logo
جامعة الزيتونة الأردنية توقّع اتفاقيات لمشاريع بحثية مشتركة مع جامعة الوسائط المتعددة الماليزية

جامعة الزيتونة الأردنية توقّع اتفاقيات لمشاريع بحثية مشتركة مع جامعة الوسائط المتعددة الماليزية

سرايا - في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي بين الأردن وماليزيا، وقّعت جامعة الزيتونة الأردنية وجامعة الوسائط المتعددة الماليزية (MMU) ثلاث عشرة اتفاقية لتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة، بقيمة إجمالية بلغت 130 ألف دولار أمريكي، تُموّل مناصفة بين الطرفين.
وجرى توقيع الاتفاقيات خلال حفل رسمي أُقيم في عمان، بحضور سعادة سفير ماليزيا لدى المملكة الأردنية الهاشمية، ورئيس جامعة الوسائط المتعددة الماليزية، ونائب رئيس جامعة الزيتونة الأردنية الأستاذ الدكتور طارق القرم، إلى جانب نخبة من الأكاديميين وممثلي الجانبين.
وفي كلمته الترحيبية، وصف الدكتور طارق القرم هذه الخطوة بأنها "محطة بارزة في مسيرة التعاون الأكاديمي بين الأردن وماليزيا"، مؤكدًا أهمية تبادل المعرفة والتعاون البحثي متعدد التخصصات، لما له من دور فعّال في دعم الابتكار العلمي وخدمة المجتمعات محليًا وعالميًا.
وأشار القرم إلى أن المشاريع تغطي مجموعة واسعة من التخصصات العلمية، مما يعكس حرص الجامعتين على تكريس البحث كركيزة للتنمية المستدامة والشراكة الفاعلة. كما توجه بالشكر إلى الدكتور رضوان عبد الرشيد، مستشار وزير التعليم الماليزي ومدير التعليم الماليزي في الأردن، مشيدًا بجهوده في تيسير التعاون بين المؤسستين، ومثمنًا دعم الملحقية الثقافية الماليزية وسفارة ماليزيا في عمّان.
وقال الدكتور القرم: "تمثل هذه المبادرة نموذجًا متميزًا للدبلوماسية الأكاديمية الدولية، المبنية على الاحترام المتبادل، والرؤى المشتركة، والشغف بالتميّز".
واختُتم الحفل بالتأكيد على أهمية مواصلة العمل نحو توسيع آفاق التعاون المستقبلي، بما يسهم في بناء شراكة أكاديمية مستدامة بين المؤسستين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول روبوت برحم صناعي للحمل والولادة نيابة عن النساء.. ابتكار صيني مثير
أول روبوت برحم صناعي للحمل والولادة نيابة عن النساء.. ابتكار صيني مثير

