
هبوط حاد في أسعار النحاس عالميا بسبب رسوم ترامب
هبطت عقود النحاس الآجلة في بورصة 'كوميكس' في نيويورك خلال التعاملات المبكرة بأكثر من 22%، كما تبخرت علاوة كبيرة على عقود نيويورك الآجلة مقارنة بعقود لندن الآجلة، كانت قد تجاوزت الـ30% قبل أسبوع، وفقا لوكالة بلومبرج.
كانت الأسواق تتوقع فرض رسوم جمركية على جميع واردات النحاس إلى الولايات المتحدة ، لكن ترامب استثنى النحاس المكرر، الذي يعد ركيزة أساسية للعديد من الصناعات، الأمر الذي يفسر هذا الانخفاض القياسي في أسعار النحاس في بورصة نيويورك، بعد فترة من الأرباح القياسية للتجار الذين سارعوا إلى استيراد النحاس إلى قبل بدء تطبيق الرسوم.
قال رئيس قسم الأبحاث لدى شركة 'كايوس تيرناري فيوتشرز'، لي شيويه تشي، لـ'بلومبرج'، إن المتداولين في نيويورك كانوا يتوقعون ارتفاع أسعار النحاس في الولايات المتحدة بمجرد فرض رسوم شاملة على وارداته لكن استثناء النحاس المكرر من الرسوم أضاع كل جهودهم.
توجد كميات هائلة من النحاس المكرر حاليا في مستودعات الولايات المتحدة، وهناك بالفعل تكهنات بشأن إعادة تصديره إلى الأسواق الخارجية وتحديدا إلى لندن، للاستفادة من فرق الأسعار، وفقا لـ'بلومبرج'.
ستدخل الرسوم الجمركية الجديدة على واردات النحاس شبه المصنعة بما في ذلك الأنابيب والأسلاك، حيز التنفيذ اعتبار من الأول من أغسطس، في خطوة وصفها البيت الأبيض في بيان أمس، بأنها بالغة الأهمية للأمن القومي للولايات المتحدة، وستسهم في تهيئة بيئة عمل متكافئة لشركات النحاس الأمريكية على نحو يدعم الصناعة المحلية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 9 ساعات
- البورصة
الذكاء الاصطناعي يشعل سباق الإنفاق التكنولوجي واستثمارات القطاع تتجاوز 344 مليار دولار في 2025
في دلالة واضحة على اشتعال سباق الذكاء الاصطناعي بين عمالقة التكنولوجيا، كشفت الخطط الاستثمارية الأخيرة لأكبر الشركات العالمية أن 'الخوف من تفويت الفرصة' بات المحرك الرئيسي لإنفاق قياسي يتجاوز 344 مليار دولار هذا العام، معظمها مخصص لتوسيع مراكز البيانات اللازمة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي العملاقة. وسجلت شركة 'مايكروسوفت' الأمريكية رقمًا قياسيًا جديدًا في الإنفاق الرأسمالي في استثمارات الذكاء الاصطناعي بلغ 24.2 مليار دولار في الربع الماضي، كما تستعد لضخ أكثر من 30 مليار دولار في الربع الحالي، فيما أنفقت أمازون 31.4 مليار دولار، أي ما يقارب ضعف ما أنفقته العام الماضي، وتعتزم مواصلة هذا المستوى من الاستثمار، فيما رفعت شركة 'ألفابت' المالكة لجوجل توقعاتها للإنفاق الرأسمالي هذا العام إلى 85 مليار دولار. أما شركة 'ميتا' المالكة لفيسبوك، فقد رفعت الحد الأدنى لتوقعات إنفاقها الرأسمالي لعام 2025، مع الإشارة إلى أن وتيرة النمو في النفقات ستتسارع أكثر العام المقبل، بحسب ما نقلته وكالة 'بلومبرج' الأمريكية. وخلال موسم إعلان الأرباح الحالي، اتفقت تصريحات معظم التنفيذيين على أن الإسراع في تنفيذ الاستثمارات بات أولوية قصوى، حيث قالت آمي هود، المديرة المالية لشركة مايكروسوفت: 'نحتاج من الفرق أن تنفذ بأقصى كفاءة وبأسرع وقت ممكن لبناء القدرات اللازمة'، فيما أوضحت سوزان لي، المديرة المالية لشركة ميتا، أن هدف الشركة من هذا الإنفاق هو 'ضمان التفوق في تطوير أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي'. وتباينت ردة فعل سوق الأسهم الأمريكية تجاه هذا السباق المحموم، حيث كافأ المستثمرون شركة ميتا، بعد إعلانها عن نتائج قوية في المبيعات خلال الربع الثاني وتقديمها لتوقعات إيجابية للإيرادات، ما أظهر أن استثماراتها الضخمة في الذكاء الاصطناعي بدأت تؤتي ثمارها، وعرق الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرج، قائلا: 'أداءنا القوي في الإعلانات هذا الربع يرجع بدرجة كبيرة إلى كفاءة الذكاء الاصطناعي وتحقيقه مكاسب واسعة في نظامنا الإعلاني'. وتخطط ميتا لبناء عدة مراكز بيانات ضخمة، وجذبت كبار الباحثين في الذكاء الاصطناعي بعروض مالية تبلغ مئات الملايين من الدولارات، كما أعادت هيكلة قسم الذكاء الاصطناعي الداخلي تحت مسمى 'مختبرات ميتا للذكاء الفائق' بهدف تطوير تقنيات بقدرات بشرية وتطبيقها في منتجاتها، وقد ارتفعت أسهم الشركة بأكثر من 8% منذ إعلان الأرباح يوم الأربعاء. أما أمازون، فلم تنجح في إقناع المستثمرين بأن إنفاقها الضخم كان مبررًا، حيث تراجعت أسهمها بنسبة بلغت 8.1% خلال تعاملات الجمعة، بعد الإعلان عن نتائج باهتة لقسم الحوسبة السحابية، واعتبر محللو 'بلومبرج' أن النتائج كانت 'محبطة للغاية'، خاصة بالمقارنة مع الأداء القوي لنظيرتيها جوجل ومايكروسوفت في نفس القطاع، متوقعين أن يستمر الضغط على هامش التشغيل لوحدة سحابة أمازون حتى عام 2026 بسبب تصاعد النفقات الرأسمالية. بالنسبة لشركة ألفابت، لم تشهد أسهمها تغيرًا ملحوظًا بعد إعلان نتائجها وتوجيهاتها الأسبوع الماضي، رغم رفعها توقعات الإنفاق بمقدار 10 مليارات دولار، مع الإشارة إلى زيادات أكبر متوقعة في 2026، وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة سوندار بيتشاي أن هذه الاستثمارات ضرورية لمواكبة الطلب القوي من العملاء، مضيفا: 'نرى زخمًا قويًا عبر محفظتنا، وخصوصًا في خدمات السحابة، وندرك أننا نعمل في بيئة عرض محدودة، ولذلك نستثمر لتوسيع قدراتنا'. وما تزال الخطط الرأسمالية لشركة آبل في مجال الذكاء الاصطناعي أقل حجمًا مقارنة بباقي عمالقة التكنولوجيا، لكنها رفعت تقديرات إنفاقها، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي هو التوسع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث بلغت استثماراتها في الممتلكات والمعدات خلال الأشهر التسعة المنتهية في 28 يونيو نحو 9.47 مليار دولار، بزيادة تقارب 45% عن العام السابق. وقال المدير المالي لشركة آبل، كيفان باريخ، إن الشركة تتوقع استمرار نمو الإنفاق الرأسمالي، وأضاف: 'لن يكون النمو هائلًا، لكنه سيكون كبيرًا، ومعظمه مرتبط باستثماراتنا في الذكاء الاصطناعي'.


