
5 جوائز «بريت» للمغنية تشارلي إكس
نالت المغنية البريطانية، تشارلي إكس سي إكس، خمساً من جوائز «بريت» الموسيقية البريطانية التي وُزعت، أمس، في لندن، مؤكدةً بذلك أنها أصبحت نجمة البوب الجديدة، بعد ألبومها الناجح «برات» Brat.
وحصلت المغنية، البالغة 32 عاماً، على جائزة ألبوم العام، الأبرز بين «بريت أووردز» التي أقيم احتفال توزيعها السنوي الـ45 في «أو 2 أرينا» بلندن، بعدما نالت ثلاث جوائز «غرامي» هذه السنة.
وأصبحت تشارلي إكس سي إكس من أبرز نجمات الموسيقى عام 2024، بفضل ألبومها «برات» الذي أصدرته في يونيو الفائت، وهو السادس لها، وينتمي الألبوم، ذو الغلاف الأخضر الليموني، إلى نوع الهايبر بوب، ويدعو إلى أسلوب حياة فَرِح ومريح.
وأصبح «برات» (الكلمة تعني «طفل شقي») ظاهرة ثقافية عالمية وُصِفت بـ«الصيف الشقي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
حين يصير الوعي لعنة ونقمة.. مريض وسائق يرويان الحكاية على خشبة «الفجيرة للمونودراما»
لم تكن ليلة مهرجان الفجيرة الخامسة مجرد يوم مسرحي عابر، بين أرمينيا وتونس ارتحل الجمهور لعيش تجربتين على درجة لافتة من التميّز، ليس فقط لناحية الجودة المسرحية، بل لكونهما تحملان قدراً وافراً من التحديات والمقترحات على صعيد شكل الفرجة والأداء، والمنطق الاختباري، والتجريبي في المقترحات الفنية واللعبة البصرية بشكلها العام، ولأنهما تحملان السؤال المحير: هل يصير وعي الإنسان نقمة ولعنة عليه؟ وبينما خاض العرض الأرميني الذي حمل عنوان «تأثير ألجيرنون-جوردون» تجربة شديدة التعقيد، مستقاة من أجواء أدب الخيال العلمي، وتبحث نفسياً في شخصية شاب يعاني إعاقة ذهنية، ذهب العرض التونسي، الذي حمل عنوان «وحدي»، في رحلة وجودية مثقلة بالخذلان والتهكم، وكأننا كنا أمام محاولة لتحليل الخيبة وتعرية تفاصيلها، خصوصاً حين تكون من أوطان لا تعرف أن تكون إلا مراوغة، متحايلة، وبمعنى أدق ليس لها أن تكون أوطاناً بكل ما تعنيه هذه الكلمة. الذكاء والإنسانية ماذا يمكن أن تفعل داخل عقل شاب لديه إعاقة ذهنية؟ ماذا يوجد هناك في تلك المساحة التي تسمى عقلاً مضطرباً ويعاني أزمات؟ هي أسئلة منطقية كانت قبل دخول العرض الأرميني «تأثير ألجيرنون-جوردون»، من إخراج إيلغا شاهابازيان، وأداء أرمان مارتيروسيان، لكن المفاجأة كانت في أن العرض لم يناقش مأساة الإعاقة الذهنية، بل مأساة الوعي والإدراك حين تنجح رحلة علاج الشاب المريض، ويبدأ باكتشاف سوء وتعقيدات وبشاعة عالم لم يكن يعرفه جيداً. إذن نحن في هذا العرض كنا أمام أزمات الوعي، وليس راحة الجنون. العمل الذي يعرض ضمن مسابقة المهرجان الرسمية، يستند إلى رواية الخيال العلمي الشهيرة: «زهور ألجيرنون» لدانيال كيز. في هذا العرض كنا في حضرة قصة إنسانية، سرعان ما تجاوزت منطقها العلمي لمصلحة تحليل القيمة الحقيقية للمعرفة، وهل يكون الجهل نعمة وميزة وسط عالم كالذي نعيشه؟ المسرحية تدور حول تشارلي جوردون، الذي يعاني إعاقة ذهنية، ويتم اختياره للخضوع لعملية جراحية تجريبية تهدف إلى تعزيز ذكائه، لكن حياة تشارلي تتحول، بشكل جذري، عندما يبدأ استكشاف القيم التي تحكم هذا العالم وعلاقاته الإنسانية. وسط تعقيدات هذه اللعبة، كان على الممثل أن يحمل أثقال العرض المركّب، الذي حولته مخرجته إلى طبقات مركبة بين الهذيان والوعي المأزوم والذكاء الحاد، وصراع خيبات ونتائج هذا الوعي، وانبنت رحلة تطور الشخصية وسط تفاصيل شديدة الدقة، ترسم مسار تطور شخصية تشارلي وتحولاته الداخلية العميقة بين شخص منبوذ عُرضة للتنمر والسخرية الاجتماعية في حالته الأولى، وبين عزلة وإقصاء العارف والعالم، واستطاع مارتيروسيان أن ينقل للمشاهد ليس فقط التحول الفكري، بل أيضاً التغيرات النفسية العميقة التي تصاحب هذه الرحلة المشوقة، رغم افتقار الممثل لأدوات المساعدة على صعيد السينوغرافيا التي اعتمدت حل الإظلام للانتقال من حالة إلى أخرى. كتبت رواية «زهور ألجيرنون» في ستينات القرن الماضي، وكانت ضرباً من الخيال العلمي المفرط، وهي اليوم في هذا العرض الذي يستعيدها ليس لإحياء منطقها العلمي، وتأكيد ممكناتها في ظل عالم الذكاء الاصطناعي، بقدر ما هي محاولة إحياء سؤال شديد الإلحاح والضرورة في الزمن الحاضر: كيف نظل بشراً في عالم مادي عنيف ومتوحش؟ وجع كل واحد منا انتصر العرض التونسي «وحدي»، الذي كتبه وأخرجه وليد دغسني، وجسده، باقتدار، الفنان أسامة كشكار، للفرجة الممتعة والمشوقة، العمل وإن كان حمّالاً لرحلة إنسانية قاسية ومضنية، إلا أنه لم يرم أدواته الفنية في السوداوية، بل كان شديد الحرص على أن يضعنا، بكل مهارة، وسط رحلة تتنوع عناصرها وفضاءات مدلولاتها بين الشخصي والوطني، الفردي والجمعي، لنكون أمام حكاية وطن بمعناه الواسع، ولندرك أن آلام هذا الرجل الذي أمامنا هي وجع شخصي لكل واحد منا. إنها حكاية سائق شاحنة ثقيلة، قرر أن يروي لنا حكايته أو حكاياه التي لا تنتهي، وبين الضحكة والدمعة، القسوة المفرطة والشعرية الساحرة، الأنا والآخر، تحفر هذه المونودراما مسار حكاية صارمة من حيث الأداء، رغم أنها تعتمد منطق الحكاية السردية، هذه الصرامة تتبدى في انضباط، وسط انتقالاته وتحولاته في تعقب وتجسيد شخصيات متعددة، في فضاء مسرحي متقشف، اعتمد بشكل أساسي وجوهري على إمكانات الممثل وليس الأدوات الفنية المساعدة، فعلى الخشبة ليس هناك إلا فراغ واسع، كان مساحة وحاضناً لحكاية تروي حكاية عمر مضطرب تتنازعه الخيبات. تتكامل في العرض مساحة القول والفعل، وعلى الرغم من مساحة الخطاب الأدبي في العرض، إلا أنه لم يخل بالعمل الذي حافظ على تناغم مميز بين القول والفعل، وكانت سينوغرافيا العمل وأدواته الفنية منسوجة وحاضرة لتعطي التأثير الوجداني المزيد من القوة التي كانت تدفع العمل بلمسات مبدعة قدماً إلى الأمام. قائد الرحلة.. المحزنة والمبهجة قدم الممثل أسامة كشكار عرضاً كبيراً في «وحدي».. بحيوية ومهارات جسدية وذهنية وأدائية قادنا في رحلة محزنة ومبهجة، عشنا معه خذلانه، تحركنا بصحبته في شاحنة النقل بين بلاد وجبال، وواجهنا معاً قطاع الطرق، وتعاطفنا مع قصة حبه، ورقصنا وتحسّرنا على كل خيبات الأمل الوطنية، على أمل أن تتحقق دعواه لنصير مثل طائر الفينيق في القدرة على التجدد والانبعاث. . العرض الأرميني خاض تجربة شديدة التعقيد، مستقاة من أجواء أدب الخيال العلمي. . بين الضحكة والدمعة، القسوة المفرطة والشعرية الساحرة، تحفر مونودراما «وحدي».


