logo
غروب شمسي ساحر من كوكب آخر.. كيف تبدو السماء من المريخ

غروب شمسي ساحر من كوكب آخر.. كيف تبدو السماء من المريخ

العين الإخباريةمنذ 14 ساعات

في لحظة ساحرة من مساء يوم 19 مايو 2005، التقط المسبار "سبيريت" التابع لناسا صورة بانورامية مذهلة لغروب الشمس على سطح كوكب المريخ.
الصورة، التي التقطتها الكاميرا البانورامية للمسبار باستخدام مرشحات ضوئية بأطوال موجية محددة (750 و530 و430 نانومتر)، تكشف عن مشهد يحاكي ما قد تراه العين البشرية، مع بعض المبالغة اللونية التي تُظهر السماء بلون أزرق باهت فوق قرص الشمس الغاربة، فيما تبدو أطراف السماء أكثر احمرارا بفعل خصائص التصوير بالأشعة تحت الحمراء.
ويظهر في مقدمة الصورة التكوين الصخري المعروف باسم "جيبشيت"، وهو موقع درسه المسبار لفترة من الوقت، بينما تمتد خلفه أرضية الفوهة البركانية "غوسيف"، وتغيب الشمس خلف جدارها الذي يبعد نحو 80 كيلومترا عن موقع التصوير.
هذا الغروب ليس مجرد لوحة فنية، بل يحمل قيمة علمية كبيرة، إذ تستخدم صور الغروب والشفق المريخي لدراسة مدى ارتفاع الغبار في الغلاف الجوي للكوكب، وكذلك لرصد سحب الغبار أو الجليد. وتشير ملاحظات العلماء إلى أن الشفق المريخي يدوم لفترة أطول بكثير من نظيره الأرضي، وقد يستمر حتى ساعتين بعد الغروب أو قبل الشروق.
ويعزى طول فترة الشفق على المريخ إلى الغبار العالق في طبقات الجو العليا، والذي يبعثر ضوء الشمس إلى الجانب المظلم من الكوكب. ويشبه هذا التأثير ما يحدث على الأرض أحيانا بعد الانفجارات البركانية الكبرى، حين تؤدي الجزيئات الدقيقة العالقة في الغلاف الجوي إلى شروق وغروب أكثر توعجا.
aXA6IDIwMi41MS41OS4xNzEg
جزيرة ام اند امز
UA

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غروب شمسي ساحر من كوكب آخر.. كيف تبدو السماء من المريخ
غروب شمسي ساحر من كوكب آخر.. كيف تبدو السماء من المريخ

العين الإخبارية

timeمنذ 14 ساعات

  • العين الإخبارية

غروب شمسي ساحر من كوكب آخر.. كيف تبدو السماء من المريخ

في لحظة ساحرة من مساء يوم 19 مايو 2005، التقط المسبار "سبيريت" التابع لناسا صورة بانورامية مذهلة لغروب الشمس على سطح كوكب المريخ. الصورة، التي التقطتها الكاميرا البانورامية للمسبار باستخدام مرشحات ضوئية بأطوال موجية محددة (750 و530 و430 نانومتر)، تكشف عن مشهد يحاكي ما قد تراه العين البشرية، مع بعض المبالغة اللونية التي تُظهر السماء بلون أزرق باهت فوق قرص الشمس الغاربة، فيما تبدو أطراف السماء أكثر احمرارا بفعل خصائص التصوير بالأشعة تحت الحمراء. ويظهر في مقدمة الصورة التكوين الصخري المعروف باسم "جيبشيت"، وهو موقع درسه المسبار لفترة من الوقت، بينما تمتد خلفه أرضية الفوهة البركانية "غوسيف"، وتغيب الشمس خلف جدارها الذي يبعد نحو 80 كيلومترا عن موقع التصوير. هذا الغروب ليس مجرد لوحة فنية، بل يحمل قيمة علمية كبيرة، إذ تستخدم صور الغروب والشفق المريخي لدراسة مدى ارتفاع الغبار في الغلاف الجوي للكوكب، وكذلك لرصد سحب الغبار أو الجليد. وتشير ملاحظات العلماء إلى أن الشفق المريخي يدوم لفترة أطول بكثير من نظيره الأرضي، وقد يستمر حتى ساعتين بعد الغروب أو قبل الشروق. ويعزى طول فترة الشفق على المريخ إلى الغبار العالق في طبقات الجو العليا، والذي يبعثر ضوء الشمس إلى الجانب المظلم من الكوكب. ويشبه هذا التأثير ما يحدث على الأرض أحيانا بعد الانفجارات البركانية الكبرى، حين تؤدي الجزيئات الدقيقة العالقة في الغلاف الجوي إلى شروق وغروب أكثر توعجا. aXA6IDIwMi41MS41OS4xNzEg جزيرة ام اند امز UA

شعر به سكان القاهرة.. زلزال يضرب كريت واليونان بقوة 6.3 درجة
شعر به سكان القاهرة.. زلزال يضرب كريت واليونان بقوة 6.3 درجة

