
مواطنون يشكون تردّي خدمات حديقة الكمسري بعدن رغم كونها أكبر حديقة عامة في المدينة
عبّر عدد من المواطنين في محافظة عدن عن استيائهم الشديد من الوضع المتردي الذي آلت إليه **حديقة الكمسري**، إحدى أكبر الحدائق العامة في المدينة، نتيجة الإهمال وغياب الصيانة والخدمات الأساسية، رغم كونها متنفسًا رئيسيًا للعائلات والأطفال خاصة خلال فترات الأعياد والمناسبات.
وقال مواطنون لـ'صحيفة عدن الغد' إن الحديقة، التي تُعد من أقدم وأكبر المساحات العامة المفتوحة في عدن، أصبحت اليوم بلا روح؛ أرضية متشققة، ألعاب متهالكة، وإضاءة معدومة، فضلًا عن انتشار القمامة وعدم توفر خدمات نظافة أو تنظيم مناسب، ما جعل زيارتها محفوفة بالمعاناة.
المفارقة، بحسب المصادر، أن الحديقة مؤجّرة حاليًا لمستأجر خاص مقابل مبلغ **٥٠٠ ألف ريال يمني فقط شهريًا**، وهو ما يعادل نحو **٢٠٠ دولار أمريكي**، مبلغ وصفه مواطنون بالزهيد جدًا مقارنة بأهمية الحديقة ومساحتها وموقعها، مطالبين بمراجعة عقد الإيجار وتفعيل الرقابة على أداء المستثمر.
وأشار المواطنون إلى أن الحديقة التي من المفترض أن تكون متنفسًا حضريًا للعائلات، باتت تُدار بعشوائية، دون أي مراعاة لشروط السلامة أو الراحة، مؤكدين أن الإهمال لا يقتصر على المظهر فقط، بل وصل إلى حد تهالك البنية التحتية وانعدام أي خطة تطوير.
ويأتي هذا في ظل غياب واضح لدور السلطات المحلية في محافظة عدن، التي لم تُصدر حتى الآن أي توضيح بشأن عقد الإيجار أو خطط تحسين الحديقة، ما يثير تساؤلات حول مصير المتنفسات العامة في المدينة وكيفية إدارتها.
ويأمل الأهالي في أن تقوم الجهات المختصة بمراجعة أوضاع الحديقة، وفسخ التعاقدات المجحفة – إن وجدت – والبحث عن حلول جادة لإعادة الروح لهذا المتنفس الحيوي الذي طال انتظاره ليعود إلى سابق عهده.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 21 دقائق
- رواتب السعودية
شاومي تخسر 900 دولار أمريكي مقابل كل سيارة مباعة في الربع الأول
السيارات – أصدرت مجموعة شاومي تقريرها المالي للربع الأول من عام 2025 أمس. ويُظهر التقرير تقدمًا ملحوظًا في أعمالها المتعلقة بالسيارات الكهربائية، حيث تم تسليم 75,869 سيارة من سلسلة SU7 خلال هذا الربع. وأعلنت الشركة عن خطط لتوسيع طاقتها الإنتاجية، حيث تجاوز إجمالي تسليمات سلسلة SU7 الآن 258,000 وحدة. وفي الربع الأول من عام 2025، حقق قطاع السيارات الكهربائية الذكية وابتكارات الذكاء الاصطناعي في شاومي إيرادات إجمالية بلغت 18.6 مليار يوان أي 2.58 مليار دولار. وبلغت مبيعات السيارات الكهربائية 18.1 مليار يوان أي 2.51 مليار دولار، بينما ساهمت الأعمال الأخرى ذات الصلة بمبلغ 500 مليون يوان أي 70 مليون دولار. وسجّل قطاع السيارات الكهربائية الذكية والذكاء الاصطناعي هامش ربح إجمالي بنسبة 23.2% خلال الربع، مع خسارة تشغيلية بلغت 500 مليون يوان أي 70 مليون دولار. وبناءً على هذه الأرقام، سجّل قطاع السيارات الكهربائية في شاومي خسارة متوسطة قدرها 6500 يوان أي 903 دولارات لكل سيارة في الربع الأول من عام 2025، وهو تحسن كبير مقارنةً بعام 2024 عندما سجّل قسم السيارات الكهربائية خسارة صافية قدرها 6.2 مليار يوان أي 862 مليون دولار على 136,854 سيارة تم تسليمها، ما يمثل خسارة متوسطة قدرها حوالي 45,000 يوان أي 6,250 دولار لكل وحدة. وفي معرض حديثه عن الخسائر، أوضح لو وي بينغ، الشريك والرئيس التنفيذي لمجموعة شاومي، سابقًا أن أعمال الشركة في مجال السيارات لا تزال في مراحلها الأولى ولم تحقق بعد نطاقًا كافيًا. وأشار إلى أن الاستثمارات الأولية الضخمة وتوزيع التكاليف أدى إلى خسائر في المراحل المبكرة من التصنيع، على غرار النمط السائد في صناعة السيارات الكهربائية. وتوقع لو أنه