تافراوت: مشاركة فعالة للفرع الإقليمي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بتيزنيت بمهرجان اللوز

الألباب المغربية
أعلن الفرع الإقليمي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بتيزنيت عن عزمه المشاركة في فعاليات مهرجان اللوز بتافراوت، وذلك في إطار انخراطه في الدينامية الثقافية والتنموية التي تعرفها المنطقة، انطلاقا من يوم السبت 12 ابريل 2025.
وسيعقد لقاءات إعلامية تواصلية مع كل من ياسر شهمات، رئيس المجلس الإقليمي للتنمية السياحية بتيزنيت في موضوع: 'تيزنيت: جاذبية سحر الطبيعة وعبق التاريخ في خدمة السياحة والتنمية المستدامة'.
وعبد الرحمان ححي رئيس المجلس الجماعي لأملن في موضوع: 'أملن حاضنة المبادرات الجمعوية'، وإبراهيم الشاهد، رئيس المجلس الجماعي لتافراوت في موضوع: 'مهرجان اللوز: ذاكرة الأرض، احتفاء بالتراث ورافعة للتنمية.
وتندرج هذه المشاركة في سياق سلسلة من اللقاءات التواصلية التي ينظمها الفرع مع عدد من الفاعلين المحليين والإقليميين والمنتخبين، لمناقشة قضايا ذات صلة بالإعلام المحلي وآفاق تطويره، وكذا تعزيز أدواره في خدمة التنمية الترابية.
ويسعى الفرع من خلال هذه المبادرة إلى ترسيخ حضور الإعلام الملتزم في الفضاءات العمومية، والمساهمة في تسليط الضوء على الموروث الثقافي والاقتصادي الذي تزخر به منطقة تافراوت، وخاصة ما يتعلق بسلسلة اللوز باعتبارها مكوناً أساسياً من مكونات الهوية المحلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

شتوكة بريس

١٤-٠٤-٢٠٢٥

• شتوكة بريس

سفراء التراث: غرفة سوس ماسة للصناعة التقليدية تفتح نافذة على كنوز المنطقة في مهرجان اللوز بتافراوت

اختتمت بنجاح باهر فعاليات معرض الصناعة التقليدية بتافراوت، الذي شكل محطة مضيئة ضمن الدورة الثانية عشرة لمهرجان اللوز. حيث أسدل الستار على تظاهرة ثقافية واقتصادية متميزة أثبتت من خلالها غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة، بقيادة رئيسها عبد الحق أرخاوي، قدرتها الفائقة على التنظيم المحكم والإدارة المتميزة للأحداث الكبرى 'حينما تلتقي الحرفة بالإبداع، تولد تحفة فنية تروي قصة أجيال'… هكذا يمكن وصف المشهد الذي استقبل الوفد الرسمي الرفيع المستوى برئاسة عبد الرحمان الجوهري، عامل الإقليم، ومعه نخبة من المسؤولين والمنتخبين، ومختلف المتدخلين في تنظيم هذه التظاهرة الثقافية والاقتصادية البارزة. وتجولت الشخصيات الرسمية بين أروقة المعرض، متوقفة عند كل ركن يعكس براعة الصانع التقليدي وقدرته الفائقة على تحويل المواد البسيطة إلى تحف فنية تتناغم فيها الأصالة مع الحداثة. لقد تمكنت الغرفة، بفضل استراتيجية محكمة وتنسيق مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، من إضفاء لمسة استثنائية على المعرض الذي شهد إقبالاً لافتاً من الزوار المحليين والسياح الأجانب. وتجلت براعة التنظيم في التصميم المميز لأروقة العرض التي أبرزت جمالية المنتوجات التقليدية وعكست الثراء الثقافي والحرفي للمنطقة. وليس المعرض مجرد فضاء للعرض، بل هو حلقة وصل بين الماضي والحاضر، ومنصة حقيقية تتيح للحرفيين فرصة تسويق منتجاتهم وتبادل الخبرات. كما أنه يُشكل فرصة ذهبية لتكريم وتشجيع الصانعات والصناع التقليديين المتميزين، فضلاً عن تعريف الزوار المحليين والأجانب بمدى غنى وتنوع الموروث الثقافي المغربي. وبينما تتجاور المنتجات التقليدية من زربية وفخار وصياغة ونقش..، تتجسد قصة المهارات اليدوية التي تتوارثها الأجيال وتطورها لتواكب متطلبات العصر. ويبقى معرض الصناعة التقليدية في تافراوت شهادة حية على قدرة الحرفي المغربي على الإبداع والتجديد، وعلى نجاح استراتيجية غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة في جعل القطاع بالجهة رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

