
صاحبة السمو تلتقي بالفائزين بجوائز "أخلاقنا" وعائلاتهم
محليات
74
A+ A-
الدوحة – موقع الشرق
التقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الاثنين، بالفائزين بجوائز أخلاقنا وعائلاتهم.
وقالت صاحبة السمو، على حسابها الرسمي بمنصة فيسبوك، "سرّني ما سمعته من تجسيد للأخلاق والقيم الحميدة بما يشعرني بالفخر، وأخصّ الأهالي بالشكر لاهتمامهم بغرس هذه الأخلاق النبيلة، فالإنجاز والتفوّق لم يأتيا من فراغ وإنّما من جهود أسر تقتدي بالرسول، صلّى الله عليه وسلم".
وأضافت: "أنتم أيها الفائزون سفراء الأخلاق وأتمنى أن تكونوا بمبادراتكم مثالاً يُحتذى لأقرانكم ومحفزة على مبادرات أخرى".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 20 ساعات
- صحيفة الشرق
الأوقاف تواصل تجهيز الوحدة الشرعية والإرشادية المرافقة لبعثة الحج والحملات القطرية
محليات 22 وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مواصلة عملها لتجهيز الوحدة الشرعية والإرشاد الديني المصاحبة للبعثة وللحملات القطرية، والتي تعنى بإرشاد وتوجيه الحجاج بشأن أحكام المناسك وتهيئتهم لأداء الفريضة على الوجه المشروع، وتقديم التوجيه الديني والفتاوى الموثوقة للحجاج. وفي هذا السياق، أكد فضيلة الشيخ الدكتور محمد محمود المحمود، رئيس الوحدة الشرعية والإرشاد الديني ببعثة الحج القطرية، أن الوزارة تواصل عملها المتكامل لتجهيز الوحدة الشرعية وتكثيف جهودها لخدمة حجاج دولة قطر من النواحي الفقهية والمنهجية، مؤكدا استمرارية العمل على تهيئة الحجاج معرفيا وتثقيفيا ومنهجيا لأداء المناسك وفقا للسنة النبوية المطهرة، اتباعا لتوجيه رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: "خذوا عني مناسككم". وأوضح الدكتور المحمود أن الوحدة عقدت اجتماعا تنسيقيا مع المرشدين الشرعيين المرافقين للحملات، تم خلاله استعراض الخطط والضوابط الإدارية والشرعية، وتوحيد المرجعية الفقهية التي يعتمدها الجميع، ما يسهم في تقديم فتاوى متزنة لا تتعارض مع الأنظمة المعتمدة سواء في قطر أو من قبل الجهات الرسمية بالمملكة العربية السعودية. وحول معايير اختيار المرشدين الشرعيين، بين المحمود أن عملية الاختيار تتم بالتنسيق مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني، وفق معايير دقيقة تشمل المؤهل العلمي، والإلمام الفقهي، والخبرة العملية بالحج، لضمان الكفاءة في الإفتاء والتوجيه. وأشار إلى أن هذا الموسم يشهد مرافقة 17 مرشدا شرعيا لجميع الحملات القطرية، حيث يخصص مرشد ديني لكل حملة، وتتركز مهامهم في توعية الحجاج والرد على استفساراتهم، وإلقاء المحاضرات والدروس التوعوية قبل السفر، وفي مقار السكن بمكة المكرمة، وفي المشاعر المقدسة بمنى وعرفة، بالإضافة إلى مرافقة الحجاج ميدانيا لتقديم الإرشاد الشرعي اللازم أثناء تأدية المناسك. وفيما يخص البرامج التثقيفية والتوعوية، أوضح فضيلته أن العمل يجري على أكثر من مسار، منها اللقاءات التعريفية التي تنظمها الحملات في الدوحة، فضلا عن إنتاج مقاطع مرئية وصوتية بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني، تبث عبر المنصات الرقمية للوزارة، لضمان وصول الإرشاد الشرعي لأكبر شريحة من الحجاج. كما يتم تنظيم سلسلة دروس من أحكام الحج في عدد من مساجد الدولة، طوال الأسبوع الجاري من السبت إلى الخميس، يقدمها نخبة من الدعاة من وزارة الأوقاف، للوقوف على جميع الأمور المتعلقة بأحكام الحج والعمرة، والرد على أسئلة واستفسارات الجمهور فيما يتعلق بأداء فريضة الركن الخامس. ولفت المحمود أنه في إطار حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تسهيل وصول الحجاج والمواطنين إلى المعلومة