logo
بيولي: الماضي لا يهمنا... التأهل الآسيوي هدفنا

بيولي: الماضي لا يهمنا... التأهل الآسيوي هدفنا

الشرق الأوسط٠٩-٠٣-٢٠٢٥

شدد الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر على أهمية تجاوز الماضي والمباريات الأخيرة للفريق، والعمل على تحقيق الفوز أمام استقلال طهران الإيراني، وخطف بطاقة التأهل نحو الدور ربع النهائي.
ويستضيف النصر نظيره فريق استقلال الإيراني في إياب مباريات دور الستة عشر على ملعب الأول بارك بالعاصمة الرياض، وذلك بعد أن تعادلا سلباً دون أهداف في لقاء الذهاب الذي جمع بينهما في طهران.
وقال بيولي في المؤتمر الصحافي: «مباراة مهمة جداً، ونحتاج الانتصار بها حتى نتأهل إلى الدور التالي من دوري أبطال آسيا».
وفيما يخص عدم خوض فريق الاستقلال الإيراني أي مباراة، على عكس النصر الذي لعب أمام الشباب بعد مواجهة الذهاب، قال بيولي: «لا يهمنا ارتحنا أو لا، هدفنا الفوز والتأهل فقط».
وزاد بيولي: شغف اللاعبين وجهدهم هما ما يساعدانا في الفترة الماضية... صحيح نتعرض لجهد كبير وضغط مباريات عالٍ وعدد من الإصابات، لكن هدفنا دائماً الفوز.
وأشار المدرب الإيطالي: في الوقت الحالي لا يهمنا ما حدث بالفترة الماضية وهدفنا فقط الآن وتركيزنا على مباراة الغد وتحقيق الانتصار والتأهل.
وأضاف في الحديث ذاته: الحاضر هو المهم، وهناك تراكم مباريات، وقدمنا مستوى مميزاً في مباراة الأهلي وبعدها واجهنا ضغط مباريات كبيراً، وتعرضنا لجهد وإصابات عديدة، لذلك لا أريد التحدث عن الماضي لأن الحاضر هو المهم.
وعن التوقعات لمسار المباراة وامتدادها لركلات الترجيح، قال بيولي: حسب رأيي لدّي ثقة في اللاعبين وأننا لن نصل لركلات الجزاء، لذا لم نركز على ذلك بالتدريبات، بل تركيزنا على حسم اللقاء والانتصار.
وختم المدرب الإيطالي الحديث: من الاستحالة أن تلعب بـ11 لاعباً بالأسماء ذاتها في مباريات متتالية على وضع النصر الحالي، حيث نواجه ضغط مباريات كبيراً؛ لذا هناك إصابات ولابد من التدوير.
من جانبه، قال نواف بوشل، لاعب فريق النصر الذي شارك مدربه في المؤتمر الصحافي: نحتاج إلى الظهور بشكل مختلف غداً، ونسعد جماهيرنا.
وأضاف بوشل: ليس مهماً أن يكون نواف مميزاً أو لا، الأهم أن يكون النصر كذلك ويحقق الفوز والانتصار والتأهل غداً، وهذا ما نعد به جماهيرنا.
وعند سؤاله في المؤتمر الصحافي عن غياب الاحتجاج على الحكم مثل بعض الأندية، قال بوشل: لا نريد أن نحتج على الحكام، لأن اللاعب حينما يحتج سيفقد تركيزه في الملعب، هناك تقنية فيديو مساعد، وأيضاً هذا دور القائد، وأنتم تشاهدون أن قائدنا يؤدي هذا الدور بشكل جيد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تتويج الاتحاد بطلا .. و3 أندية قيمتها السوقية 214.8 مليون ريال تصارع على البقاء
تتويج الاتحاد بطلا .. و3 أندية قيمتها السوقية 214.8 مليون ريال تصارع على البقاء

