
المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر
أصدرت المحكمة العليا في الولايات المتحدة، الجمعة، قرارا يُجيز لإدارة الرئيس دونالد ترامب المضي في إلغاء الوضع القانوني لأكثر من 500 ألف مهاجر من أمريكا اللاتينية، وفق ما أظهرت وثيقة قضائية رسمية.
اضافة اعلان
وكانت إدارة ترمب قد أعلنت في مارس الماضي عن نيتها إنهاء الوضع القانوني لمهاجرين قادمين من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا، والذين منحوا الحماية بموجب برنامج أقرّه الرئيس السابق جو بايدن، يتيح لهم الإقامة القانونية المؤقتة.
القرار القضائي لم يتضمن توقيعًا أو أسبابًا مفصلة، لكنه قوبل بمعارضة من القاضيتين كنتاجي براون جاكسون وصونيا سوتومايور، اللتين حذرتا من "تداعيات مدمرة" قد تطال حياة مئات الآلاف من المهاجرين غير المواطنين أثناء استمرار النظر في طلباتهم القانونية.
ويأتي هذا التطور القضائي في سياق حملة ترمب الانتخابية التي يضع فيها ملف الهجرة في صدارة أولوياته، متعهدًا بترحيل ملايين الأشخاص، ومواصلاً جهوده لإلغاء برامج الهجرة التي أطلقتها إدارة بايدن لتوفير إقامات شرعية للمهاجرين في البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
الكيان الإسرائيلي يغلق سفاراته حول العالم خشيةً من هجمات انتقامية
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إغلاق جميع سفاراته في مختلف أنحاء العالم، ووقف تقديم الخدمات القنصلية فيها حتى إشعار آخر، في أعقاب الهجوم العسكري الواسع الذي نفّذه فجرًا ضد مواقع حساسة داخل إيران، بينها منشآت نووية ومقار عسكرية. وجاء في بيانات نُشرت على مواقع سفارات الاحتلال أن المستوطنين في الخارج طُلب منهم تفادي ارتداء أو إظهار الرموز الدينية أو الوطنية اليهودية في الأماكن العامة، خشية التعرّض لأي أعمال انتقامية أو عدائية. كما دعت سلطات الاحتلال إلى التعاون مع أجهزة الأمن في البلدان التي يقيم فيها الإسرائيليون. وشمل قرار الإغلاق سفارات الاحتلال في الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، ألمانيا، روسيا، أوكرانيا، هولندا، السويد، النرويج، نيجيريا، وغانا، وغيرها من الدول. ولم تحدد البيانات الرسمية موعدًا لإعادة فتح السفارات أو استئناف عملها. في الولايات المتحدة، ذكرت القناة 12 العبرية أنه جرى تعزيز الحراسة حول القنصلية الإسرائيلية في نيويورك. وفي ألمانيا، أعلن المستشار فريدريش ميرتس عن اتخاذ إجراءات إضافية لحماية المواقع اليهودية والإسرائيلية، بعد محادثة هاتفية أجراها مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية. وفي ستوكهولم، أكد شهود عيان لوكالة رويترز انتشارًا أمنيًا كثيفًا حول الكنيس اليهودي الكبير، حيث توقفت سيارات تابعة للشرطة أمام المبنى. وفي تطور أمني آخر، نقلت هيئة البث التابعة للاحتلال أن طائرته الرئاسية تم تحويلها إلى العاصمة اليونانية أثينا، خشية استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب. كما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن وزراء حكومة الاحتلال تلقوا تعليمات أمنية مشددة، تمنعهم من حضور فعاليات عامة أو استخدام تطبيق "واتساب" لإجراء محادثات رسمية، تحسبًا لاستهداف إلكتروني أو ميداني. وكان جيش الاحتلال قد أعلن فجر اليوم الجمعة عن انطلاق ما وصفها بـ"عملية شعب كالأسد"، مشيرًا إلى أن عشرات المقاتلات نفّذت ضربة جوية واسعة استهدفت "قلب إيران". وأكدت وسائل إعلام إيرانية أن الغارات أسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين، بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد باقري.


