logo
ترامب يلمح إلى "تطور إيجابي" في مفاوضات إسرائيل وحماس، والولايات المتحدة تعتقل رجلاً حاول إحراق سفارتها بإسرائيل

ترامب يلمح إلى "تطور إيجابي" في مفاوضات إسرائيل وحماس، والولايات المتحدة تعتقل رجلاً حاول إحراق سفارتها بإسرائيل

BBC عربيةمنذ 2 أيام

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه ستكون هناك "أخبار سارة" تتعلق بغزة خلال الفترة المقبلة، فيما بدأت الولايات المتحدة جلسة استماع لمواطن أمريكي رحّلته إسرائيل بعد محاولته إحراق السفارة الأمريكية في تل أبيب.
وقال الرئيس الأمريكي في تصريحات للصحفيين قبيل صعوده للطائرة الرئاسية، مساء الأحد، "أعتقد أننا قد يكون لدينا أخبار سارة فيما يخص إيران وكذلك مع حماس بشأن غزة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز.
وأشار إلى إمكانية حدوث "تطور إيجابي" في المفاوضات بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف ترامب: "نريد أن نرى إن كان بإمكاننا وقف ذلك (إطلاق النار)، لقد تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى إن كان بإمكاننا وقف هذا الوضع برمته."
وفي غزة أعلنت وزارة الصحة، التابعة لحركة حماس، مقتل 37 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الأحد، من بينهم مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ وصحفي.
وقال مسعفون إن أحدث الوفيات في الحملة الإسرائيلية نجمت عن غارات إسرائيلية منفصلة في خان يونس جنوباً، وجباليا شمالاً، والنصيرات وسط قطاع غزة.
يأتي هذا بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، أنه يهدف إلى "احتلال 75 في المئة" من أراضي قطاع غزة خلال شهرين، في إطار خطة الهجوم الجديد ضد حركة حماس.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه عند إطلاق الهجوم البري الرئيسي، سيتم دفع السكان الفلسطينيين إلى ثلاث مناطق صغيرة في غزة؛ "منطقة أكثر أماناً" جديدة في منطقة المواصي على الساحل الجنوبي للقطاع، حيث أعلنت إسرائيل في السابق "منطقة إنسانية".
بالإضافة إلى شريط من الأرض في دير البلح والنصيرات في وسط غزة، حيث لم تنتشر القوات الإسرائيلية بقوات برية، والمنطقة الثالثة وسط مدينة غزة، التي عاد إليها العديد من الفلسطينيين خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام.
حرق السفارة الأمريكية
أُلقت السلطات الأمريكية القبض على مواطن أمريكي مزدوج الجنسية، يحمل الجنسية الألمانية أيضاً، يوم الأحد، بتهمة محاولة إحراق السفارة الأمريكية في تل أبيب، إسرائيل، بحسب ما أعلنته وزارة العدل الأمريكية.
واعتقلت سلطات مطار جون إف كينيدي في نيويورك، المواطن الأمريكي الألماني جوزيف نيوماير، 28 عاماً، بعد أن رحّلته السلطات الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة بعد العثور على عبوات ناسفة في حقيبة ظهره بالقرب من السفارة الأمريكية.
وخضع نيوماير للتحقيق أمام المحكمة، يوم الأحد، وما زال قيد الاحتجاز، وفقاً للوزارة.
وقالت المدعية العامة باميلا بوندي: "إنه متهم بالتخطيط لهجوم مدمر يستهدف سفارتنا في إسرائيل، وتهديد حياة الأمريكيين وحياة الرئيس ترامب".
يأتي هذا الاعتقال بعد أيام قليلة من قيام مسلح بقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة، خارج متحف يهودي في العاصمة واشنطن.
وكشف مسؤولون فيدراليون تفاصيل عن نيوماير، وقالوا إنه وصل إلى إسرائيل في أبريل/نيسان الماضي، وتوجه إلى السفارة الأمريكية في 19 مايو/أيار، حاملاً حقيبة ظهر داكنة اللون.
وأضافت وزارة العدل الأمريكية أنه بصق على أحد حراس السفارة أثناء مروره، مما دفع الحارس لمحاولة احتجازه، لكنه تمكن من الفرار، تاركاً خلفه حقيبة ظهر تحتوي على ثلاث زجاجات مولوتوف، وهي قنابل صغيرة مصنوعة من سوائل قابلة للاشتعال تُستخدم لإشعال الحرائق بمجرد إشعالها ورميها.
وتمكنت الشرطة الإسرائيلية لاحقاً من القبض على الشاب الأمريكي في الفندق الذي كان يقيم فيه.
ويقول مسؤولون أمنيون أمريكيون، إنه نشر على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي منشوراً تعهد فيه بـ"إحراق السفارة في تل أبيب" وكتب "الموت لأمريكا، الموت للأمريكيين".
كما عثر المحققون على تهديدات باغتيال الرئيس ترامب في منشورات على حسابات أخرى، يُعتقد أنها مرتبطة بالمتهم أيضاً.
وفي حال إدانته بالتهم المنسوبة إليه، فإن نيوماير يواجه عقوبة سجن قصوى قد تصل إلى 20 عاماً.
وشهدت الولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي، جريمة قتل الزوجين الإسرائيليين يارون ليشينسكي وسارة لين ميلجريم بالرصاص بعد الخروج من فعالية في متحف العاصمة اليهودي في واشنطن.
حددت الشرطة هوية المشتبه به بأنه إلياس رودريغيز، 30 عاماً، من شيكاغو، وصاح عند القبض عليه "الحرية لفلسطين"، بعد أن أطلق النار على الزوجين.
ومن المتوقع أن تحضر وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم مراسم تأبين الضحايا في إسرائيل يوم الاثنين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عودة باسم ياخور إلى دمشق.. وسط جدل وتهديدات
عودة باسم ياخور إلى دمشق.. وسط جدل وتهديدات

