
متحف زايد الوطني ينظم ندوة «الحفاظ على تاريخنا»
نظّم متحف زايد الوطني ندوة خاصة بعنوان «الحفاظ على تاريخنا»، جمعت نخبة من المتخصصين في الترميم، وخبراء التراث، والمهتمين بالعمل المهني في مجال الحفاظ على التراث الثقافي. وهدفت الندوة إلى تنمية المهارات وتعزيز المعرفة في هذا المجال الحيوي.
جمعت الندوة بين الجانبين النظري والتطبيقي لتزويد المشاركين بمعلومات شاملة حول أنواع متعددة من المواد والقطع الأثرية، وقد فُتح باب المشاركة أمام جميع المهتمين، ودُعي المشاركون لإحضار قطعهم الخاصة التي يرغبون في تعلّم كيفية الحفاظ عليها، بما في ذلك المخطوطات والمجوهرات والقطع المعدنية. وخلال الورش تلقى المشاركون تدريباً عملياً على أسس حفظ هذه المواد وغيرها.
أُقيمت ندوة «الحفاظ على تاريخنا» بالشراكة مع كلية ويست دين المتخصصة في تدريب الحفاظ على التراث، وشركة بلاودن آند سميث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
صحوة أوروبا
على مدى 20 شهراً، ومبادرات وقف الحرب على غزة متواصلة سواءً من الوسطاء أو من غيرهم، ورغم ذلك تم إحباط كل مسعى ليطول أمدها، وكلما طالت الحرب، ازدادت خسائر إسرائيل السياسية وغير السياسية، ويكفي أنها غيرت صورة إسرائيل وأحبطت جهود الإعلام الموالي لها، في تسويقها واحة للديمقراطية ودولة سلام وجيشها أخلاقي. أصبحت صورة إسرائيل اليوم عالمياً على النقيض تماماً عن صورتها قبل اشتعال هذه الحرب، وحقيقة هذه الدولة لم يكشفها أعداؤها ولا المتآمرون عليها، ولكن كشفتها أفعالها المتجاوزة للقوانين الدولية وللقيم الإنسانية، يراها الكثيرون حول العالم اليوم الدولة القاتلة للأطفال والنساء، لا تفرق بين مدني ومسلح في القتل، بعدما جعلت من كل كائن حي، ومن كل مبنى وشارع وزرع في القطاع المنكوب، هدفاً لآلتها العسكرية. إسرائيل أحبطت عشرات المبادرات لوقف الحرب، اختارت أن تتحدى العالم، والعالم نفد صبره، ولم يعد أمام المدافعين عنها بالأمس سوى الوقوف في وجهها اليوم. أوروبا التي اعتبرت دعم إسرائيل عسكرياً وسياسياً فريضة عليها، وجدت نفسها مضطرة للتوقف عن أداء الفريضة، غيرت لغتها الدبلوماسية تدريجياً، من الدعم المطلق لإسرائيل، ومنع التظاهر ضدها ومحاكمة من يطالب بوقف الحرب، أو يؤيد الحق الفلسطيني في بداية المعركة، إلى مناشدة نتنياهو التوقف بدبلوماسية ناعمة، إلى المناشدة الخشنة واستخدام اللغة الحادة، حتى وصل الأمر خلال الأيام الأخيرة إلى استنكار الجرائم الإسرائيلية غير المسبوقة والمطالبة بإنهاء حصار غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووقف حرب التجويع والإبادة، والتهديد بفرض عقوبات عليها. الضمير الأوروبي كان جزء منه يقظاً منذ انطلاق الحرب الظالمة، لكن غالبيته كان في سبات عميق، قليل من الأوروبيين تعاطفوا مع أهل غزة، وعبّروا عن ذلك بالتظاهر والاستهجان والتنديد عبر السوشيال ميديا، ولكن مع طول أمد الحرب واستمرار الحصار والحرمان من الطعام والدواء، ومع تدمير كل معالم الحياة، بدأت المواقف تتبدل، وانضم الداعمون لإسرائيل إلى الرافضين لحربها وسياساتها وغرورها. بعد أن كان معظم المتعاطفين مع الحق الفلسطيني من الطلاب والشباب والعمال، أصبحوا من كل الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية، وأصبح اسم فلسطين حاضراً في المجالس النيابية الأوروبية، وأصبح انتقاد نواب لصناع القرار أمراً معتاداً في معظم العواصم. مساحة الرفض اتسعت ومساحة التنديد الشعبي تمددت، ومساحة النشر الإعلامي للحقائق تزايدت، ليتحول التعاطف مع أهل الحق إلى طوفان يجرف في طريقه كل مضلل ومزيّف، وهو ما فرض على أصحاب القرار الاستماع إلى صوت شعوبهم، وتبني مواقف الرأي العام، وتغيير النهج والانتقال إلى الضفة الأخرى لعلها تكون المنجّية لهم سياسياً، والداعمة لهم انتخابياً. الأوروبيون اليوم منهم من اعترف بالدولة الفلسطينية، بعد أشهر من اندلاع هذه الحرب، ومنهم من يعد بالاعتراف بها خلال أسابيع، ومنهم من يعلن عدم التخلي عن حل الدولتين، وقياداتهم تُجمع على ضرورة معاقبة إسرائيل، ومراجعة اتفاقيات التعاون والشراكة معها، وبينهم من يدرس وقف تزويدها بالسلاح. الكوفية الفلسطينية على رقاب شباب أوروبا، والعلم الفلسطيني يلون شوارع المدن هناك، وجملة «فلسطين حرة»، أصبحت تتردد في المهرجانات الفنية والسينمائية والفعاليات الرياضية والمؤتمرات الثقافية والمناسبات الاجتماعية، واللوبي الصهيوني الذي كان يحدد بالأمس اتجاهات الرأي العام الأوروبي، فقد القدرة على التحكم في قناعات الناس،الصوت الإسرائيلي لم يعد مسموعاً والصوت المناهض للحرب أصبح يخترق العقول، ويسكن في الوجدان الجمعي، لتصبح أوروبا اليوم جديدة في مواقفها تسعى لاستعادة إنسانيتها، مساعٍ قد تنجح وقد تحبطها قوة رأس المال وتعيدها إلى ما كانت عليه سابقاً، ولكنها في النهاية مساع تضيء على قضية شعب مطارد على أرضه، مهدد في مستقبله خائف من غده.. الماضي يمكن أن يلاحق المستقبل، والأمل أن تنجح قوة وقسوة الحاضر في قطع الطريق عليه، وإعادته ليتقوقع داخل ذاته تاركاً المستقبل يرسم لنفسه الصورة المبتغاة، ورغم أن الحرب ضروس وأن الأقوى عالمياً لا يزال منحازاً لإسرائيل، إلا أن الدرس الأوروبي يستحق التعلم منه. ليست أوروبا هي المحطة الأخيرة التي تقرر الوقوف ضد همجية الحرب على غزة، فهناك محطات أخرى يتصارع فيها المؤيدون لإسرائيل والمعارضون لها، ولعل المحطة الأمريكية هي الأهم، باعتبار أن واشنطن هي مركز صناعة القرار العالمي، وهي الداعم الأول لإسرائيل سياسياً وعسكرياً وإعلامياً، وتغير الموقف الأمريكي ليس بالأمر المستحيل، ولنا في الموقف البريطاني درس وعبرة، فبريطانيا هي صاحبة قرار وعد بلفور، وهو الفعل الذي لن يسقط من ذاكرة التاريخ. ورغم ذلك فقد تغير موقف بريطانيا ولم تعد تتقبل إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب، والطلاب والشباب في أمريكا أصحاب مواقف معلنة، وبسبب مواقفهم تعرضت الجامعات الأمريكية، وما زالت لمواقف متعنتة، وما تتعرض له جامعة هارفارد الأفضل عالمياً، يشغل العالم؛ والتضييق على الطلاب وتهديدهم لم يمنع ممثليهم في خطاب التخرج في أكثر من جامعة أمريكية، من الخروج عن النص، والتنديد بإسرائيل غير عابئين بالنتائج السيئة على مستقبلهم.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
النصر يعتمد الهوية الجديدة لشعاره التاريخي
اعتمد نادي النصر الهوية الجديدة لشعاره التاريخي، بعدما قرر إعادة استخدامه تلبية لطلب جماهيره، وجاءت الهوية الجديدة بـ3 تصاميم مختلفة من ناحية الألوان وبعد انتهاء حملة التصويت التي اطلقها العميد على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي لاختيار الشكل الأنسب، وتم تصويت الجماهير بنسبة 90% على "الخيار الأول" ليكون الشعار المعتمد والهوية الرسمية لكرة القدم في نادي النصر الرياضي. ويتميّز الشعار التاريخي بالشكل الدائري ويتضمّن اسم «النصر» باللغتين العربية والإنجليزية، مع عام التأسيس 1945، وهو أول نادٍ إماراتي (عميد الأندية). وفي الوسط، يظهر حرف V المستمد من كلمة Victory ويجسّد جوهر النادي واسمه (النصر). كما ترمز الأجزاء الزرقاء داخل الكرة إلى الإمارات السبع، ويُعدّ إكليل الغار، وهو شعار أولمبي، رمزاً للانتصارات والتتويج. ويُعتبر هذا الشعار الذي اشتهر به «العميد» على مدى سنوات طويلة، رمزاً لفترة "الزمن الجميل" التي شهدت تحقيق العديد من الألقاب. وكانت جماهير «العميد» قد أطلقت قبل فترة قصيرة وسم «عودة شعار النصر» عبر منصة "إكس"، طالبت من خلاله إدارة ناديها بإعادة استخدام الشعار التاريخي بدلاً من الشعار الحالي الذي تم إطلاقه قبل ثلاث سنوات. سيتم اعتماد الشعار الهوية البصرية لشركة النصر لكرة القدم في جميع الجوانب المرتبطة بقطاع كرة القدم في النادي، والتي تشمل: الأطقم الرياضية للفريق الأول وفرق الأكاديمية كافة المواد الإعلامية المرئية والمطبوعة والرقمية المختصة بقطاع كرة القدم بنادي النصر الرياضي. مرافق استاد آل مكتوم واستاد حميد الطاير ومبنى مدرسة الكرة التابعة لشركة النصر لكرة القدم المنتجات الرسمية والبضائع المخصصة للجماهير المتعلقة بشركة النصر لكرة القدم. ومن جانب آخر، سيظل الشعار الحالي والمستحدث منذ عام "2022' كهوية لنادي النصر الرياضي وشركة النصر للاستثمار وشركة النصر للألعاب الجماعية.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
طلبة 5-12 يتقدمون لامتحانات المجموعة (B) من الاثنين حتى الخميس
أعلنت مدارس حكومية وخاصة عن جدول اختبارات مواد المجموعة (B) للفصل الدراسي الثالث من العام الأكاديمي 2024-2025، والمقرر لها الفترة من 2- 4 يونيو الجاري، وفقاً لما ورد في التقويم الأكاديمي للعام الأكاديمي الجاري، وبحسب البرمجة الزمنية المعتمدة للفصل الدراسي الثالث الذي يعد أخر محطات العام الدراسي الجاري. جزء مكمل للمنهاج واشتمل الجدول الذي اطلعت "الإمارات اليوم" على تفاصيله، مواد المجموعة (B) التي تضم إدارة الأعمال والتصميم الإبداعي والابتكار واللغة الثالثة والحوسبة، الفنون، والتربية البدنية والصحية، والتي تعد جزءاً مكملاً للمنهاج الدراسي، وتسهم في صقل مهارات الطلبة، ومن المقرر أن تُعقد الاختبارات أثناء اليوم الدراسي من الساعة 1:00 ظهراً حتى 2:00 ظهراً في معظم المدارس. اختباراً نهائياً لا يُعاد وشددت إدارات المدارس على أهمية التزام الطلبة بالحضور في الموعد المحدد، مشيرة إلى أن اختبار مواد المجموعة (B) يُعد اختباراً نهائياً لا يُعاد، ولا يُمنح للطلبة فرصة أخرى في حال الغياب. ودعت الإدارات إلى تفادي الغياب والحرص على الالتزام بالحضور، نظراً لأهمية هذه المواد ضمن المنظومة التعليمية. اختبارات تجريبية وفي سياق متصل، تبدأ المدارس تطبيق اختبارات تجريبية غدا الاثنين 2 يونيو الجاري وحتى 4 منه، لطلبة الصفوف من 5-12 في مادة الدراسات الاجتماعية، تزامنا مع اختبارات المجموعة (B)، وذلك بهدف تدريبهم والتأكد من جاهزيتهم للنظام الإلكتروني المعتمد في الاختبارات. تهيئة الطلبة وأكدت الإدارات المدرسية أن هذه الاختبارات تهدف إلى تهيئة الطلبة نفسيًا وأكاديميًا، وتعريفهم بنمط الأسئلة الإلكترونية، مما يعزز من فرص نجاحهم ويحد من التوتر الذي قد يصاحب الاختبارات المركزية النهائية. وبالتعاون مع كوادر الهيئة التدريسية، تنظم المدارس أيضًا اختبارات تجريبية في المواد المستهدفة، كجزء من خطة تدريبية شاملة تسعى إلى تأهيل الطلبة ورفع مستوى أدائهم الأكاديمي. لا تحمل طابعاً تقييمياً وأوضحت أن هذه الاختبارات لا تحمل طابعاً تقييمياً، بل تأتي في إطار الاستعدادات اللوجستية والتقنية التي تنفذها المدارس لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة، وتفادي أي مشكلات تقنية قد تؤثر على أداء الطلبة. ودعت الإدارات أولياء الأمور إلى ضرورة التزام الطلبة بالدوام المدرسي، لاستكمال التحضيرات النهائية والاستفادة القصوى من البرامج التدريبية التي تم إعدادها.