logo
بالبوتوكس.. اكتشاف ثوري لعلاج الصلع

بالبوتوكس.. اكتشاف ثوري لعلاج الصلع

الإمارات اليوم٢٨-٠٣-٢٠٢٥

لطالما كان علاج الصلع لغزاً علمياً. ومع ذلك، استمرت خيارات العلاج المتقدمة وعيادات تساقط الشعر في الظهور، ويحرز الباحثون تقدماً في إيجاد حلول للصلع.
في هذا المجال، أعلن علماء جامعة كاليفورنيا، لوس أنجليس، مؤخراً عن اكتشاف «ثوري» يتضمن جزيئاً يُسمى PP405، يمكنه «إيقاظ بصيلات الشعر النائمة منذ فترة طويلة ولكن السليمة»، وفقاً لبيان صحافي نشرته شبكة «فوكس نيوز».
وفي تجربة سريرية أجريت عام 2023، وجد الباحثون أن تطبيق PP405 كدواء موضعي على فروة الرأس قبل النوم أظهر نتائج «ذات دلالة إحصائية».
ويعتقدون أن هذا العلاج سيُنتج «شعراً كاملاً في مراحله النهائية بدلاً من الشعر الخفيف».
صرح ويليام لوري، الحاصل على درجة الدكتوراه، والباحث المشارك في مركز أبحاث الخلايا الجذعية بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجليس، لشبكة «فوكس نيوز» بأنه على الرغم من أن هذا البحث واعد، فإن «الشفاء كلمة قوية».
قال: «هناك علاجان فقط معتمدان من إدارة الغذاء والدواء الأميركية للثعلبة الأندروجينية AGA، أو الصلع النمطي: مينوكسيديل وفيناسترايد. كلاهما محدود الفاعلية، ولا يُحسّن الشعر إلا لدى نسبة قليلة من المرضى الذين يتناولونه».
وذكر لوري أن خيارات العلاج الأخرى تشمل المكملات الغذائية، والعلاج بالضوء الأحمر، وحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية، وزراعة الشعر، على الرغم من أنها لم تخضع «لتجارب سريرية حاسمة، وقد تكون مكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً ومحدودة الفاعلية».
وأضاف: «لا يُعد أيٌّ من هذه العلاجات علاجاً شافياً، أي أنه لا يُعيد أيٌّ منها الشعر المفقود بشكل دائم بسبب الثعلبة الأندروجينية».
اكتشف لوري وزملاؤه الباحثون أن الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر لها «عملية أيضية مميزة عن الخلايا الأخرى في البصيلة».
وقال: «وجدنا أن تعزيز هذه العملية الأيضية يُمكن أن يُسرّع تنشيط الخلايا الجذعية، مما يُساعد على نمو شعر جديد. وقد طورنا لاحقاً أدويةً يُمكن أن تُعزز هذا التأثير في نماذج مُختلفة من تساقط الشعر، التي تعكس العوامل المُحفزة المتعددة العوامل للثعلبة الأندروجينية لدى المرضى».
وأصبح PP405 المرشح الأبرز لعلاج تساقط الشعر ضمن هذه الفئة الجديدة من الأدوية.