مع زيادة أحجام التسليم، ستستمر الخسائر في التقلص مع تزايد وضوح وفورات الحجم. وفي ظل الاتجاهات الحالية، وخاصة الطلب القوي على طراز SU7 ألترا الأعلى سعرًا، فإن أعمال شاومي في قطاع السيارات تسير على الطريق الصحيح لتحقيق التعادل أو البدء في تحقيق الأرباح في الربع الثاني من عام 2025. وسلّط لو وي بينغ الضوء على الاستجابة الحماسية في السوق لطراز شاومي القادم YU7. وكشف أنه بعد الإصدار المسبق لطراز YU7، تجاوز اهتمام العملاء اهتمام SU7 في مرحلة مماثلة. واعتبارًا من 25 مايو، كان عدد المستخدمين الذين قدموا معلومات الاتصال بعد 'حدث إطلاق تقنية YU7' أعلى بثلاث مرات تقريبًا من عدد المستخدمين الذين قدموا معلومات الاتصال بعد 'حدث إطلاق تقنية YU7' خلال نفس الفترة. وصرح لو قائلاً: 'تجذب سيارة YU7 شريحة أوسع من الجمهور مقارنةً بسيارة SU7، ونحن واثقون جدًا من آفاقها المستقبلية'. ومن المقرر إطلاق سيارة YU7 رسميًا في يوليو من هذا العام، وتشير الشائعات إلى سعر ابتدائي يبلغ 34,000 دولار. وهذا يضعها في منافسة قوية مع سيارة تسلا موديل Y المُجددة، والتي يبدأ سعرها من 36,600 دولار للنسخة القياسية.


رواتب السعودية
منذ 21 دقائق
- رواتب السعودية
نائب وزير الصناعة يطلق مبادرة «منح المصانع الابتكارية»
نشر في: 28 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أطلق نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة، مبادرة ..منح المصانع الابتكارية..؛ لتمكين البحث والابتكار في القطاع الصناعي، ودعم تطوير منتجات صناعية جديدة ومبتكرة، بما يعزز تنافسية الصناعة السعودية عالمياً. وجاء إطلاق المبادرة ضمن حفل تدشين مركز التصنيع والإنتاج المتقدم الذي أقيم في الرياض اليوم، بحضور الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور مُنير الدسوقي، وسعادة المشرف العام على هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار الدكتور محمد العتيبي، وسعادة الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية المهندس ماجد العرقوبي، وسعادة الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية المهندس سليمان المزروع. وشهد الحفل توقيع اتفاقية بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية وهيئة تنمية البحث والابتكار والتطوير، لتفعيل مبادرة ..منح المصانع الابتكارية..، تمكيناً للأبحاث والابتكار في القطاع الصناعي. وتركز المبادرة على تمكين عدة فئات تشمل المصانع الوطنية، والمخترعين ورواد الأعمال، والمشاريع البحثية المشتركة بين المصانع الوطنية ومراكز البحث والتطوير والابتكار، والمشاريع البحثية في مراكز البحث والتطوير والابتكار ذات التطبيقات الصناعية، كما تُتيح منحاً مالية تصل إلى 2 مليون ريال لدعم مشاريع البحث والتطوير والابتكار في القطاع الصناعي. وتُسهم المبادرة التي تعد إحدى مبادرات تحفيز الصناعة المحلية، في رفع تنافسية الصناعة الوطنية، عبر تشجيع قطاع البحث والابتكار في المنشآت الصناعية، ودعم المشروعات الصناعية الريادية، والاستفادة من ابتكارات مراكز البحث الوطنية، في تطوير منتجات صناعية نوعية في القطاعات الواعدة ضمن الاستراتيجية الوطنية للصناعة. وتستهدف زيادة عدد المصانع الممارسة لأنشطة البحث والابتكار، وخلق فرص عمل جاذبة في الصناعة للكفاءات الوطنية البحثية، وبناء شراكات فاعلة بين القطاع الصناعي وقطاع البحث والتطوير والابتكار، ورفع مستوى جودة المخرجات الابتكارية الصناعية، إضافة إلى تعزيز القدرات البحثية والابتكارية للقطاع الصناعي، ودعم تطوير منتجات ابتكارية جديدة في الصناعة. وتدعو وزارة الصناعة والثروة المعدنية إلى التعرف على المبادرة والتقديم من خلال صفحة المبادرة على موقعها الرسمي: المصدر: عاجل

