logo
محكمة ألمانية تدين 'تيكتوكر' مغربي بـ3 سنوات سجناً نافذاً بتهمة الاحتيال واستغلال التبرعات

محكمة ألمانية تدين 'تيكتوكر' مغربي بـ3 سنوات سجناً نافذاً بتهمة الاحتيال واستغلال التبرعات

برلمانمنذ 6 أيام
الخط : A- A+
إستمع للمقال
أصدرت المحكمة الإقليمية بمدينة دوسلدورف الألمانية، حكماً يقضي بالسجن ثلاث سنوات نافذة في حق 'تيكتوكر' من أصل مغربي يحمل الجنسية الألمانية، بعد إدانته بتهم الاحتيال وتلقي تبرعات عبر الإنترنت بدعوى إنجاز مشاريع خيرية لم يُنفذ منها شيء.
وحسب ما أوردته جريدة الصباح في عددها ليوم الثلاثاء 22 يوليوز 2025، فإن زوجة المتهم لم تسلم بدورها من العقوبة، حيث أدينت بـ21 شهراً موقوفة التنفيذ، بعد ثبوت تورطها في العملية من خلال استقبال التبرعات في حسابها البنكي الخاص.
المتهم، المعروف باسم 'عبد الحميد' على منصات التواصل، وُضع رهن الاعتقال في أكتوبر الماضي بعد تحقيقات قادتها الاستخبارات الداخلية الألمانية، على خلفية شبهات تتعلق بالتطرف الديني واستغلال خطاب الإحسان لجمع الأموال من متابعيه على تطبيق 'تيكتوك'، حيث راكم أزيد من 15 مليون إعجاب.
وأسفرت عملية توقيفه عن ضبطه متلبساً بحيازة خمس ساعات فاخرة من نوع 'روليكس'، وسيارات باهظة، بالإضافة إلى مبالغ مالية كبيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوضى التصوير "والتنمر" على مواقع التواصل تثير استياء واسعا بالناظور
فوضى التصوير "والتنمر" على مواقع التواصل تثير استياء واسعا بالناظور

ناظور سيتي

timeمنذ 8 ساعات

  • ناظور سيتي

فوضى التصوير "والتنمر" على مواقع التواصل تثير استياء واسعا بالناظور

المزيد من الأخبار فوضى التصوير "والتنمر" على مواقع التواصل تثير استياء واسعا بالناظور ناظورسيتي: متابعة تشهد عدد من المناطق بالناظور، خلال الآونة الأخيرة، تنامي ظاهرة مقلقة أثارت موجة استياء واسعة في صفوف المواطنين والزوار، خاصة أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتتعلق بانتشار صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي يديرها أشخاص يجهلون أبسط مبادئ القانون وأخلاقيات النشر، يقومون بتصوير المواطنين في الفضاءات العامة وأحيانا حتى الخاصة، دون إذن أو موافقة، ثم يعمدون إلى نشر تلك المقاطع مرفقة بتعليقات ساخرة ومهينة، غالبا ما تصل إلى حد التنمر والتشهير. وعبّر مهاجر مغربي مقيم ببلجيكا في تصريح لـ"ناظورسيتي" عن صدمته بعدما وجد زوجته وبناته ضحايا لمحتوى منشور على صفحة "فايسبوكية" وعلى تطبيق "تيك توك" يديرها شخص يظهر بوجهه ويسمي نفسه "صحافيا"، رغم عدم انتمائه لأي هيئة مهنية معترف بها. وقال المصرح إن المقطع تضمن تعليقات ساخرة ومهينة في حق أسرته، وصلت حد القذف العلني، بسبب مجرد مرورهم على كورنيش المدينة. واعتبر المتحدث أن هذا النوع من المحتوى أصبح مصدر قلق كبير، خاصة بالنسبة لأبناء الجالية الذين يقصدون الناظور لقضاء عطلتهم الصيفية، مؤكدا أن زوجته أصيبت بصدمة نفسية بعد مشاهدة الفيديو، مما جعله وأسرته يقررون قضاء ما تبقى من العطلة في مدينة طنجة. وتزداد خطورة الظاهرة حين تتحول الصفحات المذكورة إلى منابر للسب والقذف والتجريح في حق أفراد عاديين لم يرتكبوا أي جرم، سوى أنهم تواجدوا في لحظة ما أمام عدسة هاتف في الشارع أو على الكورنيش أو داخل أحد المقاهي، ليجدوا أنفسهم لاحقا عرضة للتشهير والإهانة على الملأ، دون أدنى احترام للقانون أو للخصوصية. ومع استفحال هذه السلوكات، تتعالى الأصوات المطالبة بتدخل النيابة العامة والسلطات القضائية من أجل وضع حد لهذا الانفلات، وتفعيل القوانين الزجرية المتعلقة بحماية الحياة الخاصة، وصون كرامة المواطنين من أي انتهاك رقمي. وينبّه العديد من المتتبعين إلى ضرورة فتح تحقيقات بشأن الصفحات التي تنشط في هذا المجال، خاصة تلك التي تتخفى وراء شعارات الصحافة دون أن تتوفر على أي ترخيص أو انتماء مهني، مؤكدين أن حرية التعبير لا يمكن أن تكون غطاء للتشهير، وأن احترام القانون واجب على الجميع. ويخشى كثير من المواطنين اليوم ارتياد الفضاءات العامة خوفا من الوقوع ضحية هذا النوع من المحتوى المسيء، وهو ما يعكس مدى الضرر الاجتماعي والنفسي الذي باتت تخلفه هذه الظاهرة، في غياب رادع قانوني واضح وسريع.