وقال: «نحن متحمسون لفرصة تقديم خيار علاجي جديد للمرضى الذين يعانون من تساقط الشعر، قائم على أسس علمية راسخة وتجارب سريرية دقيقة».
وأضاف: «بالإضافة إلى ذلك، ولأن آلية العمل التي اكتشفناها تختلف عن الطرق السابقة، فمن الممكن استخدامه مع علاجات أخرى».
وصرح بريندان كامب، طبيب الأمراض الجلدية المقيم في مانهاتن، لـ«فوكس نيوز» في مقابلة بأن تساقط الشعر حالة «تؤثر على الكثيرين ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الصحة النفسية والاجتماعية للناس».
«بوتوكس جديد»
أقر كامب بوجود «حاجة غير مُلباة» لعلاج تساقط الشعر، وبوجود اهتمام متزايد بتوفير الحلول وخدمات استعادة الشعر على نطاق أوسع.
مع استمرار شيوع حقن التجميل، مثل البوتوكس والفيلر، كعلاجات لمكافحة الشيخوخة والتجميل، بدأت مراكز علاج تساقط الشعر واستعادته بالظهور على مستوى البلاد.
تقدم العيادات مجموعة متنوعة من الخدمات للرجال والنساء في ظل توافر الخيارات الحديثة.
أطلقت الدكتورة آمي سبيزوكو، الحاصلة على دكتوراه في الطب، من مركز ترو ديرماتولوجي في نيويورك، على علاجات الصلع هذه اسم «البوتوكس الجديد».
وقالت لـ«فوكس نيوز»: «مع التقدم في علاجات مثل مينوكسيديل، وفيناسترايد، وعلاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، وزراعة الشعر، وأحدث أبحاث الخلايا الجذعية، أصبح استعادة الشعر أكثر سهولة وفاعلية».
وكما هو الحال مع استخدام البوتوكس للوقاية، يُعالج الشباب تساقط الشعر عند ظهور أولى علاماته بدلاً من الانتظار حتى يصبح حاداً.
وأضاف كامب أنه على الرغم من توفر العديد من خيارات علاج تساقط الشعر، فإن الاستجابة تختلف من شخص لآخر.
ونصح قائلاً: «عند البحث عن علاج، التزم بالعلاجات التي تدعمها أدلة وبيانات راسخة، مثل مينوكسيديل، وفيناسترايد، وسبيرونولاكتون (في حالة تساقط الشعر النمطي لدى النساء)».
وأضاف: «احرص على استشارة طبيب أمراض جلدية معتمد عندما لا تكون العلاجات المنزلية فعالة».
وأشار إلى أن هذه العلاجات «تُستخدم عادةً لأجل غير مسمى»، ويجب اختبارها لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر قبل استبعاد فاعليتها.
ولفت سبيزوكو إلى أنه على الرغم من شيوع تساقط الشعر، فإن التدخل المبكر بخطة علاجية مناسبة يمكن أن «يبطئه بشكل ملحوظ أو ربما يعكس مساره».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شريحة دماغية تمكن المكفوفين من الرؤية
شريحة دماغية تمكن المكفوفين من الرؤية