الشرعية الصحيحة، فقد تم تخصيص خط ساخن للفتوى على الرقم: (44700073)، يعمل يوميا على فترتين: من الساعة 7:30 صباحا حتى 1:30 ظهرا، ومن 4:00 عصرا حتى 8:00 مساء، ويشرف عليه نخبة من العلماء والدعاة المختصين، كما يمكن الاستفادة من خدمة الفتاوى الحية عبر تطبيق واتساب على الرقم: (50004564)، بالإضافة إلى قناة الفتوى على تليغرام التي يمكن الوصول إليها من خلال مسح الباركود. كما خصصت إدارة شؤون الحج والعمرة الخط الساخن: (132) لاستقبال استفسارات الجمهور والمتقدمين للحج، ويشرف عليه فريق مؤهل لتقديم الدعم والإرشاد اللازمين لضمان سهولة التواصل وتكامل الخدمات المقدمة. وأكد المحمود أن مهام الوحدة الشرعية في الأراضي المقدسة تتضمن متابعة أداء المرشدين الشرعيين، وزيارة مقار الحملات للتأكد من التزامهم بالخطة الإرشادية، وضمان تيسير تواصل الحجاج مع المرشدين بشكل مباشر، فضلا عن مراقبة مدى توفير الظروف المناسبة للمرشدين للقيام بمهامهم، ومتابعة تنفيذ جدول الدروس والبرامج التوعوية والتثقيفية للحجاج، إضافة إلى ذلك، فإن الوحدة تكون على تواصل دائم مع الحجاج للرد على أي استفسارات شرعية طارئة أثناء وجودهم في المشاعر. وحول معالجة القضايا الفقهية المستجدة، أوضح الدكتور المحمود أنه في حال ظهور مسائل فقهية أو طارئة، يتم التنسيق بين الحملة والمرشد المعني، مع الرجوع للوحدة الشرعية لاعتماد موقف موحد يوازن بين التيسير والانضباط، ويعكس المرجعية الشرعية المعتمدة للبعثة. ودعا الدكتور المحمود الحجاج للاستعداد العلمي والروحي، والتسلح بالصبر، والتمسك بالأخلاق الحميدة، والابتعاد عن الجدال والمخالفات، والحرص على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن الحج مدرسة إيمانية وموسم للتقوى لا يتكرر إلا لمن اصطفاهم الله. كما دعا أصحاب الحملات، للتعاون مع المرشدين الشرعيين، وتوفير الظروف المناسبة لهم، وتسهيل تواصل الحجاج معهم، مؤكدا أن ذلك يسهم في تعزيز راحة الحجاج وطمأنينتهم ويحقق التكامل بين العمل الإداري والدعوي. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
زيارة الدولة الأولى لرئيس الولايات المتحدة إلى قطر
156 في مستهل جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، مع فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، في الديوان الأميري، يوم الأربعاء الموافق 14 مايو 2025، وبعد الترحيب بالضيف والوفد المرافق له، وصف سموه الزيارة، بـ «الزيارة التاريخية لكونها زيارة الدولة الأولى لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى قطر». ومعلوم في مجال الدبلوماسية أن زيارة الدولة هي أعلى أنواع الزِّيارات الرسميَّة الَّتي تتمُّ بَيْنَ قادة الدوَل، ولها مراسمها الخاصَّة وبرامجها المميَّزة، إذ تعد من أبرز أشكال العلاقات الدولية بين الدول، ومن أهم صنوف الاتصالات الدولية في مجال البروتوكول الدبلوماسي. وزيارة الدولة تختلف عن زيارة العمل، وعن الزيارة الخاصة، فالرئيس الضيف في زيارة الدولة يكون ضيفاً شخصياً على رئيس الدولة المضيفة، ويسكن في أحد مقرات إقامته الرسمية حتى نهاية الزيارة. وكقاعدة عامة لا تقام زيارة الدولة لأي رئيس من نفس الدولة، إلا مرة واحدة أثناء مدة حكمه. وهي تُعبر عن معنى سياسي كبير، وتسودها أجواء احتفالية وشرفية كبيرة في الاستقبال والوداع. ويكون هناك استقبال رسمي في المطار ويتضمن عادةً استعراضًا عسكريًا، مع التقيد التام بجميع إجراءات البروتوكول بعد التوافق عليها بين الطرفين قبل الزيارة. وتهدف زيارة الدولة بصورة عامة إلى تعزيز العلاقات الثنائية، سواء كانت سياسية، اقتصادية، تجارية، أو ثقافية. ودعم التعاون العسكري أو الاقتصادي: مثل