صحيفة الخليج
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
ليدي غاغا و«غرين داي» وبوست مالون أبرز نجوم «كوتشيلا»
يحتشد عشرات الآلاف من عشاق الموسيقى في صحراء كاليفورنيا لمتابعة حفلات النجمة ليدي غاغا ومغني الروك الأمريكي بوست مالون وفرقة «غرين داي» الأمركية، أبرز المشاركين في مهرجان كوتشيلا الموسيقي الشهير في الولايات المتحدة. ويُرجّح أن يشهد يوم الافتتاح موجة حر في الوادي الشبه الصحراوي، إذ تشير توقعات خبراء الأرصاد الجوية إلى أن الحرارة ستتجاوز 37 درجة مئوية. ونصح منظمو مهرجان كوتشيلا عشرات الآلاف من الأشخاص المتوقع حضورهم في موقع إنديو الذي تندر فيه الأماكن المظللة بترطيب أجسامهم واستخدام مستحضرات الوقاية من الشمس خلال الحفلات المقررة، الجمعة، ومن أبرزها تلك التي تحييها مغنية الراب ميسي إليوت وفرقة الإلكتروبوب الأسترالية «بارسلز»، والإطلالة النادرة في الولايات المتحدة للفرقة البريطانية «ذي بروديدجي». وتصل الحماسة في ليلة الافتتاح إلى ذروتها مع حفلة مغنية البوب ليدي غاغا المعروفة بغرابتها على المسرح، والتي أصدرت أخيراً ألبومها «ميهم». وإلى جانب ملكة البوب، تشارك في المهرجان مجموعة واسعة من النجوم البارزين، من بينهم الجنوب إفريقية تايلا التي حالت إصابتها العام المنصرم من دون مشاركتها في المهرجان، وتشارلي إكس سي إكس التي انتشر اللون الأخضر المرتبط بألبومها «برات» بشكل كبير في الصيف الماضي عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وفي البرنامج أيضاً مغني الراب ترافيس سكوت الذي سيكون ضيفاً خاصاً لمهرجان كوتشيلا بعد حفلة «غرين داي»، السبت. ومن بين الفنانين البارزين الآخرين المتوقع حضورهم، فرقة «راوايانا» من فنزويلا، إضافة إلى الفرنسيين بولو وبان اللذين يقدمان موسيقى من نوع الإلكترو، وفرقة «كرافتفيرك» الألمانية التي تُعدّ رائدة في هذا النوع من الموسيقى. ويتولى المايسترو الفنزويلي الشهير غوستافو دوداميل قيادة أوركسترا لوس أنجليس الفلهارمونية في أول حفلة لأوركسترا محترفة في مهرجان كوتشيلا. وستعتلي نجمة الهيب هوب ميغن ذي ستاليون المسرح الرئيسي، الأحد، قبل الحفلة الموسيقية للمغني بوست مالون. وحوّل مهرجان كوتشيلا تركيزه إلى موسيقى البوب على مدى العقد المنصرم، لكنّ نسخة سنة 2025 ستعود أيضاً إلى موسيقى الروك التي تشكّل جذور المهرجان. وتقام نسخة 2025 من مهرجان كوتشيلا على مدى عطلتي نهاية أسبوع لمدة ثلاثة أيام، حتى الأحد ومن 18 إلى 20 من إبريل/نيسان الجاري.


الإمارات اليوم
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
5 جوائز «بريت» للمغنية تشارلي إكس
نالت المغنية البريطانية، تشارلي إكس سي إكس، خمساً من جوائز «بريت» الموسيقية البريطانية التي وُزعت، أمس، في لندن، مؤكدةً بذلك أنها أصبحت نجمة البوب الجديدة، بعد ألبومها الناجح «برات» Brat. وحصلت المغنية، البالغة 32 عاماً، على جائزة ألبوم العام، الأبرز بين «بريت أووردز» التي أقيم احتفال توزيعها السنوي الـ45 في «أو 2 أرينا» بلندن، بعدما نالت ثلاث جوائز «غرامي» هذه السنة. وأصبحت تشارلي إكس سي إكس من أبرز نجمات الموسيقى عام 2024، بفضل ألبومها «برات» الذي أصدرته في يونيو الفائت، وهو السادس لها، وينتمي الألبوم، ذو الغلاف الأخضر الليموني، إلى نوع الهايبر بوب، ويدعو إلى أسلوب حياة فَرِح ومريح. وأصبح «برات» (الكلمة تعني «طفل شقي») ظاهرة ثقافية عالمية وُصِفت بـ«الصيف الشقي».