقع كثير من المستخدمين في خطأ شائع يتمثل في استخدام بريدهم الإلكتروني كمستودع طويل الأمد للملفات الشخصية، من نماذج الضرائب إلى العقود الطبية والمصرفية، دون وعي كافٍ بخطورة ذلك. وأوصى بضرورة حذف الرسائل القديمة التي تتضمن معلومات حساسة، وعدم استخدام البريد الإلكتروني لتخزين أو تبادل ملفات تتعلق بالهوية أو الشؤون المالية. ورغم أن قاعدة البيانات قد أُزيلت، إلا أن حجم التسريب وخطورته تفرضان على المستخدمين اتخاذ تدابير عاجلة، أبرزها تحديث كلمات المرور فوراً، وتجنّب استخدامها المتكرر عبر أكثر من خدمة، بالإضافة إلى تفعيل المصادقة الثنائية حيثما أمكن. كما يُنصح بالاعتماد على أدوات إدارة كلمات المرور الموثوقة، مع التفكير الجاد في الانتقال إلى أنظمة تحقق أكثر أماناً مثل 'Passkeys'، لمواجهة التهديدات الرقمية المتزايدة عالمياً.


الغد
منذ 9 ساعات
- الغد
4 علامات تحذيرية تنذر بأنك في حاجة إلى دعم نفسي
أصبح عالمنا اليوم مليئاً بالتحديات؛ حيث نواجه ضغوطاً متعددة يصعب علينا أحياناً استيعابها. وقد تبدو هذه المشاعر المُكثفة مرهقة، وغالباً ما تتجلى في صورة القلق أو الاكتئاب، والتي قد تستمر سنوات، وتُصبح حالات مزمنة تُؤذي العقل والصحة العامة. وصعوبة تحديد هذه المشاعر الجارفة تُثير قلقاً أكبر من الحالة نفسها. اضافة اعلان لكن كيف يعرف المرء ما إذا كانت هذه المشاعر عبارة عن اكتئاب أو قلق؟ على الرغم من عدم وجود مؤشر واضح، فإن هناك علامات مُحدَّدة، موضحة أدناه، تُساعد في الإشارة إلى حقيقة أن هذه المشاعر هي بالفعل أحاسيس ترتبط بالقلق والاكتئاب، وتحتاج إلى دعم أو علاج من متخصص: أفكار تعكس كراهية الذات قد تراود الشخص المُصاب بالقلق أفكارٌ ترتبط بصدماتٍ وتجاربَ سيئة سابقة، ويميل هذا الفرد إلى إلقاء اللوم على الذات، حتى في الأوقات التي لم يكن فيها مسؤولاً عمَّا حدث. أفكارك تُثير الخوف هناك أوقاتٌ يمرُّ فيها المرء بسيلٍ من المشاعر المُضطربة؛ حيث يُشعِره التفكير في شيءٍ ما بالدوار والغثيان. ترتبط هذه المشاعر بالقلق والاكتئاب؛ وتتفاقم على شكل نوبات هلع، ما يجعل الشخص المُصاب بها حساساً بشكل كبير. أفكار سلبية مطلقة يمكن أن تُشعرنا مواقف كثيرة بالسوء تجاه أنفسنا وأصولنا. غالباً ما تتفاقم هذه الأحاسيس على شكل أفكار متطرفة؛ وقد ينتهي الأمر بالشخص إلى تكوين رأي سلبي عن حياته، وغالباً ما يتخلى عن الرغبة في مواجهة الحياة على المدى البعيد. فقدان الاهتمام لا يتعلق القلق دائماً بالمبالغة في الشعور؛ بل يتعلق أحياناً أيضاً بعدم القدرة على الحفاظ على الدافع للشعور بالأمور التي أحببناها سابقاً. أحياناً نشعر بالإرهاق من كثرة التفكير، وهذا يمنع عقولنا من الشعور بأي شيء يُطلق تأثيراً مُريحاً. يؤدي ذلك بالتالي إلى فقدان الاهتمام بالأشياء التي كنا نحبها ذات يوم. التعامل مع القلق أمر مؤلم، ولكن ما يجعله أسوأ هو حقيقة أنه لا يتم تحديده. وهذه المشاعر السلبية التي تعيش من دون تسميات في أجسادنا وعقولنا غالباً ما تدفعنا إلى حدود الاضطرابات العقلية وعدم الراحة، لذلك، يصبح من الضروري للغاية البحث عن المساعدة الفورية لمحاربتها.-(وكالات)