BBC عربية

timeمنذ 18 دقائق

  • BBC عربية

عودة باسم ياخور إلى دمشق.. وسط جدل وتهديدات

عاد الفنان السوري باسم ياخور إلى دمشق بعد غياب طويل، وسط جدل واسع بسبب مواقفه السياسية السابقة ودعمه لنظام الأسد. ظهرت تهديدات من مجموعة تُعرف باسم" بركان الفرات " الرافضة لعودته، بينما ظهرت صور له وهو يتجول في شوارع دمشق مع أصدقائه، مما يعكس أجواء من الارتياح والفرح. في الوقت ذاته، تتصاعد الانتقادات لنقابة الفنانين بسبب قراراتها المثيرة للجدل تجاه بعض الفنانين. يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.

"ورد" طفلة تشق طريقها للنجاة من حريق في مدرسة للإيواء في غزة
"ورد" طفلة تشق طريقها للنجاة من حريق في مدرسة للإيواء في غزة

BBC عربية

timeمنذ 33 دقائق

  • BBC عربية

"ورد" طفلة تشق طريقها للنجاة من حريق في مدرسة للإيواء في غزة

أظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتناقلته وسائل الإعلام الطفلة الفلسطينية ورد جلال الشيخ خليل البالغة من العمر ست سنوات وهي تنجو من حريق اندلع في مدرسة بمدينة غزة، إثر غارات جوية إسرائيلية ليلية. . الطفلة روت بعد الحادث كيف شقت طريقها بين النيران واللهب إلى أن تمكنت فرق الإسعاف من إنقاذها. ومن بين الفلسطينيين الخمسة والثلاثين الذين أُفيد بمقتلهم في مدرسة فهمي الجرجاوي، والدة ورد وخمسة أشقاء لها في حين أصيب والدها وأحد إخوتها بإصابات بالغة يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.

ألمانيا تغير لهجتها تجاه إسرائيل بسبب الهجمات "غير المنطقية" على غزة
ألمانيا تغير لهجتها تجاه إسرائيل بسبب الهجمات "غير المنطقية" على غزة

