
حفل تاريخي "يهز الأرض حرفيا" في فرجينيا الأمريكية ومرصد الزلازل يوضح
أخبارنا :
عاش ملعب "LANE" التابع لجامعة فيرجينيا الأمريكية للتكنولوجيا ليلة استثنائية، حيث تسبّب حفل فرقة "ميتاليكا" الشهيرة في اهتزاز الأرض حرفيا تحت أقدام الحضور.
فعندما قدّمت فرقة "ميتالِيكا" (وهي فرقة موسيقى هيفي ميتال) عرضها الأول في ملعب جامعة فرجينيا للتكنولوجيا مؤخرا، اهتزّت الأرض مرتين. المرة الأولى كانت عندما صعدت الفرقة إلى المسرح وقدّمت مقدمة أغنية "Enter Sandman"، وهي الأغنية التي أصبحت مرتبطة بدخول فريق "هوكيز" إلى الملعب منذ 25 عامًا، وتُعد من أفضل لحظات دخول الفرق في كرة القدم الجامعية.
أما المرة الثانية، فكانت عند عزفهم الفعلي للأغنية، حيث قفز أكثر من 60 ألف مشجع في اللحظة نفسها، كما جرت العادة في الجامعة.
مرصد الزلازل التابع لجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، الذي يقع على بعد ميل واحد من الملعب، سجّل ارتفاعًا في النشاط الزلزالي مساء يوم الحفل.
وقال مارتن تشابمان، مدير المرصد، لموقع "أكسيوس" إن حركة الأرض كانت مشابهة لزلزال طبيعي صغير جدا، بقوة تقارب واحد على مقياس ريختر أو أقل.
وأوضح تشابمان أن الضجيج الناتج عن الجمهور لا يُعتبر زلزالا بالمعنى العلمي، لأنه ليس "حدث تصدع طبيعي في القشرة الأرضية".
ورغم أنه لا يُحتسب كزلزال حقيقي، فقد أطلقت الجامعة بالفعل قمصانا تحمل عبارة "زلزال بلاكسبرغ (مدينة في ولاية فرجينيا)، الليلة التي اهتزت فيها الأرض"، مع صورة من جهاز قياس الزلازل.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الحدث لقب "زلزال ميتاليكا".
وليس هذا أول مرة يتم فيها رصد اهتزازات في ملعب "LANE" عند عزف "Enter Sandman"، فقد حدث ذلك في أعوام 2011، و2015، و2021، لكنه أول مرة يحدث فيها ذلك في فرجينيا بسبب فرقة موسيقى هيفي ميتال.
المصدر: "أكسيوس"
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
حفل تاريخي "يهز الأرض حرفيا" في فرجينيا الأمريكية ومرصد الزلازل يوضح
أخبارنا : عاش ملعب "LANE" التابع لجامعة فيرجينيا الأمريكية للتكنولوجيا ليلة استثنائية، حيث تسبّب حفل فرقة "ميتاليكا" الشهيرة في اهتزاز الأرض حرفيا تحت أقدام الحضور. فعندما قدّمت فرقة "ميتالِيكا" (وهي فرقة موسيقى هيفي ميتال) عرضها الأول في ملعب جامعة فرجينيا للتكنولوجيا مؤخرا، اهتزّت الأرض مرتين. المرة الأولى كانت عندما صعدت الفرقة إلى المسرح وقدّمت مقدمة أغنية "Enter Sandman"، وهي الأغنية التي أصبحت مرتبطة بدخول فريق "هوكيز" إلى الملعب منذ 25 عامًا، وتُعد من أفضل لحظات دخول الفرق في كرة القدم الجامعية. أما المرة الثانية، فكانت عند عزفهم الفعلي للأغنية، حيث قفز أكثر من 60 ألف مشجع في اللحظة نفسها، كما جرت العادة في الجامعة. مرصد الزلازل التابع لجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، الذي يقع على بعد ميل واحد من الملعب، سجّل ارتفاعًا في النشاط الزلزالي مساء يوم الحفل. وقال مارتن تشابمان، مدير المرصد، لموقع "أكسيوس" إن حركة الأرض كانت مشابهة لزلزال طبيعي صغير جدا، بقوة تقارب واحد على مقياس ريختر أو أقل. وأوضح تشابمان أن الضجيج الناتج عن الجمهور لا يُعتبر زلزالا بالمعنى العلمي، لأنه ليس "حدث تصدع طبيعي في القشرة الأرضية". ورغم أنه لا يُحتسب كزلزال حقيقي، فقد أطلقت الجامعة بالفعل قمصانا تحمل عبارة "زلزال بلاكسبرغ (مدينة في ولاية فرجينيا)، الليلة التي اهتزت فيها الأرض"، مع صورة من جهاز قياس الزلازل. وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الحدث لقب "زلزال ميتاليكا". وليس هذا أول مرة يتم فيها رصد اهتزازات في ملعب "LANE" عند عزف "Enter Sandman"، فقد حدث ذلك في أعوام 2011، و2015، و2021، لكنه أول مرة يحدث فيها ذلك في فرجينيا بسبب فرقة موسيقى هيفي ميتال. المصدر: "أكسيوس"


خبرني
