
الحوثيون يعلنون استهداف حاملتي طائرات أمريكيتين وإسقاط طائرة مسيّرة في أجواء اليمن
اعلان
أعلن
أنصار الله الحوثيون
، مساء الثلاثاء، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و"فينسون"، بالإضافة إلى القطع الحربية المرافقة لهما. كما أعلنوا إسقاط طائرة أمريكية مسيّرة من نوع MQ-9 في أجواء محافظة حجة.
وأوضح بيان صادر عن القوات التابعة لأنصار الله أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية نفذت العمليتين العسكريتين باستخدام عدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة، مشيرًا إلى أن الأهداف تم استهدافها في البحرين الأحمر والعربي.
وفي سياق متصل، أكد البيان نجاح
الدفاعات الجوية
التابعة للحوثيين بإسقاط طائرة مسيّرة أمريكية فوق أجواء محافظة حجة، وذلك بصاروخ أرض جو محلي الصنع.
Related
الحوثيون يعلنون استهداف موقع عسكري في يافا وإسقاط طائرة استطلاع أميركية فوق صعدة
الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة من طراز MQ-9 في سماء صنعاء وغارات أمريكية تستهدف الحديدة
الحوثيون يطلقون صاروخيْن باليستييْن على تل أبيب وغارة أمريكية على اليمن تقتل وتصيب العشرات
وأشار البيان إلى أن هذه الطائرة تعد السابعة التي يتم إسقاطها خلال شهر أبريل الجاري، والثانية والعشرين منذ انطلاق المعركة التي تسميها الحركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وأفاد البيان بأن تنفيذ العمليتين العسكريتين يأتي ضمن التصدي
للاستهدافات الأمريكية
على اليمن، ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد الحوثيون أن "موقفهم العسكري قد تعزز بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية، حيث نجحوا في التأثير على تحركات القوات الأمريكية وإفشال العديد من هجماتها". وأنهم سيواصلون "التعامل المسؤول والمناسب مع أي تطورات خلال الأيام المقبلة وعلى كافة الأصعدة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ يوم واحد
- يورو نيوز
الحوثي: العمليات اليمنية أربكت إسرائيل والأمريكيون غادروا بخسارة 3 مقاتلات
وأشار الحوثي إلى أن ثلاثةً من هذه الصواريخ استهدفت مطار اللد، مضيفاً أن عدداً من شركات الطيران العالمية "مدّدت تعليق رحلاتها الجوية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة"، معتبراً أن هذا التعليق يشكل "أحد التأثيرات المهمة" لتلك العمليات. ووصف الحوثي التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بأنها تعكس "مدى تأثير العمليات اليمنية"، معتبرًا أن إسرائيل عاجزة عن ردع موقف جماعته أو التأثير عليه قائلاً: "العدو الإسرائيلي فاشل في ردع الموقف اليمني وفاشل في التأثير عليه". وفي سياق متصل، تحدث عن مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"، قائلًا إنها انسحبت تحت عنوان "الفشل"، بعد خسارتها ثلاث مقاتلات. ورأى زعيم "أنصار الله" أن تصعيد إسرائيل يتطلّب تصعيداً مقابلاً في الدعم والجهد، داعياً إلى "اهتمام مكثف" في هذه المرحلة التي وصفها بالحساسة. وقال: "لا ينبغي أبداً أن تتسلل حالة الوهن أو الضعف أو الملل إلى نفس أي إنسان يحمل ذرة من الإنسانية والإيمان". ودعا الحوثي إلى حشد جماهيري واسع في الفعاليات المقررة يوم غد، في ظل ما وصفه بأنه "أحد أكثر الأسابيع دموية ومأساوية في غزة". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اليوم اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في مناطق واسعة داخل البلاد، وسط مشاهد هلع شهدتها شوارع المدن هناك. وقد جرى تعليق الملاحة الجوية مؤقتًا في مطار بن غوريون الدولي، وعاد عدد من الطائرات المتجهة إلى تل أبيب أدراجها بفعل التطورات الأمنية. وفي بيان رسمي، تبنّت جماعة "أنصار الله" الهجوم، مؤكدة على لسان المتحدث العسكري باسمها، العميد يحيى سريع، أنها نفّذت عمليتين منفصلتين خلال الساعات الماضية. ومنذ إستئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في آذار/ مارس الماضي، أطلقت الجماعة، وفق ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، ما مجموعه 37 صاروخًا باتجاه إسرائيل، في إطار ما تصفه بدعمها العسكري لـ"جبهة المقاومة" في القطاع.


