
ارتفاع إنتاج الفضة في منجم 'زكوندر' ضواحي تارودانت
كشفت شركة 'آيا غولد أند سيلفر' الكندية المتخصصة في مجال التعدين عن معطيات حديثة تشير إلى زيادة كبيرة في إنتاج الفضة من منجم 'زكوندر' الواقع في نواحي تارودانت بالمغرب.
وأكدت الشركة أن الإنتاج في شهر فبراير 2025 تخطى 357 ألف أونصة من الفضة، بمتوسط أكثر من ألف أونصة يوميًا، مما يعكس تحسنًا كبيرًا في الأداء مقارنة بالأشهر السابقة.
وفقًا للتقرير الصادر عن الشركة الكندية، بلغ إجمالي إنتاج الفضة في منجم 'زكوندر' في فبراير 2025 حوالي 357,333 أونصة، أي ما يعادل 12,762 أونصة يوميًا، وذلك بناءً على 23 يومًا من التشغيل الفعلي. هذا المعدل يُعدُّ تحسنًا ملحوظًا في الإنتاج اليومي مقارنة بالأشهر الماضية، ما يفتح آفاقًا واعدة لنمو مستدام في إنتاج الفضة على المدى الطويل.
أشارت 'آيا غولد أند سيلفر' إلى أن هذه الزيادة في الإنتاج لا تقتصر على تعزيز القدرة الإنتاجية الحالية فقط، بل تمهد الطريق لتحقيق مستويات ربحية قياسية في العام 2025. هذا النمو في الإنتاج يعد جزءًا من استراتيجية الشركة لتعزيز قدراتها الإنتاجية والمالية، مما يعكس خططها الطموحة لتوسيع نطاق عملها في قطاع التعدين في المغرب.
يعد منجم 'زكوندر' أحد أهم مشروعات التعدين التابعة لشركة 'آيا غولد أند سيلفر' في المغرب. يقع المنجم في منطقة تارودانت، المعروفة بكونها واحدة من أبرز المناطق المعدينة في المملكة. ويتميز هذا المنجم بإنتاجه الكبير من الفضة، مما يسهم بشكل كبير في تعزيز قطاع التعدين في المغرب وزيادة إيرادات الدولة من هذا المورد الطبيعي الثمين.
يمثل قطاع التعدين في المغرب أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد، حيث يوفر العديد من فرص العمل ويعزز صادرات البلاد. وفي هذا السياق، يسهم منجم 'زكوندر' في دعم الاقتصاد المحلي لمدينة تارودانت والمناطق المجاورة، من خلال توفير وظائف لسكان المنطقة والمساهمة في التنمية الاقتصادية. كما يعزز هذا الإنتاج من مكانة المغرب كأحد المنتجين البارزين للمعادن في منطقة شمال إفريقيا.
على الرغم من هذه الزيادة في الإنتاج، لا تزال هناك تحديات تواجه شركة 'آيا غولد أند سيلفر' في سبيل تحقيق أهدافها طويلة المدى. من أبرز هذه التحديات: تقلبات أسعار الفضة في الأسواق العالمية، التي قد تؤثر على ربحية المشروع، إضافة إلى الحاجة المستمرة للاستثمار في البنية التحتية وتقنيات التعدين الحديثة.
لكن، تبقى الفرص كبيرة في ظل الطلب المستمر على الفضة في السوق العالمي، خصوصًا في الصناعات التكنولوجية والمستدامة. كما أن التنوع في أنشطة التعدين وتحسين العمليات داخل المنجم يمكن أن يسهم في تحقيق المزيد من النجاح والنمو في المستقبل.
تعتبر هذه الزيادة في إنتاج الفضة بمنجم 'زكوندر' بمثابة مؤشر إيجابي لمستقبل واعد في مجال التعدين في المغرب، خاصة مع التوقعات بأن يؤدي هذا التحسن إلى تحقيق ربحية قياسية في عام 2025.
