
العدو الصهيوني يجبر عائلة مقدسية على هدم مكتب للمحاسبة ببلدة سلوان
القدس - سبأ:
أجبرت سلطات العدو الصهيوني اليوم الاحد عائلة مقدسية على تنفيذ هدم ذاتي لمكتب لهم خاصاً بالمحاسبة، في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وحسب وكالة سند للانباء أفادت مصادر مقدسية باقتحام قوات العدو محيط مكتب المواطن محمد خلف عودة، للتأكد من تنفيذ عملية الهدم.
وتسلم "عودة" قرارًا من بلدية العدو يوم الخميس الماضي، يتضمن تهديدًا صريحًا: إما أن يهدم المبنى بنفسه، أو تنفذ البلدية عملية الهدم وتحمّله تكاليف باهظة تشمل أجور المعدات والآليات.
وكان "عودة" قد دفع سابقًا مخالفات مالية بلغت 15 ألف شيكل، في محاولة للإبقاء على المكتب، إلا أن سلطات العدو واصلت استهدافه.
وسبق أن هدم العدو منزل محمد عودة العام الماضي، وأُجبر حينها على دفع أكثر من 25 ألف شيكل كغرامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 17 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
العدو الإسرائيلي يجبر شقيقين فلسطينيين على هدم جزء من منزليهما في القدس
القدس – سبأ: أجبرت سلطات العدو الإسرائيلي، اليوم الخميس، الشقيقين وليد ورياض أبو دياب على هدم أجزاء من منزليهما في حي البستان ببلدة سلوان في القدس المحتلة قسرًا. وقال رياض أبو دياب لوكالة الأنباء الفلسطينية "صفا"، إن موظفين في محكمة تابعة للعدو فرضوا عليه وشقيقه وليد هدم أجزاء من منزليهما ذاتيًا، بحجة البناء دون ترخيص. وأضاف: "في حال رفضا تنفيذ عملية الهدم ذاتيًا، سيفرض علينا دفع 300 ألف شيكل تكاليف عملية الهدم لبلدية العدو'. وعلق رياض على عملية الهدم بقوله: " قرار الهدم الذاتي صعب للغاية، كأننا نهدم في حياتنا، هذه ضريبة الرباط في القدس". وأوضح أن المحكمة التابعة للعدو الإسرائيلي قضت قبل عدة أيام بهدم شقيقه وليد جزء من الطابق الثاني، الذي يعيش فيه بمساحة تبلغ 10 أمتار، وتضم غرفة نوم ودورة مياه، وبقي له غرفة نوم ومطبخ ومساحتها نحو 20 مترًا مربعًا، ويعيش في المنزل مع زوجته و4 أبناء أكبرهم عمره 19 عامًا وأصغرهم 11 عامًا. وقال رياض أنه اضطر إلى هدم دورة مياه و غرفة طفلته بمساحة 10 أمتار من الطابق الثالث، الذي يعيش فيه، ولم يتبق له وزوجته وطفلته (13 عامًا) سوى المطبخ، وبذلك أصبح بلا مأوى. وأشار إلى أن طواقم بلدية العدو الإسرائيلي هدمت للعائلة بيتين، إذ هدمت له منزلًا عام 1997 في حي واد قدوم في سلوان، ولوالده منزلًا عام 1987. لفت إلى أن منزل والده في الطابق الأول قديم جدًا، مبني منذ نحو 30 عامًا، بينما قاما ببناء الطابق الثاني والثالث قبل 15 عامًا.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الأنباء اليمنية
عشرات المستوطنين يقتحمون "الأقصى" ويؤدون طقوسًا تلمودية
القدس المحتلة- سبأ: اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وأدوا طقوسا تلمودية، تحت حماية جيش العدو الإسرائيلي . وذكرت مصادر مقدسية، أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في الجهة الشرقية. ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات يومية ينفذها مستوطنون تحت حماية مشددة من جيش العدو ، في خرق للوضع القائم التاريخي والقانوني، وسط تحذيرات فلسطينية وإسلامية من محاولة تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 أيام
- وكالة الأنباء اليمنية
