logo
الأشغال تدرس تحسين البنية التحتية للطرق حول مستشفى بسمة الجديد

الأشغال تدرس تحسين البنية التحتية للطرق حول مستشفى بسمة الجديد

الدستور١٣-٠٥-٢٠٢٥

اربد ـ حازم الصياحين
طالب مواطنون بمحافظة اربد ، بضرورة التهيئة المرورية المناسبة لمحيط مستشفى الاميرة بسمة الجديد، وفق دراسات فنية شاملة ومتكاملة و ربطه بطريق الحزام الدائري تجنبا للازدحامات المرورية وتسهيلا على المراجعين ، خاصة أن المستشفى يعتبر مستشفى تحويليا يستقبل المرضى من كافة محافظات الشمال وذلك تجنبا للازدحامات والفوضى .
ومع اقتراب التشغيل الكامل للمستشفى نهاية العام الحالي ، يستوجب تهيئة شبكة الطرق المحيطة به ، لا سيما أن المنطقة تعتبر مجمعا طبيا متكاملا للشمال وتضم مستشفى الأميرة رحمة للأطفال ومستشفى الأميرة بديعة للنسائية والتوليد ومبنى العيادات الخارجية لمستشفى بسمة «عيادات الاختصاص»إلى جانب بنك الدم لإقليم الشمال ودار الحنان لرعاية الأيتام ومركز الطب الشرعي ، مما يتطلب دراسات مرورية شاملة لضمان انسيابية الحركة المرورية في الموقع الذي يستقبل يوميا الآلاف من المراجعين والمركبات ومن المتوقع أن يتضاعف العدد مع تشغيل المستشفى الجديد.
وكان شدَّد رئيس الوزراء جعفر حسان خلال تفقده للمستشفى يوم الاحد الماضي ، على ضرورة الإسراع في استكمال الأعمال للبدء بتشغيل المستشفى في شهر أيلول المقبل؛ ليقدم خدماته الطبية والصحية للمواطنين.
كما وجَّه للعمل بشكل مكثف على تأهيل وتحسين الطرق المؤدية إلى المستشفى قبل افتتاحه؛ خدمةً للمواطنين ولتسهيل وصولهم إليه.
وقال مدير أشغال محافظة إربد المهندس معن الربضي « للدستور» إن فريقا فنيا من وزارة الأشغال العامة والإسكان ، أجرى كشفا ميدانيا لمحيط مستشفى إربد الجديد وقدم مقترحين لتحسين شبكة الطرق المؤدية إليه بهدف تسهيل الوصول إليه وتعزيز السلامة المرورية.
وأوضح الربضي أن المقترح الأول يشمل الطريق من الجهة الشمالية باتجاه وادي السريج بطول يبلغ 5 كيلومترات وهو طريق تابع لاختصاص وزارة الإدارة المحلية ويحتاج إلى صيانة وتأهيل بتكلفة تقديرية تبلغ 158 ألف دينار.
وأشار إلى أن الطريق لا يشهد ازدحامات مرورية ويتميز بسهولة الانسياب المروري مما يجعله خيارا مناسبا للوصول إلى المستشفى.
أما المقترح الثاني بحسب الربضي فهو من الجهة الجنوبية للمستشفى بطول 5.5 كيلومتر لكنه يخترق تجمعات سكنية مكتظة ويعاني من أزمة سير خانقة كما أن كلفة صيانته وتطويره تقدر بـ300 ألف دينار ما يجعله أقل جدوى مقارنة بالخيار الأول..
وأكد الربضي أن الفريق الفني أوصى بمخاطبة وزارة الإدارة المحلية لتبني المقترح الأول المتصل بوادي السريج والعمل على صيانته وتوسعته نظرا لقلة تكلفته وخلوه من الأزمات المرورية إضافة إلى أهميته في ربط المستشفى الجديد بطريق إربد الدائري ومجمع الأغوار الجديد.
وأضاف المهندس الربضي أن وزارة الأشغال تدعم أي جهود تسهم في تحسين البنية التحتية حول المنشآت الحيوية ، مشددا على أهمية الإسراع في تنفيذ الحلول التي تضمن انسيابية الوصول إلى المستشفى لخدمة المواطنين .
وقال رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي ، ان طريق المستشفى مربوط حاليا بوادي سريج وقامت البلدية بتهيئة الطريق من خلال تسهيل الوصول لمبنى المستشفى الجديد ، حيث تم انشاء دوار جديد قبل شهور على طريق شارع الستين لتسهيل عملية الانتقال للشوارع المؤدية للمستشفى الجديد ، منوها ان البلدية لم يصلها لغاية الان اي مقترحات من الاشغال بشان الطرق المحيطة بالمستشفى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخدمات الطبية تطرح عطاء لشراء مستهلكات قسطرة قلب أطفال
الخدمات الطبية تطرح عطاء لشراء مستهلكات قسطرة قلب أطفال