Reuters عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Reuters عربية

ألمانيا تغير لهجتها تجاه إسرائيل بسبب الهجمات "غير المنطقية" على غزة

توركو (فنلندا)/برلين 27 مايو أيار (رويترز) - وجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الثلاثاء أشد توبيخ لإسرائيل حتى الآن وانتقد الغارات الجوية المكثفة على غزة قائلا إنه لم يعد من الممكن تبريرها بهدف محاربة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإنها "لم تعد منطقية". تعكس هذه التعليقات، التي جاءت خلال مؤتمر صحفي في فنلندا، تحولا أوسع نطاقا في الرأي العام وكذلك استعدادا أكبر لدى كبار السياسيين الألمان لانتقاد سلوك إسرائيل منذ هجمات حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023. ووجه وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول انتقادات مماثلة، وتتصاعد دعوات من الحزب الديمقراطي الاشتراكي، الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم، لوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل خشية مواجهة ألمانيا اتهامات بالتواطؤ في جرائم حرب. ورغم أن تحول اللهجة ليس انهيارا تاما للعلاقات الألمانية الإسرائيلية، فإن له أهمية في بلد تتبع قيادته سياسة المسؤولية الخاصة تجاه إسرائيل والالتزام بأمنها ومصالحها الوطنية بسبب إرث المحرقة النازية. تعد ألمانيا، إلى جانب الولايات المتحدة، من أشد الداعمين لإسرائيل لكن كلمات ميرتس تأتي في وقت يراجع فيه الاتحاد الأوروبي سياساته تجاه إسرائيل، كما هددت بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ "إجراءات ملموسة" بشأن غزة. وقال ميرتس في توركو بفنلندا "لم تعد الضربات العسكرية المكثفة التي يشنها الإسرائيليون في قطاع غزة تنم عن أي منطق بالنسبة لنا. كيف تخدم (هذه الضربات) الهدف المتمثل في مواجهة الإرهاب... في هذا الشأن، أنظر إلى هذا الأمر على نحو معارض للغاية". وأضاف "أنا أيضا لست من بين أولئك الذين بادروا بقول ذلك... لكن يبدو لي أن الوقت حان لأقول علنا إن ما يحدث حاليا لم يعد منطقيا". هذه التعليقات لها أهميتها الخاصة بالنظر إلى أن ميرتس فاز في انتخابات فبراير شباط الماضي متعهدا باستضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الأراضي الألمانية في تحد لمذكرة اعتقال بحقه أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية. ويعلق ميرتس صورة في مقر المستشارية لشاطئ زيكيم، حيث وصل مقاتلو حماس على متن قوارب خلال هجوم 2023 الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية. ويعتزم المستشار الألماني التحدث إلى نتنياهو هذا الأسبوع في وقت قتلت فيه الهجمات الإسرائيلية على غزة العشرات في الأيام القليلة الماضية ويواجه سكان القطاع البالغ عددهم نحو مليوني نسمة خطر المجاعة. ولم يرد على سؤال حول صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل، وقال مسؤول حكومي في مؤتمر صحفي إن هذه مسألة تخص مجلسا للأمن يرأسه ميرتس. وأقر رون بروسور السفير الإسرائيلي لدى برلين بالمخاوف الألمانية اليوم الثلاثاء لكنه لم يدل بتعليقات. وقال بروسور لشبكة زد.دي.إف "عندما يثير فريدريش ميرتس هذا الانتقاد لإسرائيل، فإننا ننصت جيدا لأنه صديق". تأتي تصريحات ميرتس في خضم معارضة واسعة للممارسات الإسرائيلية. إذ أظهر استطلاع أجرته مؤسسة "سيفي"، ونُشر في صحيفة "تاجس شبيجل" هذا الأسبوع، أن 51 بالمئة من الألمان يعارضون تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. وعلى نطاق أوسع، أظهر مسح أجرته مؤسسة بيرتلسمان في مايو أيار أن 60 بالمئة من الإسرائيليين لديهم رأي إيجابي أو إيجابي للغاية تجاه ألمانيا، بينما ينظر 36 بالمئة فقط من الألمان إلى إسرائيل بشكل إيجابي و38 بالمئة ينظرون إليها بشكل سلبي. ويعكس هذا المسح تغييرا ملحوظا عن الاستطلاع الأخير الذي أُجري عام 2021، إذ كان 46 بالمئة من الألمان لديهم رأي إيجابي تجاه إسرائيل. بينما لا يُقر سوى ربع الألمان بمسؤولية خاصة تجاه إسرائيل، في حين يعتقد 64 بالمئة من الإسرائيليين أن على ألمانيا التزاما خاصا تجاههم. ووجه فيليكس كلاين مفوض الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة معاداة السامية توبيخا آخر لاذعا لإسرائيل هذا الأسبوع، ودعا إلى مناقشة موقف برلين تجاه إسرائيل، قائلا إن الدعم الألماني بعد المحرقة لا يمكن أن يبرر كل ما تفعله إسرائيل. وقال المؤرخ الإسرائيلي موشيه زيمرمان إن الرأي العام في ألمانيا تجاه إسرائيل كان رد فعله مماثلا للموقف في بلدان أخرى. ومضي يقول "يكمن الفرق في النخب السياسية، فالنخبة السياسية (في ألمانيا) لا تزال تخضع لتأثير دروس الحرب العالمية الثانية بطريقة أحادية البعد.. تتمثل في القول 'كان اليهود ضحايانا خلال هذه الحرب، لذلك يتعين علينا أن ندعمهم أينما كانوا ومهما فعلوا'". واستطرد "يمكنك أن تلمس ذلك في رد فعل وزير الخارجية الألماني الجديد، فاديفول، وبشكل غير مباشر في عدم تكرار ميرتس وعده بدعوة نتنياهو لزيارة البلاد. هذا وضع غير مسبوق، إذ يُجبر الضغط من الأسفل الطبقة السياسية على إعادة النظر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store