
سبل الارتقاء بالتعاون العسكري محور لقاء بين وزير الدفاع وسفير سويسرا لدى تونس
استعرض وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي، خلال لقاء أجراه اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة، مع سفير سويسرا لدى تونس "جوزيف رنغلي"، مستوى التعاون العسكري بين الجانبين، والآليات الكفيلة بالارتقاء به إلى أفضل المراتب.
وعبّر وزير الدفاع خلال اللقاء، عن ارتياحه لمستوى علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين تونس وسويسرا، داعيا إلى وضع الأطر القانونية لتطويره، وإرساء شراكة دائمة في مجالات التكوين والتدريب وتبادل الخبرات، وفق بلاغ نشرته الوزارة.
كما أكد أن المؤسستين العسكريتين التونسية والسويسرية، تشتركان في قيم السلم والتضامن الإنساني، وهو ما يوفر فرصا جديدة للتعاون بينهما في عديد الميادين، على غرار التكوين بالمدارس والمراكز العسكرية السويسرية، والاستئناس بخبراتها في مهام حفظ السلام في العالم والقانون الدولي الإنساني وتنمية القدرات في مجال الحوكمة، والنزاهة في قطاعي الأمن والدفاع والشفافية.
من جهته، نوه السفير السويسري بالعلاقات المتينة التي تجمع الشعبين الصديقين، مؤكدا استعداد بلاده لمزيد تطوير التعاون العسكري مع تونس وتوسيع مجالاته، لتحقيق ما يتطلّع إليه البلدان في هذا المجال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إذاعة المنستير
منذ 2 ساعات
- إذاعة المنستير
الاتحاد الأوروبي سيراجع اتفاقية الشراكة مع ''إسرائيل
أعلنت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أنه سيتم مراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و''إسرائيل'' وسط الوضع "الكارثي" في غزة. وقالت كالاس، في ختام اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الثلاثاء، "لدينا غالبية قوية مؤيدة لمراجعة البند الثاني (حول احترام حقوق الإنسان) من اتفاق الشراكة مع ''إسرائيل''. إذا سنباشر هذا الأمر". وأضافت أن "أغلبية قوية" من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسل يؤيدون مثل هذه المراجعة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد و''إسرائيل'' في ضوء الأحداث في غزة. وتابعت: "الوضع في غزة كارثي. المساعدات التي سمحت "إسرائيل'' بدخولها مرحب بها بالطبع، ولكنها قطرة في محيط. يجب أن تتدفق المساعدات على الفور، دون عوائق وعلى نطاق واسع، لأن هذا هو المطلوب". وقالت كالاس إن عقوبات الاتحاد الأوروبي على المستعمرين العنيفين كانت جاهزة، لكن دولة واحدة من الدول الأعضاء عرقلتها حتى الآن، دون أن تذكر اسمها. ورحب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال حديثه في البرلمان بقرار الاتحاد الأوروبي وقال إن 17 دولة عضوا من أصل 27 أيدت هذه الخطوة. وكان قادة بريطانيا وفرنسا وكندا قد أكدوا أمس أنهم سيتخذون "خطوات ملموسة" إذا لم توقف ''إسرائيل'' هجومها العسكري على قطاع غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية. وشدد قادة الدول الثلاث، في بيان مشترك، على معارضتهم بشدة توسيع "العمليات العسكرية" ''الإسرائيلية'' في غزة، مؤكدين أن مستوى المعاناة الإنسانية في غزة غير محتمل. كما أعلنت بريطانيا اليوم أنها فرضت عقوبات على أفراد "مستعمرين" وبؤر استعمارية ومنظمات تدعم العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتعليق اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل على خلفية توسعة الحرب في غزة. ونقلت وكالة "رويترز" عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، قوله إنه استدعى السفير ''الإسرائيلي'' لإبلاغه بالقرار، بسبب توسع ''إسرائيل'' هجماتها العسكرية في غزة. ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق الاحتلال ''الإسرائيلي'' معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للمواطنين. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 53,573 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 121,688 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم

تورس
منذ 4 ساعات
- تورس
وزير الشؤون الاجتماعية.. "يتم رفض خطبة الشخص لانه غير مرسم في عمله"
قال وزير الشؤون الاجتماعية عصام الأحمر مساء الثلاثاء في رده على استفسارات أعضاء مجلس نواب الشعب بمناسبة الجلسة العامة المخصصة للنظر في مشروع قانون تنظيم عقود الشغل و منع المناولة اننا وصلنا الى مرحلة يتم فيها رفض خطبة الشخص لأنه غير مرسّم في عماه


الإذاعة الوطنية
منذ 4 ساعات
- الإذاعة الوطنية
الاتحاد الأوروبي يقرر رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الثلاثاء، إن وزراء خارجية التكتل وافقوا على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق. وأضافت كالاس في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس بعد مناقشات مع الوزراء في بروكسل "نريد مساعدة الشعب السوري في إعادة بناء سوريا جديدة تتسم بالشمول ويعمها السلم". وذكرت كالاس "دائماً ما وقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب السوريين طوال الأربعة عشر عاما الماضية، وسيواصل فعل ذلك".