سعورس
منذ 22 دقائق
- سعورس
منتدى عسير للاستثمار 2025: من قمم جبالها إلى آفاق الاقتصاد والتقنية والسياحة العالمية
مشيرًا إلى أن ما تم إنجازه من مشروعات ضمن إستراتيجية عسير تجاوزت قيمته 5 مليارات ريال، مع الإعداد لإطلاق مشروعات جديدة تتجاوز قيمتها 4 مليارات ريال قريبًا. وأكد أن منطقة عسير تمتلك جميع المقومات لتكون وجهة استثمارية وطنية تنافسية، بما تحويه من تنوع طبيعي، وثقافي، ومجتمعي. كما شدد على أن المنتدى يمثل منصة وطنية لتعزيز الشراكات وتحفيز الاستثمارات النوعية، مع الالتزام بمبدأ العدالة في توزيع الفرص بين محافظات المنطقة، وضمان مشاركة مجتمعية فاعلة وتحفيز طاقات الشباب، انطلاقًا من تكامل حكومي ومجتمعي يشكّل هوية عسير المتجددة. هذا المنتدى لم يكن مجرد ملتقى حواري، بل منصة وطنية يتحدث فيها الكبار، فقد شهد مشاركة عدد من أصحاب المعالي الوزراء، الذين تحدثوا بلغة الواقع، والرؤية، والعمل. وذكر وزير السياحة، أحمد الخطيب، أن قطاع السياحة يمثل أكثر من 10% من الاقتصاد العالمي، وأن عسير هي المنطقة الوحيدة التي تمتلك فعليًا «أربعة فصول سياحية»، في مشهد نادر يجمع الجبل، والبحر، والصحراء، والتراث. كما أوضح أن صندوق التنمية السياحي يدعم مشروعات سياحية نوعية في عسير ، إلى جانب برامج تدريب وتأهيل تتجاوز قيمتها 300 مليون ريال. وفي السياق نفسه، استعرض وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله السواحة، التحول الرقمي في المنطقة، مشيرًا إلى أنه في وقتٍ مضى كانت تتم خدمة 2000 منزل سنويًا فقط، بينما تجاوز الرقم اليوم 30 ألف منزل سنويًا، وذلك بدعم وتوجيه مباشر من سمو ولي العهد -حفظه الله. كما طرح سؤالًا محوريًا: «لماذا لا تكون عسير مركزًا للذكاء الاصطناعي؟»، وأجاب بثقة: «أعظم المبدعين في الذكاء الاصطناعي من عسير» ، في إشارة إلى رموز ملهمة، مثل رائد الفضاء، علي القرني، وعبدالله عسير ، الفائز على مستوى العالم في الابتكار. من جانبه، ركّز وزير التجارة، الدكتور ماجد القصبي، على البيئة الاستثمارية، موضحًا أن الاستثمار اليوم لم يعد مجرد قرار مالي ، بل هو ثمرة إصلاحات اقتصادية وتشريعية وهيكلية شاملة، بدأت تؤتي ثمارها في المملكة، وجعلت من عسير أرضًا خصبة لجذب رؤوس الأموال المحلية والدولية. و شهد المنتدى أيضًا حضورًا مميزًا من الأشقاء في دولة قطر ، حيث عبّر وزير البلدية، عبدالله العطية، عن إعجابه بما تحققه المملكة، استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2034. مؤكدًا أن التجربة القطرية في 2022 أثبتت أن البطولات ليست غاية بحد ذاتها، بل وسيلة لتحقيق قفزات تنموية كبرى، كما شدد على أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية كعنصر جذب رئيسي في السياحة العالمية. لقد كشفت جلسات المنتدى أن عسير ما زالت تختزن الكثير من الفرص الواعدة في مجالات السياحة، والزراعة، والصناعة، والتقنية، والثقافة. ويكفي أن نذكر وجود أكثر من 2000 متحف خاص، أُسست بمبادرات فردية من أبناء المنطقة، في مشهد حضاري يدل على أن التراث ليس موروثًا جامدًا، بل حيٌ يُصنع بين الناس، وأن الاعتزاز بالهوية المحلية جزء لا يتجزأ من معادلة النجاح. ختامًا: منتدى عسير للاستثمار ما كان مجرد حدث اقتصادي أو تظاهرة موسمية، بل ترجمة عملية لرؤية المملكة 2030، التي ترتكز على الاستثمار في الإنسان، وتفعيل مقومات المناطق، وتحقيق التنمية المتوازنة. ففي عسير ، تمتزج الهوية الثقافية بالأصالة، والتقنية بالطموح، والاقتصاد بالإرادة. كل الشكر والتقدير للأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، على قيادته الملهمة، ورؤيته المتقدمة، ولكل رجال ونساء عسير الذين قدّموا للعالم درسًا في حب الأرض، والإيمان بالمستقبل، والعمل الجاد.