خبرني

timeمنذ 4 دقائق

  • خبرني

أول روبوت برحم صناعي للحمل والولادة نيابة عن النساء.. ابتكار صيني مثير

خبرني - طورت شركة صينية فكرة أول روبوت في العالم برحم صناعي، بغرض تكليفه بمهمة الحمل والولادة نيابة عن النساء، وهي مهمة شاقة لكنها محبذة لدى الإناث لارتباطها بمشاعر الأمومة. والفكرة التي طورتها شركة "كايووا تكنولوجي"، وعرضت خلال مؤتمر الروبوتات العالمي 2025 المنعقد في الصين، تتضمن تصميم روبوت مزود برحم صناعي داخل بطنه، مخصص لحمل الجنين لمدة تصل حتى 10 أشهر (مدة الحمل الطبيعية 9 أشهر) وإجراء عملية الولادة، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الصينية. ومن المتوقع أن يتم الكشف عن الروبوت بحلول عام 2026، وسيباع بسعر أقل من 100,000 يوان (حوالي 13,900 دولار). ويهدف الروبوت إلى تقديم بديل للحمل لأولئك الذين يرغبون في تجنب الأعباء الجسدية للحمل البشري. إعلان أثار جدلاً واسعاً أثار هذا الإعلان نقاشًا عامًا مكثفًا، حيث تراوحت الآراء من القلق الأخلاقي إلى إمكانيات الأمل لأولئك الذين يعانون من العقم. ومؤخرًا، قدم الباحثون في الصين روبوت "جي إيه إيه آي آر"، وهو أول روبوت قادر على التزاوج باستخدام الذكاء الاصطناعي، يتمتع بقدرة على التنقل المستقل والتلقيح المتقاطع لتقليل التكاليف، وتقليص دورات الإنتاج، وزيادة الكفاءة. روبوت للحمل وتم تقديم الرؤية الجريئة لروبوت حمل بشري في مؤتمر الروبوتات العالمي لعام 2025 في بكين من قبل "تشانغ تشي فنغ"، مؤسس شركة "كايووا تكنولوجي" وأستاذ في جامعة نانيانغ التكنولوجية، وفقًا لتقرير وكالة "إي سي إن إس". وأشار "تشانغ" إلى أن الروبوت ليس مجرد حاضنة، بل هو روبوت بشري كامل الحجم مزود برحم صناعي في بطنه، قادر على محاكاة العملية الكاملة من التخصيب إلى الولادة. التقنية الأساسية تكمن في الرحم الصناعي الابتكار الرئيسي يكمن في تكنولوجيا الرحم الصناعي، حيث ينمو الجنين في سائل أمينوسي صناعي ويتلقى العناصر الغذائية عبر أنبوب، مما يعكس عملية الحمل الطبيعية. وقال الدكتور "تشانغ" إن هذه التقنية قد تم تطويرها بالفعل في المختبرات، والآن تحتاج فقط إلى تكاملها في شكل روبوت بشري لتمكين التفاعل بين البشر والروبوتات أثناء الحمل. ويتوقع "تشانغ" أن يكون النموذج الأولي للروبوت جاهزًا في غضون عام، وبسعر أقل من 13,900 دولار. وبالنسبة للاعتبارات الأخلاقية والقانونية، ذكر أنه تم إجراء مناقشات مع السلطات في مقاطعة غوانغدونغ، وقد تم تقديم اقتراحات متعلقة بذلك في إطار المناقشات السياسية والتشريعية الجارية، وفقًا لتقارير "تشوسون بيز". أظهرت الأرحام الصناعية نتائج واعدة في الدراسات الحيوانية. ففي عام 2017، نجح الباحثون في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا في رعاية حمل خروف مبكر (ما يعادل 23 أسبوعًا من الحمل البشري) في "حقيبة حيوية"، وهي كيس شفاف مصنوع من الفينيل مليء بسائل أمينوسي صناعي دافئ ومائي. وتم تزويد العناصر الغذائية عبر أنبوب متصل بالحبل السري، مما سمح للخروف بنمو الصوف خلال أربعة أسابيع. ومع ذلك، فإن الأرحام الصناعية الحالية تعمل أكثر كحاضنات لحديثي الولادة، حيث تدعم الحياة فقط بعد جزء من الحمل. ولكي تنجح فكرة الدكتور "تشانغ"، يجب أن تتطور التقنية لدعم الإخصاب، والغرس، والحمل الكامل — وهي تفاصيل لم يكشف عنها، مما يترك تساؤلات حول التحديات العلمية والأخلاقية والقانونية التي قد تطرأ. من بين التطورات البارزة الأخرى التي تم عرضها في مؤتمر الروبوتات العالمي لعام 2025 هو أول روبوت تزاوج مدعوم بالذكاء الاصطناعي في العالم، الذي يدمج الذكاء الاصطناعي مع التكنولوجيا الحيوية لإحداث ثورة في تربية المحاصيل. وقاد الباحثون في معهد الوراثة وعلم الأحياء التنموي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الفريق الذي استخدم تقنية تعديل الجينات لإنشاء أزهار خالية من الذكور، مما يسمح للروبوت بإنتاج بذور هجينة بكفاءة. بالاشتراك مع أساليب متقدمة مثل "الاستئناس من جديد" و"التربية السريعة"، أصبح "جي إيه إيه آي آر" أول "مصنع روبوتي ذكي لتربية المحاصيل"، قادر على إنتاج أصناف نباتية عالية الجودة بسرعة. وقد تم تطبيق "جي إيه إيه آي آر" بالفعل لتطوير نظام فول الصويا خالي من الذكور، مما قد يعزز قدرة الصين على التزاوج الهجين وزيادة إنتاج المحاصيل. وأشار "شيو" إلى أن المشروع يطور نظامًا مغلقًا للتربية الروبوتية الذكية تمامًا، رائدًا في الزراعة المدفوعة بالذكاء الاصطناعي.

