
انطلاق مقابلات برنامج المرأة تقود للتنفيذيّات بالأكاديمية الوطنية للتدريب
استقبلت الأكاديمية الوطنية للتدريب، اليوم الاثنين، الدّكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، ليتولى رئاسة لجان مقابلات الدفعة الثانية من برنامج 'المرأة تقود للتنفيذيّات'.
وشهدت الجلسات التي بدأت منذ السادسة مساءً مشاركة ما يقرب من 75 متقدمة اجتزن اختبار المقابلة الشخصية خلال اليوم الأوّل من أصل ثلاثة أيام متواصلة.
يسعى برنامج 'المرأة تقود للتنفيذيّات' إلى إعداد السيدات لشغل مواقع تنفيذية رفيعة في القطاعين الحكومي والخاص، عبر تطوير مهاراتهن القيادية والإدارية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ورؤية مصر 2030 لتمكين المرأة.
ويتضمن البرنامج حزمة متكاملة من المحتوى النظري والتطبيق العملي، يستفيد منها كل من يعمل في القطاع الحكومي والخاص أو العمل الحر، بشرط ألا يقل عمر المتقدمة عن 22 عامًا ولا يتجاوز 50 عامًا.
الجنسية والإقامة: المتقدمة يجب أن تكون مصرية ومقيمة داخل الجمهورية.
المؤهلات اللغوية: شهادة TOEFL بدرجة لا تقل عن 450 أو IELTS لا تقل عن 4.5.
التسجيل الإلكتروني: ملء استمارة التسجيل كاملة وتحميل المستندات المطلوبة.
التقديم الإلكتروني وانتقاء المتوافقات مع الشروط الأساسية.
المقابلة الشخصية أمام لجان تضم وزراء وخبراء وكبار الشخصيات.
إخطار المقبولات عبر البريد الإلكتروني.
9 أشهر من التدريب داخل مقر الأكاديمية، يشمل محاضرات وورش عمل ودراسات حالة.
شهر ميداني في إحدى مؤسسات القطاعين الحكومي أو الخاص، لتطبيق المنهجية التفاعلية عمليًا.
وتعتمد الأكاديمية على التعلم التفاعلي الذي يضمن إشراك المتدربات في المناقشات وحلّ التحديات من خلال دراسات حالة عملية، بهدف صقل مهاراتهن الإدارية ورفع كفاءتهن التنفيذية.
أنشئت الأكاديمية بقرار رئاسي في أغسطس 2017 لتكون 'منارة التنمية' و'مكان انطلاق قاطرة بناء الإنسان والمعرفة'، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتعتبر اليوم بيت الخبرة في تدريب القيادات الوطنية على المستويين المحلي والإقليمي، مضيفةً إلى سجلّها إطلاق مبادرات لتأهيل الشباب وتمكين المرأة في مختلف المجالات.
ومع بدء الدفعة الثانية من البرنامج، يعزز 'المرأة تقود للتنفيذيّات' جهود الحكومة المصرية في فتح آفاق أرحب أمام الكفاءات النسائية للمساهمة بفعالية في مسيرة التنمية، وتحقيق التوازن بين الجنسين في مواقع اتخاذ القرار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
123 سنة إنقاذ.. 3200 سيارة حديثة و186 مقعدا لاستقبال البلاغات يوميًا
ليست مجرد سيارات تُطلق صافرات إنذار، بل تاريخ من العطاء والعمل الإنساني، فمنذ عقود يقف الإسعاف المصري فى الصفوف الأولى، شاهدًا على لحظات الألم والنجاة، وسندًا لكل محتاج. واليوم، ومع الحفاظ على هذا الإرث العريق، تبدأ هيئة الإسعاف فصلاً جديداً من التحديث والتطوير، تدخل فيه بقوة إلى عصر الرقمنة، حيث التكنولوجيا تدعم سرعة الاستجابة، والدقة تلتقى بالإنسانية، لتبقى دائماً حاضرة بقوة، أكثر ذكاء وكفاءة، ومواكبة لنبض العصر.مرور 123 عامًا على إنشاء مرفق الإسعاف، لم يكن مناسبة عادية، بل خطوة نحو مزيد من تطوير واحد من أهم مرافق الدولة، عبر إطلاق مقر جديد لهيئة الإسعاف المصرية في منطقة حدائق أكتوبر، فى احتفالية حضرها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، وتخللها افتتاح المقر المقام على مساحة 8 أفدنة، ويضم أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.الدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية قال ل«آخر ساعة» إن الاحتفالية لم تكن مجرد استعراض لتاريخ الهيئة العريق، بل كانت أيضًا بوابة للتطلعات المستقبلية، مشيرًا إلى أن هيئة الإسعاف تمتلك اليوم أكثر من 3200 سيارة، تُعد من الأحدث عالميًا، ومجهزة كوحدات رعاية مركزة متنقلة، تعكس ما وصلت إليه مصر من تطور فى هذا المجال الحيوي.