logo
أحمد السقا يفجّر مفاجآت عن منشور طلاقه وعلاقته بطليقته

أحمد السقا يفجّر مفاجآت عن منشور طلاقه وعلاقته بطليقته

المغرب اليوممنذ 15 ساعات

كشفت الإعلامية بسمة وهبة عن مفاجآت كبيرة في أزمة منشور طلاق الفنان أحمد السقا من الإعلامية مها الصغير ، وذلك خلال مكالمة هاتفية جمعتها بالسقا، تناولت خلالها ما أثير أخيراً بشأن انفصاله عن زوجته الإعلامية مها الصغير بعد زواج استمر 26 عاماً.
قالت وهبة، خلال تقديمها حلقة من برنامجها "90 دقيقة" عبر قناة "المحور": "تواصل معي اليوم الفنان أحمد السقا، وقلت له: هل يُعقل أن تُعامِل أم أولادك بهذا الشكل؟... هذه الجملة قلتها له صراحة، ودامت المكالمة نحو ساعة استمعت فيها إلى رواية مغايرة تماماً لما يُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك أمور يمكن الحديث عنها، وأخرى لا، لأن كلمتي أمانة، وأنا مؤتمَنة من السقا على ما أقول".
وأضافت: "قلت له إن الناس غاضبة منك لأنك ظهرت بصورة المتعالي والمتعجرف، وكان سؤالي الأول له: لماذا تتعامل بهذه الطريقة مع الناس ومع أمّ أولادك؟ هل تتعالى عليهم؟ وكان رده مختلفاً عما يُشاع".
وأشارت وهبة إلى أن ما تقوله يستند إلى أقوال أحمد السقا، مؤكدةً أن حق الرد مكفول دوماً للإعلامية مها الصغير، موضحةً: "نحن لسنا في موقع خصومة، بل نحن هنا لقول الحقيقة كما هي، وأياً كانت، فإن موقفي اليوم هو للتعبير عن الحقيقة فقط".
وقالت وهبة: "بصراحة، كنت متعاطفة مع مها الصغير، وكنت غاضبة جداً من أحمد السقا بناءً على ما سمعته من أخبار. وكنت أتحدث من قلبي، إذ شعرت بحزن شديد تجاه ما قيل عن تصرفاته. لكن اليوم، أعاتب نفسي على هذا الموقف، وأدعو الجميع إلى عدم الانسياق وراء ما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأضافت: "انزعجت من المنشورات التي تُنشر ثم تُحذف، وكنت أشعر أنني سأكون حادة جداً في انتقادي للسقا، لكن في مثل هذه الحالات يجب أن نتحرّى الحقيقة من مصادرها الموثوقة قبل إصدار الأحكام".
ونقلت بسمة وهبة عن السقا قوله: "أنا لم أكتب جملة واحدة تسيء الى أم أولادي، ولا يمكن أن أخطئ في حقها".
وأضافت أنها سألت السقا إن كان حسابه قد تعرّض للاختراق، فأوضح لها أن حسابات المشاهير والفنانين غالباً ما تُدار من جانب فِرق أو أشخاص وليس من جانبهم مباشرةً.
وأردفت وهبة بالقول: "قال لي إن المنشورات التي تم نشرها ثم حذفها، كانت من كتابة شقيقته، وأنه استيقظ ذات صباح ليفاجأ بكل ما يُقال عن أم أولاده، من دون علمه المسبق بذلك".
وواصلت وهبة: "أنا سألت أحمد السقا ليه سايب الأكونت لأختك وقريبتك؟ ولما سألني مين قريبته، قلت له: سمر السقا اللي بتعلّق باسمك في كل الصفحات، ففاجأني إنها مش قريبته، لكنها واحدة من الفانز واخدة لقبه".
كما كشفت وهبة أن السقا تحدث معها بصراحة، وأقسم لها بأنه لم يعتدِ على مها الصغير بالضرب يوماً طوال فترة زواجهما، ولا حتى أهانها بكلمة جارحة، بل على العكس، أكد أن مها قد تغيّرت تماماً في الفترة الأخيرة ولم تعُد تلك المرأة التي تزوجها وعرفها: "قال لي مها مبقتش مها... مش دي اللي كنت أعرفها".
