
"الأرصاد": تحذيرٌ متقدمٌ على منطقة الباحة بهطول أمطار غزيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 16 دقائق
- سودارس
القائد العام يزور ود النورة ويعزي في شهدائها
وحمد سيادته المولى عز وجل على أننا في أمة بها أمثال أهالي ود النورة الذين ضربوا أروع أمثلة الصمود والفداء، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي وفاءاً بوعد سابق قطعه لجرحى المنطقة، وواجباً مستحقاً لعزاء ومواساة أهالي الشهداء الذين قطع بأن دماءهم الطاهرة لن تذهب هباءا. وذكر سيادته أن العهد مع الشهداء هو مواصلة دحر المليشيا والمرتزقة حتى تطهير آخر شبر بدارفور وأن نهاية هذه الحرب ستكون بالقضاء على آخر متمرد، ولن يضع السلاح إلا باستئصال هذا التمرد والعدوان الغاشم. كما حيا سيادته مواطني الفاشر وكادوقلي والدلنج وبابنوسة على صمودهم مؤكداً على أن قواتنا حتماً ستصلهم بإذن الله. يذكر أن مواطني المنطقة قد احتشدوا لاستقبال سيادته معبرين عن ترحيبهم بهتافات (جيش واحد شعب واحد)، وفي ختام زيارته للمنطقة تعهد سيادته بحل مشكلات المنطقة كما صدق بإنشاء وسفلتة طرق لربطها بالطرق القومية . مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


رواتب السعودية
منذ 31 دقائق
- رواتب السعودية
نادي اليخوت في في توقعي الشخصي بتكون هذه المدينة هي فعليا درة بحرية جديدة تقد
نشر في: 6 أغسطس، 2025 - بواسطة: خالد العلي نادي اليخوت في ..أمالا في توقعي الشخصي بتكون هذه المدينة هي فعليا درة بحرية جديدة تقدمها ..السعودية وبتخطف الأنظار من كل أنحاء العالم في 2028 بإذن الله المصدر : رائـد | منصة x


الجمهورية
منذ 33 دقائق
- الجمهورية
«حزب الله» الضعيف يرفض الضغوط للتخلّي عن سلاحه
في أزقّة جنوب بيروت المتشابكة، حوّل أنصار «حزب الله» المفجوعون ضريح حسن نصر الله، زعيم الجماعة لأكثر من 30 عاماً، إلى موقع للحَجّ. قبره، وهو لَوح من الرخام الأبيض منقوش بآيات قرآنية، محاط بظل مظلّة مزيّنة بأزهار صناعية بيضاء وصفراء. حوله، يصلّي الرجال والنساء بشكل منفصل على خليط من السجادات. اغتيل نصر الله في تداعيات هجوم «حماس» على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، الذي أشعل حرب غزة. فتح «حزب الله» جبهة ثانية تضامناً مع «حماس» بإطلاق النار عبر الحدود اللبنانية- الإسرائيلية. وتصاعد الصراع في النهاية إلى حرب شاملة، قتلت خلالها إسرائيل القيادة العليا لـ«حزب الله». منذ ذلك الحين، تراجعت قوة الجماعة المدعومة من إيران، وبعد عقود من بناء كيان موازٍ داخل الدولة، يواجه «حزب الله» مستقبلاً غامضاً. واعتبر مصطفى فحص، المعلّق السياسي اللبناني، أنّ «حزب الله» كان «شيئَين: حسن نصر الله والسلاح». والآن، في واحدة من أضعف لحظاته، يجد نفسه يكافح للتشبّث بالسلاح الذي يُعدّ جوهر هويّته. على مدى الـ40 عاماً الماضية، أصبح «حزب الله» القوة العسكرية الأقوى في لبنان - أقوى حتى من الجيش الرسمي. عَلَمه الأصفر والأخضر يصوّر قبضة مشدودة ترفع بندقية كلاشينكوف. لطالما دعّمت ترسانة الجماعة دور «حزب الله» المُعلن كمدافع أول عن لبنان ضدّ إسرائيل، ومهّدت لصعوده كأحد أقوى الفصائل السياسية في البلاد. لكنّه يواجه ضغوطاً متزايدة من الحكومة اللبنانية وداعميها الماليِّين الغربيِّين والعرب للتخلّي عمّا تبقّى من ترسانته، بعدما تركته الحرب مع إسرائيل التي استمرّت 13 شهرًا ممزّقاً وضعيفاً. وعلى رغم من أنّه لا يزال يرفض التخلّي عن السلاح، ليس من الواضح إلى متى يمكن للحزب أن يُبقي على هذا الموقف، خصوصاً مع ضغط