العين الإخبارية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

شعر به سكان القاهرة.. زلزال يضرب كريت واليونان بقوة 6.3 درجة

تم تحديثه الأربعاء 2025/5/14 03:15 ص بتوقيت أبوظبي ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة كريت واليونان وشعر به سكان العاصمة المصرية القاهرة. ونقلت وكالة رويترز عن مركز لزلازل تأكيده وقوع زلزال في كريت واليونان قوة 6.3 درجة. وأفاد مركز أبحاث علوم الأرض الألماني بأن زلزالا شدته 6.3 درجة ضرب جزيرة كريت اليونانية اليوم الأربعاء. وأضاف أن مركز الزلزال كان على عمق 83 كيلومترا. وأبلغ سكان في القاهرة «العين الإخبارية» بشعورهم بهزة أرضية قوية. aXA6IDE5My45My42My4yMTgg جزيرة ام اند امز UA

أكبر عاصفة شمسية منذ 20 عاما... حين فوجئت ناسا بما كانت تحاكيه
أكبر عاصفة شمسية منذ 20 عاما... حين فوجئت ناسا بما كانت تحاكيه

العين الإخبارية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

أكبر عاصفة شمسية منذ 20 عاما... حين فوجئت ناسا بما كانت تحاكيه

تم تحديثه الإثنين 2025/5/12 07:07 م بتوقيت أبوظبي قبل عام من الآن، اجتمع ممثلون من وكالة "ناسا" ونحو 30 وكالة أمريكية في تمرين تدريبي غير مسبوق، لمحاكاة سيناريو كارثي مصدره الشمس. كان الهدف من التمرين – الذي حمل اسم "تمرين الطاولة للطقس الفضائي"،اختبار مدى استعداد الهيئات الأمريكية لمواجهة عاصفة مغناطيسية شمسية قد تخل بتوازن المجال المغناطيسي للأرض وتؤثر على الأقمار الصناعية، وشبكات الكهرباء، ورواد الفضاء. لكن ما لم يتوقعه أحد هو أن السيناريو الافتراضي سيتحول إلى واقع حقيقي أثناء التمرين ذاته. وفي 10 مايو 2024، ضربت الأرض أول عاصفة مغناطيسية شمسية من الدرجة الخامسة (الأشد) منذ أكثر من 20 عاما. وقد أُطلق عليها اسم "عاصفة غانون" تكريمًا للعالمة الراحلة جنيفر غانون، إحدى أبرز المتخصصات في الطقس الفضائي. ورغم أن العاصفة لم تتسبب بكارثة شاملة، فإن آثارها امتدت من أعماق الأرض إلى كوكب المريخ، وكشفت نقاط ضعف حيوية وأفادت العلماء بمعلومات غير مسبوقة. اضطرابات على الأرض وفي المدار تسببت العاصفة في تسخين الطبقة العليا من الغلاف الجوي (الثيرموسفير) إلى درجات حرارة فاقت 2100 درجة فهرنهايت، ما أدى إلى تمددها وارتفاع جزيئات ثقيلة مثل النيتروجين إلى ارتفاعات غير معتادة. هذا التمدد الجوي زاد من مقاومة الهواء للأقمار الصناعية، مما أجبر بعضها على تعديل مساراتها، بينما خرج بعضها الآخر، مثل القمر الصناعي "CIRBE"، عن مداره تماما. على الأرض، تعطلت بعض خطوط الكهرباء وتضررت أنظمة الملاحة الزراعية، حيث أفادت جامعة ولاية كنساس أن مزارعين في الغرب الأوسط الأمريكي خسروا في المتوسط حوالي 17,000 دولار لكل مزرعة نتيجة انحراف الجرارات الموجهة بنظام "جي بي إس" عن مسارها. أضواء قطبية مدهشة واحدة من أكثر الظواهر المذهلة التي صاحبت العاصفة كانت ظهور الشفق القطبي (الأورورا) في أماكن غير معتادة، مثل اليابان، بل وبلون نادر: الأرجواني. وأوضحت ناسا أن السبب يعود إلى ارتفاع الشفق لحوالي 600 ميل فوق الأرض، أعلى بكثير من المعتاد، وامتزاج إشعاعات من الأكسجين والنيتروجين في ظروف غير مألوفة. أما على المريخ، فقد رصدت بعثة "MAVEN" التابعة لناسا شفقا قطبيا يغمر الكوكب الأحمر من 14 إلى 20 مايو. كما سجلت مركبة "كيوريوسيتي" ارتفاعا غير مسبوق في الإشعاع، يعادل 30 صورة أشعة سينية لو تعرض له رواد فضاء. مستقبل العواصف الشمسية لم يكن تأثير "عاصفة غانون" كارثيا، لكنه كان الأكثر توثيقًا في تاريخ العواصف الشمسية. وقد أتاح فرصة فريدة للعلماء لتحليل سلوك الشمس وتأثيراتها المتشعبة على الأرض وما بعدها. وقالت ناسا إن البيانات التي تم جمعها من هذا الحدث التاريخي ستظل تُدرس لسنوات قادمة، في محاولة لفهم كيف نحمي الأرض والتكنولوجيا الحديثة من غضب الشمس. aXA6IDgyLjI2LjIzOS4xNjgg جزيرة ام اند امز UA

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store