logo
ساعة الإعدام تقترب في صنعاء.. ممرضة هندية تواجه الموت وأسرتها تعرض مليون دولار لإنقاذها

ساعة الإعدام تقترب في صنعاء.. ممرضة هندية تواجه الموت وأسرتها تعرض مليون دولار لإنقاذها

اليمن الآنمنذ 21 ساعات
اخبار وتقارير
ساعة الإعدام تقترب في صنعاء.. ممرضة هندية تواجه الموت وأسرتها تعرض مليون دولار لإنقاذها
والدة الممرضة
السبت - 12 يوليو 2025 - 01:36 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - عدن
تتجه أنظار الرأي العام الدولي صوب العاصمة المحتلة صنعاء، حيث من المقرر أن تُنفّذ مليشيا الحوثي حكم الإعدام بحق الممرضة الهندية نيميشا بريا يوم 16 يوليو الجاري، بحسب ما كشفه الناشط الحقوقي ووكيل والدة نيميشا، صامويل جيروم.
وقال جيروم، في تصريحات لموقع "أونمانوراما" الهندي، إنه تلقى إخطارًا رسميًا من مدير السجن الحوثي الذي تحتجز فيه بريا، بتحديد موعد تنفيذ حكم الإعدام، مؤكدًا أن وزارة الخارجية الهندية أُبلغت أيضًا بالموعد، في حين لا تزال أسرة بريا تنتظر ردًا من عائلة القتيل اليمني بشأن طلب العفو مقابل دية مالية.
وبحسب جيروم، فإن المفاوضات لا تزال جارية مع أسرة المواطن اليمني طلال عبده مهدي، الذي أُدينت نيميشا بقتله عام 2017، مشيرًا إلى أن الأسرة الهندية عرضت دية ضخمة تُقدّر بمليون دولار بوساطة أحد الرعاة، أملاً في التوصل إلى تسوية إنسانية توقف تنفيذ الحكم.
نيميشا بريا، البالغة من العمر 37 عامًا، كانت تعمل كممرضة في اليمن، وأدينت في عام 2020 بقتل شريكها التجاري اليمني، في قضية أثارت جدلاً واسعًا بين من يرونها جريمة ناتجة عن سنوات من الانتهاكات والاعتداءات التي تعرضت لها على يد القتيل، وفق رواية عائلتها، وبين من يطالبون بتطبيق العدالة في جريمة قتل مروّعة.
وأكدت وزارة الخارجية الهندية أنها تتابع القضية عن كثب وتبذل كل ما بوسعها لدعم أسرة بريا، لكنها أوضحت أن أي عفو مرهون بقبول أولياء الدم في إطار القانون اليمني.
حتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من السفارة اليمنية في نيودلهي أو وزارة الخارجية اليمنية بشأن موعد تنفيذ الحكم أو مصير المفاوضات الجارية، ما يزيد الغموض والقلق حيال مصير الممرضة التي أصبحت قضيتها واحدة من أكثر القضايا الإنسانية إثارة للجدل في العلاقات الهندية – اليمنية.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
انشقاق مسؤول بارز عن الحوثيين ووصوله إلى القاهرة.. الاسم والصورة.
اخبار وتقارير
عمار يفضح المتآمرين: كلما ضعف الحوثي انهارت المناطق المحررة بإرادة السعودية.
اخبار وتقارير
الريال ينهار بأمر البنك المركزي.. فضيحة مدوّية تهز السوق اليمنية و300 مليون.
اخبار وتقارير
أردنية تفضح مسرحية الحوثي في البحر الأحمر: سرديات مقاومة معلّبة وفوضى خلاقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

‏حضرموت في مزاد الجهل السياسي: مليون دولار لمن يُثبت وجود الشمس!
‏حضرموت في مزاد الجهل السياسي: مليون دولار لمن يُثبت وجود الشمس!