عندما تتحول الشراكة إلى صراع.. ماسك وألتمان يتنافسان على مستقبل البشرية
عندما تتحول الشراكة إلى صراع.. ماسك وألتمان يتنافسان على مستقبل البشرية

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

عندما تتحول الشراكة إلى صراع.. ماسك وألتمان يتنافسان على مستقبل البشرية

أخبارنا : يتسابق عملاقا التكنولوجيا، إيلون ماسك وسام ألتمان، لربط الدماغ البشري بالذكاء الاصطناعي، في خطوة قد تغيّر مستقبل البشرية. شهدت السنوات الأخيرة منافسات حامية بين أصحاب المليارات، حيث تُبذر ثروات طائلة في كل شيء، من سفن الفضاء إلى إمبراطوريات وسائل التواصل الاجتماعي. والآن، يركز ماسك وألتمان صراعهما على تطوير واجهات الدماغ والحاسوب (BCI)، التي تسمح للبشر بالتحكم مباشرة في الأجهزة الإلكترونية عبر أفكارهم، من خلال قراءة الإشارات الكهربائية للدماغ. وبدأت هذه المنافسة بعد أن كان الرجلان شركاء في تأسيس OpenAI عام 2015، حيث وفّر ماسك غالبية التمويل. لكن بعد ثلاث سنوات، اختلفا بعد استقالة ماسك المفاجئة من مجلس إدارة الشركة، ما أدى إلى تصاعد التنافس بينهما علنا. وتعتبر Neuralink، الشركة التي أسسها ماسك عام 2016، رائدة في هذا المجال. وتستخدم الشركة شريحة بحجم العملة المعدنية تحتوي على 1000 قطب كهربائي، موزعة على 128 خيطا دقيقا أرق من شعرة الإنسان، تُزرع داخل النسيج العصبي باستخدام جراح روبوتي. وتقوم هذه الشريحة، المعروفة باسم N1، بتسجيل نشاط الدماغ وترجمته إلى أوامر يفهمها الكمبيوتر بواسطة الذكاء الاصطناعي. وبدأت Neuralink تجاربها على البشر في الولايات المتحدة العام الماضي، حيث تمكن أول متطوع، نولاند أربو المصاب بالشلل، من التحكم في جهاز كمبيوتر والكتابة ولعب الشطرنج وألعاب الفيديو. ومنذ ذلك الحين، زُرعت شرائح في ستة مشاركين آخرين، مع خطط لتوسيع التجارب إلى بريطانيا، في دراسة تعد الأولى من نوعها في أوروبا. كما جمعت الشركة مؤخرا 650 مليون دولار، ما منحها تقييما بقيمة 9 مليارات دولار. وفي المقابل، يدعم ألتمان، الرئيس التنفيذي لـOpenAI (الشركة المطورة لتطبيق ChatGPT)، شركة Merge Labs المنافسة، التي تسعى لتطوير واجهات دماغية أسرع وأكثر كفاءة باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويُتوقع أن يساهم ألتمان في تأسيس الشركة دون المشاركة المباشرة في عملياتها، بينما تهدف Merge Labs إلى جمع تمويل أولي بقيمة 250 مليون دولار. ويؤكد كلا الرجلين أن الهدف النهائي لهذه التقنية هو تمكين البشر من الاندماج مع الذكاء الاصطناعي. إذ يرى ماسك أن جهازا عاما يتيح هذا التكافل ضروري لمنع خروج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة، بينما كتب ألتمان عام 2017 أن البشر والآلات قد يصبحون كيانا واحدا بين 2025 و2075، في سيناريوهات تتراوح بين توصيل أقطاب كهربائية بالدماغ إلى علاقة وثيقة مع روبوتات المحادثة، مؤكدا إمكانية تحقيق "اندماج ناجح" بين الإنسان والآلة.