الاقباط اليوم
منذ 16 ساعات
- الاقباط اليوم
قفزة في سعر الذهب اليوم في مصر ببداية تعاملات السبت
ارتفع سعر الذهب اليوم في مصر بنحو 70 جنيهًا، ببداية تعاملات السبت 2-8-2025، مقارنة بمستواه بنهاية التعاملات المسائية أمس. سعر الذهب اللحظي ارتفع سعر الذهب عيار 14 إلى 3063 جنيهًا للجرام. وصعد سعر الذهب عيار 18 إلى 3938 جنيهًا للجرام. وزاد سعر الذهب عيار 21 إلى 4595 جنيهًا للجرام. وارتفع سعر الذهب عيار 24 إلى 5251 جنيهًا للجرام. سعر الجنيه الذهب وارتفع سعر الجنيه الذهب إلى 36760 جنيهًا وقد يختلف السعر من تاجر لآخر، ويساوي هذا السعر قيمة الذهب في الجنيه. سعر سبيكة الذهب سعر سبيكة الذهب 10 جرام سجل نحو 52510 جنيهًا. سعر الأونصة (الأوقية) تحتوي على 31.1 جرام سجل نحو 163306 جنيهًا. سعر سبيكة الذهب 50 جرام سجل نحو 262550 جنيه. وقد يختلف السعر من تاجر لآخر، ويساوي هذا السعر قيمة الذهب في السبيكة، ويحدد سعر السبيكة بناء على سعر جرام عيار 24. سعر الذهب عالميًا واليوم وغدًا عطلة رسمية ببورصات المعادن العالمية وارتفع سعر الذهب عالميًا بنسبة 2.24 % إلى نحو 3363 دولار للأونصة، (وتعادل الأوقية نحو 31.1 جرام من عيار ذهب 24)، وفقا لآخر تحديث لبيانات وكالة بلومبرج.


البورصة
منذ 19 ساعات
- البورصة
خسائر قطاع التعدين تضغط على نمو اقتصاد تشيلي في يونيو
تراجع اقتصاد تشيلي بشكل غير متوقع للشهر الثاني على التوالي خلال يونيو الماضي، نتيجة الانخفاض الكبير في أداء قطاع التعدين. ووفقًا لما ذكرته وكالة 'بلومبرج' اليوم، فقد تراجع مؤشر النشاط الاقتصادي الشهري 'Imacec'، الذي يُعد مقياسًا بديلًا للناتج المحلي الإجمالي، بنسبة 0.4% مقارنة بشهر مايو، مخالفًا بذلك توقعات الاقتصاديين الذين رجّحوا تحقيق نمو بنسبة 0.3%. وعلى الرغم من هذا التراجع الشهري، لا يزال المؤشر يُظهر نموًا سنويًا بنسبة 3.1% مقارنة بيونيو 2024، مما يعكس تعقيد المشهد الاقتصادي الراهن في البلاد. وقد أثار هذا الانكماش مخاوف بشأن الوضع الاقتصادي العام، لا سيما أن الأداء الضعيف لقطاع التعدين طغى على التحسن الذي شهدته قطاعات أخرى. وبينما تمر تشيلي بهذه المرحلة الصعبة، تستمر العوامل المحلية والدولية في التأثير على مسارها الاقتصادي. وسجّل قطاع التعدين تراجعًا حادًا بنسبة 9.3% في يونيو 2025، وهو أكبر انخفاض شهري منذ عام 2017. ويُعد هذا التراجع في أحد أهم قطاعات الاقتصاد الوطني ذا تأثير واسع، إذ أدى إلى تقويض المكاسب المسجلة في مجالات أخرى. وتشهد تشيلي – بصفتها أكبر منتج للنحاس في العالم – تقلبات متكررة في قطاع التعدين، إلا أن الانخفاض الأخير يُعد استثنائيًا من حيث حدّته، نظرًا للدور المحوري الذي يلعبه القطاع في إيرادات الصادرات والناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وفي تقييمه للوضع، قال أندريس أباديا، كبير اقتصاديي أمريكا اللاتينية لدى مؤسسة 'بانثيون ماكروإيكونوميكس': 'إنها نهاية ضعيفة للربع، ولكن إلى حدّ كبير بسبب تقلبات قطاع التعدين'. ويُلمح تحليله إلى أن هذا التراجع قد يكون مؤقتًا، ولا يُعبر بالضرورة عن اتجاه اقتصادي طويل الأمد.