اليمن الآن

timeمنذ 16 دقائق

  • اليمن الآن

‏حضرموت في مزاد الجهل السياسي: مليون دولار لمن يُثبت وجود الشمس!

في زمن تُمنح فيه 'جوائز' مقابل تزوير التاريخ، خرج علينا أحدهم عارضًا مليون دولار لمن يُثبت أن هناك 'دولة سابقة' اسمها الجنوب العربي ولو تعنى وبحث في وثائق سفر أجداده لوجده مكتوبا اعلى مسمى السلطنه التي ينتمي اليها … ‏إنه عرض سخي، ليس لأنه يعكس رغبة صادقة في اكتشاف الحقيقة، بل لأنه يُجسد مأساة من يبيعون الجغرافيا في مزاد التذاكي السياسي، ويزوّرون الوعي تحت لافتات براقة تُخفي عجزًا أخلاقيًا، وتقلبًا في الولاء، وخدمة لأجندات تقسيم خفي. ‏في عالم السياسة، اعتدنا أن تُشترى المواقف، لكن أن يُعرض مليون دولار لمن 'يثبت' وجود الجنوب العربي والذي كانت حضرموت هي محور نشأته، ومرتكزه، وهويته التاريخية! ‏فهذه ليست صفقة سياسية، بل نكتة بموازنة مفتوحة، وسيناريو عبثي يُدار على طريقة: ‏'احذف الذاكرة… واربح الجائزة!' ‏لسنا أمام جدل أكاديمي، بل أمام مسرحية ، ‏فالخلط المتعمّد بين الهوية الجغرافية وشكل الحكومات والأنظمة ، ليس جهلًا بريئًا، بل مشروع تضليل ممنهج، يراد منه تفكيك الذاكرة الجنوبية، وتحويل حضرموت لخاصرة رخوة تخترقها مشاريع الهيمنة من صنعاء، أو طهران، أو إسطنبول. ‏مشروع الجنوب العربي… وذُعر بريطانيا وصراخ الزيدية ‏من سلطنة المهرة شرقًا حتى مشيخة الحواشب غربًا، والمناطق المستقطعة شكّلت حضرموت ومخاليفها عمود الجنوب العربي الفقري، بحكم الدين والمذهب والتجارة والبنية الاجتماعية، لا بإملاء خارجي ولا بتوقيع مؤقت. ‏ففي منتصف الأربعينات، انطلقت مبادرة سياسية حضارية حملها مثقفون حضارم وسلاطين وتجار وعلماء أجلاء ووجهاء من مختلف السلطنات. ‏ليصوغوا مشروعًا نهضويًا باسم الجنوب العربي، كيان مستقل لا يعترف بشرعية المستعمر ولا يُساق خلف الأئمة الزيدية. ‏أثار المشروع قلق بريطانيا، فحاربته ونفت رجالاته، ثم عادت عام 1959 لتنتج نسخة مشوهة منه: 'اتحاد الجنوب العربي'، الذي استُخدم فيه الاسم وغُيّب فيه المضمون. ‏حضرموت لم تدخل هذا الاتحاد، ليس لأنها غريبة، بل لأنها كانت تفاوض على دولة فيدراليه بارادة وطنيه غير مهُيمن عليها استعماريا، وكادت أن تصل لغايتها بإعادة ريادتها التاريخية للجنوب العربي لولاء وصول غوغاء القومجية للحكم بعد 67 وتغيير اتجاه الهوى لباب اليمن . ‏الجنوب العربي… الاسم الذي اختارته الجغرافيا قبل