وأوضح أن الرسالة الأساسية من هذه الفعالية التأكيد على التزام الدولة بتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، من خلال توسيع البنية التحتية، والاستثمار فى التكنولوجيا، وتطوير الكوادر البشرية العاملة فى الهيئة.◄ عربات تجرها الخيولأشار رشيد إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التى أنشأت خدمة إسعاف منظمة، حيث بدأ المرفق فى عام 1902 بمبنى «كوم الدكة» بالإسكندرية، وهو مبنى تراثى عريق، كان شاهدًا على النشأة الأولى للإسعاف المصرى على يد الجاليات الأجنبية، قبل أن تتولى مصر قيادة المرفق بسواعد وطنية.وتمتلك الهيئة اليوم مقتنيات نادرة من التاريخ الإسعافي، تضم قطعا أثرية، من بينها عربات إسعاف كانت تجرها الدواب، وموتوسيكلات إسعاف يعود عمرها لأكثر من 100 عام، وعجلات يدوية مزودة بنقالات، وصور نادرة وجداريات توثق مشوار الهيئة الممتد عبر أكثر من قرن.وكان شكل الاتصال بخدمات الإسعاف فى الماضى بسيطًا للغاية، حيث كانت البلاغات تُسجل ورقيًا وتعتمد كليًا على العنصر البشري. ومع تطور الزمن، سعت الهيئة إلى تحديث بنيتها التحتية فنيًا وتكنولوجيًا، وصولًا إلى امتلاكها اليوم لنظام ال CAD العالمي، الذى يسجل التوقيتات والمكالمات، ويتتبع حركة سيارات الإسعاف لحظيًا، مع قاعدة بيانات رقمية محكمة تحوى تاريخ جميع البلاغات والحالات.كما تم تدشين أول مركز حكومى لتلقى البلاغات «كول سنتر» على أعلى المعايير العالمية، يضم 186 مقعدًا، وتديره الهيئة داخليًا بدلًا من الاعتماد على شركات خارجية، بعد أن أصبحت من الجهات الأعلى تلقيًا لبلاغات الاستغاثة فى مصر، والتى تفوق 80 ألف مكالمة يوميًا، نسبة كبيرة منها بلاغات كاذبة.وفي إطار بناء القدرات البشرية، أنشأت الهيئة مركزًا قوميًا للتدريب، حاصلًا على شهادة الأيزو واعتمادات دولية من جمعية القلب الأمريكية وعدد من الهيئات الأوروبية، ويقوم المركز بتدريب العاملين داخل الهيئة على أحدث البرامج الخاصة بالإسعافات الأولية، فضلًا عن تقديمه تدريبات للجهات الخارجية، ونشره الثقافة الإسعافية فى المجتمع عبر تدريب عشرات الآلاف من الطلاب فى المدارس والجامعات دون أى مقابل.◄ «إسعفني»وضمن خطة التحول الرقمي، أطلقت الهيئة تطبيق «إسعفني»، القائم على فلسفة أن «الثانية تفرق»، يتيح التطبيق تلقى البلاغات غير الطارئة مثل طلبات نقل المرضى أو الحالات المزمنة، ما يخفف الضغط عن الرقم الساخن 123، المخصص للحالات الطارئة.ويتوافر التطبيق حاليًا فى 13 محافظة كمرحلة أولى تشمل بعض مناطق الدلتا والصعيد، على أن يتم تعميمه لاحقًا، ويمكن لأى مواطن تحميل التطبيق بسهولة والتسجيل عليه، بما يُمكنه من طلب الإسعاف فى الحالات التى لا تستدعى الاستجابة الفورية.كما تم تزويد سيارات الإسعاف فى بعض المحافظات، مثل أكتوبر، بأجهزة تابلت ذكية، ليتلقى المسعفون البلاغات مباشرة، ويتم تسجيل بيانات المريض رقميًا وتوجيه الحالة إلى أقرب مستشفى.وفي سابقة هى الأولى من نوعها، أكد رشيد تدشين أول ثلاثة لنشات إسعاف بحري، من أصل ستة تم بناؤها وتجهيزها بأعلى المواصفات الطبية والملاحية، ومن المقرر أن تدخل الخدمة خلال الفترة المقبلة، لتدعم الإسعاف النهري.◄ مصير المقر القديموبشأن المقر القديم لهيئة الإسعاف بشارع البحر الأعظم بمحافظة الجيزة، أوضح رئيس الهيئة أنه كان يُعد مقرًا مؤقتًا، لكنه لا يزال يتمتع بأهمية استراتيجية، كونه يضم غرفة القيادة والتحكم لإقليم القاهرة الكبرى، ويدير أسطول سيارات الإسعاف بالقاهرة والجيزة والقليوبية.. كما يحتوى المقر على مرسى لنقل الإسعاف النهرى ويخدم المناطق المحاذية للنيل من الجيزة حتى حلوان، ويجرى تطويره بشكل دورى للحفاظ على دوره كمحور دعم للمنظومة الإسعافية بالعاصمة.ورغم هذا التحول الرقمي، فإن الخط الساخن 123 سيظل مستمرًا فى تقديم خدماته، جنبًا إلى جنب مع التطبيق الرقمي، لضمان تغطية جميع الشرائح والفئات، سواء من يتعامل مع التكنولوجيا أو يفضل الاتصال الهاتفى.