أكادير 24

١٤-٠٤-٢٠٢٥

• أكادير 24

مهرجان اللوز بتافراوت… أهو تبذير أم استثمار؟

أكادير24 | Agadir24 كما يقول المثل المغربي: 'آش خصك العريان؟ الخاتم أمولاي!'، عبارة تختزل المفارقة الصارخة بين أولويات المواطن وقرارات المسؤولين. ينطبق هذا المثل تماما على مهرجان اللوز بتافراوت، الذي تحول من فرصة للتنمية والترويج للمنطقة إلى تكرار موسمي باهت لمهرجان يفتقد الرؤية والتجديد، بل ويثير تساؤلات مشروعة حول جدوى صرف المال العام في زمن تتراكم فيه الحاجيات الأساسية للساكنة. الطريق إلى تافراوت وهي المدخل الرئيسي للمدينة، لا تزال تعاني من تدهور واضح، ناهيك عن الطرق الجانبية التي تربط القرى والمراكز المحيطة، والتي باتت تشكل عبئا حقيقيا على حياة السكان اليومية. فهل من المعقول أن يصرف ملايين الدراهم على تنظيم مهرجان بينما لا تزال البنية التحتية الأساسية للمنطقة في حالة يرثى لها؟ المهرجان الذي من المفترض أن يكون فضاء للاحتفال بثقافة اللوز وتاريخ المنطقة، أصبح نسخة مكررة من الأعوام السابقة، تتسم بالارتجالية في التنظيم والافتقار إلى أبسط شروط الاحترافية. الغريب هذه السنة، والذي أثار استياء واسعا في صفوف الساكنة، هو تزامن بعض الحفلات مع أوقات الصلوات خصوصاً المغرب والعشاء، في تجاهل تام لقدسية المساجد ومشاعر السكان. أما من حيث البرمجة الفنية فلا جديد يذكر سوى محاولة يائسة لإنقاذ الحضور عبر الاعتماد المتكرر على مجموعة 'أودادن'، وكأن المنطقة تفتقر إلى التنوع أو أن الجهات المنظمة عاجزة عن الابتكار. أين هي العروض الجديدة؟ أين الانفتاح على فرق شابة؟ وأين المشاريع الموازية التي من شأنها خلق فرص شغل وتنمية حقيقية للمنطقة؟ لقد آن الأوان لأن يعاد النظر في الأولويات مهرجان اللوز، إذا استمر على هذا النحو لن يكون سوى عنوان للتبذير وغياب التخطيط. فلتصرف الميزانيات على إصلاح الطرق، دعم الفلاحة المحلية، وتشجيع الشباب، بدل رقصات موسمية لا تسمن ولا تغني من جوع. تافراوت تستحق أكثر تستحق مشاريع حقيقية لا حفلات ظرفية.

الألباب

١٠-٠٤-٢٠٢٥

• الألباب

تافراوت: مشاركة فعالة للفرع الإقليمي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بتيزنيت بمهرجان اللوز

الألباب المغربية أعلن الفرع الإقليمي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بتيزنيت عن عزمه المشاركة في فعاليات مهرجان اللوز بتافراوت، وذلك في إطار انخراطه في الدينامية الثقافية والتنموية التي تعرفها المنطقة، انطلاقا من يوم السبت 12 ابريل 2025. وسيعقد لقاءات إعلامية تواصلية مع كل من ياسر شهمات، رئيس المجلس الإقليمي للتنمية السياحية بتيزنيت في موضوع: 'تيزنيت: جاذبية سحر الطبيعة وعبق التاريخ في خدمة السياحة والتنمية المستدامة'. وعبد الرحمان ححي رئيس المجلس الجماعي لأملن في موضوع: 'أملن حاضنة المبادرات الجمعوية'، وإبراهيم الشاهد، رئيس المجلس الجماعي لتافراوت في موضوع: 'مهرجان اللوز: ذاكرة الأرض، احتفاء بالتراث ورافعة للتنمية. وتندرج هذه المشاركة في سياق سلسلة من اللقاءات التواصلية التي ينظمها الفرع مع عدد من الفاعلين المحليين والإقليميين والمنتخبين، لمناقشة قضايا ذات صلة بالإعلام المحلي وآفاق تطويره، وكذا تعزيز أدواره في خدمة التنمية الترابية. ويسعى الفرع من خلال هذه المبادرة إلى ترسيخ حضور الإعلام الملتزم في الفضاءات العمومية، والمساهمة في تسليط الضوء على الموروث الثقافي والاقتصادي الذي تزخر به منطقة تافراوت، وخاصة ما يتعلق بسلسلة اللوز باعتبارها مكوناً أساسياً من مكونات الهوية المحلية.