السياسة. ‏منذ أن بدأ تأسيس الدول القومية الحديثة، لم تُبْنَ الأوطان على أسماء السلالات و المناطق في خرائط القرون الماضية. ‏بريطانيا لم تُسمّ نفسها"ساكسونيا'، وباكستان لم تُطلق على نفسها 'دولة السند'وموريتانيا لم تُصرّ على اسم 'شنقيط' رغم عمقها التاريخي وقرطاج وجدت قبل تونس وبابل سبقت العراق حاضرة وذكرا وهلم جرا. ‏الدول تختار أسماءً تعبّر عن هوية الإنسان، والموقع، والدلالة المعاصرة تراكم وطني لا حنين مؤرشف. ‏وهكذا، حين يُختار اسم 'الجنوب العربي'، فلا هو خيال سياسي ولا شعار مفارق، بل لان فيها نشئت اول حضارات العرب وموطنهم ويجمع جغرافيا الامتداد من بحر العرب إلى عروق الربع الخالي، من باب المندب إلى المهره، مرورًا بحضرموت،قلب الكيان ومتنفسه التجاري والسياسي. ‏وفي كل صراعات الجنوب مع الزيدية، لم تكن هذه الجغرافيا 'هامشًا' يمكن التنازل عنه، بل كانت الخط الأحمر الذي تكررت عنده الحروب،وتوقفت عنده خرائط التوسع. ‏فالهوية لا تُقاس بحدود إدارات مؤقتة، بل بما لا يتغير حين يتغير كل شيء: البحر الذي يحمل اسمك، الأرض التي تتنفسك، والناس الذين يعرفون أنفسهم حتى وإن أنكرهم سماسرة الخرائط. ‏حضرموت التي حاربت بالسيف والمذهب… فهل تُختزل اليوم في هامش إداري وتتقوقع؟ ‏ ‏لم تكن حضرموت يومًا 'جزءًا يتبع'،بل كانت الركن الذي حمى الجنوب العربي من الذوبان في أطماع الأئمة الزيدية عبر قرون من محاولات التمدد. ‏أجدادنا لم يتركوا البحر، بل انتزعوا سواحله من فم الزيدية، لأنهم أدركوا مبكرًا أن خنق المكلا والشحر والموانئ الجنوبية هو خنق لمستقبل حضرموت الاقتصادي وأساطيلها البحرية ، وقتلٌ لهويتها الاجتماعية وتفرد مدرستها الدينية الوسطية . ‏لذلك، لم تكن مقاومة حضرموت بالسيف وحده، بل بالهوية. ‏فُقّه الإنسان الحضرمي في مخاليفه النائية على مذهب الاعتدال، وزُرعت فيه ذاكرةٌ جماعيةٌ تُدرك أن البحر ليس طرفًا بل شريان نجاة من مشروع ديني سياسي أراد أن يحوّل الجنوب إلى ملحقٍ لمركزه في صنعاء ، والموانئ لضرائب صعدة. ‏إن ما يُراد لحضرموت اليوم هو عكس ما دافعت عنه عبر قرون: ‏تحويلها من 'مركز توازن وريادة ' إلى 'هامش صالح للضبط'، ومن ضامن جغرافي لكيان الجنوب العربي ومجالها الحيوي إلى محافظة قابلة لإعادة التدوير السياسي. ‏لكن التاريخ لا يُغفر للذين يبيعون الذاكرة تحت مسمّى 'الحياد'ولا يرحم من يجهل أن البحر الذي يحمل اسمنا.. لاينسى أبناءه.