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- خبرني
هتافات مشجعين تتسبب في هزة في حفل بولاية فرجينيا
خبرني - شهدت ولاية فرجينيا حدثاً غير مسبوق، حيث تسبب حفل فرقة "ميتالّيكا" في هزة أرضية صغيرة نتيجة تفاعل الجماهير الحماسي. وأحيت "ميتالّيكا" حفلا في ملعب "لين ستاديوم" بجامعة فرجينيا للتقنية ضمن جولتها العالمية "M72 World Tour" للترويج لألبومها الجديد "سيزون 72". وحضر الحفل أكثر من 60 ألف مشجّع، وتحديداً خلال أداء أغنية "Enter Sandman" الشهيرة، التي تُعد نشيداً تقليدياً لفريق كرة القدم بالجامعة منذ 2000، حيث تفاعل الجمهور بالقفز والتشجيع، ما أدى إلى تسجيل اهتزازات أرضية طفيفة رصدها مرصد الزلازل بالجامعة. وأعلن مرصد الزلازل في الجامعة تسجيل اهتزازات أرضية غير معتادة ناتجة عن طاقة الحفل الهائلة، حيث تزامنت ذروة النشاط مع أداء الفرقة. ووفق مركز توقعات "فوكس"، وأُطلق على هذه الظاهرة بسرعة عبر الإنترنت "زلزال ميتاليكا"، رغم أن قوتها كانت أقل من 1 على مقياس ريختر، ما يجعلها غير محسوسة على بعد ميل واحد من الملعب. من جهتها، نشرت إدارة رياضة فرجينيا للتكنولوجيا فيديو القفز الجماعي والهتاف، قائلة: 'شكراً للقفز معنا، ميتاليكا! عودوا في أي وقت".


جو 24
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- جو 24
تراجع ثقة الجمهور.. هل يشهد عصر المؤثرين نهايته؟
جو 24 : شهدت صفحات المؤثرين انتقادات متصاعدة من الجمهور بسبب تباهيهم بالرفاهية في وقت يعاني فيه الكثيرون من صعوبات المعيشة. وأكد موقع "أكسيوس" عبر مقال نشره، أن صناعة المحتوى والمؤثرين ازدهرت في السنوات الأخيرة وخاصة خلال جائحة "كورونا" في 2020، لكن المشهد بدأ يتغير حيث تتصاعد موجات انتقادات ضد صناع المحتوى والمؤثرين بسبب تباهيهم بحياة البذخ وسط معاناة الكثيرين من صعوبات مالية. وتعتمد صناعة المحتوى والمؤثرين على "بيع الأحلام" وأنماط الحياة الفاخرة، لكن مع ارتفاع معدلات الغلاء وتراجع ثقة المستهلكين، بدأ الجمهور يرفض هذا النوع من المحتوى، مما يهدد استمرارية هذه الصناعة التي تقدر قيمتها السوقية بأكثر من 250 مليار دولار عالميا. وأضاف الموقع بأن متابعي منصتي "تيك توك" و"إنستغرام" بدأوا يهاجمون المؤثرين بسبب منشوراتهم الاستعراضية، حيث ذكر على سبيل المثال أديلين مورين التي تملك 1.1 مليون متابع، والتي نشرت فيديو عن عشاء كلفها 1000 دولار في أحد المطاعم، فرد على منشورها أحد متابعيها قائلا: "هل سأفعل ذلك؟ بالكاد أستطيع دفع الإيجار". كما ذكر الموقع المؤثرة مي ليونغ (500 ألف متابع)، التي أشارت إلى أنها تنفق 2000 دولار أسبوعيا على الكافيار، ليرد عليها أحد المتابعين: "تخطي الكافيار وادفعي إيجار بيتي بدلا من ذلك". وأشار "أكسيوس" إلى أن 90% من المؤثرين يكسبون أقل من 50 ألف دولار سنويا، في حين يحصل كبار المؤثرين على عشرات الآلاف من الدولارات مقابل كل منشور، بالإضافة إلى هدايا مجانية من مختلف العلامات التجارية. ومن جهة أخرى، فاقم تغير سياسة الدفع من العلامات التجارية أزمة المؤثرين، إذا بدأت بعض الشركات في الاعتماد على الدفع حسب الأداء "مثل عدد المبيعات عبر منشور المؤثر" بدلا من دفع مبالغ ثابتة. وفي ظل تراجع اهتمام الجمهور بالمحتوى الذي يصور حياة الرفاهية والبذخ، بدأ صناع المحتوى بالتحول نحو مواضيع أكثر جذبا للجمهور المتأثر بالأزمات الاقتصادية، مثل نصائح حول التوفير والعروض وحيل التسوق بذكاء، كما لوحظ ازدياد شعبية المتخصصين في إدارة الأموال حيث بدأوا يحصلون على تفاعل كبير. ويتوقع الخبراء عودة المؤثرين إلى المحتوى القريب من واقعهم بدلا من حياة الرفاهية، تماما كما كان الحال خلال الجائحة، لأن الجمهور عاد للبحث عن المحتوى الإنساني بشكل عام. كما أن بإمكانهم تغيير ما يبيعونه فقط لأن المستهلكين أصبحوا يثقون بالمؤثر أكثر من ثقتهم بالعلامة التجارية. المصدر: أكسيوس تابعو الأردن 24 على