وبناءً على هذه النتائج، تواصل شركة 'آيا غولد أند سيلفر' العمل على تحقيق استراتيجيتها للنمو المستدام في قطاع التعدين، مما يعزز من مكانتها في الأسواق العالمية ويدعم الاقتصاد الوطني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
رئيس شركة كندية لاستخراج الفضة بالمغرب يكشف عن أرباح قياسية
في تطور لافت يؤكد المكانة المتقدمة التي بات يحتلها المغرب في خارطة الاستثمارات الدولية في قطاع المعادن، أعلن بينوا لا سال، الرئيس المدير العام لشركة "أيا غولد آند سيلفر" الكندية، عن تحقيق شركته أرباحا قياسية خلال الربع الأول من سنة 2025، وذلك بفضل الارتفاع الملحوظ في إنتاج الفضة من منجم "زكوندر" الواقع في منطقة جبل سيروا ضمن سلسلة جبال الأطلس الصغير. ولم يخف لا سال، الذي كان يتحدث في مقابلة مع شبكة "بي إن إن بلومبيرغ"، حماسه وهو يشبه المرحلة الحالية التي تعيشها الشركة بإقلاع طائرة بوينغ 747، مشيرا إلى أن المنجم دخل مرحلة الإنتاج التجاري الفعلي منذ أواخر دجنبر الماضي، بعد سنتين من الأشغال المكثفة والتجهيزات التقنية الدقيقة. وأكد المتحدث أن "أيا" استطاعت في فترة وجيزة تسجيل إنتاج قياسي تجاوز مليون أونصة من الفضة خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام، وهو ما يمثل قفزة بنسبة 192 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وهو إنجاز انعكس بشكل مباشر على الإيرادات التي بلغت 33.8 مليون دولار أمريكي، وعلى الأرباح التي وصلت إلى 7 ملايين دولار، مع تدفق نقدي حر قدره 8 ملايين دولار. وأوضح الرئيس المدير العام للشركة المذكورة أن هذه الأرقام، مرشحة للارتفاع بشكل أكبر خلال الفصول المقبلة، حيث يتوقع أن يبلغ الإنتاج ذروته ما بين الربع الثالث والرابع، في حدود 1.5 مليون أونصة كل ثلاثة أشهر، أي ما يعادل نحو 6 إلى 6.5 مليون أونصة سنويا. ويرى رئيس الشركة أن هذه المؤشرات لا تعكس فقط نجاح المشروع، بل تبرز أيضا تنافسية المغرب كوجهة عالمية للاستثمار في قطاع التعدين، حيث خص لا سال المملكة بإشادة كبيرة، واصفا إياها بـ"البلد الصديق للتعدين"، بالنظر إلى تكاليفه التشغيلية المنخفضة وسرعة الإجراءات الإدارية، خصوصا على مستوى الحصول على التراخيص، وهو ما اعتبره عنصرا حاسما في اتخاذ قرارات الاستثمار، خاصة في زمن يشهد ارتفاعا ملحوظا في أسعار المعادن في الأسواق الدولية. ولم يخف الرجل إعجابه بالبنية التحتية المتوفرة في المغرب، والتي وصفها بالجيدة، مشيرا إلى توفر الموقع المنجمي على الكهرباء، بل وعلى مصادر طاقة خضراء مصدرها الشمس والرياح، مؤكدا أن الاستقرار السياسي والأمني الذي تنعم به المملكة يجعلها ضمن أفضل خمس دول في العالم من حيث جاذبية مشاريع التعدين، وهو ما يمنح المستثمرين ثقة مضاعفة واستشرافا إيجابيا للمستقبل. واستحضر لا سال الفرق الكبير في المدة الزمنية اللازمة للحصول على رخص التعدين بين الدول، مشيرا إلى أن الأمر قد يتطلب بين 7 إلى 20 سنة في أمريكا الشمالية، بينما لا يتعدى بضعة أشهر في المغرب، وهي تصريحات بمثابة رسالة واضحة للمستثمرين الدوليين، بأن المغرب ليس فقط بلدا غنيا بالموارد، بل أيضا شريكا فاعلا ومرنا في صناعة التعدين العالمية، في زمن باتت فيه السرعة والنجاعة في اتخاذ القرار من محددات النجاح الاقتصادي.