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
جيش الاحتلال: تعرض عدد من المباني لشظايا اعتراض الصواريخ الإيرانية
اضافة اعلان قال الجيش الإسرائيلي، إن إيران أطلقت أقل من 100 صاروخ على إسرائيل الجمعة، معظمها إما تم اعتراضه أو سقط قبل أن يصل إلى هدفه.وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور على منصة إكس "أطلق النظام الإيراني أقل من 100 صاروخ في دفعتيْن نحو إسرائيل. معظم هذه الصواريخ أعترض أو لم يصل إلى مبتغاه.وأشار إلى أن هناك عدد محدود من المباني التي أصيبت بعضها نتيجة شظايا عمليات الاعتراض.قال مسؤولان أميركيان الجمعة، إن جيش الاحتلال الأميركي ساعد في اعتراض صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل.وذكر أحد المسؤولين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن عمليات الاعتراض الأميركية نُفذت بواسطة أنظمة أرضية. وأضاف المسؤول أنه لم يتم استخدام أي طائرات مقاتلة أو سفن حربية حتى الآن.ولم يقدم أي من المسؤولَين معلومات عن المكان الذي نُفذت منه عمليات اعتراض الصواريخ.ولدى الولايات المتحدة نحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط، فضلا عن أنظمة دفاع جوي ومقاتلات وسفن حربية يمكنها المساعدة في إسقاط الصواريخ.وخلال الهجمات التي شنتها إيران في السابق بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، استخدم الجيش الأميركي طائرات وسفنا حربية للمساعدة في إسقاط المقذوفات الإيرانية.


الغد
منذ 8 ساعات
- الغد
لا حرب قادمة
اضافة اعلان يخطئ من يظن أن حربا شاملة ستشتعل في المنطقة في أعقاب العدوان الإسرائيلي الجوي والصاروخي على إيران للحد من قدراتها النووية، ومقتل عدد من كبار قاداتها العسكريين وعلماء الذرة.سينتهي الأمر، كما حدث سابقا، بالتهديد الإيراني برد مزلزل مرعب على إسرائيل لأيام، ليتبخر إلى مسرحية من الصواريخ والمسيرات إلى أبعد تقدير، لحفظ ماء الوجه، انطلاقا من إيران أو عبر وكلائها، وهم يترنحون، وقد لا يحدث شيء، لتعود مجددا لطاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة والدخول في دهاليز الدبلوماسية بين مد وجزر حول برنامجها النووي، الذي ما يزال مبكرا التكهن بما تعرض له من أضرار بعد الضربات الإسرائيلية.يعلم قادة طهران، علم اليقين، أن الحرب المفتوحة مع إسرائيل هي حرب مع واشنطن وقواعدها في العالم في المقام الأول، ومع لندن وعواصم الاتحاد الأوروبي في المقام الثاني. كما تعلم إيران أنه لا روسيا ولا الصين ولا غيرهما سيقف معها في حال اندلاع الحرب على مصراعيها.الهجوم الإسرائيلي يخدم تل أبيب لتعزيز تفوقها العسكري في الشرق الأوسط، كما أنه يخدم واشنطن لإجبار طهران، تحت ضغط الضربات، على قبول شروط البيت الأبيض والوصول إلى اتفاق يضمن عدم امتلاكها السلاح النووي.ستسعى إيران إلى تهدئة الوضع وامتصاص صدمة وغضب الشارع الإيراني، إضافة إلى ضمان وحدة منظومتها العسكرية، عبر تحريك المسيرات والصواريخ، وقد تلجأ إلى هجمات سيبرانية ضد إسرائيل، لكنها ستكون حريصة على عدم توجيه ضربات قاصمة في العمق الإسرائيلي أو المواقع العسكرية الاستراتيجية، خوفا من ردة الفعل الأميركية، التي قد تصل إلى تهديد بقاء نظام حكم "المرشد الأعلى".قد تلجأ إيران، أيضا، إلى التهديد بإغلاق مضيق هرمز، وهو أحد أهم الممرات الحيوية للطاقة في العالم، وتعطيل الملاحة البحرية في الخليج العربي، لكن واشنطن ستقف لها بالمرصاد حماية لمصالحها أولا.لا يعلم أحد يقينا ما تحمله الأيام القادمة من تطورات، وقد تكون متسارعة، لكن الحرب الشاملة لن تقع على الأغلب، ما دامت الولايات المتحدة تقف مع حليفتها إسرائيل في خندق واحد، خصوصا مع التصريح الواضح للرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل ساعات، "إننا ننتظر رد فعل إيران، وسندافع عن إسرائيل إذا لزم الأمر".أما الحديث عن هجمات انتقامية إيرانية على القوات الأميركية في الشرق الأوسط، كرد فعل على العدوان الإسرائيلي، فهو شبه مستحيل، ويعني ببساطة انتحارا سياسيا وعسكريا لنظام الملالي في طهران.