
"وردة كاثرين"... كيت ميدلتون تزرع الأمل في قلوب مرضى السرطان (صور)
أعلنت الجمعية الملكية للبستنة عن إطلاق وردة جديدة تحمل اسم "وردة كاثرين" تكريماً لأميرة ويلز كيت ميدلتون، وذلك للاحتفاء بقوة الطبيعة الشافية وزيادة الوعي بأهمية قضاء الوقت في الهواء الطلق لتحقيق الراحة النفسية والجسدية والروحية. وقد تمّت زراعة الوردة الجديدة، التي أطلق عليها اسم Rosa، من قبل شركة "هاركنس روزز".
تتميز الوردة بكونها من نوع "فلوريبوندا"، وتُوصف بأنها رائعة بأزهارها ذات اللون الوردي المرجاني الفاتح، التي تتفتح بغزارة وتنشر عبيراً غنياً بلمحات من حلوى الراحة التركية والمانجو. ويمكن طلبها مسبقاً كجذر مكشوف بسعر 29.99 جنيهاً إسترلينياً أو كنبتة في أصيص بسعر 34.99 جنيهاً إسترلينياً، على أن تذهب عائدات المبيعات لدعم مؤسسة "رويال مارسدن" الخيرية لعلاج مرضى السرطان.
وردة Rosa
وأعربت كالي بالمر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "رويال مارسدن" التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، عن امتنانها للمبادرة الملكية قائلة: "كل وردة تُباع ستسهم في مساعدة مؤسسة "رويال مارسدن" على إنشاء برنامج تدريبي فريد للفرق الطبية في جميع أنحاء البلاد، يركز على تقنيات التأهيل المسبق وإعادة التأهيل التي تُحدث فرقاً كبيراً في رعاية المرضى". كما أكدت أن الرعاية الملكية تمثل مصدرَ فخرٍ ودعماً كبيراً للمركز.
وتابعت: "يشرّفنا أن يكون صاحبا السمو الملكي الأمير والأميرة من ويلز راعيين مشتركين لمركزنا المتخصص في علاج السرطان، ونحن ممتنون جداً للأميرة والجمعية الملكية للبستنة على إطلاق هذه المبادرة والفوائد التي ستعود بها على مرضى السرطان في كل مكان".
View this post on Instagram
A post shared by The Royal Marsden NHS Foundation Trust (@royalmarsdennhs)
من جانبه، شارك الحساب الرسمي للأمير ويليام والأميرة كيت الخبر في "إنستغرام"، وكتبا: "كان قضاء الوقت في الطبيعة دائماً مصدراً للراحة والقوة. فالحدائق والمساحات الخضراء لا تقدّم الجمال والفرح فحسب، بل توفّر أيضاً دعماً حيوياً لرفاهيتنا النفسية والجسدية والروحية".
View this post on Instagram
A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
تجدر الإشارة إلى أن الأميرة كيت ميدلتون سبق أن تحدثت عن قوة الطبيعة في مناسبات عدّة.
View this post on Instagram
A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
ففي رسالة بمناسبة افتتاح حدائق جديدة في متحف التاريخ الطبيعي بلندن العام الماضي، كتبت أثناء خضوعها للعلاج الكيميائي: "أعرف مدى قوة الطبيعة في دعم نموّنا ورفاهيتنا، من خلال جلب الفرح والمساعدة في الحفاظ على صحتنا الجسدية والنفسية والروحية".
كما أعربت في فيلم وثائقي صدر أخيراً عن شعورها بالسلام العميق في أحضان الطبيعة، مؤكدةً أهمية إيجاد التوازن وسط عالم مزدحم من خلال التواجد في الأماكن الطبيعية.