واشنطن لجدول زمني قصير لنزع السلاح. مدى ما تبقّى من مخزون الأسلحة لدى «حزب الله» غير معروف. لكنّ القوات الإسرائيلية تشير إلى أنّها لا تزال تدمِّر مخازن سلاح، كما أنّ الجيش اللبناني أزال بعضاً منها. وقد نصّ اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني على انسحاب «حزب الله» من منطقة بعرض 18 ميلاً بين نهر الليطاني والحدود مع إسرائيل، لكنّ ترسانته تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك. وبموجب الشروط، يجب على الحكومة اللبنانية منع الجماعات «غير الحكومية» من إعادة التسلح. ولا تزال إسرائيل تحتل 5 مواقع على طول الحدود اللبنانية، وأنشأت منطقة عازلة بعمق عدة أميال على امتداد معظم الجبهة، ممّا يمنع القرويِّين من العودة. وكان من المفترض أن تنسحب من تلك المناطق بموجب اتفاق وقف إطلاق النار. وقد تعهّد نعيم قاسم، زعيم «حزب الله» الجديد، بأنّ الجماعة ستحتفظ بسلاحها طالما أنّ إسرائيل تواصل مهاجمة لبنان واحتلال أراضيه. وأشار قاسم في خطاب حديث إلى أنّهم «يسألوننا: لماذا تحتاجون إلى الصواريخ؟ أخي، كيف نواجه إسرائيل عندما تهاجمنا؟ هل نقبل بالتخلّي عن وسيلة الدفاع عن أنفسنا؟». وأعرب رئيس الجمهورية جوزاف عون، قائد الجيش اللبناني السابق، عن بعض التعاطف مع هذا الرأي، في مقابلة حديثة مع صحيفة «نيويورك تايمز». لكنّ موقف حكومته هو أنّ على «حزب الله» تسليم سلاحه كخطوة أولى. عن رواية الحزب يُجيب: «هذه مخاوف مشروعة»، مضيفاً أنّ الوجود الإسرائيلي المستمر على الأراضي اللبنانية يُعزّز من حجة الحزب: «قلت لهم مرّات عديدة، الجيش، الدولة، مسؤولة عن حماية ليس فقط أنتم بل جميع اللبنانيِّين». وقد زار توم برّاك، مبعوث الرئيس دونالد ترامب المتجوّل لشؤون المشرق، لبنان مراراً خلال الأشهر الماضية، للضغط من أجل نزع سلاح الحزب. واعتبر قاسم أنّ الأميركيِّين يتجاهلون الهجمات الإسرائيلية المتكرّرة على لبنان بعد وقف إطلاق النار، بينما يطالبون «حزب الله» بالتخلّي عن السلاح مقابل انسحاب جزئي فقط من الأراضي اللبنانية. لطالما هيمن الحزب وقاعدته الشيعية على جنوب لبنان، من ضواحي بيروت الجنوبية حتى الحدود مع إسرائيل. وكان الحزب في يوم من الأيام العنصر الأقوى في ما يُعرف بمحور المقاومة الذي تقوده إيران، وهو سلسلة من القوى الوكيلة في الشرق الأوسط، تهدف إلى مواجهة إسرائيل والغرب. إلّا أنّ هذا المحور ظهر كـ»نمر من ورق» في الحروب الأخيرة مع إسرائيل. فعندما غزت إسرائيل لبنان في الخريف الماضي لوقف هجمات «حزب الله» عبر الحدود، لم تتدخّل إيران. بعد ذلك، قتلت إسرائيل كبار القادة السياسيِّين والعسكريِّين للحزب، الذين بنوا الحركة في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي. اغتالت قادة داخل مخابئهم، وقتلت أو شوّهت آلاف المقاتلين بواسطة أجهزة «بيجر» مفخّخة. منذ وقف إطلاق النار، تتزايد الإشارات على ضعف «حزب الله». فمقاتلوه، الذين كانوا يعدّون بالآلاف، انسحبوا بمعظمهم من الجنوب، وهو تنازل كبير سعت إليه إسرائيل والحكومة اللبنانية منذ وقت طويل. ويُشير الجيش اللبناني، المدعوم من قوة مراقبة تابعة للأمم المتحدة، إلى أنّه أزال 90% من أسلحة «حزب الله» في جنوب لبنان. والجيش اللبناني يرفع تدريجاً عدد جنوده في الجنوب. وبمجرّد أن يكتمل عديده هناك، أكّد الرئيس عون أنّ وجود «حزب الله» المسلّح سيصبح غير ضروري. أمّا الراعي الرئيسي للحزب، إيران، فهو في حالة تراجع في أنحاء الشرق الأوسط. وخلال الحرب القصيرة بين إيران وإسرائيل في حزيران، امتنعت الجماعة عن شنّ هجمات