تجارة المخدرات.. خزينة الحرب الحوثية الجديدة
تجارة المخدرات.. خزينة الحرب الحوثية الجديدة

الصحوة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصحوة

تجارة المخدرات.. خزينة الحرب الحوثية الجديدة

صعَّدت مليشيا الحوثي من أنشطتها غير المشروعة، وعلى رأسها تجارة المخدرات، بهدف تغطية عجزها المالي في ظل تراجع الدعم الإيراني بفعل الضربات العسكرية والعقوبات الاقتصادية التي استهدفت طهران مؤخرًا. وخلال السنوات الأخيرة، أصبحت مليشيا الحوثي طرفًا نشطًا في شبكة تهريب إقليمية تتداخل فيها أدوار الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني، وأذرع تهريب عابرة للحدود في أفريقيا واليمن. ويرى مراقبون أن المليشيات تسعى من خلال المخدرات لفتح منفذ دخل جديد يُدرُّ عليها المليارات لتمويل حربها على اليمنيين، وتدمير النسيج الاجتماعي وإغراق الشباب بالإدمان، بالإضافة إلى توسيع نفوذها الإقليمي. ميدانيًا، تم توثيق عدة عمليات تهريب في البحر الأحمر وبحر العرب خلال الشهرين الماضيين، وضبط شحنات ضخمة من المخدرات الإيرانية كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، كما تم إفشال محاولات حوثية لتهريب شحنات مخدرات عبر المنافذ البرية للبلاد إلى الخليج. ذكرت تقارير إعلامية أن مليشيا الحوثي تجني سنويًا ما يزيد عن مليار دولار من تجارة المواد المخدرة، وعلى رأسها الحشيش والكبتاجون والترامادول والشبو، وتعتمد عليها كمصدر تمويل رئيسي لأنشطتها العسكرية بعد أن تراجع الدعم الإيراني. تدير هذه التجارة شبكة ممنهجة يقودها ضباط من "الأمن الوقائي"، وهو جهاز سري تابع للمليشيا يُستخدم كذراع استخباراتي واقتصادي، ويتولى تنسيق عمليات التهريب والتوزيع، وتمويه العائدات عبر شركات وهمية. وتستخدم مليشيا الحوثي المنافذ البحرية الخاضعة لسيطرتها، موانئ رأس عيسى والصليف وجزيرة كمران الواقعة على سواحل مدينة الحديدة، كنقاط رئيسية لاستقبال الشحنات المهربة القادمة من إيران ولبنان مرورًا بالقرن الأفريقي. إلى جانب المسار البحري، تعتمد المليشيا على طرق صحراوية تمر عبر صعدة والجوف، لتوصيل الشحنات نحو الحدود السعودية، كما تلجأ في بعض الأحيان إلى استخدام طائرات مسيّرة صغيرة للتهريب عبر المناطق الحدودية. وخلال شهر واحد فقط، نجحت الأجهزة الأمنية في منفذ الوديعة الحدودي في إفشال محاولتين لتهريب قرابة مليوني قرص من المخدرات كانت قادمة من صنعاء ومناطق أخرى واقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي. أولى هذه المحاولات كانت في 12 يونيو الماضي، حيث صادرت الأجهزة الأمنية الحكومية شحنة تحوي مليون ونصف حبة كبتاغون. وفي 5 يوليو الجاري، تم مصادرة شحنة أخرى تحوي ما يقارب 13 ألف قرص كبتاغون. من جانبها، ضبطت قوات خفر السواحل اليمنية شحنة مخدرات كبيرة في البحر الأحمر تحوي 253 كيلو غرامًا من الحشيش المخدر و186 كيلو غرامًا من مادة الشبو (الميثامفيتامين)، كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية في مدينة الحديدة. - دعم إيراني ومصانع محلية: أوضح تحليل حديث نشره "منتدى الشرق الأوسط"، أن مليشيا الحوثي تحولت من كونها مجرد ميليشيا محلية إلى كيان