أهل مصر
منذ 3 ساعات
- أهل مصر
وزير الصحة يبحث التوسع بملف تدريب الأطباء وإرسال وفود لألمانيا لصقل مهاراتهم
عقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، اجتماعًا، مع ممثلي شركتي تكنوويف، وkls martin Group الألمانية للأجهزة الطبية، لبحث التوسع في برامج تدريب الكوادر الطبية، وكذلك التباحث حول تنفيذ آليات لتبادل الدعم بتوافر أجهزة ومستلزمات طبية مختلفة، مما يؤتي بثماره في الارتقاء بالمنظومة الصحية. يأتي الاجتماع في إطار خطة الدولة المصرية، التي طالما تهتم وتدعم الملف الطبي والاستثمار في رأس المال البشري، والذي يعد محورًا أساسيًا في تطوير المنظومة الصحية، وتبادل الخبرات مع الدول التي تشهد نجاحًا حقيقيًا بالأنظمة الصحية، فضلًا عن توفير كافة ما يحتاجه الطبيب المصري من تدريب مهني ومستلزمات وأدوات طبية تضمن استمرار ونجاح المنظومة الصحية المصرية. وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء شهد الاتفاق حول تنفيذ آليات للبدء في تدريب الكوادر الطبية بمختلف التخصصات، حيث سيتم البدء بإرسال فريق طبي مكون من طبيبي أسنان وإرسالهم إلى دولة ألمانيا، للاستفادة من خبرات الدولة الألمانية بمجال طب و جراحة الفم والأسنان، الأمر الذي يساهم في رفع كفاءة ومهارات الأطباء، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.


بلدنا اليوم
منذ 3 ساعات
- بلدنا اليوم
استشهاد 4 فلسطينيين في اقتحام مستودع أغذية تابع للأمم المتحدة
اقتحم مئات الفلسطينيين، الأربعاء، مستودع أغذية تابع للأمم المتحدة في غزة في محاولة يائسة للحصول على شيء يأكلونه، وراحوا يصرخون ويتدافعون ويمزقون أجزاء من المبنى لدخوله. وجاءت هذه الوفيات بعد يوم من إطلاق القوات الإسرائيلية النار على حشد أثناء اجتياحها موقعا جديدا لتوزيع المساعدات في غزة أقامته مؤسسة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل وإصابة 48 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. واقتحم فلسطينيون مستودعًا لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، في وسط غزة. وقُتل شخصان دهسًا وسط الحشد، بينما توفي اثنان آخران متأثرين بجراحهما بطلقات نارية، وفقًا لمسؤولين في مستشفى شهداء الأقصى. وشوهدت أعداد كبيرة من طالبي الإغاثة يحملون أكياسًا كبيرة من الدقيق، وهم يشقون طريقهم عائدين إلى الخارج تحت أشعة الشمس وسط حشود الناس المتدافعة للدخول، يزن كل كيس دقيق حوالي 25 كيلوجرامًا (55 رطلاً). وشبّه مبعوث الأمم المتحدة المساعدات المحدودة المسموح بدخولها إلى غزة بـ"قارب نجاة بعد غرق السفينة". وصرحت سيغريد كاج، منسقة الأمم المتحدة الخاصة بالشرق الأوسط بالإنابة، لمجلس الأمن الدولي بأن الناس الذين يواجهون المجاعة في غزة "فقدوا الأمل". وأضافت كاج "بدلاً من قول "وداعاً"، يقول الفلسطينيون في غزة الآن: "إلى اللقاء في الجنة". وقال برنامج الغذاء العالمي إن الاحتياجات الإنسانية أصبحت خارجة عن السيطرة بعد الحصار الإسرائيلي الطويل للإمدادات التي تدخل غزة، والذي بدأ في أوائل مارس. وانهار السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة وهو يتحدث عن مقتل 1300 طفل وإصابة 4000 آخرين منذ أن أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار الأخير في مارس، وعن الأمهات اللواتي شوهدن "يحتضن أجسادهم الراكدة، ويداعبن شعورهم، ويتحدثن إليهم، ويعتذرن لهم".