البيان

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

شريحة دماغية تمكن المكفوفين من الرؤية

أكد رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، أن شركته «نيورالينك» تسعى لزرع شريحة دماغية، ستمكن المكفوفين من استعادة بصرهم خلال العام المقبل. وفي حديثه لقناة «فوكس نيوز» أوضح ماسك أن الشركة تعمل على تطوير جهاز يدعى «Blindsight» مصمم لمساعدة المكفوفين، بما في ذلك أولئك الذين ولدوا بدون حاسة البصر، حسب «روسيا اليوم». ويعمل الجهاز من خلال التفاعل المباشر مع القشرة البصرية في الدماغ، مما يمنح المستخدمين إدراكاً بصرياً. وأعرب ماسك عن أمله بإجراء أول عملية زرع للجهاز قبل نهاية العام الجاري، قائلاً: «أنا واثق بأننا سنتمكن من تحقيق هذا الهدف خلال الـ12 شهراً المقبلة». ولم يقتصر طموح ماسك على استعادة البصر، بل أكد أن تقنيات «نيورالينك» قد تمهد الطريق في المستقبل لمساعدة المصابين بشلل الحبل الشوكي على استعادة القدرة على المشي.

معجزة ماسك القادمة: هل تعيد "نيورالينك" النور للمكفوفين وتنتصر على الشلل؟
معجزة ماسك القادمة: هل تعيد "نيورالينك" النور للمكفوفين وتنتصر على الشلل؟

الموجز

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الموجز

معجزة ماسك القادمة: هل تعيد "نيورالينك" النور للمكفوفين وتنتصر على الشلل؟

هل أصبحنا في عالمٍ تتقاطع فيه حدود الخيال العلمي مع واقع التكنولوجيا؟ إيلون ماسك يخرج مرة أخرى ليشعل شرارة الدهشة. حلمٌ لطالما اعتُبر مستحيلًا، بدأ يتكوّن في مختبرات "نيورالينك".. إعادة البصر للمكفوفين، حتى لأولئك الذين لم يعرفوا النور يومًا. هو مشروع يحمل اسمًا يشبه المعجزة: "Blindsight"، جهازٌ يعيد النظر ويصنع الأمل. في خضم التقدم المتسارع للذكاء الاصطناعي، تقف "نيورالينك" على الخط الفاصل بين التكنولوجيا والإنسان، محاولة أن تجعل من العقل الجسر الأول نحو الشفاء، لا مجرد أداة للتحكم. في حديثه لقناة "فوكس نيوز"، قال ماسك بثقة: "نأمل إجراء أول عملية زرع قبل نهاية هذا العام، وأنا واثق أننا سننجح خلال 12 شهرًا". لكن البصر ليس نهاية الطموح. فـ"نيورالينك" تسير نحو تمكين المصابين بالشلل من المشي مجددًا، عبر تقنيات تدمج بين الدماغ والحاسوب. تأسست الشركة في 2016، ومنذ أول شريحة "Telepathy" المزروعة في 2024، تواصل توسيع حدود ما كان يُظن مستحيلًا.

منصب الجراح العام لأميركا.. ترامب يدعم طبيبة من أصل عربي
منصب الجراح العام لأميركا.. ترامب يدعم طبيبة من أصل عربي

سكاي نيوز عربية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سكاي نيوز عربية

منصب الجراح العام لأميركا.. ترامب يدعم طبيبة من أصل عربي

ووفقا لما نقلته شبكة "فوكس نيوز" عن مصادر مطلعة، عقدت نشيوات وهي طبيبة أميركية من أصول أردنية سلسلة من الاجتماعات المثمرة، التقت خلالها بعدد من أعضاء لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات في مجلس الشيوخ، إلى جانب مستشاري السياسات الصحية في الحزب الجمهوري، الذين عبّروا عن دعمهم لترشيحها. وشملت المحادثات خلال هذه اللقاءات قضايا صحية ملحة، من بينها مكافحة الأمراض المزمنة ، وأزمة المواد الأفيونية، وأهمية اللقاحات، والتغذية السليمة، ونقص الكوادر الطبية، والصحة النفسية، وتعزيز التوعية الصحية القائمة على بيانات علمية دقيقة. وتمثّل نشيوات أحد أبرز الوجوه الداعمة لحملة "لنجعل أميركا صحية مجددا" التي يقودها وزير الصحة روبرت كينيدي ، والتي باتت تُعد حجر الزاوية في رؤية الجمهوريين لإصلاح النظام الصحي الأميركي. وقال السيناتور جيم بانكس إن نشيوات "تُجسد روح الحملة"، بينما وصفها السيناتور تومي توبرفيل بأنها "قائدة صحية قوية ستعزز الشفافية في النظام الصحي الأميركي". وتحمل نشيوات شهادتي بورد في طب الأسرة والطوارئ، وقد قادت فرقا طبية خلال جائحة كوفيد-19 في نيويورك، وأسهمت في مواجهة عدة أزمات صحية كبرى، منها أوبئة الإنفلونزا ، وأزمة المواد الأفيونية، وجدري القرود. وبدأت نشيوات دراستها في كلية الطب بجامعة الكاريبي الأميركية، قبل أن تستكمل تدريبها السريري في مؤسسات طبية بارزة مثل مستشفى جونز هوبكنز بايفيو ومستشفى سانت توماس في لندن، كما أنها تولّت منصب أول مديرة طبية لمراكز "City MD" في مانهاتن، إحدى أكبر شبكات الرعاية العاجلة في البلاد. الطب الوقائي ، وطبيبة ذات سجل مشرف في إنقاذ وعلاج آلاف الأرواح، وستلعب دورا محوريا في جعل أميركا صحية مجددا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store