إجرامي منظم، يدير شبكة تهريب عابرة للحدود، ويمارس الإرهاب تحت غطاء أيديولوجي. وأكد المنتدى أن المليشيا باتت أكثر انخراطًا في تجارة المخدرات نتيجة تناقص الدعم الإيراني، مستفيدة من خبرات حزب الله في التهريب، والدعم الفني المقدم من الحرس الثوري الإيراني، وشبكات العبور الممتدة في أفريقيا واليمن. وأشار المنتدى إلى أن بعض مناطق الحديدة تحوّلت إلى مراكز منظمة لتخزين وتوزيع المخدرات، وسط غياب أجهزة الدولة، واستغلال سيطرة الحوثيين على الموانئ والساحل الغربي. وكان وزير الإعلام معمر الإرياني قد كشف، في وقت سابق، عن إنشاء مليشيا الحوثي مصنعًا لإنتاج الكبتاجون في محافظة المحويت، مؤكدًا أن المليشيا حوّلت مصانع أدوية في صنعاء إلى معامل سرّية لإنتاج الحبوب المخدرة. وأشار الإرياني إلى أن هذا التطور يفضح استمرار مليشيا الحوثي في استغلال القطاعات المدنية بمناطق سيطرتها، معتبرًا هذه الممارسات جريمة مركبة تجمع بين انتهاك مقدرات الشعب اليمني، واستخدامها كوسيلة لتمويل أنشطتها الإرهابية. في حملة إلكترونية واسعة تفضح الارتباط الوثيق لمليشيا الحوثي بتجارة المخدرات، أوضح ناشطون يمنيون أن المليشيات تستخدم المخدرات كأداة لتفكيك المجتمع، من خلال استهداف فئة الشباب وتدمير الوعي المجتمعي. وكشف صحفيون مشاركون في الحملة عن قيام المليشيا بتوزيع منشطات مخدرة على مقاتليها، تُعرف بـ"حبوب الشجاعة"، تُفقدهم القدرة على التفكير المستقل، وتزيد من طاعتهم العمياء لأوامر المشرفين، في سلوك يتقاطع مع ما يفعله حزب الله في لبنان. وتروج مليشيا الحوثي للمخدرات داخل المدارس والجامعات والمراكز الصيفية ومجالس القات، عبر شبكات محلية تعتمد على المراهقين والنساء في عمليات النقل والترويج والتوزيع. وأشارت تقارير صحفية إلى أن مليشيا الحوثي تقوم بمنح المخدرات مجانًا للمراهقين، ثم تبتزهم لاحقًا وتدفعهم للانخراط في الترويج والتجنيد، ضمن مخطط محكم يهدف إلى استبدال وعي الشباب بالولاء الأعمى. ويرى أخصائيون أن هذا الاستهداف المنهجي للشباب تسبب في ارتفاع غير مسبوق في الجرائم في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، من بينها القتل الأسري والانتحار والانتهاكات الأسرية، وسط تغييب كامل ومتعمد للوعي العام. تُعد تجارة المخدرات لدى مليشيا الحوثي جزءًا من عقيدة التدمير الممنهج، وهي أداة متكاملة لضرب المجتمع والدولة، وهو ما يفاقم من خطرها ويجعل منها تهديدًا وجوديًا يتجاوز التهديدات الأمنية. ووفقًا لتقديرات خبراء اقتصاد، يتم توزيع عائدات المخدرات الحوثية بواقع 60% للمجهود الحربي، و25% لرواتب القيادات والمشرفين، و15% لغسيل الأموال عبر شركات تجارية وعقارية في صنعاء وذمار وصعدة. في السياق، يؤكد ناشطون أن تنامي نشاط الحوثيين في تجارة المخدرات يشكّل خطرًا إقليميًا، في ظل توسع شبكات التهريب إلى السعودية والخليج، وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. هذا وكانت الحكومة اليمنية قد اتهمت مليشيا الحوثي باستخدام المخدرات كأداة لزعزعة الأمن والاستقرار، ووجهت بإنشاء لجنة وطنية لمكافحة الاتجار بالمخدرات، في خطوة لاحتواء التهديد الجديد الذي تجاوز حدوده وارتفعت مخاطره.