View this post on Instagram
A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
لماذا تشعر العائلة المالكة بـ"الخيانة" من الأمير هاري؟
لا تزال تداعيات مقابلة الأمير هاري مع "هيئة الإذاعة البريطانية" مستمرة. وذكرت مجلة "Us Weekly" أن العائلة المالكة لا تزال تشعر "بالألم والخيانة" من هذه المقابلة، على الرغم من أن الأمير ويليام كان أكثر من تأثّر بها. وقال مصدر مقرّب من آل وندسور: "ويليام يشعر بالألم أكثر من أي شيء آخر"، مضيفاً أن أمير وأميرة ويلز "لا يُعطيان" هاري وميغان ماركل "وقتاً". وقال كاتب السيرة الملكية كريستوفر أندرسن لمجلة "Us Weekly": "إذا كان لدى تشارلز أي إشارة للتواصل مع هاري، علماً أنني لم أرَ أي تحرك في هذا الاتجاه خلال العامين الماضيين، فمن المؤكد أن ليس لديه سبب للتواصل بعد الآن". وأضاف أندرسن أن "المصالحة" بين هاري وتشارلز "لم تبدُ يوماً بعيدة المنال". وتابع: "إذا كان هاري يرغب حقاً في المصالحة مع عائلته، فلديه طريقة غريبة لإظهار ذلك. هناك مرارة شديدة، وجسور محترقة كثيرة". وأوضح الكاتب أن تعليقات هاري بشأن صحة تشارلز الثالث أضرت بشكل خاص بعلاقتهما، إذ يتلقى الملك حالياً علاجاً من السرطان. وختم أندرسن بالقول: "وجّه هاري الضربة القاضية عندما قال إنه يريد دفن الأحقاد مع والده لأنه لا يعرف كم تبقّى للملك من العمر. إذا كنتَ شخصاً يخضع لعلاج السرطان، فأعتقد أن سماع هذه الكلمات من ابنك سيكون مزعجاً للغاية. إنها ليست تصويتاً قوياً بالثقة في قرارك بالشفاء التام". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 4 أيام
- ليبانون 24
لماذا تشعر العائلة المالكة بـ"الخيانة" من الأمير هاري؟
لا تزال تداعيات مقابلة الأمير هاري مع "هيئة الإذاعة البريطانية" مستمرة. وذكرت مجلة " us weekly" أن العائلة المالكة لا تزال تشعر "بالألم والخيانة" من هذه المقابلة، على الرغم من أن الأمير ويليام كان أكثر من تأثّر بها. وقال مصدر مقرّب من آل وندسور: "ويليام يشعر بالألم أكثر من أي شيء آخر"، مضيفاً أن أمير وأميرة ويلز"لا يُعطيان" هاري وميغان ماركل"وقتاً". وقال كاتب السيرة الملكية كريستوفر أندرسن لمجلة "Us Weekly": "إذا كان لدى تشارلز أي إشارة للتواصل مع هاري، علماً أنني لم أرَ أي تحرك في هذا الاتجاه خلال العامين الماضيين، فمن المؤكد أن ليس لديه سبب للتواصل بعد الآن". وأضاف أندرسن أن "المصالحة" بين هاري وتشارلز "لم تبدُ يوماً بعيدة المنال". وتابع: "إذا كان هاري يرغب حقاً في المصالحة مع عائلته، فلديه طريقة غريبة لإظهار ذلك. هناك مرارة شديدة، وجسور محترقة كثيرة". وأوضح الكاتب أن تعليقات هاري بشأن صحة تشارلز الثالث أضرت بشكل خاص بعلاقتهما، إذ يتلقى الملك حالياً علاجاً من السرطان. وختم أندرسن بالقول: "وجّه هاري الضربة القاضية عندما قال إنه يريد دفن الأحقاد مع والده لأنه لا يعرف كم تبقّى للملك من العمر. إذا كنتَ شخصاً يخضع لعلاج السرطان، فأعتقد أن سماع هذه الكلمات من ابنك سيكون مزعجاً للغاية. إنها ليست تصويتاً قوياً بالثقة في قرارك بالشفاء التام". (لها)


النهار
منذ 6 أيام
- النهار
كيت ميدلتون ترسم نهج ملكة بريطانيا المستقبلية بقوّة الطبيعة (صور)