أريفينو.نت
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
المغرب يضاعف انتاجه من هذا المعدن الثمين؟
أعلنت شركة 'آيا غولد أند سيلفر'، أحد اللاعبين البارزين في قطاع التعدين والتي تتركز عملياتها في المغرب، نتائجها المالية والتشغيلية للعام 2024، كاشفة عن خطوات كبيرة في الإنتاج والتوسع. ورغم انخفاض الإيرادات مقارنة بالعام 2023، فإن الشركة واثقة من خططها المستقبلية الطموحة. بحسب تقرير الشركة، سجلت 'آيا غولد أند سيلفر' إنتاجاً قدره مليون و646 ألفاً و265 أونصة من الفضة خلال 2024. ورغم التراجع مقارنة بإنتاج العام السابق البالغ مليون و970 ألفاً و646 أونصة، إلا أن النتائج جاءت متوافقة مع التوقعات التي حُددت بين 1.6 و1.8 مليون أونصة. وفي المقابل، بلغت إيرادات مبيعات الفضة 39.1 مليون دولار، بانخفاض نسبته 9% مقارنة بعام 2023، حيث وصل متوسط سعر بيع الأونصة إلى 26.04 دولار. ما يثير الانتباه هو القفزة الكبيرة في حجم الخام المعالج، إذ ارتفع من 281,634 طناً في 2023 إلى 358,919 طناً في 2024، ما يمثل زيادة بنسبة 27%. غير أن هذا الإنجاز جاء مصحوباً بارتفاع تكاليف الإنتاج؛ فقد بلغت التكلفة النقدية لكل أونصة فضة مباعة 19.62 دولاراً، مقارنة بـ12.50 دولاراً فقط في العام السابق. ومن أبرز إنجازات الشركة خلال العام الماضي اكتمال بناء المصنع الجديد بمنجم زكوندر، الذي بدأ الإنتاج التجاري بنهاية العام. ومع هذا التطور، تستمر الجهود لزيادة طاقة الطحن في المنجم، الذي وصل الآن إلى طاقته التصميمية القصوى. في السياق ذاته، أشارت الشركة إلى تحديث موارد منجم بومادين بمنطقة درعة تافيلالت، حيث كشفت نتائج الاستكشاف لعام 2024 عن موارد مؤكدة تبلغ 5.2 ملايين طن من الفضة، إلى جانب موارد محتملة تصل إلى 29.1 مليون طن. كما توسعت مساحة هذا المشروع بنسبة هائلة بلغت 117%، بعد إضافة 15 رخصة استكشافية جديدة. ولم تقتصر جهود الشركة على الفضة فقط، بل أعلنت عن مشروع جديد للذهب بإقليم الحوز تحت اسم 'أمزميز'، مع تأسيس شركة متخصصة في استكشاف الذهب بشمال إفريقيا، تحمل اسم 'Mx2 Mining Inc'. إقرأ ايضاً بالنسبة للربع الأخير من العام الماضي، أنتجت الشركة ما يقرب من 497,310 أونصات من الفضة، بينما بلغ حجم الخام المعالج 113,674 طناً بمعدل يومي بلغ 1,236 طناً. أما المبيعات خلال هذه الفترة فقد حققت إيرادات بقيمة 9.3 ملايين دولار، بانخفاض نسبته 16% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق. وشهد متوسط سعر البيع للأونصة ارتفاعاً طفيفاً ليبلغ 27.65 دولاراً. مع بداية العام الجديد، وضعت الشركة استراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز الإنتاج والتوسع. من أهم أهدافها لهذا العام رفع طاقة مصنع زكوندر لتحقيق معدل إنتاج يومي يصل إلى 3,000 طن بحلول عام 2025. ورغم توقعها ارتفاع تكاليف الإنتاج خلال النصف الأول من العام الجاري، تراهن الشركة على أن زيادة الإنتاج التدريجي ستساهم في تقليل التكاليف وتحقيق الاستقرار. كما تخطط الشركة للتركيز على إنتاج سبائك الفضة بدلاً من المركزات مع بدء تشغيل مصنع زكوندر الجديد في منتصف 2025. هذا التوجه يُتوقع أن يعزز الإيرادات، نظراً للعائد الأعلى الذي توفره السبائك مقارنة بالمركزات. في المحصلة، يبدو أن 'آيا غولد أند سيلفر' تخطو بثبات نحو تعزيز مكانتها في سوق التعدين العالمي وتحقيق أهدافها الطموحة، رغم التحديات المتعلقة بالتكاليف وانخفاض الإيرادات في بعض الفترات الزمنية.