الاقتصادية

timeمنذ 24 دقائق

  • الاقتصادية

تتويج الاتحاد بطلا .. و3 أندية قيمتها السوقية 214.8 مليون ريال تصارع على البقاء

فيما يسدل الستار، على منافسات دوري روشن السعودي بتتويج الاتحاد بطلا، تحاول 3 أندية قيمتها السوقية تبلغ 214.8 مليون ريال (50.4 مليون يورو) تفادي الهبوط إلى دوري يلو للأندية، بعد أن حزم الرائد حقائبه مبكرا. وبحسب موقع ترانسفير ماركت العالمي، صراع البقاء سيكون بين الوحدة (14.2 مليون يورو)، الأخدود (10.5 مليون يورو)، والعروبة (25.7 مليون يورو)، حيث سيرافق الرائد (14.2 مليون يورو) فريقين إلى الدرجة الأولى. وتقام مباريات الجولة الـ 34 في توقيت واحد، حيث يلتقي الاتحاد مع ضمك، الهلال مع القادسية، الفتح مع النصر، الفيحاء مع الشباب، الاتفاق مع الوحدة، الخليج مع الأخدود، العروبة مع التعاون، الرائد مع الخلود، والرياض مع الأهلي. ويسعى الاتحاد لإنهاء موسمه بفوز جديد ليرفع رصيده لـ 83 نقطة، فيما يستقبل الهلال (72 نقطة) ضيفه القادسية بحثا عن استعادة الانتصارات بعد التعثر أمام الوحدة، حيث يسعى الفريق للفوز تحسبا لأي قرار في قضية نادي النصر وحارس العروبة رافع الرويلي، من أجل تأكيد وجوده في المركز الثاني المؤهل إلى دوري أبطال آسيا للنخبة. ويبحث القادسية (68 نقطة) عن فوز يضمن من خلاله البقاء في المركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال آسيا 2 الموسم المقبل. ويملك الوحدة الحظوظ الأوفر بين الثلاثي المتنافس من أجل البقاء، حيث يكفيه الفوز أمام الاتفاق دون النظر إلى نتيجة مباراتي الأخدود والعروبة، وربما يكفيه التعادل حال تعثر الأخدود. وقد يستمر الوحدة في دوري روشن حال الخسارة أمام الاتفاق، لكن الأمر مشروط بتعثر الأخدود، وحتى لو فاز العروبة فإن الوحدة يتفوق عليه بفارق المواجهات المباشرة. ولا بديل أمام الأخدود سوى الفوز في مباراته أمام الخليج، وفي هذه الحالة سيحتاج لتعثر الوحدة أمام الاتفاق. ويعد العروبة صاحب الحظوظ الأقل في البقاء بين الثلاثي، إذ يتعين عليه الفوز على ضيفه التعاون مقابل خسارة الوحدة والأخدود، أما فوز أي من الوحدة أو الأخدود فسيعني هبوط العروبة إلى دوري يلو بغض النظر عن نتيجته أمام التعاون.

لقاءات دوري «روشن» في عيون العالم !
لقاءات دوري «روشن» في عيون العالم !

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

لقاءات دوري «روشن» في عيون العالم !

مع الإعلان عن الرؤية العظيمة التي أصبحت حديث العالم وفي سياق إدراج الرياضة كأحد المستهدفات، وخطوات المملكة الكبيرة نحو الذكاء الاصطناعي، توقعت أن يحدث التطور المنتظر بالنقل الفني والتعليق على لقاءات كرة القدم في الدوري السعودي. توقعت أن نقفز فوق المتوفر في منطقتنا، وذلك بأن تتولى هذه المهمة شركة عالمية ذات خبرات وباع طويل في هذه المهنة. بدلاً من تلك الأمنيات، وهي في الواقع بديهيات، تفاجأنا قبل بضع سنوات بميلاد شركة جديدة للنقل التلفزيوني بلا أي خبرات سابقة تذكر. شاشة جامدة اشتهرت منذ تأسيسها ببث مقطوعة موسيقية «حزينة» أثناء توقف البث أو أثناء نشر مسميات المعلنين. في الماضي كنا على الأقل نستمع لمقطوعة موسيقية جميلة مع أهازيج جماهيرية تخرج مع بداية انتقال البث إلى خارج الاستوديوهات. سبب حسن الظن أن تدخل صندوق الاستثمارات العامة واستقدام نجوم العالم، وبالتالي ارتفاع عدد متابعي دوري كرة القدم السعودي إلى مئات الملايين، يفترض أن يرافقه تحضير ذكي وفني لنقل هذه اللقاءات. فقرة رياضية عالمية غير مسبوقة تديرها خبرات عالمية لديها باع طويل في تعظيم هذه القوة الناعمة والاستفادة من كل ثانية لهذا الغرض. تحضير يمنح الملايين تجربة فريدة في الشرح والإعادات الآنية وتنوع زوايا الكاميرات لا أن ينتظر المشاهد دقائق حتى يرى الإعادة. تحضير وبث يظهر لمحات جديدة ولو لثوان قليلة لمعالم متميّزة من المدينة السعودية التي تقام فيها المباراة، وعن التطور المذهل في تلك المدن. لم يحدث شيء من ذلك. بقيت عدسات النقل لا تبرح المستطيل الأخضر ويتردد المخرج في إعادة الخطأ ولا يعترف بوجود الجماهير أحياناً، ولا يحاول مجرد المحاولة إضفاء أية جماليات من المدرجات ترفع من إثارة اللقاء. زمن بث المباراة 90 دقيقة للعالم أجمع، وبحضور مئات الملايين من المشاهدين، وهذا يحدث للمرة الأولى لقناة سعودية ما يعتبر فرصة عظيمة لو تم الأخذ بها كقوة ناعمة بالمهنية المطلوبة. أتحدث عن ظهور لقطات جميلة قد لا يتجاوز زمنها مجتمعة دقيقة واحدة. ماذا سيضر الناقل والمخرج لو عرضت كاميرا «درون» على الهواء أثناء أي لقاء في ملعب «الأول بارك» مثلاً مشهداً حياً لجامعة الملك سعود العريقة التي يعتبر الملعب جزءاً صغيراً منها؟ أو لقطات مختارة ومباشرة لكورنيش جدة في أي لقاء هناك أو جبال أجا وسلمى الجميلة في مباراة من حائل أو مرتفعات السودة الخلابة لأي مباراة في جنوب المملكة. متى ستحظى قناة سعودية بهذا العدد من المشاهدين؟! في الولايات المتحدة وهم أساتذة القوة الناعمة لا يمكن أن يخلو بث أي مباراة رياضية هناك دون أن نشاهد لقطات قصيرة مختصرة جداً، لكنها حية على الهواء بواسطة كاميرا «درون» لمعالم المدينة التي تقام بها، أو لقطات طريفة ومختارة بعناية للجماهير. هذا طبعاً يحتاج إلى ذكاء وذوق وفطنة عالية وتنسيق دقيق بين الإخراج والتقديم. هذا ما دفعني أصلاً للإشارة إلى العمل مع محطات أمريكية عملاقة تخصصت في نقل المناسبات الرياضية باحتراف ومهنية. لمَ لم يكن هذا ضمن طموحنا تزامناً مع الرؤية والمشروع السعودي العظيم؟ ظننت في هذا السياق وتزامناً مع البديهيات المذكورة أن تنتقل برامج الرياضة «التحليلية» إلى مستويات فنية ونقدية راقية ومختلفة عن مهاترات السبعينات. أيضاً وفي الغالب الأعم لم يحدث شيء من ذلك. الذي حدث ليس أكثر من عناوين مملة داخل «الحلقة النارية» المشحونة بالميول والتعصب والغثيان. ظننت أن التعليق الرياضي مع هذه القفزة سينتقل من التعليق الإذاعي القديم قبل التلفزيون، تذكرون المربعات الثمانية، إلى تعليق مختلف. لا يزال التعليق يسير مع الأسف بنمطه القديم والمعلق يجلس وحيداً دون وجود أي خبير فني بجانبه، ويصر على إطلاع المشاهد وبحماس زائد بأن هذا اللاعب مرر الكرة لذلك اللاعب، وكلاهما في منتصف الملعب ولا خطورة تذكر. أصبحت مهارة المعلق الذي لا يمكن بقدرة قادر مشاهدته على الشاشة وهو يتكلم ولو لعدة ثوانٍ ناهيك عن كتابة اسمه مع بدء البث، وكأن ظهوره عورة، أصبحت هذه المهارة تقاس بقدرته على عدم الصمت ولو لثانية واحدة، وبعدد ترديده للفظ الجلالة (الله)، وبعدة نغمات تستخدم عند التسجيل وعند ضياع الفرص. ابتلينا معشر المشاهدين بمدرسة «شمال أفريقيا» القديمة، التي تبنتها بكل ضجيجها محطة رياضية شهيرة للتعليق، وأصبح المعلقون السعوديون التابعون للتابعين القدامى، ولا أعمم، كـ«الغراب الذي أضاع مشيته». بالمناسبة التعليق على مبارياتنا باللغة الإنجليزية مختلف تماماً، ويغنيك في تحليلاته أثناء النقل الحي عن فقرات ما يسمى بـ«الحالات التحكيمية»، التي أصبحت فقرة رئيسية داخل برامجنا لا تظهر إلا في منتصف الليل. هناك مبادرات وطنية كبرى نجحنا في تحقيقها، مثل فوز السعودية بتنظيم كأس العالم، وما سيتبع ذلك من إنشاء عدد من الملاعب الدولية القادمة بتصاميم مذهلة. نجحنا في نقل مسابقات «الفورمولا» إلى المملكة وأسسنا رياضات السيدات وغيرها. هل سنقوم بتغطية روزنامة الغد بهذه الصورة الإعلامية الباهتة؟ أما الحديث عن اتحاد كرة القدم وإخفاقاته، الذي أصبح حديثاً مملاً فلا حاجة للخوض بدهاليزه. هذا الاتحاد الذي يفترض أن يتولى زمام المبادرة في كل الملاحظات التي أشرت لها، فشل في تحقيق الإنجازات للمنتخب الأول، حيث لا بطولات إقليمية ولا قارية. في ذات السياق، لم يمر علي وعلى مدار عدة عقود ماضية حالات جدلية تصاحب دوريات كرة القدم كالحالات التي تسبّبت بها لجان هذا الاتحاد المرتبكة في السنوات القليلة الماضية. الغريب ومع كل هذا الإخفاق غير المسبوق في تاريخ الكرة السعودية، لم نسمع عن استقالة أي عضو من هذا الاتحاد، وهذا يوضح مستوى الشعور المتدني مع الأسف بالمسؤولية. كيف أصبح الاحتفاظ بالمنصب أهم من تحقيق الأهداف والنجاحات للوطن؟ الرياضة فضلاً عن أنها فن وإمتاع وانضباط وحوكمة ومساواة هي أيضاً صناعة، وتعتبر أداة هائلة لتعظيم القوى الناعمة للكيان الذي يحتويها. مع اختتام دوري روشن لهذا العام، كلنا أمل أن نستيقظ من جديد استعداداً للموسم القادم، ونقوم بمراجعة ما تم تقديمه والاستثمار من أجله بالمليارات ونكتشف مناطق القصور والإخفاق ونواجهها بالابتكارات والمبادرات لتصبح متابعة الرياضة السعودية فعلاً وليس قولاً جاذبة ومدرسة جديدة مختلفة عما يدور في منطقتها. مدرسة سعودية يتحدث عنها الآخرون بذهول وإعجاب بما تحمله من قفزات متنوعة في التغطية والإخراج تملأ شغف المتابع وتتواكب مع القفزات الأخرى في هذا الوطن الذي يبهر العالم كل يوم ويوم. أخبار ذات صلة

بالتعاون مع الاتحاد الفرنسي.. اختتام المرحلة الرابعة من الدورة التدريبية "PRO"
بالتعاون مع الاتحاد الفرنسي.. اختتام المرحلة الرابعة من الدورة التدريبية "PRO"

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

بالتعاون مع الاتحاد الفرنسي.. اختتام المرحلة الرابعة من الدورة التدريبية "PRO"

اختُتمت المرحلة الرابعة من الدورة التدريبية "PRO"، التي نظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتعاون مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وأُقيمت على مدى 5 أيام بمشاركة 17 مدربًا وطنيًّا بالرياض. وقدَّم الدورة المحاضرون الفرنسيون (فرانك ثيفيلير، لوران شاتريفو، سيلفان ماتريشيانو وريتشارد ديزاير)، والوطنيان (خالد القروني وبندر الأحمدي). وتم خلال الدورة مناقشة عدد من الجوانب الفنية والبدنية، إضافة إلى عدد من التطبيقات والاختبارات النظرية والعملية للمدربين الحاضرين، كما تم تقديم بحوث ومشاريع علمية من المدربين، يتم مناقشتها مع المحاضرين أثناء مدة الدورة التي تستمر 9 أسابيع. من جهته، قدم ناصر لارغيت، المدير الفني للاتحاد السعودي، شكره وتقديره للمحاضرين الفرنسيين على عملهم المميز خلال الأجزاء الأولى من الدورة، وستكون بقية الأجزاء بإشراف الاتحاد السعودي لكرة القدم. كما قدم شكره وتقديره لجامعة اليمامة وأكاديمية فاموس على حُسن الاستضافة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store