
طلبة 5-12 يتقدمون لامتحانات المجموعة (B) من الاثنين حتى الخميس
أعلنت مدارس حكومية وخاصة عن جدول اختبارات مواد المجموعة (B) للفصل الدراسي الثالث من العام الأكاديمي 2024-2025، والمقرر لها الفترة من 2- 4 يونيو الجاري، وفقاً لما ورد في التقويم الأكاديمي للعام الأكاديمي الجاري، وبحسب البرمجة الزمنية المعتمدة للفصل الدراسي الثالث الذي يعد أخر محطات العام الدراسي الجاري.
جزء مكمل للمنهاج
واشتمل الجدول الذي اطلعت "الإمارات اليوم" على تفاصيله، مواد المجموعة (B) التي تضم إدارة الأعمال والتصميم الإبداعي والابتكار واللغة الثالثة والحوسبة، الفنون، والتربية البدنية والصحية، والتي تعد جزءاً مكملاً للمنهاج الدراسي، وتسهم في صقل مهارات الطلبة، ومن المقرر أن تُعقد الاختبارات أثناء اليوم الدراسي من الساعة 1:00 ظهراً حتى 2:00 ظهراً في معظم المدارس.
اختباراً نهائياً لا يُعاد
وشددت إدارات المدارس على أهمية التزام الطلبة بالحضور في الموعد المحدد، مشيرة إلى أن اختبار مواد المجموعة (B) يُعد اختباراً نهائياً لا يُعاد، ولا يُمنح للطلبة فرصة أخرى في حال الغياب. ودعت الإدارات إلى تفادي الغياب والحرص على الالتزام بالحضور، نظراً لأهمية هذه المواد ضمن المنظومة التعليمية.
اختبارات تجريبية
وفي سياق متصل، تبدأ المدارس تطبيق اختبارات تجريبية غدا الاثنين 2 يونيو الجاري وحتى 4 منه، لطلبة الصفوف من 5-12 في مادة الدراسات الاجتماعية، تزامنا مع اختبارات المجموعة (B)، وذلك بهدف تدريبهم والتأكد من جاهزيتهم للنظام الإلكتروني المعتمد في الاختبارات.
تهيئة الطلبة
وأكدت الإدارات المدرسية أن هذه الاختبارات تهدف إلى تهيئة الطلبة نفسيًا وأكاديميًا، وتعريفهم بنمط الأسئلة الإلكترونية، مما يعزز من فرص نجاحهم ويحد من التوتر الذي قد يصاحب الاختبارات المركزية النهائية.
وبالتعاون مع كوادر الهيئة التدريسية، تنظم المدارس أيضًا اختبارات تجريبية في المواد المستهدفة، كجزء من خطة تدريبية شاملة تسعى إلى تأهيل الطلبة ورفع مستوى أدائهم الأكاديمي.
لا تحمل طابعاً تقييمياً
وأوضحت أن هذه الاختبارات لا تحمل طابعاً تقييمياً، بل تأتي في إطار الاستعدادات اللوجستية والتقنية التي تنفذها المدارس لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة، وتفادي أي مشكلات تقنية قد تؤثر على أداء الطلبة.
ودعت الإدارات أولياء الأمور إلى ضرورة التزام الطلبة بالدوام المدرسي، لاستكمال التحضيرات النهائية والاستفادة القصوى من البرامج التدريبية التي تم إعدادها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 24 دقائق
- الإمارات اليوم
«إسراء» تحتاج إلى زراعة كُلية وقلب واستئصال ورم بـ 1.8 مليون درهم
تعاني (إسراء - باكستانية - 25 عاماً) الفشل الكلوي وضعفاً في عضلة القلب وورماً في الفم والغدة الدرقية، وتحتاج إلى زراعة كُلية وزراعة قلب واستئصال ورم بمبلغ مليون و822 ألف درهم، وتناشد أسرتها أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في تدبير كُلفة العلاج. ويروي شقيق المريضة قصتها لـ«الإمارات اليوم» قائلاً: «نقيم في الدولة منذ 45 عاماً، وأصيبت أختي بمرض الفشل الكلوي قبل 10 سنوات، إذ كانت تعاني في بداية مرضها التهابات في الكلية، وخضعت لبعض الفحوص في أحد المستشفيات، واستمرت في تلقي العلاج لمدة تسعة أشهر، ولكن فوجئنا بعد هذه المدة بإصابتها بفشل كلوي». وأضاف: «عادت إلى المستشفى وقرر الأطباء ضرورة خضوعها لجلسات الغسيل الكلوي بمعدل مرتين أسبوعياً، زادت بعدها إلى ثلاث مرات، نظراً إلى سوء حالتها الصحية، ثم إلى أربع مرات أسبوعياً، وعلى الرغم من ذلك فإن حالتها انتكست بشكل أكبر». وتابع: «قبل نحو عامين نقلناها إلى مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وأُجريت لها فحوص وتحاليل طبية أثبتت أنها تعاني الفشل الكلوي الحاد، وضعفاً شديداً في عضلة القلب، فضلاً عن إصابتها بورم في الفم انتشر في الغدة الدرقية، وأكد المستشفى حاجتها إلى عمليتَي زراعة كلية وقلب في أسرع وقت ممكن، نظراً إلى سوء حالتها الصحية والانتكاسة التي حصلت لها، وأوضح أن جلسات الغسيل الكلوي أصبحت لا تُجدي نفعاً مع وضعها الصحي، ما أدى إلى مكوثها في المستشفى لمدة شهرين تحت الملاحظة الطبية». واستطرد: «كُلفة عمليتي زراعة الكلية والقلب وعملية استئصال الورم، تبلغ مليوناً و822 ألف درهم، حسبما أكد الطبيب المعالج، وهو ما يفوق إمكاناتنا المالية المتواضعة، ولا نعرف ما العمل في ظل وضع أختي الصحي الذي يسوء يوماً بعد يوم». وقال: «أسرتي مكونة من 10 أفراد، وكان والدي المعيل الوحيد لنا، لكنه تعرّض لحادث مروري، سبب له إصابة في الرأس وخضع لعملية جراحية في الدماغ، وأصبح غير قادر على المشي إلا لأمتار قليلة، وحالياً أصبحت أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وأعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 2970 درهماً، يذهب منه 1000 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والباقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها، ولا نعرف كيفية تدبير المبلغ المطلوب لعلاج أختي، من أجل إنقاذها من المرض». شقيق المريضة: • أعيل أسرة مكونة من 10 أفراد، وراتبي 2970 درهماً، أدفع منه 1000 درهم لإيجار المسكن، والبقية تذهب لمصروفات الحياة ومتطلباتها.


صحيفة الخليج
منذ 31 دقائق
- صحيفة الخليج
11 ميدالية للإمارات في بطولة العالم للمواي تاي
حقق المنتخب الوطني 11 ميدالية ملونة في ختام مشاركته في بطولة العالم للمواي تاي للمتقدمين التي أقيمت على مدار 10 أيام في مدينة أنطاليا بتركيا وسط مشاركة 2000 رياضي ورياضية يمثلون 80 دولة مشاركة. ونجح منتخبنا من حصد ذهبيتين و3 ميداليات فضية و6 ميداليات برونزية، حيث جاءت الذهبية الأولى عن طريق ياسين كريمي، فيما جاءت الذهبية الثانية عن طريق الثنائي محمد مرضي وسلامة الجنيبي في منافسات مسابقة الماي مواي للفرق، في حين حصد رافي رمزي الميدالية الفضية، كما حصد أيوب البرنوصي فضية إضافة إلى برونزية مسابقة الواي كرو تحت 23 عاماً، فيما جاءت الفضية الثالثة عن طريق اللاعبتين سلامة الجنيبي ومريم حسن في مسابقة الماي مواي للكبار عن فئة السيدات، كما حصل إبراهيم بلال على الميدالية البرونزية، فيما نالت زينب بوحمادة ميدالية برونزية. وفي مسابقة الماي مواي فاز منتخبنا عن طريق الثنائي محمد تويزي وعبد الستار أحمد بالميدالية البرونزية لفئة الكبار للرجال، كما فاز الثنائي محمد كريمي وياسين كريمي بالميدالية البرونزية لفئة تحت 23 عاماً، فيما حصدت سلامة الجنيبي برونزية فئة تحت 23 سنة للسيدات في مسابقة الواي كرو. وفي ختام البطولة جاء منتخبنا الوطني بالمركز السابع عالمياً في الترتيب العام وسط مشاركة 80 دولة في المحفل العالمي. وقال عبدالله النيادي رئيس الاتحاد الآسيوي والعربي للمواي تاي رئيس اتحاد الإمارات والكيك بوكسينج: «فخورون بالإنجازات المهمة التي حققها منتخبنا في بطولة العالم والتي قادتنا لتحقيق مستويات فنية متطورة أكدت مدى التقدم الكبير لرياضة المواي تاي الإماراتية على الصعيد العالمي، وقد نجح منتخبنا في تعزيز حضوره بقوة في البطولة وتمكن أبطاله من المنافسة في النهائيات بكافة الأوزان التي يشاركون فيها، ما يدل على الإمكانات الكــبيرة والـــروح القتالية العالية لدى لاعـــــبي منتخبنا».


البيان
منذ 32 دقائق
- البيان
«الإمارات للآداب» و«فكر» تحتفيان بإطلاق رواية سارة حمدان «ماذا سيقول الناس؟»
نظّمت مؤسسة الإمارات للآداب، بالتعاون مع مؤسسة فِكر، أول من أمس، أمسية أدبية للاحتفاء بإطلاق رواية «ماذا سيقول الناس؟»، للكاتبة والصحفية الحائزة عدة جوائز، سارة حمدان، حيث أقيم الحفل في مقر مؤسسة فِكْر بالسركال أفنيو. تضمّنت الأمسية جلسة حوارية فكرية، أدارتها أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، حيث أعقبتها جلسة مخصصة لتوقيع الرواية والحوار المفتوح بين الكاتبة والحضور من مثقفين وكتّاب وقيادات إبداعية متنوعة، إذ استقطبت الأمسية حضوراً نوعياً تمثّل في شخصيات من مؤسسات مرموقة مثل: مركز محمد بن راشد للفضاء، هيئة الثقافة والفنون في دبي، دائرة الاقتصاد والسياحة، وزارة الثقافة، السركال أفنيو، فن جميل، مجموعة صديقي القابضة. إلى جانب كوكبة من الكتّاب، الناشرين، وصنّاع الأدب في دولة الإمارات. أهمية وأكدت أحلام بلوكي في حديثها خلال الجلسة، أن الحدث يمثل لحظة فارقة. وتابعت: إنها نقطة فاصلة في تاريخ الأدب في دبي، وفي مسيرة الكاتبة سارة حمدان نفسها، فمنذ بداية الحلم وإلى لحظة تحقيق نجاح عالمي وتصدر قوائم الكتب الأكثر مبيعاً، أثبتت سارة أن مزيج المواهب