وأكدت بسمة أن السقا نفى خلال المكالمة كل ما أثير حول عدم إنفاقه على أبنائه، موضحةً: "قال لي إنه أنفق بسخاء على زوجته وأولاده، بل وأظهر لها أدلة وفواتير تثبت دفعه 150 ألف جنيه إسترليني، و150 مليون جنيه مصري، خلال عام واحد في رحلات علاج وفواتير عمليات لمها في لندن، ومصاريف تعليم الأولاد".
وأضافت: "أحمد السقا أقسم لي إن لندن بقت كأنها ورا بيته من كتر ما كان بيسافر ليها، وأنه تكفل بكل مصاريف أبنائه ولم يدفع أي شخص مليماً واحداً لأبنائه"، مشيرةً إلى أنه كان يُهديها المجوهرات والماس حتى بدون طلب منها.
وأكدت بسمة أنها رأت بنفسها هذه الأدلة، وأن السقا رجل كريم و"ابن بلد"، لافتةً إلى واقعة خاصة رواها السقا، حيث اشترى عقد ألماس باهظ الثمن من محل الجواهرجي المعروف عصام المواردي خصيصاً لمها، ولم يكن متوافراً لديه، فطلب إعادة تصنيعه بسعر مضاعف واشتراه.
وأكدت أنها تعرف السقا منذ سنوات طويلة وتراه دائماً رجلاً كريماً ومحترماً، بالقول: "على طول بنتقابل في المستشفى لأننا مصابين في أعيننا، وهو هيعمل عملية زيي الأسبوع الجاي".
وتابعت أنها وعدت السقا بالتكتم على بعض التفاصيل، لكنها ستكشف فقط ما يُسمح لها بالكشف عنه، مشددةً على أن الصورة التي ظهر بها السقا في وسائل التواصل الاجتماعي لا تعبّر عن حقيقته.
ووجهت وهبة رسالة مباشرة إلى مها الصغير قائلةً: "أنا عارفة إني بحبك قد إيه، وإن لوالدك الغالي محمد الصغير مكانة كبيرة عندي، لكن بقولّك مينفعش الأمور الأسرية توصل لأقسام الشرطة".
وأضافت وهبة أن أكثر من يهدم حياة الإنسان أحياناً هم الأقرب إليه، مشيرةً إلى أن هناك مَن يتعمّد دفع الآخرين نحو الطلاق بدافع الفراغ أو الحسد: "أقول لمها، متسيبيش نفسك لحد يدمّر حياتك، راجعي نفسك، لأن أوقات بيكون أقرب حد ليكِ هو اللي بيخرب عليكِ".
وشددت على أهمية حل الخلافات الأسرية داخل الغرف المغلقة بعيداً من الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أن "الستر أولى... والنار اللي بدأت تولع لازم نطفّيها".
وأكدت أن أحمد السقا أخبرها أنه يجد صعوبة كبيرة في التأقلم مع التكنولوجيا: "أنا عندي أمّية تكنولوجية، لكن اضطريت أتعلّم لما بدأت تحصل معايا حاجات غريبة".
وشرح لها كيف كان يشعر وكأن على هاتفه "عفريت"، حيث كان يحوّل أموالاً وتختفي، أو ينتظر رسائل لا تصله، مما تسبب له بقلق كبير، مضيفةً أن السقا بدا صادقاً ومندهشاً مما يحدث حوله، وطلب منها إيصال الحقيقة الى الرأي العام.
واختتمت بسمة وهبة حديثها بالقول إن مها الصغير لها حق الرد في أي وقت، لكنها تنصحها بصدق بأن توقف التصعيد، لأن الأمر بدأ يأخذ منحنى شخصياً، وبدأ الناس يتحدثون عن أفراد الأسرة، وهذا أمر غير مقبول: "كلنا نغلط، بس لازم نفرمل في الآخر... وأتمنى من مها وأحمد يغلقوا الباب ده، لأن اللي يحبّوا بعض مينفعش يخسروا بعض قدام الناس"
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يونس مجاهد يكتب.  مأزق التنظيم الذاتي وسقط ُ المتاع
يونس مجاهد يكتب.  مأزق التنظيم الذاتي وسقط ُ المتاع