فرانس 24
منذ 2 أيام
- فرانس 24
إدانات دولية واسعة لإسرائيل بعد استهداف وفد دبلوماسي بالضفة الغربية
سارعت عدة دول إلى التعبير عن استنكارها عقب إطلاق القوات الإسرائيلية النار على وفد دبلوماسي أثناء زيارته لمدينة جنين. فأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن باريس ستستدعي السفير الإسرائيلي عقب إطلاق نار"غير مقبول". وكتب بارو في منشور على منصة إكس: "زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود إسرائيليين. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميز في ظل هذه الظروف الصعبة". من حهتها، اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأربعاء أن تهديد حياة الدبلوماسيين أمر "غير مقبول". وحثث كالاس الدولة العبرية على محاسبة المسؤولين عن الحادث. فيما طالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الحكومة الإسرائيلية بتوضيحات فورية لما حصل. معتبرا التهديدات في حق الدبلوماسيين غير مقبولة. ونددت الخارجية الإسبانية في بيان لها بالحادث وأكدت "الوزارة تحقق في كل ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم رد مشترك على ما حصل، وهو أمر نندد به بشدة". وأعلن وزير الخارجية الإسباني الأربعاء أن مدريد تعتزم استدعاء القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية، في غياب أي سفير راهنا في إسبانيا. واستنكرت وزارة الخارجية الألمانية ما وصفته بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار "دون مبرر" وقالت الوزارة في بيان إن الوفد ضم دبلوماسيا ألمانيا وسائقا من مكتب التمثيل في رام الله. كما استنكرت وزارة الخارجية التركية "بأشد العبارات" إطلاق النار على دبلوماسيين، من بينهم أتراك، مضيفة أن أنقرة تدعو إلى تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين. وقالت الوزارة في بيان "هذا الهجوم، الذي عرض حياة الدبلوماسيين للخطر، دليل آخر على تجاهل إسرائيل الممنهج للقانون الدولي وحقوق الإنسان"، مضيفة أن دبلوماسيا من قنصليتها في القدس كان من بين المجموعة. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أدانت فيه الواقعة مشيرة إلى أن السفير المصري في رام الله كان ضمن الوفد الدبلوماسي الزائر. ووصفت الواقعة بأنها "منافية لكافة الأعراف الدبلوماسية"، وطالبت الجانب الإسرائيلي "بتقديم التوضيحات اللازمة".


يورو نيوز
منذ 3 أيام
- يورو نيوز
السودان يعلن "تحرير الخرطوم" ويتهم الإمارات بالتدخل العسكري المباشر في الحرب
أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، استكمال "تطهير كامل ولاية الخرطوم" من قوات الدعم السريع، في إطار عملية عسكرية واسعة النطاق بدأت قبل أسابيع لاستعادة السيطرة على آخر معاقل الدعم السريع في جنوب وغرب أم درمان، الواقعة على الضفة المقابلة للعاصمة الخرطوم. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، إن "ولاية الخرطوم خالية تمامًا من المتمردين"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مشيرًا إلى أن العمليات شملت مناطق صالحة وما حولها، وأنها تتواصل في إطار "تطهير كامل منطقة العاصمة". وتأتي هذه التطورات العسكرية في وقت تتصاعد فيه وتيرة النزاع المستمر منذ نيسان/أبريل 2023، خصوصًا مع استخدام الأسلحة بعيدة المدى والطائرات المسيّرة، حيث تواصل قوات الدعم السريع استهداف مواقع الجيش في العاصمة والمناطق الشرقية الخاضعة لسيطرته. وفي هذا السياق، اتهم السودان دولة الإمارات العربية المتحدة بالتدخل العسكري المباشر في النزاع، محمّلًا إياها مسؤولية الهجوم الذي استهدف مدينة بورتسودان في 4 أيار/مايو الجاري. وقال السفير الحارث إدريس، مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، إن الهجمات على بورتسودان نُفذت باستخدام طائرات مسيّرة انطلقت من قاعدة إماراتية على البحر الأحمر، وبمساعدة سفن إماراتية، وذلك بعد يوم من قصف الجيش السوداني لطائرة يُعتقد أنها إماراتية في مدينة نيالا، ما أسفر عن مقتل 13 أجنبيًا بينهم "عناصر إماراتية"، وفق قوله. وردًا على هذه الاتهامات، نفت أبو ظبي أي ضلوع لها في الهجمات، واصفة المزاعم السودانية بأنها "لا أساس لها من الصحة"، ومؤكدة إدانتها لقصف مدينة بورتسودان. وكانت بورتسودان، التي أصبحت مقرًا مؤقتًا للحكومة ومنظمات الإغاثة الدولية، قد ظلت إلى حد كبير بمنأى عن العنف منذ بداية الحرب، قبل أن تتعرض مؤخرًا لهجمات متكررة بطائرات مسيّرة استهدفت منشآت عسكرية ومدنية، بما في ذلك المطار، ومحطات الكهرباء، ومستودعات الوقود، ما تسبب في انقطاع واسع للكهرباء وشحّ في المياه والخدمات الأساسية. من جانبه، أعرب خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، عن "قلقه العميق" إزاء توسع رقعة الصراع إلى شرق البلاد، محذرًا من أن الهجمات على البنى التحتية "تعرض حياة المدنيين للخطر وتفاقم الأزمة الإنسانية". في المقابل، ورغم تصاعد وتيرة القتال، أعلن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، تعيين كامل إدريس رئيسًا جديدًا للحكومة السودانية، خلفًا لدفع الله الحاج الذي شغل المنصب لأسابيع فقط. ورحّب الاتحاد الإفريقي بالخطوة، واعتبرها "إشارة إيجابية نحو حكم شامل واستعادة النظام الدستوري". ولا تزال الحرب تقسم السودان إلى مناطق نفوذ، حيث يسيطر الجيش على الشمال والشرق، فيما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب. وخلّف النزاع عشرات الآلاف من القتلى، وشرّد أكثر من 13 مليون شخص، في ما تصفه الأمم المتحدة بأنه 'أسوأ كارثة إنسانية في التاريخ الحديث'.