توقيع اتفاقيات تخص التجارة أو الصفقات العسكرية، وتقوية التحالفات أو تهدئة التوترات بين الدول، فضلاً عن بحث القضايا الإقليمية والدولية. وتكمن أهمية الزيارة في تدعيم الشراكات الإستراتيجية، وفتح آفاق جديدة في التعاون التجاري: من خلال توقيع اتفاقيات تجارية أو استثمارية ضخمة، إلى جانب تقوية التعاون الثقافي والإنساني: عن طريق التبادل الثقافي، الذي يعزز الفهم المشترك بين الشعوب. * جاءت زيارة فخامة الرئيس ترامب إلى دولة قطر في إطار جولته الخليجية التي شملت السعودية والإمارات. وتُعد هذه الزيارة الأولى من نوعها في ولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي، وتأتي في وقت حساس على الصعيدين الإقليمي والدولي. عكست الزيارة التزام الولايات المتحدة بتعميق شراكتها مع دول الخليج، وتُعد مؤشرًا على تحولات محتملة في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة. كما تُعتبر الزيارة خطوة مهمة في إعادة ترتيب التحالفات الإقليمية. لقد حملت زيارة فخامة الرئيس ترامب إلى دولة قطر عدة دلالات إستراتيجية مهمة تُؤثر في مستقبل العلاقات القطرية– الأمريكية، وفي شكل النظام الإقليمي والدولي. لقد عززت الزيارة التحالف الإستراتيجي بين الولايات المتحدة ودولة قطر، من خلال التعاطي مع دولة قطر كشريك اقتصادي وتجاري مهم للولايات المتحدة. الأمر الذي يدل على أن واشنطن ترى في قطر شريكًا طويل الأمد، وليس مجرد حليف مؤقت في أزمات معينة. عبرت الزيارة عن إمكانية تحول واشنطن من سياسة «التحالف الحصري» إلى سياسة «التحالفات المتعددة». كما أن دعوة ترامب خلال زيارته لدولة قطر إلى تحسين العلاقات مع إيران، توحي بأن واشنطن قد تتجه نحو إعادة فتح قنوات تفاوض مع طهران. * وربطاً بقول فخامة الرئيس ترامب «إيران محظوظة جدا لوجود الأمير (الشيخ تميم بن حمد) لأنه في الحقيقة يقاتل من أجلهم، لا يريدنا أن نقوم بضربة وحشية ضد إيران، ويقول إنه يمكن التوصل لعقد صفقة». وأضاف ترامب، قائلاً: أعتقد أن على إيران تقديم شكر كبير للأمير لأنه يقاتل كثيرا. هنا يبرز دور دولة قطر وحرصها على بناء السلام الإقليمي والعالمي، وعملها المستمر عبر دبلوماسية الوساطة. وبهذا يمكن أن تصبح دولة قطر محورًا دبلوماسيًا جديدًا في قضايا إقليمية معقدة مثل الملف النووي الإيراني، خاصة مع طلب الرئيس ترامب لتدخل دولة قطر. ولا ينفصل هذا عما أعرب عنه فخامة الرئيس ترامب في كلمته في المباحثات الرسمية، حيث أكد فخامته على عمق العلاقات الودية الطويلة التي تجمعه مع سمو الأمير المفدى منذ أول لقاء جمعهما، متطلعاً إلى العمل مع سموه وبأعلى القدرات لإحلال السلام في المنطقة وعبر العالم. وكان سموه قد شدد في كلمته على أهمية إحلال السلام في المنطقة، مشيداً بمعرفته الطويلة بفخامة الرئيس، وبما يبذله فخامته من جهود لإحلال السلام في المنطقة، واصفاً إياه «برجل السلام»، ومعرباً عن أمله في أن تتحقق هذه التطلعات المشتركة. * في تقديري أن زيارة فخامة الرئيس ترامب إلى دولة قطر عبرت عن تحوّل في السياسة الأمريكية نحو علاقات أكثر تنوعًا وتوازنًا في المنطقة. وحملت مؤشرات قوية على إعادة تموضع إستراتيجي، وعبرت عن أن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط باتت أكثر واقعية وبراغماتية، وهي تسعى للتوازن لا للتحالفات المطلقة. كما أكدت على أن الدوحة أصبحت فاعلاً إقليميًا ودوليًا لا يمكن تجاهله، خاصة في ظل التوترات الدولية وتغير ملامح التحالفات العالمية. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
أما آن للعدوان الإسرائيلي أن يتوقف؟