يثمر إنجازات استثنائية. وهذه النجاحات التي حققتها الكاتبة ليست مجرد أرقام على قوائم المبيعات، بل هي دليل حي على قوة الدعم والإرشاد وعمق المجتمع الأدبي، وخاصة من خلال مبادرات ملهمة، مثل زمالة «الفصل الأول» التي نعتز بها كثيراً. واستطردت بلوكي: نحن في مؤسسة الإمارات للآداب نؤمن بأهمية دعم ورفد الأصوات المحلية وإيصالها للعالم، ونفخر بأننا كنا جزءاً من رحلة سارة من أول كلماتها وحتى وصولها إلى جمهور القرّاء من حول العالم. إن قصتها ليست مجرد إنجاز شخصي، بل مصدر إلهام لكل كاتب واعد، فالعالم ينتظر أن يسمع صوتنا وأفكارنا، وحان الوقت لنروي حكاياتنا بأصواتنا. ومن جهتها، قالت دبي أبو الهول، مؤسِسة معهد فِكْر: «نفخر في معهد فِكْر باستضافة الحفل الرسمي لإطلاق رواية سارة حمدان إقليمياً، ويسعدنا أن نكون منصة تحتفي بالأدب العربي المعاصر وتدعم الأصوات المبدعة في رحلتها نحو العالمية. إن القصص التي نرويها اليوم هي التي ترسم ملامح مشهدنا الثقافي والفكري، وتفتح أمام العالم نافذة على عمق تجربتنا الإنسانية». وفي السياق نفسه، قالت هند صدّيقي، رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في مجموعة صدّيقي القابضة: «ما تحقّق من تفاعل واسع مع رواية سارة حمدان على الساحة العالمية، يبعث على الفخر، ونتطلّع بشغف لرؤية الجمهور المحلي يتفاعل مع هذا العمل الذي يعكس موهبة سارة الاستثنائية وصدقها في السرد. إن هذه اللحظة تمثّل محطة مفصلية، لا في مسيرتها فحسب، بل في مسيرة الزمالة التي نفتخر بها، والتي أثبتت قدرتها على احتضان الكتّاب وصقل أصواتهم. نهنئ سارة من القلب، وسنظل إلى جانبها في هذه الرحلة التي بدأت بخطوة وها هي اليوم تتّسع آفاقها نحو العالمية». وبمناسبة حفل إطلاق روايتها، قالت الكاتبة سارة حمدان: «يشرفني أن أقدم رواية تسلط الضوء على شخصيات نسائية عربية قوية وملهمة. إن الدعم الكبير الذي حظيت به من القرّاء حول العالم يؤكد أن القصص الصادقة والعاطفية تلامس القلوب أينما كانت. هذا الإنجاز ليس شخصياً فحسب، بل هو ثمرة جهود جماعية ودعم متواصل خلال زمالة الإمارات للآداب وصدّيقي للكتّاب وتجسيد لحلمي الذي وُلد ونما هنا في دبي، المدينة التي احتضنت رحلتي الأدبية منذ بداياتها». وتحتل رواية «ماذا سيقول الناس؟» المرتبة الأولى في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً على موقع أمازون الإمارات، ضمن فئة الأدب الفكاهي، وقد لاقت صدى واسعاً على المستوى العالمي بفضل سردها المؤثر والمليء بالفكاهة والواقعية التي تلامس قلوب القرّاء. كما حظيت الرواية بتغطية إعلامية لافتة إذ اختارتها جريدة «نيويورك تايمز» ضمن قائمتها لأبرز إصدارات شهر مايو. كما وصفت مجلة بابليشرز ويكلي الرواية بأنها «ستبقى عالقة في أذهان القرّاء». وشهدت الرواية انطلاقتها العالمية خلال حفل إطلاق رقمي نظّمه متجر «هارفارد» للكتب يوم 19 مايو 2025، إذ نفدت كافة التذاكر المخصصة للحدث. وتتوافر الرواية في دولة الإمارات عبر متجر «أمازون»، وفي متجر المجرودي للكتب وغيرها من نقاط البيع حول الدولة. جدير بالذكر أن سارة حمدان إحدى زميلات «الفصل الأول: زمالة الإمارات للآداب وصدّيقي للكتّاب»، وهي تقيم في دبي وتُعرف بأعمالها المنشورة في «نيويورك تايمز» و«فوربس» و«كوندي ناست ترافيلر».