LE12

timeمنذ 9 ساعات

  • LE12

يونس مجاهد يكتب. مأزق التنظيم الذاتي وسقط ُ المتاع

غير أن المأزق الذي يعيشه المغرب، اليوم، سبق أن عاشته بعض البلدان، حيث انهارت هيئات التنظيم الذاتي للصحافة، بسبب رفض بعض مكوناتها الإلتزام بأخلاقيات المهنة. يونس مجاهد هل يمكن الجزم بأن التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة، في المغرب، يعرف مأزقا حقيقيا، اليوم؟ ثمة مؤشرات تنذر بذلك، لأن فلسفة هيئات أخلاقيات إن المبدأ السامي الذي يتحكم في هذه الفلسفة، هو أن شرعية وجود مهنة الصحافة، تتمثل في التزامها بالأخلاقيات، أي أنها بدون احترامها لقواعد العمل الصحافي وأخلاقياته، ليست سوى سقطُ متاع. وهو تعبير عربي معروف، يشير إلى ما سقط من المتاع، أي الذي لا فائدة منه، أو هو عبارة عن متلاشيات، لكنه في الصحافة يرمز لنشر التفاهات والإشاعات، وفي السلوك البشري يشير إلى تدهور القيم وانعدام الضمير. وحول هذا المعنى قال الشاعر قطري بن الفجاءة، الذي واجه الأمويين والحجاج بن يوسف الثقفي؛ وَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍ – إِذا ما عُدَّ مِن سَقَطِ المَتاعِ. فنجاح التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة، لا يمكن أن يفرض من خارج الحقل الصحافي، ولا أن يملى من طرف أية جهة خارجية، وما حصل في تجربة بلادنا تأكيد لهذه الفرضية، حيث بادرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في بداية تسعينيات القرن الماضي، إلى تأسيس لجنة حكماء آداب المهنة، وفي بداية القرن الحالي، أسست الهيئة المستقلة لاحترام أخلاقيات الصحافة وحرية التعبير، وواصلت عملها لإنشاء المجلس الوطني للصحافة، انطلاقا من قناعات مبدئية، والتزام صادق بضرورة تقديم المثال في السلوك والأخلاق. غير أن المأزق الذي يعيشه المغرب، اليوم، سبق أن عاشته بعض البلدان، حيث انهارت هيئات التنظيم الذاتي للصحافة، بسبب رفض بعض مكوناتها الإلتزام بأخلاقيات المهنة. يقول جمال الدين الناجي، في كتابه 'موجز آداب المهنة'، إن أي ميثاق أخلاقي قد ينهار ويتهاوى إذا لم يتم احترامه من طرف المهنيين، فالنسبة للأطباء مثلا، قد يتم التشطيب عليهم من المهنة، الأمر الذي لا يحصل مع الصحافيين. ويذكر أنه في سنة 1995، قدمت اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان في فرنسا رأيها، بخصوص موضوع أخلاقيات الصحافة، مقترحة على المنظمات المهنية التمثيلية، أن تضيف في الميثاق،النص على أن الالتزام باحترام هذه الاخلاقيات، هو الذي يضمن الحصول على بطاقة الصحافة، وأن انتهاكها يعني عمليا سحبها وعدم تجديدها. أما في بريطانيا فقد تم حل مجلس شكاوى الصحافة، بعد الفضائح الأخلاقية التي عرفها هذا القطاع، على إثر تشكيل الحكومة للجنة تحقيق، برئاسة قاضي كبير، برايان ليفيسون، حيث نظمت هذه اللجنة جلسات إنصات، ومن بين من استمعت لهم، رئيس الوزراء البريطاني، آنذاك، ديفيد كاميرون، ووزير المالية، ونائب رئيس الوزراء، ورئيس الوزراء الاسبق جون ميجور، والزعيم العمالي ايد ميليباند… وأنجزت اللجنة تقريرا حول 'ثقافة وممارسة وأخلاقيات الصحافة'، الذي اعتبر أن الصحافة يجب أن تكون مسؤولة أمام الجمهور في عملها وأن تحترم حقوق الآخرين، لأنه من غير المقبول أن تستخدم صوتها وسلطتها ونفوذها للإساءة للمجتمع، ثم يتم تجاهل هذه الممارسات، والإفلات من المحاسبة. واقترحت اللجنة التعامل مع الشكاوى ضد الصحف، من خلال عملية تحكيم رخيصة وسهلة، دون الحاجة إلى الذهاب إلى المحكمة، وأن على الهيئة الجديدة، لأخلاقيات الصحافة، فرض غرامة على الصحف، تصل إلى مليون جنيه إسترليني، أي حوالي مليون ونصف المليون دولار أمريكي، في حالة انتهاك أخلاقيات المهنة. وتولى البرلمان البريطاني مهمة مواصلة هذا الجدل، حيث صادق على إنشاء نظام الاعتراف، وهو نظام مصمم لإطلاق عهد جديد من التنظيم الذاتي يتمتع بالمصداقية. وفي آخر تقرير للجنة الاعتراف بالصحافة، صادر في فبراير من السنة الجارية، ورد فيه؛ 'لا يزال المواطنون العاديون عرضة للخطر، حيث تُرك الجمهور تحت رحمة ممارسات تجارية، غير منضبطة لبعض الصحف، التي تُخفي مصالحها المالية وراء شعار 'حرية التعبير'.أولئك الذين يرددون شعار 'حرية التعبير' كثيرًا ما ينسون أنها ليست مجرد حق، بل أيضًا مسؤولية.' وعاشت مقاطعة الكيبيك أزمة مماثلة، حيث كان ريمون كوريفو، الذي شغل مسؤولية رئاسة مجلس الصحافة، قد نظم جولة استماع إلى مطالب وتطلعات الجمهور تجاه الصحفيين، وأصدر كتاب 'بؤس التنظيم الذاتي'، اعتبر فيه أن هذا التنظيم في حاجة إلى مراجعة شاملة في طريقة تشكيل أعضائه، كما أن مسطرة النظر في الشكاوى طويلة ومعقدة، لكن عند نشر الكتاب، واجه مقاومة من ممثلي وسائل الإعلام، مما دفعه إلى الاستقالة من رئاسة المجلس. وتجمع مختلف التجارب التي تمت مراجعتها في مجالس الصحافة، أن نظام التأديب تجاه منتهكي أخلاقيات الصحافة، ينبغي أن يكون صارما وإلزاميا، لحماية المهنة والمجتمع، لأن شرعية هذه المهنة تكمن في أخلاقياتها، ويمكن القول أيضا، إن شرعية وجود الهيئات المهنية في الصحافة، رهين بمدى انخراطها التلقائي في منظومة التخليق، بين أعضائها، أولا، ثم بين باقي مكونات الحقل الصحافي والإعلامي، ثانيا. *رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والإعلام