وفاء عامر في قلب العاصفة.. والنقابة تدخل على الخط!
وفاء عامر في قلب العاصفة.. والنقابة تدخل على الخط!

هبة بريس

timeمنذ يوم واحد

  • هبة بريس

وفاء عامر في قلب العاصفة.. والنقابة تدخل على الخط!

هبة بريس – متابعة أعلنت نقابة المهن التمثيلية في مصر تضامنها الكامل مع الفنانة وفاء عامر، في أعقاب حملة تشويه إلكترونية طالتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت اتهامات خطيرة بتورطها المزعوم في شبكة دولية لتجارة الأعضاء البشرية. وأكدت النقابة في بيان رسمي رفضها القاطع لما وصفته بـ'الادعاءات الكاذبة والمسيئة'، مشيرة إلى أنها شكّلت لجنة قانونية من كبار المحامين لمتابعة القضية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية سمعة الفنانة، التي تُعد من الوجوه البارزة في الوسط الفني المصري. وأوضحت النقابة أنها تواصلت مع وفاء عامر للاطمئنان عليها، مؤكدة وقوفها إلى جانبها في مواجهة هذه 'الحملة الممنهجة'، التي تهدف، حسب تعبير البيان، إلى تشويه صورة الشخصيات العامة وبث الفتنة عبر الفضاء الرقمي. من جهتها، خرجت الفنانة وفاء عامر عن صمتها عبر مداخلة تلفزيونية، حيث أعربت عن صدمتها من الادعاءات 'المفبركة والخطيرة'، موضحة أنها فوجئت بسيدة عبر تطبيق 'تيك توك' تتهمها زيفاً بالتورط في تجارة الأعضاء، بل وربطت اسمها بوفاة لاعب الكرة الراحل إبراهيم شيكا. واعتبرت عامر أن ما تتعرض له ليس سوى 'فصل جديد من مسلسل الشائعات'، لكنها أكدت أنها هذه المرة قررت التحرك قضائياً وبحسم، مؤكدة شروعها في تقديم بلاغات رسمية ضد كل من شارك في بث أو إعادة نشر هذه الأكاذيب. كما نشرت بياناً عبر صفحتها الرسمية على 'فيس بوك'، شددت فيه على رفضها التام لما يتم تداوله، معتبرة إياه 'كذباً صريحاً'، ومؤكدة أنها لن تسكت عن الإساءة إلى سمعتها أو سمعة أسرتها. وختمت وفاء عامر تصريحاتها بالتشديد على خطورة الفوضى الإلكترونية، داعية الجهات المختصة إلى ضبط المحتوى المنشور على بعض منصات التواصل التي باتت ساحة خصبة لترويج الأكاذيب، كما طالبت جمهورها بتحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات، خصوصاً تلك الصادرة من مصادر مجهولة أو مشبوهة.