مقالات 105 ابتسام آل سـعـد A+ A- تابعت منذ يومين لقاء في منصة إحدى وسائل التواصل الاجتماعي لناشط أمريكي في بث مباشر تواجد فيه عشرات الآلاف من متابعيه وتكلم بحرقة عن صدمته الشخصية بتخاذل الدول العربية والإسلامية عن نصرة أهل غزة رغم الفظائع والمجازر التي ترتكبها اسرائيل بحق الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن على وجه الخصوص والأبرياء من المدنيين العُزّل على وجه العموم. وقال إنه يتأمل خيرا بالقمة العربية التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد وإن الأمور يمكن أن تتغير لكنه شخصيا لم يجد شيئا من القمم العربية الفائتة يمكن أن يجعل الأمل يحيا في داخله حتى جاءت الهدن الإنسانية التي سعت لها دول الوساطات العربية، وتأمل أن تستمر بهذا النجاح الصعب خصوصا أنه قال إن إسرائيل كيان متعصب لإراقة الدماء وإنه لن يرضى أمام ضغوط شعبه إلا أن يعود للشيء الوحيد الذي يجيده وهو قتل المدنيين وسياسة العقاب الاجتماعي لينهار أمله بعد صدق ظنه في إسرائيل ومع هذا كان لا يزال أمله أن تنهض الأمة العربية والأمة الإسلامية ليكون جهدا جماعيا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بصورة دائمة قائما ولكن تلاشى كل شيء كان يدور في خاطره متسائلا: أليست الدول العربية تتشارك مع أهل غزة الدين واللغة والبقعة الجغرافية الواحدة؟ ألم يكن للدول العربية التي تحظى بثروة النفط أن تتخذ قرارا شجاعا بوقف تصديره لإسرائيل أو حتى للدول الغربية التي تدعمها؟ فقلت في نفسي مسكين هذا المتأمل الذي هوى العرب بآماله للحضيض وقبله بآمال أهل غزة الذين حتى الآن وهم في عز نكبتهم وعقب كل قصف لأي مربعات وأحياء سكنية يصرخون أين الدول العربية والدول الإسلامية؟ أنجدونا ياعرب وينكم؟ ثم يتحسبون بطريقة مؤلمة وخارجة من قلوب مكلومة فقدت للتو العشرات من أفراد عوائلها دفعة واحدة وقد كانوا قبل دقيقة من القصف مجتمعين يدعون الله أن ينجوا من صاروخ عشوائي يفتتهم لأشلاء عوضا عن استشهادهم بأجسام سليمة ليست أشلاء. فهل يمكن للدول العربية أن تستخدم سلاح النفط كما كان في حرب 73 حينما اجتمع أعضاء منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط (أوبك) بالإضافة لمصر وسوريا بإعلان حظر بيع النفط للدول الداعمة لإسرائيل لإجبارها على الانسحاب من الأراضي المحتلة ونجح السلاح هذا نجاحا سابقا في تحقيق النصر للقوات المسلحة المصرية واعتبر العرب أنه نصر لكل العرب وليس للقاهرة وحدها؟ لذا ما كان لا يمكن أن يكون الآن ويتكرر اليوم ما دام العدوان الإسرائيلي لم يلمس شبرا من أي أرض عربية ولا امتد تهديدها أيضا لأي كرسي من كراسي الحكومات العربية التي تبدو اليوم أكثر حرصا على ألا تُمس بأي شكل من الأشكال وإذا كان العدوان الإسرائيلي محصورا في قطاع غزة الصغير رغم قسوته وآلاف الأطنان من المتفجرات والقنابل والصواريخ التي تُلقى بعشوائية على بيوت الآمنين فيها فإن الأمر يبدو معقولا إذا ما تكثفت الدعوات والمطالبات بوقف فوري لإطلاق النار وعقد القمم وتوحيد الدعوة العربية للإدانة والاستنكار وإلى هنا يتوقف الدور المنوطة به كل دولة عربية بخلاف قطر التي بذلت وتبذل جهدا كبيرا جدا لتحقيق أي هدنة أو أي محاولة لوقف العدوان التي تنهار مع التعنت الإسرائيلي بالعودة للغة القتل والدمار وتسعى اليوم بكل ثقلها الدبلوماسي للعودة لطاولة الهدنة وإلى الدور الذي تجيده دائما في الصراعات والمشكلات والأزمات العويصة التي تلقى الدوحة أنه يمكن لها أن تُمسك العصا من المنتصف ولطالما نجحت بهذا الدور وعليه تبدو مهمتها هذه المرة صعبة جدا وندعو الله أن تنجح فيها لأنه بذلك سوف تكون مثل الذي يهب متنفسا للحياة وممرا آمنا لشعب غزة لأن يعيد تجميع أشلائه وشهدائه وستنجح بحول الله وقوته فقولوا إن شاء الله. مساحة إعلانية