تصاعد جرائم القتل والخطف بحق رجال الأعمال في دمشق
تصاعد جرائم القتل والخطف بحق رجال الأعمال في دمشق

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

تصاعد جرائم القتل والخطف بحق رجال الأعمال في دمشق

دمشق/وكالة الصحافة اليمنية// في ظل تنامي ظاهرة الانفلات الأمني وانتشار العصابات المنظمة في العاصمة السورية دمشق، شهد حي المالكي، أحد أكثر الأحياء رقياً وتحصيناً أمنياً، جريمة مروعة هزت الرأي العام المحلي، بعد قيام عصابة مسلّحة باقتحام منزل عائلة التاجي، المالكة لمعمل 'أسيل' الشهير في قطاع النسيج. وأسفرت الجريمة التي وقعت مساء الخميس الماضي، عن مقتل الدكتورة أمل البستاني، والدة السيدة أسيل التاجي صاحبة معمل 'أسيل'، بالإضافة إلى مقتل خادمة المنزل، وذلك بعد تعرّضهما لإطلاق نار مباشر خلال عملية اقتحام عنيفة نفذها مسلحون مجهولون، وفق ما أكده 'المرصد الديمقراطي السوري'. وأوضح المرصد أن العصابة قامت بنهب كامل محتويات المنزل، بما في ذلك خزانة الأموال، قبل أن تلوذ بالفرار من المكان الواقع في قلب حي المالكي، المعروف بكونه مقراً للسفارات وكبار الشخصيات السياسية والاقتصادية. وتُعدّ الدكتورة أمل البستاني من الشخصيات النسائية الدمشقية المعروفة بالأعمال الثقافية والمساهمات الخيرية، حيث ساهمت مع زوجها الراحل رياض التاجي في تأسيس معمل 'أسيل' العالمي لصناعة النسيج قبل أن تسلّم إدارته لابنتهما أسيل التاجي، التي تُعد اليوم من أبرز الصناعيين السوريين في قطاع النسيج. كما كانت الراحلة ناشطة بارزة في العمل الإنساني والاجتماعي داخل دمشق. ظاهرة متصاعدة وفي سياق متصل، حذّر 'مرصد الساحل السوري لحقوق الإنسان' من تزايد حالات استهداف رجال الأعمال في دمشق ومناطق أخرى من البلاد، مؤكداً أن الحادثة الأخيرة ليست سوى حلقة في سلسلة متصاعدة من جرائم الابتزاز والخطف. وكشف المرصد أن رجل الأعمال الدمشقي المعروف هاشم أنور العقاد، المختطف منذ أكثر من أربعة أشهر، لا يزال مجهول المصير، رغم دفع أسرته فدية مالية ضخمة قُدرت بنحو 5 ملايين دولار أميركي، في محاولة فاشلة للإفراج عنه. كما رُصدت خلال الفترة الماضية واقعة اختطاف أخرى طالت رجل الأعمال يوسف حسن الأصفر في مدينة حماة، في مؤشر مقلق على تفشي ظاهرة الخطف المنظّم التي تستهدف الأثرياء بهدف الابتزاز المالي. تساؤلات عن دور الأجهزة الأمنية وأثارت هذه الجرائم تساؤلات واسعة في أوساط الشارع السوري حول فعالية الأجهزة الأمنية، لا سيما أن بعضها وقع في مناطق شديدة التحصين وتخضع لرقابة أمنية مكثفة. كما أبدى ناشطون مخاوف من وجود تواطؤ أو غضّ طرف من جهات نافذة تجاه هذه العصابات، خصوصاً في ظل غياب محاسبة حقيقية للمجرمين وتكرار مثل هذه الحوادث دون الكشف عن منفذيها. ويرى مراقبون أن استهداف رجال الأعمال في هذا التوقيت قد يحمل أبعاداً أعمق من مجرد الابتزاز المالي، مشيرين إلى احتمال وجود رسائل تهديد سياسية أو اقتصادية لبعض الشخصيات التي تحافظ على جزء من استقلالها الاقتصادي في بيئة تجارية مضطربة. وتعيش العاصمة السورية، شأنها كباقي المدن السورية، أوضاعاً أمنية واقتصادية معقدة، إذ يتزامن تصاعد الجرائم المنظمة مع أزمة معيشية خانقة وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وسط غياب أي أفق لحلول قريبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store