✅ صناع محتوى في طنجة يمارسون "التحرش المقنع"
✅ صناع محتوى في طنجة يمارسون "التحرش المقنع"

24 طنجة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 طنجة

✅ صناع محتوى في طنجة يمارسون "التحرش المقنع"

لم تعد الساحات العمومية في طنجة مجرد فضاءات للتنقل او الاستراحة او اللقاء، بل تحولت خلال الاشهر الاخيرة الى مسرح مفتوح لصناعة محتوى رقمي سريع ومثير، يعتمد على رصد المارة، خاصة النساء، وتقديم صورهم وردودهم في مقاطع قصيرة تستهدف التفاعل السهل وتراهن على الجدل اكثر من المضمون. على امتداد كورنيش المدينة وممراتها التجارية، يصور شبان مجهزون بهواتف وميكروفونات اشخاصا بشكل عشوائي، ويوجهون اليهم اسئلة توصف احيانا بالا يحائية او الاستفزازية. في احد المقاطع المنتشرة، يسأل احدهم فتاة عن 'شي حاجة ملي تجلس عليها كتوقف'، فترد ضاحكة 'الحمار'، قبل ان يصر على اعادة السؤال فيخرج الجواب عن السيطرة نحو منطقة لفظية مشحونة، اثارت ردود فعل متباينة بين الضحك والاستياء. وغالبا ما تركب هذه الفيديوهات بتقنيات بدائية وتُنشر بعناوين صادمة من قبيل 'شوفو آش قالت'، 'بنت طاحت فالجواب'، او 'قصة حب ولا اغرب'، لتغزو بعدها منصات تيك توك وفيسبوك، وتحقق الاف المشاهدات، رغم افتقارها الى اي مضمون اخباري او قيمة فنية او دلالة ثقافية. يقول فاعلون في المجال الرقمي ان ما يجري هو 'استغلال للشارع العام كاستوديو مفتوح'، دون احترام لاي اخلاقيات مهنية او ضوابط تحريرية. ويضيفون ان طنجة، التي لطالما شكلت فضاء للاختلاف والتنوع، صارت تُختزل في محتوى سطحي يروج لصورة نمطية عن نساء المدينة، تقدمهن المقاطع في اغلب الاحيان كمادة سهلة للضحك او التعاطف او التعليق الساخر. ويرى البعض ان الامر لا يتعلق فقط بانزلاق اعلامي، بل بوجه جديد لما يسمى 'التحرش المقنع'، حيث تُوجه الكاميرات صوب تفاصيل الجسد، او يُستدرج الحديث الى مواضيع حساسة دون مراعاة للسياق او السن او الوضع الاجتماعي. وفي حالات اخرى، يتم بث مقاطع لنساء يتحدثن عن تجارب زواج فاشلة، او محاولات هجرة سرية، او ظروف معيشية قاسية، ضمن قالب ميلودرامي لا يخلو من الابتذال والاستغلال العاطفي. رغم تصاعد هذه الظاهرة، تظل آليات الضبط ضعيفة. فالقانون المتعلق بحماية المعطيات الشخصية لا يشمل بشكل دقيق حالات التصوير في الفضاء العمومي دون موافقة صريحة، كما ان منصات التواصل لا تتدخل الا في حال التبليغ الجماعي، وهو ما نادرا ما يتحقق بسبب طبيعة الجمهور المستهلك لهذا النوع من المحتوى. في غياب تأطير مهني وقانوني، ترتفع الاصوات المطالبة باعتماد مدونة اخلاقيات خاصة بالمحتوى المصور في الفضاء العام، تضمن كرامة المستجوبين، وتمنع المتاجرة بصورهم تحت عناوين مثيرة او سياقات ايحائية. ورغم النداءات المتكررة، لا مؤشرات على تراجع هذه الموجة قريبا، بفعل خوارزميات المنصات التي تفضل ما هو صادم، وتنامي عدد صانعي المحتوى الذين يجدون في شوارع طنجة فرصة لصيد قصص سريعة، حتى ولو كانت على حساب الكرامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store