محافظة القدس تحذر من تصعيد خطير ستشهده المدينة بسبب "مسيرة الأعلام"
القدس المحتلة- سبأ: حذرت محافظة القدس من تصعيد خطير ستشهده المدينة المحتلة في الأيام المقبلة، في ظل مضي سلطات العدو الإسرائيلي في تنظيم سلسلة فعاليات استيطانية تهويدية تستهدف فرض السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس، وتكريس واقع الاحتلال بالقوة، في مخالفة صارخة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وأفادت المحافظة في بيان اليوم الأربعاء، بأن شرطة العدو كانت أعلنت موعد ما تُسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية وخارطتها، المقرر تنظيمها يوم الاثنين المقبل. وأشارت إلى أن المسيرة، ستنطلق من ساحة البراق، مرورًا بباب العامود، وحي الواد داخل البلدة القديمة، وهي مناطق مكتظة بالسكان الفلسطينيين. وأكدت أن هذه المسيرة السنوية تأتي ضمن أجندة استفزازية ممنهجة، تُرافقها عادة اعتداءات على المواطنين المقدسيين، وترديد شعارات عنصرية بحق المسلمين والمسيحيين، في ظل حماية مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي التي ستفرض إغلاقًا كاملًا للمنطقة ابتداءً من الساعة 12:30 ظهرًا. وأضافت أن بلدية العدو دعت إلى تنظيم ماراثون للدراجات الهوائية يوم الجمعة 23 مايو الجاري. واعتبرت أن هذا ما يُشكّل استغلالًا للفعاليات الرياضية في فرض واقع سياسي مرفوض، من خلال إغلاق شوارع المدينة بدءًا من مساء الخميس 22 مايو، وحتى صباح اليوم التالي، في محاولة لتكريس السيطرة الإسرائيلية على القدس، عبر الترويج لمظاهر السيادة في المدينة المحتلة بموجب القانون الدولي. وذكرت محافظة القدس أن المستوطنين يواصلون تحريضهم العلني والترويج لما أسموه وضع "حجر الأساس للهيكل المزعوم"، من قبل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على أنقاض المسجد الأقصى المبارك. وأوضحت أن هذه الخطوة تمثل امتدادًا لمخطط نزع السيادة الإسلامية عن المسجد، وتكريس الرواية التوراتية على حساب الحق العربي والإسلامي والمسيحي في القدس. واعتبرت أن هذه الفعاليات، بما تحمله من طابع استيطاني عدواني، تُشكّل اعتداءً مباشرًا على حياة الفلسطينيين في المدينة، حيث يتم فرض الحصار على أحيائها، ويُمنع المواطنون من التنقل، وتُغلق المحلات التجارية قسرًا، وتُسجل انتهاكات متكررة بحق الصحفيين والطواقم الإعلامية خلال التغطية. وأكدت أن هذه الفعاليات، مهما بلغت حدتها، لن تغيّر الحقيقة الراسخة بأن القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وأن جميع محاولات التهويد ستبوء بالفشل أمام إرادة أهلها الصامدين ودعم أحرار العالم. وحمّلت المحافظة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية الصمت والتقاعس أمام هذا التصعيد الممنهج، ودعت إلى إدانة هذه الفعاليات التهويدية بشكل واضح وصريح، والعمل الجاد على وقفها فورًا. كما حذرت من مخاطر مشروع "القدس الكبرى" الذي تسعى حكومة العدو الإسرائيلي إلى تنفيذه عبر ضم المستوطنات والبلدات المحيطة، وشق طرق ضخمة لربط هذه المستوطنات ببعضها، وفرض أمر واقع يفصل القدس عن امتدادها الفلسطيني. ودعت المحافظة القدس الشعوب الحرة والبرلمانات والمنظمات الحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل لكبح جماح العدو الإسرائيلي، ووضع حد لانتهاكاته، وفضح ممارساته العنصرية، والوقوف إلى جانب المقدسيين في معركتهم من أجل البقاء والصمود.