جديدة على إسرائيل، واكتفت ببيانات تضامن. أمّا سوريا، التي كانت سابقاً بقيادة حليف قوي للحزب، فهي اليوم محكومة من قِبل متمرّدين سابقين معادين للمسلّحين اللبنانيِّين. وقد حاولت حكومة سوريا تفكيك شبكات التهريب الإيرانية التي تمرّ عبر أراضيها وتنقل الأموال والأسلحة إلى «حزب الله» في لبنان، ممّا قلّص من موارده. على رغم من وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل قصف لبنان يومياً تقريباً، مستهدفةً ما تقول إنّه أسلحة وبنى تحتية وقادة لـ»حزب الله»، وقتلت عشرات المدنيِّين. وقد أصبحت أزيز الطائرات الإسرائيلية المسيّرة ضجيجاً مألوفاً في العاصمة بيروت. وردود «حزب الله» الضئيلة للغاية، علامة أخرى على ضعفه. وتوقيت نزع سلاح الحزب يُعدّ من أعقد عناصر مستقبل لبنان بعد الحرب. تحتاج الحكومة اللبنانية إلى تحييد الجماعة للحصول على أموال غربية من دون أن تشعل صراعاً داخلياً. لطالما خضع «حزب الله» إلى عقوبات غربية بسبب تصنيفه كمنظمة إرهابية. وبعد 50 عاماً من الحروب المتقطعة، يعاني اقتصاد البلاد من انكماش شديد، وقطاعها المصرفي في أزمة، وشبكة الكهرباء في حالة انهيار. وقدّر البنك الدولي حاجة لبنان إلى 11 مليار دولار لإعادة إعمار ما دمّرته الحرب الأخيرة. ويطالب أنصار «حزب الله» الغاضبون بمعرفة متى سيحصلون على أموال إعادة الإعمار لبناء منازلهم وأعمالهم التي دُمِّرت في الحرب. وتأمل الحكومة أن يؤدّي الغضب المتصاعد في الجنوب نتيجة غياب المساعدات إلى الضغط على «حزب الله» للتنازل بشأن سلاحه. ومع ذلك، من الصعب تقييم المزاج داخل قاعدة الحزب. ويُشكّل المسلّمون الشيعة نحو ثلث سكان لبنان، على رغم من أنّ ليس جميعهم يدعمون الجماعة. أمّا المؤيّدون المتشدّدون، فيُريدون من الحزب أن يحتفظ بسلاحه. وأوضح الشيخ علي المولى، رجل دين معمّم أبيض كان يزور ضريح نصر الله: «يُطلب منا أنّ نتخلّى عن الورقة الوحيدة التي تعوق هذا العدو، الأداة الوحيدة التي تمنعهم من قطع أعناقنا». ووصف ترسانة الحزب بأنّها مظلة حماية لكل اللبنانيِّين. في أوساط بعض الشيعة، تبدو مشاعر الصدمة واليأس والغضب جلية، حتى إن كانوا يخشون انتقاد «حزب الله» علناً. فالحزب، في نهاية المطاف، هو مَن أجبر لبنان على منح الشيعة مقعداً حقيقياً على الطاولة السياسية. ومن دون نصر الله، يشعر كثيرون بالضياع. وأقرّ مصطفى حمود، طبيب أسنان (24 عاماً)، يرتدي قميص بولو أبيض، خلال زيارته لضريح نصر الله، إنّه يكثر من الصلاة هناك: «كنّا ننظر إليه في كل شيء. سياسياً، عسكرياً، كيف نتصرّف، كيف نعيش». ومع ذلك، حاول الحزب تصوير الحرب على أنّها انتصار. فملصقات «النصر» تنتشر في الأحياء الشيعية، فيما يُصوّر القادة القتلى كقدّيسين في الجنة. أمّا حسن، وهو شيعي من الجنوب ابنته متزوّجة من مقاتل في «حزب الله»، فسخر من تلك الادعاءات بالنصر، وأشار إلى أنّ المنزل الذي أمضى 20 عاماً من مدخراته في بنائه أصبح اليوم حفرة في الأرض، طالباً عدم ذكر اسمه الكامل خوفاً من الانتقام، مضيفاً بغضب: «وَعَدونا بالنصر، لكنّهم دمّروا قرانا، دمّروا بيوتنا». وفي معقل «حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية في أوائل تموز، نظّمت الجماعة عرضاً في مناسبة عاشوراء، الذكرى السنوية لاستشهاد الإمام الحسين، حفيد النبي محمد. كانت الحفر تملأ العديد من الشوارع. جلست نساء بصمت وهنّ يرفعن صور أبنائهنّ وأزواجهنّ الذين قتلوا في الحرب. رجل أعمى، أحد آلاف المشوّهين بهجمات أجهزة «البيجر»، كان يترنّح في الشارع، تتشبّث به زوجته وطفله من كل جانب.