"أول روبوت حامل في العالم".. ابتكار صيني يثير جدلا أخلاقيا
"أول روبوت حامل في العالم".. ابتكار صيني يثير جدلا أخلاقيا

جو 24

timeمنذ 3 ساعات

  • جو 24

"أول روبوت حامل في العالم".. ابتكار صيني يثير جدلا أخلاقيا

جو 24 : تسعى شركة صينية لتطوير "أول روبوت حمل بشري"، يهدف إلى تقديم بديل للحمل الطبيعي. وتعمل شركة Kaiwa Technology، ومقرها غوانغتشو، على روبوت مزود برحم اصطناعي مدمج، قادر على حمل الجنين لمدة عشرة أشهر وإنجاب طفل، وفقا لوسائل إعلام صينية. ومن المتوقع أن يُطرح الروبوت في الأسواق بحلول عام 2026 بسعر يقل عن 13900 دولار أمريكي، ليكون خيارا لمن يرغب في تجنّب أعباء الحمل البشري. وقد أثار المشروع جدلا واسعا، بدءا من المخاوف الأخلاقية وصولا إلى إمكانياته في علاج العقم. وكشف تشانغ تشيفنغ، مؤسس Kaiwa Technology، في مؤتمر الروبوتات العالمي 2025 في بكين، عن روبوت شبيه بالبشر بالحجم الطبيعي مزوّد برحم اصطناعي في البطن. وأوضح أن الروبوت قادر على محاكاة كامل مراحل الحمل والولادة، وليس مجرد حاضنة تقليدية، وفقا لتقارير ECNS. ويعتمد الابتكار على تقنية الرحم الاصطناعي، حيث ينمو الجنين في سائل أمنيوسي اصطناعي ويتغذى عبر أنبوب محاكي للحبل السري، بما يحاكي الحمل الطبيعي. وأكد تشانغ أن التكنولوجيا نضجت في المختبرات،والخطوة التالية تتمثل في دمج الرحم الاصطناعي داخل روبوت شبيه بالبشر كامل ليتمكن من محاكاة الحمل بشكل واقعي والتفاعل مع البشر أثناء العملية. وأشارتشانغإلى أن المناقشات حول الجوانب الأخلاقية والقانونية بدأت بالفعل مع السلطات في مقاطعة قوانغدونغ، وتم تقديم مقترحات ضمن المداولات التشريعية والسياسية، وفقا لتقارير Chosun Biz. وأظهرت الأبحاث السابقة على الحيوانات نتائج واعدة للأرحام الاصطناعية.ففي عام 2017، نجح باحثون في مستشفى الأطفال بفيلادلفيا في دعم نمو حمل خديج (يُعادل 23 أسبوعا من الحمل البشري) داخل "كيس حيوي" شفاف مملوء بسائل أمنيوسي اصطناعي دافئ، مع توصيل العناصر الغذائية عبر أنبوب متصل بالحبل السري، ما مكّنه من النمو بشكل طبيعي خلال أربعة أسابيع، بما في ذلك تطور فروه، وفقالـChosun Biz. ومع ذلك، تقتصر الأرحام الاصطناعية الحالية على دعم الحياة بعد الحمل الجزئي، وتعمل أشبه بالحاضنات الحديثة. ولنجاح مشروع تشانغ، يجب تطوير التكنولوجيا لدعم الإخصاب والزرع والحمل الكامل — وهي تفاصيل لم يُكشف عنها بعد، ما يفتح تساؤلات حول التحديات العلمية والأخلاقية والقانونية. المصدر:interesting engineering تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store