الوكيل

timeمنذ 14 ساعات

  • الوكيل

الخدمات الطبية تطرح عطاء لشراء مستهلكات قسطرة قلب أطفال

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – مديرية الخدمات الطبية الملكية، عن طرح العطاء رقم ش/2025/100/P، والمتعلق بشراء مستهلكات قسطرة قلب أطفال، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز وتحديث منظومتها الطبية التخصصية، وتوفير أفضل الخدمات العلاجية للأطفال المرضى.ودعت المديرية الراغبين بالاشتراك في العطاء إلى مراجعة شعبة المشتريات المركزية في مديرية الخدمات الطبية الملكية خلال ساعات الدوام الرسمي، مصطحبين معهم رخصة مهن وسجلًا تجاريًا ساريي المفعول. كما اشترطت المديرية أن يكون المتعهد مسجلاً في نظام الفوترة الوطني الإلكتروني.ويحصل الراغبون على نسخة من دعوة العطاء مقابل دفع مبلغ 200 دينار أردني (غير مسترد).وأكدت الخدمات الطبية الملكية أن آخر موعد لإيداع العروض هو الساعة الواحدة ظهرًا من يوم الأربعاء الموافق 25 حزيران 2025، على أن ترفق العروض بكفالة بنكية غير مشروطة بقيمة 3% من القيمة الإجمالية للعرض.وشدّدت على أنه لن تُقبل أي مناقصة ترد بعد الموعد والتوقيت المحددين لإغلاق صندوق العطاءات.كما أوضحت أن أجور الإعلان في الصحف المحلية تقع على عاتق المناقص الذي يرسو عليه العطاء، وذلك مهما تكررت الإعلانات.

الخدمات الطبية تطرح عطاء لشراء مستهلكات قسطرة قلب أطفال
الخدمات الطبية تطرح عطاء لشراء مستهلكات قسطرة قلب أطفال

الوكيل

timeمنذ 17 ساعات

  • الوكيل

الخدمات الطبية تطرح عطاء لشراء مستهلكات قسطرة قلب أطفال

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – مديرية الخدمات الطبية الملكية، عن طرح العطاء رقم ش/2025/100/P، والمتعلق بشراء مستهلكات قسطرة قلب أطفال، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز وتحديث منظومتها الطبية التخصصية، وتوفير أفضل الخدمات العلاجية للأطفال المرضى.ودعت المديرية الراغبين بالاشتراك في العطاء إلى مراجعة شعبة المشتريات المركزية في مديرية الخدمات الطبية الملكية خلال ساعات الدوام الرسمي، مصطحبين معهم رخصة مهن وسجلًا تجاريًا ساريي المفعول. كما اشترطت المديرية أن يكون المتعهد مسجلاً في نظام الفوترة الوطني الإلكتروني.ويحصل الراغبون على نسخة من دعوة العطاء مقابل دفع مبلغ 200 دينار أردني (غير مسترد).وأكدت الخدمات الطبية الملكية أن آخر موعد لإيداع العروض هو الساعة الواحدة ظهرًا من يوم الأربعاء الموافق 25 حزيران 2025، على أن ترفق العروض بكفالة بنكية غير مشروطة بقيمة 3% من القيمة الإجمالية للعرض.وشدّدت على أنه لن تُقبل أي مناقصة ترد بعد الموعد والتوقيت المحددين لإغلاق صندوق العطاءات.كما أوضحت أن أجور الإعلان في الصحف المحلية تقع على عاتق المناقص الذي يرسو عليه العطاء، وذلك مهما تكررت الإعلانات.