أحمد السقا يفجّر مفاجآت عن منشور طلاقه وعلاقته بطليقته
أحمد السقا يفجّر مفاجآت عن منشور طلاقه وعلاقته بطليقته

المغرب اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • المغرب اليوم

أحمد السقا يفجّر مفاجآت عن منشور طلاقه وعلاقته بطليقته

كشفت الإعلامية بسمة وهبة عن مفاجآت كبيرة في أزمة منشور طلاق الفنان أحمد السقا من الإعلامية مها الصغير ، وذلك خلال مكالمة هاتفية جمعتها بالسقا، تناولت خلالها ما أثير أخيراً بشأن انفصاله عن زوجته الإعلامية مها الصغير بعد زواج استمر 26 عاماً. قالت وهبة، خلال تقديمها حلقة من برنامجها "90 دقيقة" عبر قناة "المحور": "تواصل معي اليوم الفنان أحمد السقا، وقلت له: هل يُعقل أن تُعامِل أم أولادك بهذا الشكل؟... هذه الجملة قلتها له صراحة، ودامت المكالمة نحو ساعة استمعت فيها إلى رواية مغايرة تماماً لما يُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك أمور يمكن الحديث عنها، وأخرى لا، لأن كلمتي أمانة، وأنا مؤتمَنة من السقا على ما أقول". وأضافت: "قلت له إن الناس غاضبة منك لأنك ظهرت بصورة المتعالي والمتعجرف، وكان سؤالي الأول له: لماذا تتعامل بهذه الطريقة مع الناس ومع أمّ أولادك؟ هل تتعالى عليهم؟ وكان رده مختلفاً عما يُشاع". وأشارت وهبة إلى أن ما تقوله يستند إلى أقوال أحمد السقا، مؤكدةً أن حق الرد مكفول دوماً للإعلامية مها الصغير، موضحةً: "نحن لسنا في موقع خصومة، بل نحن هنا لقول الحقيقة كما هي، وأياً كانت، فإن موقفي اليوم هو للتعبير عن الحقيقة فقط". وقالت وهبة: "بصراحة، كنت متعاطفة مع مها الصغير، وكنت غاضبة جداً من أحمد السقا بناءً على ما سمعته من أخبار. وكنت أتحدث من قلبي، إذ شعرت بحزن شديد تجاه ما قيل عن تصرفاته. لكن اليوم، أعاتب نفسي على هذا الموقف، وأدعو الجميع إلى عدم الانسياق وراء ما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي". وأضافت: "انزعجت من المنشورات التي تُنشر ثم تُحذف، وكنت أشعر أنني سأكون حادة جداً في انتقادي للسقا، لكن في مثل هذه الحالات يجب أن نتحرّى الحقيقة من مصادرها الموثوقة قبل إصدار الأحكام". ونقلت بسمة وهبة عن السقا قوله: "أنا لم أكتب جملة واحدة تسيء الى أم أولادي، ولا يمكن أن أخطئ في حقها". وأضافت أنها سألت السقا إن كان حسابه قد تعرّض للاختراق، فأوضح لها أن حسابات المشاهير والفنانين غالباً ما تُدار من جانب فِرق أو أشخاص وليس من جانبهم مباشرةً. وأردفت وهبة بالقول: "قال لي إن المنشورات التي تم نشرها ثم حذفها، كانت من كتابة شقيقته، وأنه استيقظ ذات صباح ليفاجأ بكل ما يُقال عن أم أولاده، من دون علمه المسبق بذلك". وواصلت وهبة: "أنا سألت أحمد السقا ليه سايب الأكونت لأختك وقريبتك؟ ولما سألني مين قريبته، قلت له: سمر السقا اللي بتعلّق باسمك في كل الصفحات، ففاجأني إنها مش قريبته، لكنها واحدة من الفانز واخدة لقبه". كما كشفت وهبة أن السقا تحدث معها بصراحة، وأقسم لها بأنه لم يعتدِ على مها الصغير بالضرب يوماً طوال فترة زواجهما، ولا حتى أهانها بكلمة جارحة، بل على العكس، أكد أن مها قد تغيّرت تماماً في الفترة الأخيرة ولم تعُد تلك المرأة التي تزوجها وعرفها: "قال لي مها مبقتش مها... مش دي اللي كنت أعرفها". وأكدت بسمة أن السقا نفى خلال المكالمة كل ما أثير حول عدم إنفاقه على أبنائه، موضحةً: "قال لي إنه أنفق بسخاء على زوجته وأولاده، بل وأظهر لها أدلة وفواتير تثبت دفعه 150 ألف جنيه إسترليني، و150 مليون جنيه مصري، خلال عام واحد في رحلات علاج وفواتير عمليات لمها في لندن، ومصاريف تعليم الأولاد". وأضافت: "أحمد السقا أقسم لي إن لندن بقت كأنها ورا بيته من كتر ما كان بيسافر ليها، وأنه تكفل بكل مصاريف أبنائه ولم يدفع أي شخص مليماً واحداً لأبنائه"، مشيرةً إلى أنه كان يُهديها المجوهرات والماس حتى بدون طلب منها. وأكدت بسمة أنها رأت بنفسها هذه الأدلة، وأن السقا رجل كريم و"ابن بلد"، لافتةً إلى واقعة خاصة رواها السقا، حيث اشترى عقد ألماس باهظ الثمن من محل الجواهرجي المعروف عصام المواردي خصيصاً لمها، ولم يكن متوافراً لديه، فطلب إعادة تصنيعه بسعر مضاعف واشتراه. وأكدت أنها تعرف السقا منذ سنوات طويلة وتراه دائماً رجلاً كريماً ومحترماً، بالقول: "على طول بنتقابل في المستشفى لأننا مصابين في أعيننا، وهو هيعمل عملية زيي الأسبوع الجاي". وتابعت أنها وعدت السقا بالتكتم على بعض التفاصيل، لكنها ستكشف فقط ما يُسمح لها بالكشف عنه، مشددةً على أن الصورة التي ظهر بها السقا في وسائل التواصل الاجتماعي لا تعبّر عن حقيقته. ووجهت وهبة رسالة مباشرة إلى مها الصغير قائلةً: "أنا عارفة إني بحبك قد إيه، وإن لوالدك الغالي محمد الصغير مكانة كبيرة عندي، لكن بقولّك مينفعش الأمور الأسرية توصل لأقسام الشرطة". وأضافت وهبة أن أكثر من يهدم حياة الإنسان أحياناً هم الأقرب إليه، مشيرةً إلى أن هناك مَن يتعمّد دفع الآخرين نحو الطلاق بدافع الفراغ أو الحسد: "أقول لمها، متسيبيش نفسك لحد يدمّر حياتك، راجعي نفسك، لأن أوقات بيكون أقرب حد ليكِ هو اللي بيخرب عليكِ". وشددت على أهمية حل الخلافات الأسرية داخل الغرف المغلقة بعيداً من الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أن "الستر أولى... والنار اللي بدأت تولع لازم نطفّيها". وأكدت أن أحمد السقا أخبرها أنه يجد صعوبة كبيرة في التأقلم مع التكنولوجيا: "أنا عندي أمّية تكنولوجية، لكن اضطريت أتعلّم لما بدأت تحصل معايا حاجات غريبة". وشرح لها كيف كان يشعر وكأن على هاتفه "عفريت"، حيث كان يحوّل أموالاً وتختفي، أو ينتظر رسائل لا تصله، مما تسبب له بقلق كبير، مضيفةً أن السقا بدا صادقاً ومندهشاً مما يحدث حوله، وطلب منها إيصال الحقيقة الى الرأي العام. واختتمت بسمة وهبة حديثها بالقول إن مها الصغير لها حق الرد في أي وقت، لكنها تنصحها بصدق بأن توقف التصعيد، لأن الأمر بدأ يأخذ منحنى شخصياً، وبدأ الناس يتحدثون عن أفراد الأسرة، وهذا أمر غير مقبول: "كلنا نغلط، بس لازم نفرمل في الآخر... وأتمنى من مها وأحمد يغلقوا الباب ده، لأن اللي يحبّوا بعض مينفعش يخسروا بعض قدام الناس" قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محمد رمضان يثير الجدل حول تسديده 36 مليون جنيه لـ mbc
محمد رمضان يثير الجدل حول تسديده 36 مليون جنيه لـ mbc

المغرب اليوم

timeمنذ 16 ساعات

  • المغرب اليوم

محمد رمضان يثير الجدل حول تسديده 36 مليون جنيه لـ mbc

نشر الفنان عبر حسابه الخاص في "فيسبوك" بياناً صحافياً أثار به الجدل حول عدم نشر المواقع الإخبارية خبراً عن تسديده 26 مليون جنيه لمجموعة قنوات MBC، و9 ملايين جنيه رسوماً قضائية، موضحاً أن مجموعة القنوات لم تطالبه بالمبلغ ولكنه فوجئ بالحكم وعمل على تنفيذه. وكتب رمضان قائلاً: "تم تنفيذ حكم القضاء المصري النهاردة بسدادي 26 مليون جنيه الى إم بي سي... و9 ملايين جنيه رسوم قضائية، السؤال هنا يا سادة ليه مفيش خبر واحد نزل في المواقع؟!... هل لأن ده خبر إيجابي بيوضح إن محمد رمضان أخد من إم بي سي 13 مليون رجّعهم عن طريق القضاء 36 مليون والتزم بالتنفيذ؟!... ملحوظة إم بي سي لم تطالبني أبداً بالسداد من قبل، أنا اتفاجئت بالحكم والحمد لله رقبتنا سدادة". ومن ناحية أخرى، سبق لمحمد رمضان أن كشف تفاصيل واقعة اعتداء نجله بالضرب على طفل آخر في أحد النوادي، حيث نشر عبر حسابه الرسمي في موقع "إنستغرام" صورة لمادة من القانون المصري تنص على ضرورة حجب هوية الأطفال، معلقاً: "القانون ده من 2018 يا سادة بضرورة حماية الطفل والعيلة بحجب هوية الطفل واسمه وصورته عن الإعلام والصحافة حتى لو كان مُجرد شاهد في قضية، ولكن لأن الطفل ده أبوه محمد رمضان - يبقى حلال - وبالأمر يصدروا بيان صحفي لكل الصحف والمواقع العامة والخاصة والحكومية انشر صورة ابن محمد رمضان واكتب إنه هيتاخد من أمه وأبوه وهيروح دار الرعاية، مع إن القانون بيمنع النشر ولكنهم نشروا... من حقي كأب اعرف مين خالف القانون وأصدر البيان الصحفي اللي مفيش مؤسّسة واحدة قدرت ترفض نشره... ورغم كل شيء لا أشك أبداً بنزاهة القضاء المصري". وأضاف البيان: "ابني اللي كان واضح في الڤيديو اللي النيابة شافته إنه كان قاعد في حاله مع أخته الصغيرة في النادي وراحوله مجموعة أطفال يقولوله أنت أسود زي أبوك وأبوك عنده ڤيلا كبيرة وعربيات علشان فلوسه حرام إنما إحنا عايشين في شقق نيو جيزة علشان أهالينا مش حرامية... ولما ابني كلّمني في التليفون سمعت الكلام ده بنفسي... وواضح إن ده كلام أهل طفل منهم لأن مستحيل طفل يفكّر كده، وده في حد ذاته بيزرع الحقد والغل الطبقي بين الأطفال".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store