أريفينو.نت
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
عملاق كندي يعلن اكتشافات معدنية جديدة في المغرب؟
أعلنت شركة 'آيا غولد أند سيلفر' الكندية، المتخصصة في تعدين الفضة، عن تحقيق تقدم ملموس في برنامج الحفر الاستكشافي بمنجم زكوندر قرب منطقة تارودانت، وذلك بعد تحقيق نتائج إضافية وصفتها بأنها 'عالية الجودة'، مما يعزز فرص توسيع الموارد المعدنية في المنطقة. وأفادت الشركة في بيان صدر يوم أمس الأربعاء بأنها أجرت تحاليل جديدة لعينات الفضة المستخرجة من منجم زكوندر، الذي تتولى تشغيله إلى جانب منجم بومدين بالجهة الجنوبية الشرقية (درعة-تافيلالت)، مؤكدة رصد تركيزات مرتفعة للفضة في عدة حفر استكشافية. وفقاً للبيانات التقنية المرفقة بالبيان، سجلت حفرة 'DZG-SF-24-228' في المنطقة المركزية معدلاً مذهلاً بلغ 3794 غراماً من الفضة في الطن، فيما أظهرت حفرة 'DZG-SF-24-353' نتائج تقدر بـ572 غراماً من الفضة في الطن. أما على مقربة من تماس الجرانيت، فقد بيّنت النتائج أن حفرة 'ZG-SF-24-203' تضم 911 غراماً من الفضة في الطن الواحد على عمق 10 أمتار، بينما حفرة 'ZG-SF-24-209' سجلت كثافة تُقدر بـ1756 غراماً في الطن على مسافة 4.5 أمتار. وفي مناطق أخرى، أظهرت حفرة 'ZG-SF-24-259' تركيزاً يراوح 1082 غراماً من الفضة في الطن على مدى 8.5 أمتار، بينما بلغت الكثافة المعدنية في حفرة 'ZG-SF-25-290' حوالي 823 غراماً في الطن على امتداد 10 أمتار. إقرأ ايضاً بينوا لاسال، المدير التنفيذي للشركة، أوضح أن النتائج التي تم الحصول عليها، لا سيما في الحفرتين 'ZG-SF-24-290″ و'ZG-SF-24-259' قرب منطقة تماس الجرانيت، تثبت وجود منطقة جديدة غنية بالفضة في الجزء الغربي من الصدع. وأكد أن هذه البيانات تسهم بشكل مباشر في تعزيز فرص توسيع الموارد المعدنية المنجمية على أعماق مختلفة. وأضاف لاسال أن الاكتشافات الأخيرة بالقرب من الحفرة المفتوحة تدعم إمكانية إطالة عمر عمليات الإنتاج في المنجم. وأشار إلى أن الشركة مستمرة في تنفيذ برنامج الحفر باستخدام ثلاث وحدات مختلفة – اثنتان تعملان تحت الأرض والثالثة تعتمد على تقنية RC – مما يتيح تحقيق نتائج مشجعة بصورة منتظمة خلال الأشهر المقبلة. وتعتزم الشركة الكندية مواصلة توسيع استثماراتها المعدنية في المغرب، مستفيدة من النتائج الإيجابية التي تؤكد القدرات الجيولوجية الكبيرة للمناطق التي تركز نشاطها فيها، وخصوصاً في منطقتي الجنوب الشرقي وسوس.