عصام قضماني : كلام في اقتصاديات الصحة
عصام قضماني : كلام في اقتصاديات الصحة

أخبارنا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبارنا

عصام قضماني : كلام في اقتصاديات الصحة

أخبارنا : من يشاهد بأم العين حجم الضغط على أقسام مستشفيات القطاع العام "البشير وحمزة" خصوصا تترسخ لديه قناعة بان العاصمة لا يكفيها عدد المستشفيات الموجودة. لنلتمس العذر ونقول أعان الله كوادر هذه المستشفيات فحجم الضغوط من المراجعين وطالبي العلاج كبير جدا وربما سيحتاج إلى كوادر اكبر عددا والى مساحات اكثر سعة. لكن بظني ان المشكلة ليست مشكلة تمويل بقدر ما تحتاج العملية فيه إلى تنظيم ولا نستطيع هنا ان نقارن مع ما تتميز به مستشفيات القطاع الخاص في هذا المجال لان المقارنة ظالمة لمستشفيات وكوادر القطاع العام. النجاحات التي سجلتها وزارة الصحة كانت نجاحات ادارية لان النجاحات الطبية موجودة ومتميزة بالنظر إلى حجم الضغوط مرة أخرى. هذا يعود بنا إلى أهمية التوسع في إنشاء المراكز الصحية الشاملة او المتكاملة التي توفر عيادات وغرف عمليات صغرى ووسطية تخفف الضغوط عن المستشفيات الكبرى التي تحتاج لان تلتقط انفاسها لتنفيذ عمليات صيانة وتطوير وتنظيم. ‎يقال ان الاردن ينفق على الخدمات الصحية بقدر ما تنفق دول اوروبية!. لكن لماذا لا يلمس المواطن مستوى هذا الانفاق. ‎قد يكون الاختراق في فاتورة المعالجات الطبية المعفاة وهي التي تترجم نفسها ديونا تتكبدها الخزينة علاجات وادوية وهو ما لم تستطع اية حكومة تنظيمه بحيث يصل الى من يحتاجه فعلا من غير المؤمنين من بسطاء الناس او توجيهه الى الخدمات الصحية العامة من ضمن موازنة الصحة العامة. ‎ننقل هنا بعض الاحصائيات ومنها:- ‎- بلغت موازنة وزارة الصحة نحو 807 ملايين دينار لعام ٢٠٢٥ بنمو نحو 12 بالمئة وبقيمة 88 مليون دينار، وبلغت نسبة النفقات الرأسمالية 12.5بالمئة وبقيمة نحو 101 مليون دينار، ونفقات جارية بقيمة 706 ملايين دينار. ‎- يستحوذ القطاع الصحي على نحو 44 بالمئة من النفقات التشغيلية والتي تشكل المستلزمات الطبية والأدوية الحيز الأكبر منها. ‎القطاع الصحي المستقبلي سيعتمد إلى حد كبير على التكنولوجيا، والتخطيط لمستشفى عادي ما ولوضع أرقام الميزانية، فالتكلفة لكل سرير تكون بحدود 40 إلى 50 ألف دولار، لكن في مستشفيات تحتضن تقنيات حديثة ومتقدمة هذه التكلفة ترتفع إلى 100 ألف دولار لكل سرير، أي الضعف وهو فرق شاسع. ‎التحدي الرئيسي الذي يواجه القطاع الصحي في الأردن لا يتمثل في عدم كفاية الموارد، بل في كيفية إدارة وتخصيص تلك الموارد المتاحة وتوظيفها. ‎الأردن ينفق حوالي (8% إلى 9%) من الناتج المحلي الإجمالي على القطاع الصحي سنويًا، وان كانت هذه النسبة تدعو الى اطمئنان بعض واضعي السياسة الصحية لكنها لا تكفي لتوفير بنية صحية عامة تغني كثيرا من الشرائح متوسطة ومتدنية الدخل عن اللجوء الى القطاع الخاص المكلف فما بالك ان ارادت وزارة الصحة تجهيز مستشفى بمواصفات تكنولوجية حديثة تبلغ تكلفة السرير الواحد فيه ١٠٠ ألف دولار. ‎استراتيجية وزارة الصحة للأعوام (2023–2025)، تقوم على توفير منظومة صحية متكاملة تتكون من 8 محاور رئيسية تتواءم مع البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي. ‎الحقيقة أن رؤية التحديث الاقتصادي وضعت بعض النقاط على حروف المشكلة لكنها كانت دائما تصطدم بالتمويل والحقيقة أيضا أن قطاعات اقل اهمية تستنزف نفقات اكبر، ما سيحتاج الى اجراءات جراحية حقيقية في بناء الموازنة نحو توزيع أفضل للإنفاق. ‎ما زال بعض ممن يحتاجون الى جراحات صغيرة او متوسطة يضطرون للانتظار لأشهر وهي المواعيد التي تحددها لهم بعض مستشفيات القطاع العام! القطاع الصحي ليس مهملا فهو ينال تركيزا لافتا من الرئيس حسان خلال جولاته الميدانية كما انه مزود بكوادر كفؤة، الأمر يحتاج إلى توظيف أمثل للموارد ولمسة من التنظيم، إدارة الموارد اهم من توفيرها. ــ الراي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store