لا تكتفي أميرة ويلز في أسبوع التوعية بالصحّة النفسية هذا العام بمشاركة رسالة، بل تزرع إرثاً. فمع إزاحة الستار عن "وردة كاثرين"، وهي زهرة أطلقتها الجمعية البستانية الملكية بالشراكة مع ورود هاركنيس (Harkness Roses)، تكون كيت ميدلتون قد سجّلت عودة رمزية عميقة إلى الحياة العامة. لكن هذه الوردة، الأنيقة والناعمة والقوية، هي أكثر من مجرد تكريم أو بيان ملكي. إنها تعكس رحلة امرأة اختارت أن تتعافى في أحضان الطبيعة، والآن، تدعو العالم إلى أن يحذو حذوها. ولادة جديدة متجذرة في الطبيعة في مارس 2024، شاهد العالم بقلق خافت ما كشفته الأميرة كيت عن خضوعها للعلاج الكيميائي الوقائي بعد إجراء عملية جراحية في البطن. كان لرسالتها، التي أوصلتها بلباقة وتأثر على خلفية من الضوء الطبيعي الناعم، أثر هادئ أقوى من الكلمات. على الرغم من أنها لم تقل ذلك صراحة، كانت لغتها البصرية واضحة، وكانت الطبيعة رفيقتها في الشفاء. وأصبحت الزهور بالنسبة إليها، على وجه الخصوص، رموزاً خفيّة قويّة. في العديد من الموروثات الثقافية، تمثل الزهرة الهشاشة والقوة في الوقت نفسه، إذ تتفتح حتى بعد أقسى فصول الشتاء. تحمّلت كيت، مثل الزهرة، صراع المرض غير المرئيّ بوقار، وعادت إلى العالم بلطف لا يمكن أن يحققه سوى الشفاء العميق. View this post on Instagram A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales) View this post on Instagram A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales) تمثل حملة أسبوع التوعية بالصحة النفسية لهذا العام تطوراً كبيراً في دور كيت الرسمي. فمع أنها لطالما دافعت عن الصحة النفسية من خلال مبادرات مثل Heads Together ومركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة، فإن تركيزها الآن أكثر ارتباطاً بالروحانيات وأكثر رسوخاً بعمق الإنسان. إن تعليقها على الفيديو الذي سبق أن نشرته على حسابها الرسمي في "إنستغرام" 'سلسلة الطبيعة الأم هي تذكير وانعكاس لجمال وتعقيد التجربة الإنسانية'، ظهر للعالم كأنه بيان هادئ. في عالم تجتاحه الشاشات والاتصالات الافتراضية، تطلب منّا كيت أن ننظر إلى الأعلى، ونخرج إلى الطبيعة ونعود إلى الأرض. تعتبر رسالتها خفية وجريئة في الوقت نفسه، وكأنّها تقول: "لسنا منفصلين عن الطبيعة. نحن جزء منها. وعندما ندمّرها، فإننا نبعد أنفسنا أيضاً عمّا يمكن أن يشفينا". لم يؤدِّ تعافي كيت إلى إعادة تشكيل علاقتها مع نفسها فحسب، بل أعاد تعريف كيفية توليها للقيادة. فإلى جانب واجبها الملكي، أصبحت رمزاً للقيادة الواعية المتجذرة في التعاطف والتأمّل والحضور الهادف. باختيارها التركيز على الطبيعة، لا تنسحب من الحياة العامة، بل تُعيد تشكيلها. في الحقيقة، لا يتعلق الأمر بالتباطؤ بل بتعميق الرحلة، واستمداد القوة من البساطة، وتشجيع البقيّة منّا على فعل المثل. في ثقافة تعبد الصخب والضجيج، تعلمنا كيت ميدلتون أن نتوقف ونتنفس وننمو ، لنجد الشفاء في الأماكن الهادئة، والقوة في السكون. سواء كان ذلك من خلال بتلات الوردة، أو المشي في الغابة، أو لحظة سكون على العشب، تُطلق كيت ميدلتون نهجاً عالمياً جديداً حاملة رسالة مليئة بالمعاني: